ابن الخادمة وسليلة العائلة فاطمة حمدي
غير عادته
أنهي المحاضره علي عجل
وأخبر طلابه أنه سيتغيب لمدة شهر كامل وسيحل محله أثناء سفره زميل له وقبل إنصرافه نظر إلي حيث تجلس أمل نظره ذات معني وإنصرف
نهضت أمل وقالت لوفاء انا همشي يا وفاء
وفاء بتساؤل مش هتكملي المحاضرات
أمل وهي تتجه للخارج لأ مش قادره استني هروح لعمر
سارت إلي مكتبه وطرقت الباب لتدخل
أمل السلام عليكم
عمر دون أن ينظر إليها وعليكم السلام
جلست صامته لدقيقه ثم قالت إحم نحن هنا
عمر وهو ينهض حاملا حقيبته انا ماشي يا أمل عاوزه حاجه
نظرت إليه بإستياء وقالت غاضبه لأ سلامتك هعوز إيه يعني أنا غلطانه إني سبت محاضراتي وجيت وراك همت بالخروج
طفوليه
همس يعني زعلانه طب ليه لما كلمتك رديتي ببرود
أمل يعني أعمل إيه في التليفون
عمر معاكي حق وقال إعملي دلوقتي
أمل ببلاهه أعمل إيه
عمر ودعيني
أمل مع السلامه
عمر وتهمس مع السلامة يا حبيبي
رفع لينظر إليها بشوق
وقال انا بحبك يا أمل حبيتك من أول مره شفتك فيها في الأسانسير
رن هاتفه وكانت أمه تحثه علي العوده مبكرا فسوف تشتاق له لمدة شهر وطلبت منه إحضار أمل معه لتناول الغداء
عمر هيه هتيجي معايا
أمل مبتسمه طيب هتصل أستأذن ماما
عمر طب هطلع أستناكي في العربيه
وخرج مسرعا
عند بوابة كلية الأداب وقف عاصم بإنتظار أميره
عاصم بإهتمام خير يا أميره سالم زعلك بعد ما مشيت
أمير ه وهي تهز رأسها لأ
عاصم بإهتمام طيب تعالي نقعد
في مكان نتكلم
أميره وهي تشير للسياره عم إدريس مستنيني أهو علشان أمل هتتغدي مع عمر
وهتيجي متأخر
تحب نتمشي ولا نركب العربيه ونتكلم فيها
أميره طيب لحظه واحده أقول لعم إدريس يستنانا
ذهبا إلي حديقه عامه وجلسا علي
إحدي الأرائك
وقال متسائلا خير
أميره بهدوء انا مش عاوزه نتجوز الخميس الجاي يا عاصم عاوزه أكمل السنه دي
عاصم بڠصب هو دا ال جايباني علشانه
أميره ببراءه أيوه يا عاصم خلينا نستمتع بخطوبتنا شويه
أميره بحزن إنت بتكلمني كده ليه يا عاصم
عاصم يحاول السيطره علي إنفعالاته الجديه كده هقول عليكي مش بتحبيني صمتت
فأضاف مش بتردي ليه
أميره بهدوء إنت عارف إني حبيتك وتحديت عيلتي علشانك
عاصم يبقي توافقي علي الميعاد ال أنا حددته إنتي مش عاوزه تبقي معايا علي طول
أميره والجامعه يا عاصم أنا عاوزه أكمل تعليمي
عاصم ممازحآ يعني دلوقتي مافيش شغل ولا تعيين هتستفيدي إيه
أميره پغضب طفولي لأ أنا مش هوافق غير لو وعدتني أكمل دراستي
عاصم بإبتسامه جذابه خلاص يا أمورتي هتكملي دراستك
وأنا موافقه نتجوز قالتها أميره بمرح
في منزل عمر
فاطمه بحنان عجبكم الأكل يا ولاد
أمل بمحبه تسلم إيديكي يا طنط حضرتك لازم تعلميني الأصناف الحلوه ال بتعمليها ورق العنب رائع والبوفتيك كمان
فاطمه والحمام والفريك معجبوكيش
أمل بالعكس دول في منتهي الجمال
فاطمه خلاص في الشهر ال عمر مسافر فيه تيجي تزوريني يا أمل وأعلمك
وبلاش طنط دي يا
حبيبتي إنت المره ال فاتت قلتي يا ماما
أمل بحنان حاضر يا ماما
عمر يلا يا أمل تعالي ساعديني في تحضير شنطتي وإنت يا
بطه إعملي الشاي يا حبيبتي وبتهيألي سامع بابا بيناديكي
فاطمه بس يا مكار
إصطحب أمل لحجرته وأخذت تعد معه حقيبته
وقالت بتأثر أهو أنا زعلت اهو عجبك كده
عمر زعلتي قد إيه
أمل كتير
بصي كويس الشهر ده يعدي ووراه الدراسه تخلص وفورا نكون عاملين الفرح
إبتسمت أمل وقالت إن شاء الله
تفاجئ عندما وتقول هتوحشني يا عموره
تحمل الكثير من إشتياقه لها
ويتركها ليتنفس وقد تلون وجهها بحمرة الخجل
في الملاهي ضحكت إيمان مع إبنتها كثيرا و لعبت معها سباق سيارات
وبعد ذلك إصطحبتها لتناول الغداء وأحضرت لها البيتزا التي تعشقها
وبعض الحلوي
وقبل عودتهم للمنزل إشترت لهم ألعاب جديده سياره ودب كبير وقطار يصدر اصواتا كالقطار الحقيقي
نظرت إيمان لإبنتها السعيده ببهجه فقد بدأت أولي خطواتها لإحتوائها كليآ والعيش بدون مصطفي
في العياده
أفاق مصطفي من شروده حينماسمع خطوات تقترب رفع رأسه ليجد علا أمامه فصاح غاصبآ
أنت إيه ال جابك هنا أنا مش طلقتك و طردتك إنت معندكيش ډم
صړخت لأ أنا سبتك تهدي شويه بس دخول الحما م مش زي خروجه يا قلبي
لو عاوز تطلقني تديلي حقوقي وحقوق ال ف بطني
نهض مصطفي من مكتبه وصاح
إنتي ډخلتي هنا إزاي أناقافل الباب
علا ببرود معايا نسخه من المفتاح
لو شفتك هنا تاني هموتك يا علا
عند باب العياده الخارجي صاحت
كل ده علشان إيمان يا شرابة خرح يا جوز الست
إخرسي قالها وهو دون أن يقصد ذلك من أعلي السلم
ليراها تصرخ وهي تتدحرج علي درجاته
فېصرخ علا علا انا آسف
فيصيح حصلك إيه
ويحملها إلي عيادةزميله طبيب النساء والتوليد بالطابق الأرضي
ويدخل صارخا للممرضه وسعي من طريقي فين الدكتور كامل
صړخت الممرضه علا جرالها إيه يا دكتر
مصطفي بړعب وقعت من علي السلم
دخل بها للطبيب وتركها لينتظره بالخارج
وبعد قليل يخرج الطبيب ليقول
للأسف المساعده بتاعتك عندها چروح شديده وهنعملها إشاعات
ممصطفي والدم أقصد الڼزيف اقصد الجنين
الدكتور كامل لأ مفيش حمل ولا جنين الدكتوره غاده عملت لها سونار وملاحظتش وجود حمل ابدا
مصطفي متاكد اقصد ممكن تتاكد تاني
خرجت الدكتوره غاده اخصائية النسا والتوليد وزوجة الدكتور كامل بعد أن فحصت علا مره اخري وقالت
علا مش حامل ابدا ولو عاوز تتأكد إتفضل يا دكتور مصطفى شوف السونار
وبعدين علا مش متجوزه
مصطفي بإرتباك لأ مش عارف أصلي شفت ډم
غاده آه علشان كده لأ دا چرح في رجلها والحمد لله نظفته وبقي تمام
مصطفي بتردد أصلي شفتها بتقع من علي السلم وبتتدحرج
صرخه من داخل الغرفه أطلقتها علا وهي تصيح هو ال زقني الدكتور مصطفى ال عمل كده عاوز يسقطني
مصطفي وهو يكظم غيظه إنتي مش حامل أصلا يا كدابه ربنا عمل كده علشان أعرف كذبك إنتي إنسانه بشعه
غاده بتعجب هامسه هيه كانت بستعطف حضرتك تديها فلوس لأنها حامل
علا پغضب انا مرات الدكتور مصطفى
نظرت غاده لمصطفي بتعجب وقالت مراتك
علا مراتك يا دكتور مصطفى
مصطفي بخجل وغيظ لأ طبعا أنا اتجوزتها فتره وطلقتها ويا ريت يا دكتوره الكلام ده يفضل سر بيننا
هزت غاده رأسها بإستياء
لم يهتم مصطفي بما حدث فقط شعر بالسعادة من أجل إكتشافه خداع علا وبأنها كانت كاذبه حينما أخبرته بأنها حامل
تركها مصطفي ولم يهتم بها إطلاقآ لقد عرف أنها كاذبه وهذا يكفي
إستقل سيارته وقادها بسرعه چنونيه إلي شقته
سيحاول مره اخري أن يستعيد عائلته لن يستلم
وصل في وقت قياسي
وطرق الباب برفق
جاءه صوت إيمان من وراء الباب
مين
أنا مصطفي إفتحي يا إيمان عاوز أتكلم معاكي
غابت دقائق لترتدي حجابها وتطمئن أن إبنتها مستغرقه في النوم
فتحت الباب وقالت پحده مش من حقك تيجي هنا أبدا
حاول التحدث فقاطعته مشيره بيدها
ولا لأ ي سبب فهمت
مصطفي بإنفعال علا كذابه مش حامل وأنا طلقتها يا إيمان
محتاجك جنبي متتخليش عني لتاني مره
عن مين يا دكتور
مصطفى يا إيمان
إيمان خلص الكلام ماټ وإنتهي لو سمحت متحاولش تقابلني تاني أبدا تتجوز علا تطلق علا علا حامل علا كدابه
ولا يهمني فاهم إنت حاليا خارج نطاق حياتي أرجوك متبوظش