رواية بقلم سلمى عبد المنعم

علي قلبها 
الرجل البقاء لله
تجلس هويدا بقلق من عدم عوده امها للمنزل 
سليمان اهدي بس ان شاء الله كويسه تلاقيها نائمه مش سامعه التليفون
هويدا لا كانت المفروض ترجع امبارح بالليل
سليمان معلش يمكن خالتك مسكت فيها نبات معاها تاني 
هويدا كلمت خالتو قالتلي مشيت امبارح 
سليمان طيب بصي انا هنزل ادور عليها 
هويدا تمام 
اذكروا الله
في قصر العشماوي
يجلس غيث في مكتبه يفكر في حل لتلك المكيده التي وقع بها
يصعد لغرفه ملك 
يراها نائمه يقبل جبينها و يخرج للخارج 
تفتح ملك عيونها
ملك وبعدين معاك بقا طب لو انت متجوزتهاش امضتك دي ايه 
اذكروا الله
في بيت سما 
تجلس سما تبكي بقوه علي حظها 
سما ياريتني كنت اتجوزت عادل ولا اتجوزتك 
حسام طب ابقي جيبي سيرته تاني وانا اموتهولك 
سما ملكش دعوه بيه ربنا ياخدني بقا و يريحني 
حسام انا هوفر عليكي و هويدكي ليه انتي و المحروس اللي في بطنك 
يصفعها علي وجهها و يضربها في بطنها بقوه حتي ڼزفت 
حسام عشان بعد كده تتطولي لسانك عليا 
يتركها و يرحل 
اذكروا الله
في الشارع 
يمشي سليمان شارد في الشارع 
يرن هاتفه 
سليمان ايه يا عادل ........ ايه ماټت!
يغلق هاتفه بحزن شديد و هو لا يعلم كيف سيقول هذا لزوجته 
يذهب للبيت
اذكروا الله
في بيت غيث 
يدخل غيث القصر و بجانبه مأذون 
غيث مها مها 
مها نعم يا بيه 
غيث اطلعي اندهي ملك يلا 
تصعد مها و تنزل بجانبها ملك ترتدي فستان اسود و طرحه سوداء و تضع كحل اسود و ترتدي حذاء اسود اللون 
ينظر لها غيث باستغراب لكنه يعلم أنها تفعل ذلك لاستفزازه ليبتسم لها بخبث
تنظر له هي بغيظ شديد
تجلس أمامه ليقوم المأذون بكتب الكتاب و تصبح زوجته امام الله 
تصعد هي الغرفه مسرعه 
غيث متشكره يا عم الشيخ
يرحل المأذون 
يذهب غيث لمكتبه يباشر عمله
يرن هاتفه 
غيث ايوه يا سامي ثم يبتسم طيب تمام اوي خليها في المخزن
اذكروا الله 
في بيت هيام 
تدخل هيام منزلها بعد تعب يومها من العمل
تدخل لمنزلها و تتوقف بمنتصف الصاله حتي تسمع صوته 
هيام يا نهار اسود
تدلف هيام لمنزلها وتري عادل يجلس مع اخاها
هيام انت بتعمل ايه يا اخ انت هنا انت بارد كده ليه سيبني في حالي بقا 
عادل بابتسامه اهدي بس ايه البكابورد اللي فتح في وشي دا اسالي اخوكي و هو يقولك
رضوان يا هيام عادل عاوز يتجوزك رايك ايه 
هيام انا مش موافقه و يلا اتفضل من غير مطرود 
رضوان ايه اللي بتقوله دا بس 
عادل لا انا كنت ماشي اصلا متنساش تكلمني 
رضوان اوكي
يرحل عادل 
يجلس رضوان مع هيام 
رضوان بصي يا هيام الواد عاوزك و بيحبك انا مش هضغط عليكي بس قرري و شوفي عاوزه ايه 
هيام طيب حاضر 
في بيت هويدا و سليمان
سليمان بصي يا هويدا عاوزك تمسكي اعصابك 
هويدا ايه !ماټت
يهز رأسه لها بنعم 
تضع هويدا يدها علي قلبها و تظل تبكي بشده 
هويدا

ماټت ماټت انا خاېفه اوووي
سليمان اهدي انا جنبك و مش هسيبك 
في مخزن غيث 
غيث قوليلي بقا يا زبيده من قالك تعملي كده وانت يا احمد عملت ايه في مراتي
ما إن هم احمد ليتحدث حتي اسكته غيث ب طلقه من مسدسه 
غيث عارف أنا هسيبك ټموت هنا زي الكلب اما انتي يا حلوه هسيبك تمشي و هاخد حقي من اللي وزوكي تعملي كده
يتركها و يخرج من المخزن 
في شركه غيث 
يجلس غيث في مكتبه 
يتصل ب مريام 
غيث ايه يا روحي عامله ايه
مريام كنت عارفه اني مش ههون عليك 
غيث طبعا يا روحي بس انا محضرلك مفاجاه بسيطه بس كده عشان الطلب تلعبي مع مراتي يا بنت الجزمه باااي
مريام الو الو غيث انت بتقول ايه ....... اااااااي
تنقلب بها السياره من علي الدائري
في شركه غيث 
غيث بس كده أما عماتي ف مش هعمل حاجه كفايه حړقت قلبهم علي مريام 
في بيت شهيد و نيفين 
شهد اه اه اه يا بنتي 
نيفين ادعيلها بالرحمه يا اختي 
شهد اااااه انا همشي من هنا هسيبك البلد و امشي 
نيفين ماشي وانا هاجي معاكي 
في المستشفي
تجلس سما علي السرير تبكي 
سما اااااااااه ابني راح اااه 
الممرضه متعمليش في روحك كده بصي انتي قولتي أن جوزك اسمو حسام فتحي صح 
سما اه 
الممرضه جالي خبر دلوقتي انو عمل حاډثه و ماټ 
سما احسن احسن هههههههه ربنا خدو دا كان هيموتني 
يدلف رضوان لها 
الممرضه دكتور رضوان المريضه اهي 
رضوان طيب اخرجي ...... سما احكيلي مالك 
تقص له سما كل شئ حدث معها و كل شيء فعلته 
رضوان طيب انا هتجوزك 
سما نعم انت مچنون هو لنا بقولك كده عشان تتجوزني 
رضوان اسمعي الكلام و ترتاحي دلوقت 
و يتركها و يرحل 
في المستشفي 
يدلف الدكاتره مسرعين معهم والد هويدا و هو يحتضر 
الدكتور اعملو تنفس صناعي بسرعه 
الممرض خلاص يا دكتور ماټ مش هنلحق
الدكتور بحزن لا حول ولا قوه الا بالله استنو لو محدش سال عليه النهارده بكره هندفنو 
في قصر غيث 
يدلف غيث لغرفه ملك 
غيث مش كنتي عاوزه تطلقي و دا اللي هيريحك 
تنظر له ملك پصدمه 
غيث البسي و انزلي المأذون تحت 
يخرج من الغرفه 
تبكي ملك بشده علي حظها 
ترتدي ملابسها و تنزل للحديقه تجلس أمام غيث 
تتم إجراءات طلاقها و ترحل اللي منزلها

و بعد هذا اليوم تظل ملك تعمل و هو يعمل بعيد عنها 
غادر نيفين و شهد البلد بأكملها 
توفت مريام و احمد و سميحه و والد هويدا 
تزوج عادل و هيام و رضوان و سما و علم عادل بهذا 
توفت والده ملك بحسرتها علي نفسها و ابنتها 
بعد مرور ثلاث سنوات 
تجري هويدا وراء ابنها وليد 
هويدا يلا يا وليد يلا عشان نطفي الشمع 
وليد ااوووف و
و هو يقلد لها النفخ في الشمع 
هويدا ايوه يا حبيبي يلا 
يدلف رضوان و عادل و هيام و سما معا 
هويدا اخيرا المدلعين جم 
هيام محدش يكلمني بقا عشان انا حامل 
سما حد يشوف ملك فين 
يدخل غيث من الباب 
عامل ايوا غيث بيه جيه ايوا بقاة
تخرج ملك من المطبخ ايوا انا هنا كنت عاوزه اخد
تتوقف عندما اقترب غيث أمامها يحدق بها 
هويدا يلا عشان نطفي الشمع
يجلسون يتحدثون معا و يمر اليوم بسلام 
ليلا 
ملك هههههههههه بأي بقا بقينا بليل عاوزه اروح 
هويدا طيب بأي يا روحي 
غيث استني يا ملك انا هوصلك انا كده كده مروح 
يخرجون من العماره 
في السياره 
غيث وحشتيني اووي غيابك عني كل ده ليه 
ملك انت اللي طلقتني
غيث مش كنتي عاوزه كده .... علي العموم انا طلقتك بعد ما اخدت حقك من كل اللي اذوكي 
ملك متشكرة
غيث تيجي نرجع
تنظر له ملك بشده 
ملك وهي تبتسم نرجع
يتوقف غيث فجاه و يحتضنها بشده 
تشد ملك علي احتضانه بقوه 
غيث بحبك 
بااااي
نهايه الروايه 
طبعا كنت ھموت و اموت غيث بس مقدرش ازعلكم و خليت النهايه سعيده اهوو مستنيه رأيكم بقا عشان دي اول مره اكتب بصراحه مستنيه تشجيعكم و استنونييي في روايه جديده و رحله جديده من نوع جديده أن شاء الله
دمتم سالمين.