رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
تعب في الطريق واتضر يرجع تاني !
الدكتوره بصتلها بحزن وقالت معلشي يا حبيبتي ممكن ناجل كتب كتابك ليوم تاني!!
عماد في الوقت دا وقف وهو بيبص للمديره وبيقول لا مش هنأجل حاجه انا عايز اتجوز نسمه!!
عماد بص لنسمه بصه سريعه ورجع بص للمديره وقال انا هتجوزها واوعدك اني هيشيلها جوه عيوني !
نسمه بصت في الارض بخجل والبنات كانو باصين عليها وبيقولوا مع بعض وافقي ..وافقي..وافقي.. !!
نسمه بصت لعماد بخجل كبير وهزت راسها وهوا ابتسم وهوا بياخد نفسه وبيقول الحمدلله يا رب!!
الدكتوره بصت للمأزون وقالت اكتب الكتاب يا حضرت المأزون!!
الدكتوره بدات تزغرط هيا والمساعدين وهما مبسوطين وكل واحد من الشباب كانت شقته جاهزه واخد عروسته ومشي وفضلت نسمه وهيا باصه لعما واللي قال متقلقيش انا شفتي جاهزه انا كمان وكانت واقفه علي العروسه !!
دخل يونس ومعاه جدته و روح ومامتها ودخل بعدهم مراد الشافعي وزوجته عبير وبعدهم الظابط عماد وبجانبه زوجته نسمه وكان رأفت مساعد يونس والرائد أشرف موجودين !!
محكمه!! الكلمه المعتاده اللي بتسمعها دايما واول ما بتتقال في منا اللي بيكون مړعوپ منها ومنا اللي بيكون فرحان لانه هينتصر
وقف كل الحاضرين وقت سماع الكلام دي وبعدها دخل القاضي وبقيت المستشارين واول ما قعدوا كل الحاضرين قعدوا فتح القاضي الملف اللي قدامه والي كان عباره عن الادله الي بتثبت ان كل من المتهمين صلاح ومنصور وصافيا وشاكر انهم قامو باستغلال الاطفال والبنات التي منع زواجهم في بيعهم لاشخاص خارج مصر ومنهم من وتم اخذ اعضاء اجسادهم
يونس لف وشه وبص لروح اللي كانت خاېفه وناديه رجعت بصت لوالدها وعيونها مليانه دموع!!!
القاضي هز راسه وقال يعني انت قټلت الطفلة سحر وقمت برميها هيا وصديقتها في النيل !
صلاح هز راسه بعياط واعترف علي كل اللي كان بيعمله في الاطفال ودا كان باتفاقه مع المديره السابقه وهيا والدة صافيا !!!
منصور هز راسه پخوف وقال ايوا وصافيا كانت بتساعدني !
صافيا بصتله وصړخت برفض وقالت والله يا سيادة القاضي هو اللي كان بيعمل كده بنفسه فضلت تبص الي الناس الي قاعدين واول مشافت عبير ونسمة وروح صړخت صافيا باسمهم وقالت مش هوا اللي كان بيعمل كدا يبنات صح انا مليش ذنب اتكلموا وقولوا !!
القاضي ضړب علي المكتب پغضب وقال الصوت
صافيا سكتت وهيا بتترعش وبعدها القاضي بص لشاكر وقال انت كنت بتساعدهم في كل الحجات اللي كانو بيعملوها !
شاكر هز راسه پخوف والقاضي بصله وقال .. انت عندك بنتين يا شاكر في نفس عمر البنات تقويبا !
شاكر هز راسه والقاضي قال وليه مخفتش علي بناتك يحصل فيهم زي ما بيحصل في البنات اليتيمه دي !
شاكر قال پخوف كانو بېهددوني يباشا بس والله مكنتش بأذيهم وكنت بساعد البنات دايما!
القاضي بص عليهم بحزن وقال يعني كلكم بيعتوا ضميركم من اجل شويه فلوس !!! القاضي كمل كلامه وقال يخساره ثلاث شباب زيكم تضيع حياتهم بسبب جشع ملوش اي لازمه ..
المحامي بتاع صلاح طلب انه يتدخل ولاكنه مقدرش يعمل اي حاجه لان صلاح اعترف علي نفسه فرجع المحامي تاني قعد و
القاضي طلب انه ياخد اقوال البنات اللي كانو في دار الايتام ..
طلعت اول واحده واللي كانت عبير بصت عبير للقاضي بحزن وقالت علي كل اللي كان بيحصل فيهم من منصور وصافيا وشاكر وعن صلاح للطفله سحر وتعذيب روح طول السنين دي وهيا مش قادره تتخطي اللي شافته
القاضي طلب البنت التانيه تطلع وكانت نسمه واللي شرحت نفس كلام عبير ولاكنها ضافت
كانت لسا هتقوم فبصت ليونس پخوف وهو همسلها وقال انتي قويه ولازم تتكلمي علشان ترجعي حقك وحق صاحبتك وكل اخواتك!!
روح بصتله وهزت راسها وقامت ووقفت قدام القاضي وشرحتله عن اللي كان صلاح عمله في صحبتها بالتفاصيل وازاي عاشت عشر سنين فاقدة النطق بسببه وشرحت عن اللي منصور وصافيا وشاكر كانو بيعملوه وبعدما خلصت كلامها طلب القاضي منها ترجع مكانها وقال شخص!! محكمه !!
وقفوا كل الحاضرين وهما بيبصوا لقاضي وبقيت المستشارين اللي معاه وهما بيخرجوا وبعد ربع ساعه دخلوا تاني والقاضي قال!!
قررت المحكمة وباجماع اراء اعضائها بارسال القضيه الي فضيلة مفتي جمهورية مصر العربيه لابداء الراي الشرعي فيها وحددت جلسة ١٧ يوليو ٢٠٢٤ بالنطق بالحكم مع استمرار حبس كل من المتهم صلاح احمد السعدني ومنصور حسن متولي لتلك الجلسه ..
وتم الحكم علي
كلا من صافيا عادل حسين وشاكر أنور صالح بالسجن ١٠ سنوات مع الشغل والنفاذ رفعت الجلسة
صړخت روح وعبير ونسمه بفرحه وهما مش مستوعبين ان حقهم وحق اخواتهم رجع ويونس كان بيبص لعماد ومراد وهوا فرحان لانهم قدروا يرجعوا للبنات اليتيمه اللي اتظلمت حقهم!!
خرجوا كلهم من المحكمه وكانوا واقفين وفرحانين وفي الوقت دا خرجت ناديه والمحامي وهيا باصه في الارض پقهر!!
ناديه بصتله بحزن وجريت من قدامه ويونس قرب من روح وهو بيبتسم وبيقول كان لازن اطيب خاطرها باي حاجه علشان صډمتها كانت كبيره!!
روح هزت راسها بتفهم ويونس بصلها بحماس وقال حان الان موعد الجواز
روح ابتسمت وهيا بتبصله بخجل والبنات قربوا منها وقالو بفرحه الف مبروك يا عروسه!
روح خجلت من كلامهم وطلعوا كلهم برا المحكمه وركبوا عربياتهم واتحرك يونس وروح لبيت جدته وعماد ونسمه لشقتهم ومراد وعبير لبيتهم!!
يونس وصل للبيت وهوا بيبص لروح وبيقول تحبي الفرح يبق فين
روح حطت ايديها علي دماغها بتفكير وقال..امممم ممكن في الحوش
يونس بصلها باستغراب وقال حوش ايه
روح قربت من خده وهيا بتقول حوش الدار يا يونس
روح ابتسمت بفرحه وهوا خطڤ قبله سريعه وقال يلا انزلي علشان اطلب ايدك من الست نادرة!!
روح هزت راسها بحماس ونزلت ويونس نزل وراها وقبل ما يقفل البوابه بتاع البيت قال لكل قصه نهاية سعيده وطبعا انا وروح قصتنا تستحق سعاده تكون كبيرة واتمني من كل اللي كانو بيسمعوا قصتنا تكون نهايتكم سعيده وشكرا حزيلا للكاتبة شيماء صبحي الي أبدعت في كتابة قصتي انا وحبيبتي زي مانا حكيت بالظبط ومع السلامه
قفل يونس الباب
انا بشكر جدا كل واحده او واحد كتبولي كومنت جميل بيشجعوني فيه شكرا من كل قلبي علي رأيكوا في النوڤيلا واتمني انكم تكونوا دايما بخير واشوفكم في رواية جديدة ان شاء الله!
النهاية