بأمر الحب بقلم شيماء صبحي
مش خالتي بالظبط ولاكنها ام صاحبي فانا بقو
اسمها ايه..قالتها ملوك وهيا بتقطع كلامه فهز راسه وقال جمال ..
ملوك مشيت وهوا مشي وراها وبعدما دخلوا الشارع فضلت تبص علي كل البيوت وتفتكر اصحابها لحدما فضل بيت كانو اهله سابوه من فتره كبيره فشاورت عليه وقالت تقريبا هو دا البيت لان كل البيوت التانيه مفيش حد فيهم اسمه جمال..
ملوك بصت عليه باستغراب ولاكنها قررت تمشي علشان محدش يشوفها من اهل البلد ويفهموهم غلط !!
زين كان مركز مع شكل البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقال زين انت كويس..
إسلام ضم حاجبه وقال مش عاجبك ولا ايه..
زين رد عليه وقال ايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام..
عمار ضحك علي شكلها وقال انتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم..
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالت لا مش مستوعبه اللي بتقوله ..ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي..
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها..
عمار كان تاييه ومكنش فاهم ليه بيتأثر بقربها منه وازاي مش قادر يتحكم في نفسه وهيا معاه ..
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها
داليدا فتحت عينيها لما لقت عمار بدأ يرفع قميص البيجاما فقالت بصوت متقطع عمار
حركت راسها بالرفض وقالت مينفعش!!
غمض عينيه وهوا بياخد نفس علشان يفوق من اللي كان هيعمله
بعد عنها وعدلها هدومها وهيا كانت بتبصله وكانها مش فاهمة ليه بيعمل كده رغم ان مفيش سبب مقنع يخليه يقرب منها تاني
عمار خرج من الأوضه وهو بيعدل قميصه وهيا قامت ومشيت وراه واول مشافته قعد علي الكرسي قربت منه وهيا بتقول ممكن اعرف ليه بتقولي انك مطلقتنيش ممكن تشرحلي انت اختارتني انا بالذات ليه..
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز راسه وقال هتيجي معايا القصر.
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع.
وقف وهوا بيعدل هدومه وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالت مش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي..
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤل انت ليه بتعمل فيا كده
عمار حط ايديه علي كتفها وقال كنت فاكر انك عجبتيني من أول نظرة بس طلعت غلطان..
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد ..
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه..
عمار فضل باصصلها وهو مستني منها اي كلمه تعبر فيها عن اعجابها بيه علشان يقدر يطلب منها تيجي معاه القصر تاني وتصبح زوجته رسمي قدام كل الناس..
داليدا كانت واقفه بتفكر وهو لما لقاها ساكته قرر يمشي ..
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني ..
لفلها بفرحة كبيرة وقال بتساؤل في ايه!
داليدا اخدت نفس وهيا بتقول انا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقال قولتي ايه..
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالت انا طلعت حامل منك..
عمار حس بقلبه بينبض جامد وكانها بكلمتها دي رجعت قلبه للحياه من جديد .داليدا كانت باصه في عينيه مكنتش عارفه هيا ازاي عرفته بحملها ولاكنها كانت متاكده ان كل اللي عملته كان الصح..
عمار ابتسم وهو بيبص لبطنها وبحركة لاإراديه قرب من بطنها ورفع القميص وهو بيبص للإنتفاخ البسيط بحب كبير ..
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة زي دي من بدري..
داليدا بلعت ريقها وقالت مكنتش أعرف لسا..
قرب من وشها وقال طيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت..
داليدا هزت راسها بلأ وهو غطي بطنها وقال انتي لازم تيجي معايا للقصر ..
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفض خليني هنا احسن..
هز راسه بالرفض وقال لأ لازم تكوني جمبي وتحت عيني علي طول ولازم لما تنامي تكوني في حضڼي..
ضحكت علي كلامه وقالت وكل دا علشان اللي في بطني..
بص في عيونها وهز راسه بلأ وقال مش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
ابتسمت علي كلامه وحست بقيمتها عنده وشافت في عينيه الصدق فهزت راسها وقالت يعني هتحمي البيبي..
عمار هز راسه بالإجاب وقال البيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني..
ضحكت وهوا ضحك علي كلامه اللطيف اللي أول مره يقوله فقرب منها وحط مناخيره علي مناخيرها وقال بهمس مكنتش أقصد صدقيني اعمل كده..
داليدا ابتسمت وهيا بتقول وانا عمري ما فكرت آذيك والله ..
هز راسه وهو بيقبلها بحب وفي المره دي داليدا تجاوبت معاه وهيا في كامل وعيها وبعد لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقول الوقت اتاخر ممكن تفضل هنا ..!
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقول بس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالت شرط ايه!!
عنار تكوني في حضڼي
بقلمي شيماء صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهوا حاسس بثقل علي صدره اخد نفس وهو بيبص لداليدا اللي نايمه علي صدرة وحضناه..
افتكر الي حصل بينهم إنبارح وانها طلعت حامل مسح علي وشه وبعدها عنه بلطف وبعدها خرج من الأوضة وقرب للحمام دخل واخد دش سريع وبعدها لبس هدومه تاني وخرج كانت داليدا لسا نايمه بص عليها وابتسم وقفل الباب وبعدها دخل للمطبخ يجهز فطار ليهم..
ربط المريلة علي وسطوا وبدأ يطبخ من الأكل الموجود لحدما داليدا خرجت وهيا بتبص عليه وبتفرك عينيها بنوم..
إلتفت ليها عمار وهو شايف شعرها الغير مرتب وبطنها اللي بينه لان هدومها مش مظبوطة..
داليدا إتكلمت وهيا بتخرج من المطبخ وبتدخل للحمام صباح الخير يا عمار
عمار إبتسم ورد عليها وقال صباح النور..
جهز الاطباق وخرج حطهم علي السفرة وهو راجع لقاها خرجت من الحمام بعدما صحصحت وعدلت هدومها قال بابتسامة هاديه وهو بيبص عليها أنا جهزت فطار لينا.
هزت راسها بابتسامة وقالت تعبت نفسك ليه
قرب منها وشدها ليه وقال ولا تعب ولا حاجة وبعدين ايه الحلاوة دي..
خدودها إحمرت بخجل فبعدت عنه بسرعه وهيا بتقول هغير هدومي بسرعه..
هز راسه وهيا قفلت الباب بسرعه وهيا بتسند جسمها عليه وبتحط إيديها علي قلبها ..
همست داليدا بغير تصديق معقول