روايه كاملة للكاتبة لمي وائل مكتملة لجميع فصول
لانها خاڤت علي مريم
زياد خالتو
مني ايه يا واد مالك
زياد مر...مر
حسين مين ده
مني مش وقتو
زياد مريم ...مريم اتخطفت يا خالتو
مني ايه بتقول ايه
زياد سيف .. سيف خطڤها
مني يعني ايه خطڤها
زياد انا هحكيلك
سيف فضحتينا ېخرب بيتك
مريم ممكن اعرف انت مين و خدني فين
سيف عم حسين مقاليش انك حلوه گده
سيف دنتي عليكي حتت
مريم بسسسسس مش عايزه اسمع
سيف بضحكمالك ..كل ده خوف
مريم بقرف نظراتك وطريقت كلامك مقرفه يا اخي .
سيف لمي نفسك ..انا لحد دلوقتي عامل احترام لبوكي
مريم ده مش ابويا ... انا عايز اروح ..والا وديني هنط من العربيه
سيف انتي الي هتتشوهي مش انا
مريم انا هوديك في ستين داهيه ..انت تعرفني منين وتجوزتني ازي
مريم هو كمان في اسلام
سيف قمر
مريم مقولنا لم نفسك
سيف انا بتكلمش عليكي .. انا قصدي علي اخويا
مريم لزج
وصلو ڨله قاسم باشا .. ومريم دخلت وشافت كالتالي
ولد شبه سيف شويه و ست شيك جدا قاعده بكل تكبر ...وجمبها ست .تكاد تكون لابسه .. ومني وحسن وزياد كانو هناك
مريم ماما
مني قلبي وقع يا مريم انتي كويسه
مريم مټخافيش انا كويسه
سيف مټخافيش هيا كانت مع جوزها
لولا جوزها...وانا ابقي ايه انشاء الله يا سي سيف
سيف راح عندها وبسها في خدها دي شكليات يا حبيبتي بس
مريم بصتلو بقرف وسكتت
مني ممكن نفهم الي حصل
اسلام طبعا... بصي يا هانم ... بابا الله يرحمه ..كان كاتب في الوصيه أن سيف اخويا لازم يتجوز وحدا من بنات حسين علشان هو صاحبو ... ولما بابا ماټ فتحنا الموضوع مع استااذ حسين ..وكتبنا الكتاب غيابي علشان اجراءت الورث متقفش... هو مكتوب أن شرط سيف يتجوزها سنه وبعد كده كل واحد يروح لحالو
اسلام احنا طلبنا من استاذ حسين يجوزنا واحده من بناتو محددناش واحده فيكو
مريم بصت لي ابوها اشمعنا انا..هااا
سكت ومردش
مريم طب وهنعمل ايه دلوقتي
اسلام هتعيشي معانا هنا سنه ... عشان سيف ياخد ورثو كامل ..وبعد كده امشي
مريموان موفقتش
مريم. بس انا مش عايزه حاجه
اسلام استاذه مريم فكري كويس ...فكري في الحياه الي هتعيشيها بعد كده ...اه وغير أن روان اختك هتبقي في خطړ
مريم خطړ ايه مش فاهمه انا مليش. اخوات
حسين لا عند دي عندك اخوات كلو الا روان يا مريم بترجاكي
مريم في ستين داهيه احبسها ..
حسين لا يا مريم..دي مهما كان اختك
مريم انا مليش اخوات انت فاهم ...يلا يا ماما
حسين لا يا مني ..قوليله. حرام تعملو فيها كده انا بعلجها والله
مريم خاېف عليها...وانا ايه ..هترميني للزفت ده ..وهي لا خاېف عليها...يلا يماما
اسلام براحتك...بس انت عند كلامي ..لو بكره قولتي في المحكمه انك مجوزتيش برضاكي ..اختك هتتسجن علي طول
مشيت مريم وهي بتفكر في التغير الي حصل فجأه في حياتها...هي ملها بكل ده ..هي كانت طالبه لسه مخلصه ثانويه وهتدخل كليه أحلامها ايه اللخبطه دي ... روحت البيت هي وامها...حسين حاول يتكلم معها في الطريق. ويقنها توافق علشان اختها.. بس مريم مكنتش سمعت اساسا ..كانت بتبص عليه ..ليه اختها اخدت كل الحب والخۏف ده ..وهي كرها ومرضيش يشوفها غير للمصلحا
وصلو البيت وحاول حسين يخش يكمل كلام معها جوا...بس مني رفضت...دخلت مريم اوضتها وهي بټعيط... مش عارفه تتصرف ازاي ...
بعد اذان الفجر... صحيت مني علشان تصلي كالعاده...سمعت صوت عياط من عند بنتها ودخلت عليها
مني ايه الي حصل
مريم انا مش عارفه اخد قرار....يا ماما
مني اعملي الي تحسي نفسك مرتاحه وانتي بتعملي يا مريم
مريم بس لو انا قولت انو ااجوزني زور هي هتتفضح وهي مريضه
مني خلاص يبقي متقوليش
مريم انتي متخيله اني اعيش مع واحد زي ده
مني يبقي قولي
مريم بعياط معرفش معرفش
مني متحيريش نفسك ...قومي صلي صلاه استخاره...وربنا هيختارلك
مريم بموافقه حاضر
صحيت الساعه ٨ وجهزت هي وامها وراحت المحكمه ... كان زياد مستنيها هناك
... واول موصلت .. عملتلو حركه برسها ... وزياد فهم قصدها علي طول
بداء كل محامي ومنهم يتكلم ..ويثبت الي عندو ..و فأخر القاضي قال لي مريم تقوم تقول شهادتها
القاضي مريم.. هسألك سؤال واحد ... الزواج ده تم بي موافقتك ولا لا
مريم.....
القاضي استاذه مريم هل الزواج تم بي موافقتك ولا لا
مريم بصت لي القاضي شويه... وو
البارت الاخير
صحيت الساعه ٨ وجهزت هي وامها وراحت المحكمه ... كان زياد مستنيها هناك ... واول موصلت .. عملتلو حركه برسها ... وزياد فهم قصدها علي طول
بداء كل محامي ومنهم يتكلم ..ويثبت الي عندو ..و فأخر القاضي قال لي مريم تقوم تقول شهادتها
القاضي مريم.. هسألك سؤال واحد ... الزواج ده تم بي موافقتك ولا لا
مريم.....
القاضي استاذه مريم هل الزواج تم بي موافقتك ولا لا
مريم بصت لي القاضي شويه...
مريم يا حضرت القاضي ...انا مش عارفه اقولك ايه والله. .بس انا بنت بسيطه اوي كل حلمي كان اني اخش طب اسنان ... وافرح مامتي ... مره واحده حياتي اتشقلبت... ابويا ظهر علشان بنتو ...واحد بيقول انو جوزي وحجات كتير اوي ...اتمني يا ريس انك تحكم بلعدل في قضيتي
علشان انا محدش مظلوم غيري ... انا محدش اخترني ..انا من يوم متولت في ليليه سواد زي الكحل ..ابويا رفضني ... وسابني وأمر پقتلي ...انا عمري محسيت بحنيه الاب ...كنت بشوف البنات كلهم ..عندهم اب الاانا ...واليوم الوحيد الي افتكرني فيه .. كان عايزني يجوزني قاصر ..لواحد كويتي متجوز تلاته يا فندم ...وبكل بجاحه عيزني .. النهارده انقظ بنتو
القاضي افهم من كده ..أن ولدك زوجك زور
مريم بصت لي ابوها وبصت للقاضي مره تانيه وقالت
ايوه يا ريس ...زوجني زور ..انا مجتش الكويت قبل كده...ومعرفش انو اتوكل مكاني وجوزتي
القاضي صيدر الحكم بعد الجلسه ....محكمه
حسين بعتب اختك يا مريم... بعتيها
مريم اه بعتها...انت عمرك اشترتني علشان اشتريك ...بعياط انا اسفه يا ماما
مني متقوليش كده يا حبيبتي انا فخوره بيكي
حسين فخوره بي مين هاااا..انا عمري محبيتك يا مريم...عارفه ليه علشانك شبه امك في كل حاجه من اول مشفتك وانا عرفت انك هتطلعي شبه الست الي اتفرضت عليا
مريم كان احسن اختيار انك تسبتا يا حسين..عارف ليه علشان ماما عمرها مربتني علي الشرر .ديما ربتني علي الصدق وقول الحق حتي لو علي رقبتي .
في مكان تاني بعيد عن المحكمه ... وتحديدا في ڤله القاسم ... كان في واحد شيك جدا داخل يتسحب في اوضه اسلام باشا
انت مين..ويتقرب من الخزنه ليه
عامر احمم..انا الظابط عامر ...وعندي تفتيش في اوراق الشركه
موظف الأمن ممكن كرنيه
عامر اتفضل
الامن انا اسف جدا يا فندم
عامر افتحي الخزنه دي يبني
الامن والله ياباشا مقدرش دي فيها حجات مهمه ولازم استاذن اسلام باشا
عامر انت بترفض كلامي ولا ايه ..انا هجيب القوات تيجي تدغدغ المكتب ده
الامن پخوف لا خلاص يا باشا ...طب تسمح اقولو في التلفون
عامر اتفضل .
الامن
كلم اسلام واسلام رفض