جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه مجهوله
طب زميله معتز ممكن ييجي يتوسطله عند حضرتك
رياض بغيره و انت ايش عرفك بمعتز دا كمان و اشمعنا هو.
فاطمة و هي تخفض رأسها هو شهد بالحق أدام حضرتك.
العميد خلاص يا فاطمة روحي انت و انا حتصرف.
وخرجت فاطمة.
العميد براحة شوية يا دكتر.
بالخارج و فاطمة في طريقها للمدرج اقترب منها حسين انت زعلانه من لمستي دي طب استني بأه لم أكشف المتغطي كله و
استمرت في طريقها و قد دب الخۏف بقلبها.
دخلت المدرج و لم تعير النظرات و الهمهمات اي اهمية و لكن لاحظت نظرة فاتن لها و قد جاءت لتجلس بجوارها.
فاتن أيوه كدا عجبتيني دا أنا كنت مخنوقه منك من المرة اللي فاتت.
فاطمة هو كل الكلام اللي قلتهولك قبل كدا مفهمتيش منه حاجة.
فاتن لا بس مقتنعتش
دخل رياض
فاطمة بتعجب بس دكتر رياض مش تخصص قلب.
فاتن نظرت لها تلوي شفتيها متنقطنيش و خليكي في المحاضره يا دحيحة.
بعد المحاضره خرجتا فاتن و فاطمة
و لكنها لم تجد عز و وجدتا رشاد
رشاد شكلكم اتصالحتم
فاطمة هو احنا كنا متخاصمين. هو أستاذ عز فين
رشاد جاي ورايا أنا سايبه عدا يمول بنزين. مش عاوزانا نوصلك برده.
ركبا السيارة وانصرفو ما أن فضي أمامها الطريق حتي وقفت سيارة سمراء بزجاج أسمر لا يري من بداخلها وشدوا فاطمة وانصرفوا مسرعين وقد صادف ذلك خروج رياض و معتز من الجامعه و وصول عز بسيارته كما شاهد رشاد ما حدث لأنه لم يكن ابتعد و كان ينظر عليها من مراية السيارة.
تواصل عز و رشاد بالتليفون لمسابقة السيارة التي اختفت من أمامهما بسبب سيارة كبيرة تقف بالطريق.
احمد أدينا عملنا اللي انت عاوزه يا عم رغم اني مش موفق عليه و البت دي رغم حلاوتها بس مش نازلالي من زور
حسين و هو ينظر لها بانتصار بس أنا بأه من ساعة ما شفتها وانا بحلم افكلها دبابيس الطرحة
فضحكا اثنتيهما بصخب لكن فوجئا بخبط علي الباب
حسين هو في حد عارف بالمكان دا.
أحمد و هو يذهب للباب دا البواب تلاقيه جاب الأكل و الذي منه
امسكه الملثم و ظل يضرب فيه حتي سقط مغشيا عليه ثم إتجه لفاطمة التي استعادت وعيها ولكنها ما زالت تشعر بالدوار و لا تقوي علي الحركة و كانت تشاهد ما يحدث دون أن تستطيع أن تفعل أي رد فعل اتجه إليها الملثم و حملها علي كتفه و هي تخبط بضعف علي ظهره لا سيبني
ولكنه لم يعيرها أي اهتمام امسك حقيبتها الملقاه علي الأرض وخرج بها بعد مرور حوالي ساعة بدأت تستعيد وعيها فاقت لنفسها وجدت نفسها نائمة علي سريرها وبجوارها ابراهيم يمسك يدها ويبدو عليه القلق.
فاطمة أنا جيت هنا ازاي.
دخلت نيفين أخيرا فوقتي.
فاطمة هو أنا بقالي أد ايه.
نيفين حوالي ساعة.
فاطمة طب جيت هنا ازاي.
دخلت وفاء الخادمة و معها كوبا من العصير احنا كنا في المطبخ وسي ابراهيم كان نايم في اوضته سمعنا الجرس عمال يرن وخبط جامد فتح سي ابراهيم لقناكي واقفة سانده علي الباب وأول ما فتح كنتي حتقعي لولا لحقك و شلناكي دخلناكي جوه و اتصلنا بعز بيه وبعت الست نيفين و هو قال حيجيب دكتورة و ييجي بس لسه مجاش.
نزلت دموع فاطمة كالسيل اقتربت منها نيفين مالك حصل إيه.
فاطمة أنا كنت حضيع انهاردا لولا ستر ربنا.
رن جرس الباب و ذهبت وفاء لفتح الباب وجدت عز و معه الضابط و الدكتورة.
عز و هو يدخل هي عاملة إيه دلوأتي.
وفاء فاقت و الحمد لله أحسن.
الضابط نقدر نستجوبها.
عز الدكتورة تشوفها الأول.
الضابط تمام
خرجت الدكتورة هي تمام بس لسه دايخة شوية نتيجة المخدر و دي روشته بالأدوية اللزمة. عن إذنكم و انصرفت.
خبط عز علي الباب خرجت له نيفين عز استأذني من فاطمة الضابط عاوز أقوالها.
نيفين انت جايب الدكتورة و الضابط معاك
عز بنفاذ صبر لا يا ذكية هو رن عليه و أنا جاي و قلتله يقابلني عند المدخل
دخلت نيفين لفاطمة التي كانت سارحة فيما حدث لها و ذلك الملثم و من هو و أين ذهب.
نيفين ضابط من الشرطة جاي ياخد أقوالك في اللي حصل.
فاطمة تمام حطلعله.
نيفين ميجيلك هنا.
فاطمة لا طالما اقدر اطلع ميصحش يدخل أوضة نومي.
بعد وقت كانت تجلس بالأنتريه و أمامها الضابط و عزو نيفين تجلس جوارها.
الضابط عاوزك تحكي كل اللي حصل.
حكت فاطمة كل ما حدث من أول داخل الجامعة و ضربها لحسين و تهديده لها حتي ظهور الملثم.
الضابط و معرفتيش مين الملثم دا أو شفتي فيه أي علامة.
فاطمة أنا كنت يدوب بديت أفوق و دايخة و مش حاسه بأي حاجة.
الضابط احنا قبضنا علي حسين و أحمد و هما في المستشفى حاليا لان اللي ضربهم ضربهم ضړب مۏت فيهم كسور كتير .
عز يستاهلو المۏت مش الكسر بس.
فاطمة هو لو مسكتم الملثم دا حتحبسوه.
الضابط لا طبعا بس غريبه حكايته شويه و عاوزين نعرف وراه إيه احسن يكون خطړ تاني عليكي.
فاطمة خطړ و هو جابني لحد هنا و خبط الباب و مشي.
الضابط عندك حق. لو ممكن تعدي علينا بكره عشان نقفل المحضر.
فاطمة مين بلغ الشرطة.
الضابط احنا جانا بلاغين باللي حصل الأول الدكتور رياض معاكي في الجامعة والتاني زميل لكي اسمه معتز ويبقي ابن عم احمد بعد وقت واحنا بنتحري الكاميرات جانا بلاغ تالت بالعنوان أستأذنكم بأه وخرج.
عاد عز بعد أن أوصل الضابط عاملة ايه دلوك.
فاطمة تمام الحمد لله.
عز أنا عينت اتنين بودي جارد ياخدو بالهم منكم و يوصلوكي كمان للجامعة و يفضلوا هناك.
فاطمة ليه كل دا.
عز و هو اللي حصل انهاردا كان شوية. انتبهت له فاطمة التي كانت تتحدث و هي سارحة ليده المربوطة هو حضرتك متعور.
عز لا دي حاجة بسيطة.
نيفين قومي ريحيلك شوية.
فاطمة أنا بقيت كويسه ثم نادت لرحمة هو ابراهيم اتغدا.
رحمة لا من ساعة ما جيتي و دخلناكي الأوضة و هو كان جنبك مسابكيش.
فاطمة طب جهزيلنا الغدا.
عز طب نستأذن احنا.
فاطمة لا و دي تيجي نتغدي سوا.
كانت سارحة و هي تقلب في الأكل امامها يا تري مين انت معقولة عز ولا معتز اكيد يعرف الشقة دي ما هو يعرفهم كويس. و لا دكتر رياض و لا
نيفين متاكلي يا فاطمة انسي اللي حصل و كلي و احمدي ربنا انها جات لحد كدا.
استغرب عز زوجته كأنه يراها لأول مرة.
عز كلي زين دا الوكل منيح خصوصا المحشي الله ينور عليكم يا وفاء.
وفاء التي كانت بالقرب لتنظر ان كان ينقصهم شيئ الله ينور علي ست فاطمة هي اللي صحت من الفجر و عملته و احنا بس طيبناه.
عز تسلم يدك بس كدا تعب عليكي و الجامعة و المذاكرة.
فاطمة أنا ذاكرت امبارح بالليل و بصراحة أصل المطبخ بالنسبالي هواية.
نيفين هو في حد هوايته المطبخ.
فاطمة كتير علي فكرة تعرفي أنا ممكن أبقي زهقانه ولا تعبت من المذاكرة يطلع في دماغي أدخل المطبخ اعمل أي حاجة حلويات مثلا مكرونة بالبشاميل و هكذا.
نيفين تعرفي إن عمري ما وقفت في المطبخ ربع ساعة علي بعضها.
فاطمة وهي تضع الطعام أمام ابراهيم جربي تتعلمي وتدخلي متعة تانية خالص خصوصا لما تعملي بأه أصناف تعجب اللي بيكلو.
نيفين خلاص لما تدخلي المطبخ تبعتيلي عشان اتعلم منك.
صدم عز مما تفوهت به نيفين و ما هذا التغيير الجذري و متي حدث.
في المستشفي يقف بالخارج أهل حسين وأحمد فكلاهما بالعمليات.
أبو أحمد يعني يا معتز معرفتش توقفوا عن اللي عملوا دا.
معتز باستغراب هو أنا كنت اعرف أساسا أنهم حيعملوا كدا و متنساش يا عمي إني أكتر من مرة حكيت لحضرتك عن عمايله و حضرتك و لا هنا.
ابو احمد تقوم تبلغ عنه.
معتز أنا
بلغت غن اللي حصل أدامي و بعدين يا عمي احمد ربنا انهم ملحقوش يؤذوها و الا كان الموضوع حيبقي أكبر.
في بيت رياض و هو يدخل من الباب.
أم رياض كنت فين يبني كل دا و ليه قافل تليفونك قلقتنا عليك.
رياض و هو يجلس اتمشيت شوية و مختش بالي ان التليفون فصل شحن.
ثاني يوم دخلت فاطمة الجامعة جاءت إليها فاتن.
فاتن أخبارك إيه و عاملة إيه انهاردا.
فاطمة الحمد لله قدر و لطف.
فاتن احكيلي اللي حصل
بالتفصيل الممل.
فاطمة لا بالله عليكي ما تفكريني أنا عاوزة انسي و انت عاوزاني أحكيلك جاءهم رياض من الخلف.
رياض حمدالله علي
السلامة عامله إيه انهاردا.
فاطمة و هي تخفض رأسها خجلا الحمد لله شكرا لسؤال حضرتك.
رياض الشكر لله لو عوزتي أي حاجة تجيني في أي وقت.
نظرت له فاطمة و فاتن باستغراب.
أدرك نفسه سريعا أصل بابا وصاني عليكي
فاطمة بلغوا شكري ابتسم لها و انصرف.
فاتن بغيظ و انت تعرفي أبوه منين.
فاطمة عارفة دكتور بدر يبقي باباه.
فاتن و انت لحقتي تأثري علي الواد و أبوه.
فاطمة أصدك إيه.
فاتن ولا حاجة يالله المحاضرة.
تجاهلتها فاطمة واتجهت للمحاضرة وكانت المحاضرة الأولي لرياض الذي كان يتخطف النظرات لفاطمة وقد لاحظت ذلك فاتن لأنها متيمة به بعد المحاضرة جاءت مجموعة من الطالبات لفاطمة تسلم عليها وتحمدها السلامه لانتشار ما تعرضت له شكرتهن فاطمة وجلسن سويا يتسامرن و تهزرن.
إحدي الفتيات سوري يعني يا فاطمة هو اللي حصلك ثعب وربنا ما يعيده تاني بس واو أكيد كانت مغامرة بالنسبالك.
ضحكت فاطمة ههههه مغامرة إيه يا أختى ربنا ما يكتبها عليكي.
أخري لا بس دا و لا الأفلام سوبر مان ينقظ ست الحسن و الجمال.
فاطمة تقصدي الشاطر حسن.
مكثن يتسامرن حتي قاطعتهم فاتن التي تشتعل غيظا و
لم تشعر بنفسها إلا وصڤعة قوية دوت علي وجنتها اخرسي أنا تحملت منك كتير وبحاول تسامحا مني أتجاهل تلقيحك الحقېر بس تغلطي في جوزي او شرفي مسمحلكيش.
فاتن بغل أنا تضربيني بالقلم أنا حوريكي وانصرفت سريعا.
إحدي الفتيات غريبة كنت احسبها صاحبتك جامد لأني شفتكم بتركبوا مع بعض و انتم مروحين.
فاطمة