بأمر الحب بقلم شيماء صبحي
ملوك لحدما بطنه أصدرت صوت لانه جعان..
إسلام قال وهو بيحط ايديه علي مناخيره اي يا عم هيا ناقصه قرف ...
زين بعد عينيه من علي ملوك وبص لإسلام بغيظ وضربه علي قفاه وقال دي بطني ياقذر انا برضوا بتاع الحركات دي..
إسلام حط ايده مكان الضربه وقال انا مش هرد عليك عارف ليه..
زين سأله بإستغراب وقال ليه يا حلوه!!
إسلام بص علي الطرابيزات اللي مليانه بوجبات متغلفه بجوع وقال علشان أنا جعان أوووي ..
زين بصله بحزن وقال تصدق انا كمان جعان..
إسلام بصله وإبتسم وقال طيب اي رئيك ننزل الفرح دا كأننا معزومين فيه وأكيد هيدولنا وجبه من اللي هناك دول
إسلام هز راسه وقال أيوا بس مش عارف ليه !
زين هز راسه وهو بيقول موافق طبعا بس إفرد اننا روحنا ولقينا حد عارف اننا مش معزومين وقتها هنعمل ايه ..
إسلام ضحك علي تفكيره وقال يابني انت فاكر نفسك فين دي الصعيد يعني أهل كرم ومش بتاع الحركات دي!
زين بصله بشك وقال إنت متأكد!
إسلام هز راسه وقال بجديه إلا متأكد دنا متربي فيها يا بني !
زين همس بسخريه امال بيتك ناشف ليه..
زين قال كلمته وبعدها اتحرك وهو بيقول تعالي ننزل علشان مش هقدر أتحكم في نفسي أكتر من كده لو مكلتش..
إسلام مسك ايديه بإصرار وقال وحياه امك مش ناقصه هيا انا خلاص أقنعت بطني انها هتتملي النهارده..
زين شد ايديه بغيظ وقال طيب إمشي انت الاول..
إسلام هز راسه ومشي وبعدها زين واول ما دخلوا الفرح واحد من الرجاله اللي هناك سلم عليهم بترحب معتقد انهم أصحاب العريس وقال اهلا وسهلا يا رجاله اتفضلوا ..
إسلام بص لزين وغمزله وزين هز راسه ومشوا ورا الراجل اللي جهزلهم طرابيزه مخصصه وبعدها طلب من أشخاص مسؤلين عن الأكل يجيبوا أكل ليهم ويجيبوا فاكهه..
إسلام هز راسه وأول ما الوجبات نزلت فتح الأكل بسرعه وطلع قطعه كفته كبيره حطها في بوقه وبعدها قال وهو بيبص لزين حلو اوي يا زين.
زين لاحظ نظره الشاب ل إسلام فضړب إسلام علي دماغه وقال متتكلمش والأكل في بوقك يا حيوان !!
الشاب إبتسم لزين وبعدها حط قدامه الوجبه بتاعته وحط الفاكهه وبعدها مشي..
زين قال بغيظ من إسلام قولتك أعمل ان مش فارق معاك مش تتسرع اول متشوفه كده!!
إسلام بصله بطرف عينيه بغيظ وبعدها كمل أكل وزين لما شم ريحة الأكل فتحة وجبته بجوع شديد وبدأ ياكل
تمني فضلت تبص لأصحابها بابتسامه واللي اتحركوا بسرعه ولاكن فضلت ملوك واقفه مكانها .
واحده قالت يلا يا ملوك الأغنيه بدأت..
ملوك بصت حواليها وهيا بتدور علي أمها ولما ملقتهاش هزت راسها ومشيت معاهم وأول ما وقفت نده مسؤل الدي چي وقال أصحاب العريس يتفضلوا علي المسرح..
قام الشباب اللي قاعدين جمب زين وإسلام وكانو اربعه وأول ملاحظ الشخص اللي مسؤل عن الخدمه عددهم الصغير قرب من زين وإسلام اللي بياكلو وقال يلا يا رجاله قوموا مش سامعين ولا ايه..
زين بص للشخص وقال مش سامعين ايه!
الشخص بابتسامه بيقول أصحاب العريس يتفضلوا علي المسرح..
زين بص لإسلام پصدمه وقالوا الاتنين مع بعض بصراحه مش قادرين ..
الشخص بصلهم برفع حاجب واسلام لما لاحظ نظراته قال اااه هنرقص يلا قوم يا زين..
زين بص لإسلام پصدمه وإسلام مدلوش فرصه يتكلم وشده من ايديه واتجهوا عند المسرح..
أول ما وقفوا علي المسرح وزين شاف انهم هيرقصوا قدام بنات اتضايق..لان دا بيكون زي تحدي.. قرر انه يهرب من المكان لحدما لاحظها واقفه جمب البنات دي فتراجع بسرعه عن قراره وقرب من أصحاب العريس ومسك في ايد واحد منهم وجمبه اسلام وبدأت الأغنيه تشتغل والبنات تقرب مره وهما بيعملوا حركات بتعبر عن كلمات الأغنيه والشباب يقربوا مره ويقلدوهم..
كانت البنات بيبصوا لزين بعدما اتاكدوا انه نفس الشاب اللي كان بيلعب رياضه علي السطح ولاكن ملوك كانت بتقرب وتبعد من غير اي حركه واول مرفعت عينيها جت في عين زين اللي كان باصص عليها ومبتسم..
قلبها فضل يدق بطريقه غريبه ونزلت عينيها بسرعه واول م واحده من أصحابها هزتها جامد بهزار ولان فستان ملوك كان طويل كانت هتقع لولا ايد زين اللي سحبها عليه بسرعه وكانت في حضنه..
إيه المسخره دي إبعد ايدك دي عنها يا حيوان..دا كان صوت كوثر اللي كانت لسا واصله الفرح وأول مشافت بنتها في حضڼ شاب غريب مقدرتش تتحكم في ڠضبها وقربت منهم بسرعه ومسكت ايد بنتها بعصبيه وخرجت من الفرح..
وقف زين وهو مش مستوعب الي حصل وانه ازاي يتهزق مقابل ان أنقذها من انها تقع وكان في الوقت دا العروسه والعريس واصحابهم وقفوا رقص وشافو كل اللي حصل واللي كانت قلقانه أكتر كانت تمني لأنها عارفه كوثر وتحكمها الكبير ف ملوك وعارفه ان اللي حصل مش هيكون في صالح ملوك فهمست بقلق وقالت ..ربنا يستر!
زين بص لإسلام وقال انا ماشي يلا انت كمان اتحرك..
إسلام بص للكل بحرج وبعدها مشي وراه وزين كان مشي في اتجاه العربيه واول مشافه إسلام جري وراه وهو بيقول انت رايح فين يا زين
زين قال پغضب راجع القاهره انا مش هستحمل أقعد في المكان دا تاني..
إسلام حاول يمنعه ولاكن زين كان أخد قراره وهو ماشي عدي علي البيت الكبير اللي كان عجبه لما وصل الصعيد وهو بيرفع عينه عليه شاف كوثر وهيا ماسكه ملوك وداخله وملوك قبل ما تدخل بصتله بكسره وكانه كان السبب في دمارها ..زين وقف للحظة يبصلها لحدما الباب اتقفل فكمل طريقه لحدما وصل للعربيه وركب فيها وبعدها اتحرك وهو مقرر يروح القاهره ويواجه أي حاجه هيقابلها من غير هرب!
الظابط بص في العربيه وهو بيقول رايحين فين كده يبشوات
دنيا بصت لرشاد وسكتت ولما الظابط سألها تاني قالت المستشفي رايحين المستشفي!
الظابط هز راسه وهو بيقول خير ماله الأستاذ..
رشاد مكنش عاجبه تحقيق الظابط مع دنيا فخرج من العربيه وقرب منه وهو بيقول انا رشاد الصاوي واللي في العربيه دي خطيبتي ودي كمان بطاقتي علشان حضرتك تتأكد..
الظابط أخد منه البطاقه وبص فيها وبعدها قال إتفضل ياباشا لامؤاخذه علي الوقفه دي..
رشاد اخد منه البطاقه وهز راسه بهدوء وقال طيب انا هعديها بس علشان خاطر العقيد ياسين الأجهوري صديقي .
الظابط هز راسه وقال بس أنا مقولتش انك هتعدي!
رشاد بصله بإستغراب وقال أفندم
الظابط شاور للرجاله بتاعته وقال خد الباشا والمدام بتاعته علي البوكس يابني!!
دنيا بصت لرشاد پخوف وهو قال بإستغراب يعني ايه الكلام دا انت مش عارف انا ابق مين..
الظابط هز راسه وقال طبعا دنت أخو حضرتك مشهور جدا عندنا في المديريه!!
رشاد بص للظابط دا