رواية بقلم زهرة الربيع
خالك وبعدين البنت زينه وحلوه مالها يعني
نصار قال بهمس حقك تقول حلوه ما انت معذور مشوفتش الي عندي فوق
ابوه قال بتقول ايه بتحدت روحك
نصار قال ابدا ابدا يا ابويا هبقى اشوف الموضوع ده ربنا يسهل
وطلع على اوضته بعد ما مشيت الناس ودخل بس كانت روح مش موجوده بقى يبص عليها بس سمع صوت ميه في الحمام اتنهد وقعد على السرير
نصار اتنهد وبعد شويه وقال بصي يا بت الناس ابويا عايز يجوزني واحده تجيب له حفيد وانتي حقك تعرفي
روح اتسعت عنيها بذهول وقالت هو انت لحقت اتجوزتني انا لما هتتجوز واحده
ثانيه
نصار ضحك وقال انا
لو عليا معايزش لا تانيه ولا تالته وقال لو ربنا يهديكي ما فيش واحده زيك انتي احلى من اي واحده شافتها عنيا
نصار ضحك
جامد وقال اطلقك كيف بس هو انا لحقت اتجوزتك عشان اطلقك
روح قالت پغضب شديد لما انت ناوي تتجوز واحده ثانيه ليه ما قولتش من الاول
نصار ابتسم وبص لعيونها وقال وحياه عيونك دول اللي ما لقيت زيهم انا لا عايزه اتجوز ولا عمري هلاقي زيك
نصار اتفاجأ لما قالت كده وقعدت على السرير وهيه پتبكي
استغربها جدا وقعد جنبها وقال انت عايزه ايه غلبت معاكي لا عايزاني اقرب منك ولا عايزاني ابعد واتجوز امال عايزه ايه
روح بصت لعيونه جامد وقالت بدموع عايزاك جنبي
روح قالت باندفاع لا طبعا انا مغيرناش وبعدين انا رايداك من زمان يعني مس اول يوم و
بصتلو پصدمه من الي قالتو وحطت اديها على بقها ونصار اتسعت عينيه بزهول وفصل باصص لها بيحاول يستوعب قالت ايه
روح بقت تبص له پخوف وقالت ما قلتش حاجه
نصار بص لها بزهول وقال اما بجحه صوح بتروحي تبصبصي على الرجاله وهيه بتستحمى في الترعه
نصار ضحك جامد وقال يا زين الربايه اه اذا كده معقوله شويه لهو انا بت خالتك ولا اخوكي في الرضاعه علشان تاجي تبصي
عليا
روح ضحكت وقالت لا انت حاجه تانيه رغم اني كنت متاكده مستحيل في يوم تبقى ليا علشان اللي بين اهلي واهلك ده انا لو ابويا ولا حد من اهلي شافني وانا دايره وراك كده كانت رقبتي طارت فيها علشان كده وافقت اتجوز ولد عمي مع اني انا ما طايقهوش بس علشان بردك انساك مكانش في اي حاجه تخليني ممكن ابقى ليك في يوم لحد ما انت صدمتني هو صوح انا مكنتش اقبلو بس ده ولد عمي و زي اخويا ومتربيه معاه وقتها زعلت منك قوي وبقيت اوهم نفسي اني مطيقاكش لحد ما ابوي قال انو هيجوزني ليك رجعت حسيت ان ربنا كاتبك ليا تقوم بعد كل