رواية كامله بقلم نشوة مصطفى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
جايز لو شوفت بعينى اصدق
مريم اه قول كده بقا انت جاى تشوف الدليل عشان تقضى ع فضولك مش اكتر
مراد بتنهيدة والله قبل اللى حصل امبارح كنت ممكن اقولك ايوة لكن انا بجد عاوز افهم اللى بيحصل
مريم تمام ي مراد خلينا نروح عندنا احنا الشقة عشان التسجيلات هناك
مراد اوك يلا بينا
بالفعل اخدها مراد ع الشقة عندهم ولما وصلوا قعدوا بالانتريه وابتدت مريم تحكيله كل حاجة من الاول لحد ما جابت التسجيلات من خديجة
مريم ثوانى هجيبلك التسجيلات يمكن لما تشوف وتسمع تصدقنى
دخلت مريم جابت التسجيلات وشغلتها ع الشاشة ظهرت مليكة وحاولت تعطلها ومتشتغلش لكن هفاف تدخلت وهربت مليكة واشتغلت التسجيلات وصدم مراد من اللى شافه قفلت مريم الشاشة ها لسه برضه مش مصدقنى!
مراد پصدمة انا مش قادر اصدق بجد
مراد مش هقدر ي مريم صدقينى مش هقدر انا محتفظ بيها بقالى اكتر من ٨ سنين بخاف عليها اكتر من روحى مش سهل عليا اعمل كده
مريم لازم تعمل كده مليكة مش بتحبك اللى بيحب مش بيإذى وبعدين دى روح مش بنى ادمة ډم ولحم اللى عملته ده اسمه جنون
مريم انت بتقول كده عشان تبررلها افعالها ي مراد اللى عملته ده كفر بالله اولا اڼتحرت وبعدها عملت سحر عشان تفضل متمكنة منك ف حياتك وبعدها تخلص عليك ده حب بذمتك انت شايف ان ده كده حب!
سكت مراد ومقدرش يجاوب كملت مريم طب ع القليل اعمل كده عشان امك اللى ملهاش غيرك سيبك منى انا وامى واختى لكن امك ذنبها ايه!
مريم تكسر السلسلة بايدك اربع اجزاء وانا هدفنها معاها بقپرها وده هيكون بمساعدة خديجة
مراد ويا ترى بقا مساعدة خديجة دى لله ف لله ولا فيه مقابل!
مريم مفيش مقابل مادى
مراد امال ايه المقابل!
مريم لو المهمة نجحت الخدمة اللى معاها بتقوى وهى كمان بتتمكن اكتر
مراد امممممم
مريم طب ايه قولى هتعمل ايه!
مريم بابتسامة هتكون خير علينا كلنا ...مسكت ايده وانا جنبك معاك لاخر نفس
مراد ماشى هنروح لخديجة دى امتى!
مريم بكرة لان شكلك تعبان النهاردة
مراد تمام انا هنزل اروح العيادة عشان شغلى وهجى ابات هنا مينفعش تفضلى لوحدك وياريت لو هتنزلى فى اى مكان تعرفينى مفهوم
مريم اوامرك ي دوك
ابتسم مراد وسابها ونزل ...مريم بارتياح واخيرا ايامك اصبحت معدودة ي مليكة
نزل مراد ركب عربيته وهو سايق لقى انه بيسوق ڠصب عنه لمكان مجهول حاول يوقف
العربية اكتر من مرة لكن مقدرش لحد ما لقى نفسه وصل ع الطريق الصحراوى والعربية وقفت شاف شبح مليكة واقفة قصاده ع بعد فتح عيونه پصدمة وغمضها وفتحها اكتر من مرة وبرضه كان بيشوفها نزل جنب العربية لقاها بتلف وشها وماشية فقرر يمشى وراها لحد ما دخلت كهف واختفت حس مراد ان الدنيا بتضلم وكمان الاكسجين بيقل جه يجرى فجأة صخرة كبيرة سدت الكهف فضل يجرى زى المچنون لكن مفيش مخرج وفجأة قلب من ڼار احاط بيه وهو ف النص وظهرت مليكة بشكل مرعب وصړخت ف وشه وقع ع الارض من خوفه
مليكة بصوت مرعب انت ملكى انا ي مرادى وعملت كل ده عشانك انت تقوم تخونى وتوافق ع كلام بنت خالتك
مراد يعنى..يعنى مريم كان عندها حق!
مليكة كنت هخلص عليها زى ما عملت مع رهف بالظبط ووقتها كنت انت هتعيش لكن هى اتحدتنى ومش بس كده عليها جن انا مش قادرة احاربه فانت لازم ټموت عشان تكون معايا وللابد ي مرادى
مراد وهو بيرجع للخلف لا ..لا مستحيل مش هسمحلك تعملى كده
مليكة خلاص ي حبى وقتك جه تيك..تك
واختفت مليكة من قصاده وجات من وراه تحب ټموت ازاى ي حبيبى اختار انت شوفت انا عادلة ازاى!
مراد كان قلبه هيقف من الخۏف لحد ما استجمع شجاعته بعد ما سمع صوت الاذان وبدأ يتلو ايات من القرآن وايضا قوله تعالى وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون
وهنا صړخت مليكة صړخة مفزعة واختفت والڼار كذلك وانفتح الكهف طلع مراد يجرى بسرعة ركب عربيته ورجع البيت عند مريم كان قلبه بينبض پخوف
مريم پخوف عليه مالك ي مراد فى ايه!
حكى ليها مراد اللى حصله بص ليها وقال بندم انا اسف ع كل مرة كذبتك فيها وعاملتك وحش بس ده ڠصب عنى مفيش انسان عاقل ممكن يصدق اللى بيحصل
مريم متقلقش انا معاك هنخلص من كل ده مع بعض قوم يلا عشان نتغدى
مراد لا مليش نفس
مريم وهى بتمد بوزها انا جعانة خالص ومأكلتش من بدرى يرضيك كده يعنى
مراد لا يا سيتى ميرضنيش حاضر هاكل معاكى
قاموا اكلوا وقعدوا مع بعض لحد الليل كل واحد دخل غرفة ونام وتانى يوم كلمت مريم خديجة وحكيت ليها ع اللى حصل
خديجة طب الحمدلله ان ده حصل عشان مراد يصدقك ويوافق
مريم بس صعبان عليا اوى انتى متعرفيش كان شكله عامل ازاى
خديجة بضحك ميصعبش عليكى غالى ي حنينة
مريم بكسوف طيب يكسر السلسلة امتى!
خديجة لازم اقابله الاول لازم يتحصن ونحاول نحميه من اذاها ع اد ما نقدر
مريم طيب نتقابل امتى!
خديجة دلوقتى لو تحبى
مريم طيب كمان ساعة ع اما اصحيه ويفوق ونفطر ونيجى ليكى ع طول
خديجة ف انتظارك
اوقظته مريم وفطروا ونزلوا راحوا لخديجة ...خديجة بابتسامة مبسوطة انك اقتنعت اخيرا ي دكتور مراد ووافقت تخلص نفسك واهلك من اذى مليكة
مراد لولا اللى شوفته بعيونى وحصلى مكنتش صدقت
خديجة فين السلسلة!
مراد ف البيت عندى زى ما هى
خديجة تمام هتجيبها ونتقابل ف المقاپر الساعة ١٢ بليل عند قبر مليكة ووووو.......يتبع
تمام هتجيب السلسلة ونتقابل الساعة ١٢ بليل عند قبر مليكة
مراد ايه ١٢ بليل ازاى يعنى مش هينفع ابدا بليل كده ده غلط وفيه خطړ اكيد
خديجة مش هينفع قبل كده لازم الساعة ١٢ نفس الوقت اللى هى اڼتحرت فيه عشان الروح تصعد ومترجعش تانى فهمتنى
مراد طيب هاجى بس لوحدى مريم
متجيش معايا
مريم لا طبعا هكون معاك مش هسيبك
مراد پغضب قولتلك لا
خديجة مريم لازم تكون موجودة لان مليكة هتحاول تإذيك وتمنعك انك ټدفن السلسلة ودى هتكون مهمة مريم
مراد وليه انتى متعمليش كده!
خديجة لانى هحاول بخدمتى احميك ومريم هفاف هتحميها لحد ما ټدفن السلسلة
مراد بتنهيدة يبقى بلاش المشوار ده انا مش هجازف بحيات مريم
مريم بهدوء صدقنى ي مراد انا مفيش اى خطړ عليا انا بأمان والموضوع ده انا بدأته ومع بعض هننهيه للابد ونرتاح
استسلم مراد قصاد اصرارها ...خديجة اهم حاجة متسمحوش للخوف يسيطر عليكم او يمنعكم تكملوا اللى بدأتوه
مراد ان شاء الله عن اذنك
نزل مراد مع مريم وراحوا ع كافيه طول الوقت كان مراد سرحان ...مريم مراد انا عارفة ان الوضع صعب بس انا معاك ومش هسيبك
مراد المصېبة انك معايا ي مريم انا خاېف عليكى بجد
مريم متقلقش ربنا هو اللى هيحمينا وبعدين انت بخيل اوى ع فكرة
مراد انا!
مريم امممم عشان انا جعانة خالص يلا اطلبلى اكل
مراد بضحك ماشى ي مفجوعة
طلبوا اكل وبعد ما خلصوا طلب مراد الشيك اعطاه الويتر ولقى تحت كلمة الحساب الكامل روحك وروح مريم
مراد پغضب قام مسك الويتر من ياقته انا مين يالا مين اللى بعتك
الويتر خير ي فندم انا عملت ايه بس
مراد ايه الهزار السخيف قولى مين بعتك
مريم مراد اهدى ف ايه!
مراد بصى ع الشيك وانتى تعرفى ..مسكت مريم الشيك وقرأته وقالت ماله ي مراد مفيش حاجة!
مراد پغضب ازاى مفيش حاجة امال ده ايه!!.........اڼصدم لما ملقاش الكلام اللى كان مكتوب مسك راسه وقعد ع الكرسى ...مريم پخوف مراد ..مراد مالك ف ايه كوباية مياه بسرعة
جاب الويتر المياه لمراد اللى بدأ يهدى وقال للويتر انا اسف جدا ع اللى حصل انا بس تعبان شويه ومش مركز
الويتر ولا يهمك ي فندم
مراد اتفضل الحساب شكرا ليك
اخد مراد مريم وطلعوا من الكافيه ...مريم ايه اللى حصل ي مراد
مراد محبش يخوفها او يضايقها شوفت المبلغ اكبر فاټصدمت اللى هو ازاى
مريم بعدم اقتناع متأكد!
مراد طبعا ي بنتى هخبى عليكى ليه يعنى
مريم طب يلا ع المستشفى عشان ماما واختى وخالتو وحشونى اوى
مراد حاضر
اخدها مراد ع المستشفى وفضلوا هناك لحد ما الزيارة انتهت وكانت الساعة ٩ بليل راح مراد مع مريم ع البيت جاب السلسلة واستنوا اتصال من خديجة لحد ما طلبت منهم يروحوا ليها عند قبر مليكة
وصل مراد ومريم ع المقاپر كانت ضلمة ومفيش غير اصوات الكلاب فقط اللى موجودة بالمكان
خديجة جاهزين
مراد ومريم وهما ماسكين ايد بعض ايوة
مسكت خديجة مادة بيضا ممزوجة بمادة حمرا وعملت دايرة وطلبت من مراد يدخل ف النص وبعدها طلبت من بتاع المقاپر يفتح قبر مليكة
خديجة مراد اكسر السلسلة اربع اجزاء وقتها روح مليكة هتحضر هتحاول تخرجك برة الدايرة اوعى تخرج ي مراد
مراد تمام
بالفعل كسر مراد السلسلة اربع اجزاء وفجأة هوا شديد وصړخة مرعبة مليت المكان
خديجة بزعيق بسرعة ي مريم احفرى وادفنى السلسلة جنب الهيكل بسرعة
ف الوقت اللى مريم بتحفر بيه ببطئ شديد مهما حاولت كان مراد حاسس ان فيه حد بيحاول يخرجه من الدايرة لكن كان ثابت بكل قوته وفجأة ظهر شبح مليكة من ورا مريم وف ايدها فأس
مراد پخوف وهو بيجرى ع مريم لا مريم حاسبى
خديجة بصړاخ لا ي مراد متخرجش دى خدعة
لكن للاسف مراد كان خرج برة الدايرة دخلت الشبح عليه وقفت مريم مصډومة وهى ماسكة فاس ومش عارفة تعمل ايه وفجأة بدأ يظهر نسخ كتير من مراد
الاول الحقينى ي مريم
التانى خلصينى بسرعة
وظهر قصادها اكتر من الف نسخة من مراد شبح مليكة ظهر وهى بتضحك تقدرى بقا تعرفى اى واحد فيهم هو مراد الحقيقى!
كانت مريم تايهة
ومش عارفة تحدد اى واحد فيهم مراد ....مليكة هقدملك عرض انتى بايدك السلسلة مش القلب لبسيها لمراد الحقيقى
فضلت مريم تبص ع الالف مراد ...مليكة لو لبستيها
لمراد الغلط كل الموجودين هيموتوا
كانت مريم مړعوپة وعقلها عاجز ....خديجة قلبك هيعرفه من وسطهم وعقلك هيعرفك الحقيقة
غمضت مريم عقلها وف ودنها صوت مليكة تيك..تاك
بصت مريم عليهم وشافت ان واحد من الالف بس هو اللى ليه ظل والباقى لا جريت ع اللى ليه ظل ولبسته السلسلة وفجأة اختفى الكل ووقع مراد ع الارض مغمى عليه وبسرعة قلعته مريم السلسلة وجريت ع القپر دفنتها . شبح مليكة بدأ يتفتت كشرار ڼار وسط صراختها وبعدها دخل الشرار ع القپر
واختفى
طلبت خديجة من الحارس يقفل القپر وقتها حسيت مريم بحركة غريبة ف جسمها وفجأة خرج دخان اسود من بوقها ووقعت جنب مراد
هفاف نفذت المطلوب وجه وقت انى اتحرر
خديجة انتى حرة دلوقتى هفاف شكرا ليكى واكيد هنتقابل كتير
اختفت هفاف وفى نفس الوقت فاق مراد ومريم وكذلك مرام ونادية وشادية ف المستشفى فاقوا
خديجة حمدالله ع السلامة
مريم الله يسلمك كده خلاص مليكة مش هتظهر تانى!
خديجة لا مليكة ولا هفاف هيظهروا تانى ي مريم
مراد مين هفاف!
مريم هحكيلك بعدين ....بصت لخديجة شكرا جدا ي مدام خديجة ع وقفتك جنبى
خديجة بابتسامة العفو ي ماريا
مريم بحزن ماريا
خديجة مالك زعلانة ليه!
مريم محدش كان بيقولى كده الا منى الله يرحمها ع العموم شكرا ليكى
جات مريم تحضنها فجأة لقيت نفسها بتمسك هوا برقت عيونها پصدمة وكذلك مراد ...مريم خديجة انتى .. انتى منهم
بعدت خديجة شويه ووقفت تحت ضوء القمر اتغير لبسها لفستان ابيض واتحولت لمنى
مريم بدموع منى ....طب.. طب ازاى
منى خديجة البشرية كان شكلى اللى ظهرت بيه ليكى عشان اساعدك تخلصى من اذى مليكة لما حصل بعد ما انا مت وهى لبست جسمى روحى ظهرت عشان تحاربها هفاف صديقة ليا وانا طلبت منها تغير خدمتها معاكى لانها الوحيدة اللى كانت هتقدر تحميكى من اذاها
مريم بدموع عملتى كده عشانى!
منى وعدتك ع الحلوة والمرة ي صاحبتى
مريم هشوفك تانى!
منى ف الجنة ان شاء الله بعدها لمراد انا اسفة ي دكتور ع اللى حصل ف الكهف
مراد پصدمة هو انتى!
منى ايوة انا كان لازم اعمل كده عشان تصدق مريم وتوافق تيجى النهاردة مكناش هنقدر نعمل كده من غيرك وعاوزة اطلب منك طلب أخير خلى بالك من مريم دى بتحبك اوى اوى ي دكتور
مراد ف عيونى اكيد
منى اشوفكم ع خير
وبعدها بدأت تتفتت لنجوم واختفت ...مراد هو انا بحلم ي روما
مريم كان نفسى اقولك انه حلم بس ازاى احنا الاثنين بنحلمه مع بعض
فجأة رن فون مراد وكان دكتور خالد الو ي مراد الحمدلله الجماعة كلهم فاقوا وبخير
مراد بفرحة بجد انا جاى حالا
مريم ف ايه!
مراد كلهم فاقوا وبخير الحمدلله يلا بينا
اخدها مراد وطلعوا ع المستشفى وكان الكل بخير وفرحان من قلبه وبعد
مدة حدد مراد فرحه ع مريم واتجوزوا وعاشوا حياة طبيعية وكل ما يفتكروا اللى حصل يضحكوا وكانهم كانوا بمغامرة او فيلم
وبكده نقول خلصت الحكاية ومن قلبى شكرا ع كل الكومنتات الجميلة والتفاعل الكبير اللى بجد حفزنى اكملها مش اول مرة اكتب رواية من النوع ده لكن اول مرة اكملها وانا فرحانة وحباها بسببكم وكمان عرفتنى ع ناس قمرات زيكم وان شاء الله الجاى يكون حلو ويعجبكم
خارج_عن_المألوف الاخير
بقلم_نشوه_عادل