الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

امل الحياة 21

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ينام 
مش عايزاه يصحى و يتعبك يروح على الفاضي
حور ببأبتسامه و هي بتبص على ياسين 
ياسين يعمل اللي هو عايزاه 
انت باين عليك تعبان
زين بهدوء 
فيه ضغط في الشغل جامد 
حور لو مش هتعبك ممكن تحضرلي العشا جعان أوي و الله
أتكلمت ببأبتسامه 
حاضر عشر دقايق و يكون على السفره تحت
قالت كلامها و نزلت المطبخ و زين قب ل خد ياسين بحنان و خرج 
خد دش و يعدين نزل لاقها واقفه بتحط الاكل على السفره 
قعد على كرسي السفره بارهاق شديد و غمض عينيه بشرود 
فاق عليها و هي بتعمله تدليك لدماغه و بتتكلم برقه 
هعملك عليها مساج و هترتاح 
انا برتاح عليه اكتر من الشاي و القهوه الصراحة
حس بضربات قلبه بتزيد من قربها منه 
خلصت و ميلت بجسدها عليه و هي بتحط قدامه الاكل و بتتكلم برقه 
بالهنا
بلع ما في جوفه و بصلها بحب 
ابتسم بعشق و مسك ايديها 
اتكلمت بتوتر 
اممم عايز حاجه
هز راسه بالنفي و اتكلم پحده و هو بيسيب ايديها بسرعه
لا مش عايز حاجه امشي يا حور
بصتله باستغراب من تغيره بالسرعه دي و اتكلمت بدموع 
هو انا عملت حاجه 
انت ليه بتعاملني كدا 
لو انا عملت حاجه من غير ما اقصد زعلتك قولي يا زين بدل ما انا بتعامل بالطريقه دي منك و انا مش فاهمه اي حاجه
اتنهد بضيق و كان لسه هيقوم بس مسكت ايديه و اتكلمت پحده 
انت مردتش عليا و لما اكون بكلمك متسبنيش و تمشي من غير ما اخلص كلامي و تسبني كدا من غير ما تجاوب على اسئلتي 
فهمنا انك متجوزني عشان ياسين بس زي ما انا بعاملك كويس من حقي برضوا انك تعاملني حلو
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء
ممكن متظهريش قدامي يعني لما ابقى هنا مش عايز اشوفك خليكي مع ياسين و ملكيش اي دعوه بيا
ابتسمت بسخريه و اتكلمت پحده 
ماشي 
معنديش مشكله انا اسفه لاني بهتم بيك و بقوم بواجبي كزوجه ليك و
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط 
انتي مش مراتي 
و الوحيده اللي المفروض تبقى زوجه ليا و تستحق اللقب دا هي شهد الله يرحمها 
شهد اختك و بس مش اي حد تاني
اتكلمت پغضب و دموع 
و انا مقولتش تديني مكانها و عمري ما هفكر اني اخده لا عندك و لا حتى عند ياسين انا هفضل خالة ياسين و بس
انا بس بقولك نحترم بعض و نتعامل مع بعض كويس 
انا مره واحده بلاقيك اتحولت و عديت مره و اتنين و عشره بس انا مش قادره استحمل اكتر من كدا
غمض عينيه پغضب و اتكلم پحده و هو بيفتحها و بيبص في عينيها 
مشاعري بدأت تتحرك من ناحيتك و انا مش عايز دا
قال كلامه و مشي من قدامها و هو بيتنهد پغضب مفرط 
بصيت لطيفه پصدمه و قعدت على كرسي السفره 
دموعها نزلت بغزاره
طلع اوضته و قفل الباب بص لصوره شهد اللي كانت على الكمود مسكها و اتكلم بدموع 
غصبن عني و الله 
مش عارف دا ازاي بيحصل بحاول و مش عارف و لا قادر
في قصر النصراوي 
فريده كانت في اوضتها و هي بتفكر في تصرفات اسر اللي مش مفهومه بالنسبالها 
فاقت من شرودها على صوت خبط الباب 
اتكلمت برقه 
ادخل
دخلت الخدامه و ماسكه في ايديها شنط 
اتكلمت باحترام 
الشنط دي جت لحضرتك يا ست فريده المندوب بعتهم
فريده برقه 
انا طلبتهم يا داده سبيهم هنا تسلمي 
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل الروايه عندها قبل اي حد
خرجت الخدامه و فريده فتحت الشنط و فردت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات