الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم انجى عصام رواية أسيرة القاسې

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى فى مصر علشان نلحق نيجى تانى اخر الاسبوع
هبه بخجل تروح وترجع بالسلامه يا عمى 
كوثر خليك جاعد معانا يومين جول حاجه يا حمزه
رفيق مش هينفع والله يا حجه علشان نعرف نجهز نفسنا للفرح والحق أبلغ اهلها
وبعد محاولات مع رفيق سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة بعد اسبوع وأصر حمزة على إيصاله إلى سيارته
وكانت هبة فى أحضان الحجة كوثر التي كانت سعيده للغايه بهذا الخبر عندما دخل عليهم حمزه
حمزة بعد اذنك يا حجه كنت عايز هبه فى موضوع كده
كوثر بابتسامة اتفضل يا ولدى ربنا يهنيكم...روحى معاه يا بتى 
وبالفعل ذهبت هبه معه إلى غرفة المكتب وهى لا تعرف ما الذى يريده منها
حمزة وهو يجلس اجعدى يا هبه عايز اتحدت معاكى
هبه خير حضرتك
حمزه طبعا يا بت الناس انا الكلام اللى جولته لعمك انتى مكنتيش خابره عنه حاجه وانا جولت كده عشان عمك كان مصمم ترجعى معاه لمصر بس مش عايز اكون ضغطت عليكى فى حاجه فلو كنتى مش عايزه الجوازه دى انا مستعد نحميكى من الدنيا كلها وتتجوزى اللى جلبك رايده وصدجينى عمرى ما راح اغصبك على الجوازه دى لو مش عايزاها جولتى ايه 
هبه بتوتر يعنى حضرتك قولت كدا لعمى انقاذا للموقف بس مش لحاجه تانيه
حمزه وقد فهم مقصدها بصى يا بت الناس من يوم ما عينى وجعت عليكى وانى جولت انك مرتى بس مش معنى كده انى اغصبك على الجوازه لو مش ريدانى هفضل بردوا احميكى جولتى ايه
هبه بخجل وجهها يشع احمرارا انا هتفق مع الحجه على اليوم اللى هنزل اجيب فيه حاجه الفرح
ووقفت وركضت خارج الغرفة بينما ابتسم حمزة على خجلها فكم بدت
جميلة وهي خجله 
فى منزل عماد
كانت فاطمه عائده من موعدها مع الطبيبه وكانت تدخل المنزل عندما وجدت عماد ونفس الفتاه التى رأتها سابقا يجلسون فى غرفة المعيشة 
فاطمه وهى تتجه نحوها انتى ايه اللى جابك هنا تانى أمشى اطلعى بره
عماد فاطمه اتكلمى معاها كويس بلاش الاسلوب الزباله ده
فاطمه والله الزباله انت اللى دخلتها بيتى ..ونظرت لريهام...انتى مستنيه ايه اطلعى بره
ريهام متقدريش تطردينى انا قاعده فى بيت جوزى
تراجعت فاطمه خطوة إلى الوراء وشحب وجهها
فاطمه ببهوت انتى بتقولى ايه ..ونظرت لعماد..الكلام اللى بتقوله ده صح
عماد بتحدى ايوه صح عندك اعتراض ولا حاجه
فاطمه بقوه لا معنديش انتوا فعلا تستحقوا بعض 
ونظرت لهم باشمئزاز واتجهت إلى غرفتها واغلقت باب الغرفه عليها لټنفجر فى البكاء فقد أوقعها قلبها فى حب رجل بلا قلب
فى غرفه حنين
كانت سلمى تجلس مع حنين شارده فيما قاله لها كريم فهو لم يذكر الحب فى حديثه معها سوا عند ذكر اسم زوجته المېته فهل توافق على هذا الزواج الشبيه بعقد الاتفاق ...كيف تفعل ذلك وهى تحلم طوال عمرها بأن تتزوج من من يحبها وتحبه فكيف توافق على أن تتزوج من من لا يحبها ...ولكن لا تستطيع الرفض فهى تحبه ولا تتخيل أن يمضى عليها يوما بدون ان تراه فيه ...كان عقلها يفكر فى ما سيحدث لها اذا وافقت واذا رفضت فهل ترفض وتترك المنزل وتبتعد عن حنين وعنه وتترك قلبها معه ام توافق وتحيا معه حياه سيكون الحب فيها من طرف واحد فأمامها حلين كلاهما قاسى ..اخرجها من شروطها احتضان حنين لها 
حنين انتى زعلانه منى يا سلمى 
سلمى ليه يا حبيبتي بتقولى كدا
حنين علشان بكلمك مش بتردى عليا 
سلمى معلشى يا حبيبتي كنت بس سرحانه شويه ..انتى عايزه اعملك حاجه
حنين بدموع صحابى النهارده فى المدرسه سألونى انا ليه معنديش مامى بس انا قولتلهم أن مامى راحت عند ربنا وانك انتى مامتى الجديده ..صح كدا
سلمى وهى ټحتضنها وتبكى صح يا حبيبتي انا مامتك الجديده 
وبكت سلمى فقد اجابتها حنين عن سؤالها لن تستطيع الابتعاد عن من احبتهم وستوافق...ستوافق أن تعيش بلا قلب بلا مشاعر...
نهبسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السابع عشر
فى منزل رفيق
كان رفيق يجلس مع زوجته وابنه 
زوجته يعنى ايه الكلام ده يا رفيق بقى انت رايح علشان تجيب البت من شعرها وترجع تروح تتفق على جوازها وكمان عايزنا نحضر معاك الفرح
رفيق لازم يا جميله ...لازم نحضر دا الراجل اللى اسمه حمزه ده طلع غنى جدا دا دفع المهر نص مليون جنيه وقال الشبكه هديه منه للعروسه أقوله انا لا 
ابنه طيب وانا يا بابا مش كنت هتجوزها ليا علشان تربى عيالى 
رفيق يا خويا البنات ماليه الدنيا خلينا نسترزق من وراها لما يبقى لينا سند ذى جوزها كدا هنعمل كل اللى احنا عايزينه ومانخافش من حد لان بقى لينا ضهر نتسند عليه ما انتوا مشفتوش القصر اللى هو قاعد فيه 
جميله يا عينى على حظك يا نهى يا بنتى مش هى كانت اولى 
رفيق والنبى بلاش هبل وهو كان هيشوفها فين طاب هبه شافها علشان شغاله فى المستشفى بتاعته بنتك كان هيشوفها فين 
جميله يا خويا ادينى بفضفض هو انت لازم تقفلى على الكلمه...المهم كلمت امها ولا لسه
رفيق ايوه كلمتها وقولتلها على معاد الفرح بس انتى عارفاها جوزها واكل دماغها ميهمهاش حد فى الدنيا غيره مسألتنيش بنتها هتتجوز مين حتى 
جميله يلا يدي الحلق للى بلا ودان 
فى اليوم التالى
فى الشركه 
كانت رقيه جالسه على مكتبها تطبع بعض الأوراق الخاصه بالعمل عندما لاحظت وقوف يوسف امام مكتبها فوقفت
رقيه فى حاجه يا فندم اقدر اعملها لحضرتك
يوسف وهى ينظر اليها متفحصا مالك يا رقيه متغيره بقالك فتره انا عملت حاجه زعلتك
رقيه بأرتباك ابدا يا فندم مش متغيره ولا حاجه 
يوسف امال مالك انا حاسس ان فيكى حاجه 
رقيه ابدا والله بالعكس...وابتسمت...فى حاجه اقدر اعملها لحضرتك
يوسف بأستسلام ماشى يا رقيه هاتيلى ملف الصفقه الجديده 
رقيه وهى تتجه للخزنة ثوانى يا فندم
ولم تلاحظ رقيه الصندوق الذى وضعته منذ قليل على الارضيه و يعيق طريقها الا عندما اصطدمت به ففقدت توازنها ولكن يوسف كان سريعا للغايه فتلقفها قبل ان تقع ..وقف الاثنان ينظرون لبعضهم بعضا ذهولا من وضعهم ولم يفيقا من ذهولهم الا على صوت سعيد العالى 
سعيد الله الله بقى علشان كدا رفضتينى طيب كنتى قوليلى انك مش فاضيه كنت استنيت دورى
يوسف وهو يبتعد عن رقيه ببطء ايه اللى انت بتقوله ده يا سعيد حافظ على كلامك فاهم
سعيد وهو ينظر بخبث لرقيه التى بلغ منها الاحراج مبلغه بقى انا كنت فاكرك محترمه وداخل بقى دخلت نتجوز طيب كنتى فهمتينى واتفقنا مع بعض انا بردوا.
لم يكمل كلامه بسبب يوسف الذى انهال
عليه باللكمات لتنشأ بينهم معركه طاحنه تجمع على اثرها موظفين الشركه ومنهم طارق الذى تدخل مع بعض من رجال الأمن لفض الاشتباك بين الاثنين بينما رقيه تبكى 
طارق اهدوا فيه ايه انتوا اتجننتى ولا ايه 
رقيه وهى تبكى انت كداب ...حرام عليك تقول كدا
سعيد والنبى بلاش دور المحترمه ده خلاص مبقاش لايق عليكى 
يوسف وهو يتخلص من طارق الذى يمنعه من التحرك وينقض على سعيد مره اخرى اللى انت بتتكلم عليها دى اشرف من مليون واحد ذيك ...دى مراتى يا حيوان 
سعيد وهو يبتعد
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات