الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ابن الخادمة وسليلة العائلة فاطمة حمدي

انت في الصفحة 51 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

ما قولتيلي وهشتري بيت لينا وهسيب البيت لأخواتي أنا خلاص معنتش عاوز حاجة غيرك 
إتسعت إبتسامة سارة وهي تقول بجد شكرا بجد يا سالم أهو كده تبقي الشخص المناسب ليا 
تهللت أسارير سالم الذي قال بجد خلاص هحدد معاد مع عمي عشان نشتري الشبكة والذي منه 
سارة بخجل ماشي 
بالفعل ذهبت أميره لوالدتها وإستقلتا السياره ليقودها إدريس
وحضرت إيمان تصطحب طفلتها سلمي
وحملن معهن الهدايا والحلوي ألقن السلام علي والدة عمر وصعدت معهن لشقة إبنها
داخل الشقه 
أمل وهي تهز عمر برفق قوم يلا يا عمر إنت ما بتشبعش نوم ماما وإخواتي تحت وطالعين
عمر بنعاس ما أنتي هديتي حيلي بالجري وراكي العرسان يقعدو يحبو في بعض وإحنا طول النهار نحارب في بعض
إيشي بالمخدات وإيشي بالميه
أنا عارف يا مجنونه طلعتيلي منين
أمل بخفة ظل من الأسانسير يا خويا يلا قوم ولا أجيب الإزازه
لأ كفايه هديتي حيلي يا مجنونه زمان أم عمر بتحسب إبنها مقطع السمكه وديلها وإحنا بنجري نضرب في بعض
أمل بسعاده نحن نختلف عن الأخرون يلا يا عموري بقي إصحي
جذبها برفق لتقع بجواره علي الفراش وقال
طب ما فيش شوية رومانسيه
لتصيح في آذنه يلا قووووووم
مجنونه مراتي مجنونه يا بشړ
نظر لها بإبتسامه خلابه وقال هامسآ بس أجمل مجنونه عرفتها في حياتي
لتجيبه بخجل طب إصحي بقي يا عموري 
عمر وهو يحك رأسه بكسل حد قالهم عاوزينهم يباركولنا
أمل ضاحكه نص ساعه وهيمشوا علي طول
عمر وهويلوي شفتيه بضيق كتير يا أملي نص ساعه كتير يالله أمري لله لما أدخل آخد دش وأغير
شعرت نجيه بالفرح حينما رأت إبنتها التي إرتدت فستان جميل قصير بدون أكمام
وفردت شعرها
خلف ظهرها
السعاده لا تحتاج لدليل مجرد أن تنظر إلي الشخص السعيد تعلم بأمره
فملامح أمل سعيده متفائله فرجلها الوسيم يشعرها أنه حينما إمتلكها إمتلك الحياة بآسرها فلما لا تسعد لقد منحها الثقه بالنفس والثقه بغيرها 
جلست معهن يتبادلن جميعا الضحكات والمزاح بينما قاطعتهن أميرة وهي تهتف عاليا بس بقي عندي خبر حلو ليكم 
أمل بفضول خير يا ميرو 
أميرة بإبتسامه أنا حامل 
إتسعت إبتسامتهن جميعا وعانقوها بفرحة عارمه بينما قالت نجية ألف مبارك يا حبيبتي ربنا يتم حملك علي
خير يارب 
أميرة بسعادة اللهم أمين 
جلست علا مع شقيقها شعبان التافه الذي لا عمل له سوي إحتساء وإستغلت هي حاجته الدائمه للمال لتتفق معه علي الخطة التي رسمتها مؤخرا للإنتقام من مصطفي لتشفي غليلها وأيضا تأخذ نصيبها
في الميراث ! 
أخذت تفهمه ماذا يفعل وأعطته بضعة مال حتي يفعل ما تريده وټنتقم منه علي أوسع نطاق 
عادت أميرة إلي منزلها مرة ثانية بينما بعد قليل حضر عاصم الذي إبتسم وهو يقول 
رجعتي يا حبيبي 
أومأت له وطوقت عنقه بذراعيها وهي تقول أيوة لسه راجعه دلوقتي شكرا يا حبيبي إنك ودتني معاهم 
قبل وجنتها برفق وهو يقول بحبك 
إبتسمت بخجل ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي عينك تعبانه ليه 
عاصم بهدوء عندي صداع فظيع هاخد مسكن وهبقي كويس إن شاء الله 
إبتسمت وقالت ماشي يا حبيبي هحضر الغدا تكون أخدت المسكن وغيرت هدومك 
بالفعل اتجهت إلى المطبخ وإتجه عاصم إلي غرفة النوم يبحث عن مسكن لألم الصداع في أحد الأدراج بينما وهو يبحث وقع في يده الخاتم الذي أحضره عمر لزوجته فإتسعت عينيه بشكل مخيف وهو يكز علي أسنانه يا له من حبيب قاسې لم يقدر ثمن تلك الجوهرة الثمينة التي يمتلكها 
أسرع إلي المطبخ وهو يقول بصوت عال مرعب للغاية 
أميرة 
إنتفضت علي أثر صوته القوي وقالت بهلع نعم يا عاصم 
إقترب منها وهو ينظر إلي عينيها رافعا الخاتم أمام وجهها وقال پغضب دفين 
إيه ده 
إرتعشت أوصالها وتجمدت مكانها من هول المفاجأة لقد أنسته ونسيت أن تخبئه حتي لا يراه 
إنهمرت العبرات من عينيها علي الفور وإزدردت ريقها پخوف وهي تتابع آآ أن أنا آسفة يا عاصم والله كنت هرجعه بس 
توسلت إليه وهي تقول والله أنا بس خفت منك إضطريت أكذب عليك عشان متزعقليش أنا آسفه 
ترك عاصم ذراعها وقال بحدة حضري الغدا وحسابك معايا بعدين يا أميرة 
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام في صمت وكانت أميرة تتابع وجه عاصم الغاضب الذي كان ينظر لها بتوعد كأنها فعلت خطيئه لم تغتفر 
طرق الباب فقزفت سلمي وهي تصيح بابي جه 
قبلته سلمي من وجنته وقالت وأنت كمان وحشت لوما يا بابي أنت ليه سايبنا لوحدنا ومش بتعيش معانا 
نظر مصطفي إلي إيمان التي كانت تطالعه باشتياق واضح ولكنها تجاهد في إخفاء مشاعرها هذه 
تأمل هيئتها من أسفل قدميها حتي رأسها وثبتت عينيه علي بطنها المنتفخة فإبتسم وقال لما ماما ترضي عني يا لوما هاجي أعيش معاكم ثم قال ازيك يا إيمان مفيش اتفضل ولا إيه 
ضغطت علي شفتيها بخجل وتابعت اتفضل 
دلف مصطفي ليجلسوا ثلاثتهم فقالت إيمان لو سمحت متأخرش سلمي أكتر من يوم لأنها هتوحشني وياريت
تخلي بالك منها 
رفع أحد حاجبيه وتابع هتوصيني علي بنتي ولا إيه ! 
أخفت الابتسامه وقالت وهي تنهض هعملك حاجة تشربها 
مصطفي بمرح لا مش عايز أتعبك أنتي مش
قادرة تمشي كفايه شكلك الي زي الكرومبه ده 
إيمان بغيظ أنا كرومبه 
مصطفي بغزل أحلي كرومبه 
أسرعت إلي المطبخ وهي تداري إبتسامتها الخجولة فحقا هي إشتاقت له ولغزله لها دائما 
أحضرت له العصير وجلست قائلة بتساؤل هتسافر امتي 
مصطفي بعتاب يهمك أوي 
إيمان بثبات محاولة اخفاء مشاعرها لا عادي مجرد سؤال 
تنهد مصطفي وقال ماشي يا إيمان عموما أنتي وحشتيني وجدا وبحبك وعمري ما حبيت حد قدك عاوزك تتأكدي من كده أي حاجه صدرت مني فهي غلطة يا إيمان 
إيمان لو سمحت يا مصطفي بلاش تفتح أي كلام من ده دلوقتي لأني مازلت مچروحة منك وكلامك ده هيزود الچرح متخلنيش أفتكر إنك خڼتني 
مصطفي بانفعال بقولك غلطة إغفريلي بقي وميبقاش قلبك قاسې ده ربنا بيغفر ويسامح 
صمتت إيمان قلبها مسامحه وبشدة تحتاجه وتشتاقه ولكن كبريائها يمنعها فالآنثي ليست سهلة بالمرة عندما تنجرح تنقلب إلي قطة شرسه صعب آن تغفر بهذه السهولة وحتي إن غفرت ستعلمك درس لن تنساه وتتوب بلا رجعه لكل هذا الهراء 
أخذ شعبان يدور حول منزل شقيقة مصطفي كما وصفته له علا كونه يقيم عندها حاليا فأخذ يراقب البيت من بعيد منتظرا أن يلمح مصطفي في أي وقت 
ودع مصطفي إيمان وإصطحب إبنته معه لتقضي معه وقتا قليلا قبل أن يسافر 
بالفعل قضي معها اليوم في اللعب والمرح وفعل لها كل شيئا طلبته 
جلس بها بعد ذلك في أحد الحدائق يأكلون آيس كريم 
تحدث مصطفي مبتسما مبسوطة يا لوما 
سلمي بمرح اه مبسوطة اوي يا بابا 
تنهد مصطفي وقال قوليلي يا لوما اخبارك انتي وماما ايه وماما بتعمل ايه في غيابي وبتجيبلك سيرتي ولا لاء 
سلمي ببراءة أيوة يا بابا بتحكيلي عنك كتير وبتقولي بابا وحشني يا لوما 
رفع مصطفي حاجباه وتابع
بقي كده وبتقول ايه تاني 
سلمي وهي تحك رأسها محاولة أن تتذكر مش فاكرة بس كل يوم بتمسك صورة بتاعتك وتقعد فيها 
ذهل مصطفي ولكنه قال بسعادة يااه بقي كده
يا ايمان بتربيني ماشي ماشي ثم تابع بمرح منا كنت قدامها أن ما هان عليها تحدفلي أي !!! 
في الثانيه ليلا في شقة عمر
كان يغط في سبات عميق وزوجته تنام بجواره
وفجأه فزع عمر
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 54 صفحات