الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

خاضها بقوه وضراوه وهى تستمع له بانبهار وحماس تشعر بضئالة ادهم امامه فهو بطل اكثر منه وهى تشعر وكأنه بطل احد أفلامها الأكشن المفضله.. سعيدة جدا إنها حظيت به. مستعدة للعيش معه تشعر بحماس شديد.
فى غرفة يونس كان يحتضنها بحب وتملك لا يزول وهى تتحدث بحب ماكنش قصدى يا يونس.. بس انا عارفه انك بتحبنى وفاهمنى
يونس بمكر يصطنع الحزن لا انتى زعلتينى اوى.. اوى.. لا ايه ده انا وعلان اوى.
رفعت انطارها له پصدمه وقالت بغيظ وانا الى افتكرتك صالحتنى.. طب اوعى بقا..
اوعى.
نظرت له بحزن وقالت طولت اوى فى زعلك منى.. كنت بتنام بعيد عني لاول مره من ساعه ما اتجوزنا.. وانت المفروض فاهمنى اكتر من نفسى وعارف انى ما قصدش.. بس انت مش ادهم... وانا مش تاج... انا طبعى غير.. عارفه انك بتغير وبراعى ده وبراعى انه حقك والى مساعدنى انى منقبه من زمان وانا اصلا بيتوتيه. لكن تاج لأ.. تاج غير.. تاج منطلقه وبتحب الحياة.. دى حتى لسه ما احجبتش.. بتحب تصاحب كل الناس وتحب الضحك والهزار.. وادهم مش انت.. انت راجل محترم ومالكش لا فى العك ولا السكه الشمال لكن هو انت عارف هو بيعمل ايه... العلاقه دى غلط... هى جيل وهو جيل.
تنهد مطولا وقال انا طول الايام اللي فاتت بفكر في كلامك.. هو صح.. بس..
قاطعته متنهده بيحبها.. صح
يونس ماشوفتيش هو مچنون بيها ازاى... ادهم ده مافيش ولا واحدة
ولا حاجة قدرت تهزه كده... بنتك جننته.. ده ماكنش ناوى ولا بيفكر في جواز اصلا... ابوه مزهول من الحاله الى ابنه فيها.
شهد مش هتمنى لبنتى غير راجل يحبها كده... بس خلى بالك يا يونس.. الحب الى بطريقة دى مع واحد شاف كتير وعمل بلاوى كتير مع فرق السن يبقى کاړثة.. فاهمنى.
تنهد مطولا وهو يحتضنها قائلا فاهمك.
نظر لها بحيره وقال ومالك ده كمان... مابقتش فاهمله حاجة.
شهد بحيره ولا انا... شكله سلم بالأمر الواقع.
يونس ماعتقدش.
شهد شكلنا طلمناه يا يونس.
يونس لا طبعا... هو فاكر ايه... لازم كان يتأدب.. وهو راجل كنت هضربه يعني.. ماكنش قدامى غير جورى.
تنهدت وقالت انا رامز ده مش عاجبنى.. وانت عارف.
احتضنها بدفئ وقال النهاردة بس يعدى عشان الناس اللي البيه عزمهم ودبسنى واخر اليوم بناتك هيرجعولك وكأن مافيش حاجة اصلا.
نظرت له بحب مبتسمه ثم بعدها حسته على النهوض كى يستعدوا فالمساء قد حل ولابد وان الجميع على وصول.
فى منزل رامز.
انتفض من عليها بزهول يشعر بفرحه عارمه وقال كيرا.... كنتى عذراء.
اماءت له بخجل واحتضنها بحب يتغلغل داخله بلا اراده منه.
وهى لاول مرة تشعر بدفئ كبير.. متحمسه لصنع عائلة وافناء حياتها لهم.
تحدثت بعد مده وقالت رامز.
رامز همممم.
كيرا سنكون اسره سعيده اليس كذلك.
رامز مبتسما امل ذلك.
كيرا سنعطيهم ما افتقدناه.. وما كنا نبحث عنه... لن نجعلهم أشخاص سيئه مثلنا.
رامز وهو يمسح على ظهرها بحب لأول مرة أومن بمقولة فاقد الشيء يعطيه فهو اعلم الناس بمراره فقدانه
وقف يونس فى الحديقه المعدة ببراعه لهذا الحفل ينظر بذهول حوله فقد اهتم ابنه بكل شئ. عجبا.
استدار وهو يبحث عنه ولكن لم يجده فذهب للبحث عنه.
يقف ادهم وهو يستعد لهذه الليلة.. ستكون ليلة احلامه يعد نفسه بذلك
فى غرفة الفتيات يستعدون بمرح شديد فقد عزمزا على الاستمتاع بتلك الأمسية.. حنين فرحة بخطبتها لحب طفولتها.. وزينه كذلك ستخطب لفارس احلامها.. جورى وتاج فرحين من أجل اصدقائهم جدا وسيلهون كثيرآ وفى اخر الليل لن يخسروا شيئا.. فقط أمسية رائعه ورقص ومرح.
انهت شهد ارتداء نقابها وهى تبتسم بحب فقد سامحها يونس حبيبها.. بل وصنع أمسية هائلة لهم للنساء فقط.. ابتسمت على غيرته التى لا تهدأ ابدا.
كذلك اكملت ماهى ارتداء فستانها الجميل وهى تبدو كفتاه فى الثلاثين وليست امرأة في الخمسين ابدا. تشعر انها تحلق من الفرحه فهى بجانب حبيبها عز العشوائي الوسيم.. واليوم خطبة ابنتها المدلله وكذلك ابنها.. ياااااه ستلهو مع تاج كثيرا الليله.
نعم هذا ما كانت تحدث به نفسها.
خرج عز من غرفة الملابس وهو يرتدي حلته السوداء. نظرة له بانبهار وهو يناظرها بإعجاب لا يعلم كيف فى هذا العمر ولا تزال تتمتع بمظهر الشباب... ربما لقلبها البرئ النقى.
وامام فيلا العامرى توقفت سياره طارق مقابل لسيارة منير الذى لم يحد بعينه عن ملك. تلك المرأة الرقيقه التي علم ببشاعه فعلته معها.. وأنه ورغم ما جناه من ثروات واموال طائله لكنه خسر امرأة جميلة جدا ومهذبه.. فعل الكثير خلال سنين طويلة لربما تعود له ولكن يبدو أنها وجدت رجلا يستحقها وعوضها كثيرا ولا تريد ابداله برجل آخر ابدا.. ولم توقف الامر على ملك فقط.. فابنه الوحيد أيضا اتخد من طارق بدلا عنه مثلا اعلى له.. علاقته به ليست كما يجب أن تكون علاقة اب بابنه الوحيد.. لكنه يعامله باحسان.. لم يحرمه من حقه كوالد فى الذهاب يوم خطبة ابنه بل وقدمه هو للحديث بالنيابة عنه وكم شعر هو بالفخر الذى كاد يتحول لدموع ندم فلا حق له بهذا الفخر.. فما فعله ليس إلا نتاج تربية ملك.. فقد احسنت هى صنعا فر حين كان هو يلهث خلف النساء.
ترجلت ملك بفستان من لون الذهب مع حجاب مناسب وزينه بسيطه وهى تتابط ذراع طارق بحب وفخر. تاركه منير يتحسر ندما فات أوانه وهو يتذكر كم فرصة اعطته وكم جاهدت للحفاظ على بيته الذى كان يسعى بقوه وجهل لهدمه وظنها ستنظره دائما
دلف كريم وهو يرتدى حله من اللون الرصاصى وكم بدى فائق الجمال بشعره ولحيته الشقراء مع عيونه الزرقاء وجسده الرياضى يتهادى فى خطواته بوقار. طبطب على كتف والده يخبره بنظراته انه قد فات الأوان فقد خسر والدته وانتهى.. فهم منير على ابنه واتجه معه حيث يقام الحفل.
بعد دقائق كان زين يهبط من سيارته. استدار بفرحه يفتح الباب لامه وساعدها على الهبوط وهى ترتدى عباءه سمراء تناسب سنها ووزنها اللمتلئ. وتقدم بها للداخل.
دلف عز هو يحتضن كتف ماهى التى ارتدت فتسان من الاسمر يناسبها جدا وهى تنظر حولها بانبهار وحماس.. توقف قبل ان تدلف حيث المكان المخصص للنساء وقال بترجى مضحك ماهى.. ابوس ايدك... ابعدى عن تاج على اد ماتقدرى... فى شخصيات مهمه جدا حاضرة الحفله... ابوس ايدك يا شيخه.
ماهى عيب عليك.... لا ماتخافش.
عز وهو يغادر ربنا يستر.
يقف أمام الشرفه ينظر للحفل الذى اشرف على اعداده بنفسه.
ابتسم بسخريه واغلق أزرار بدلته وانهى رسالة ما الى مجهول وقام بإرسالها.
خرج من غرفته وهو يبتسم بقوه.
وقف يونس وهو ينظر حوله پغضب شديد... أين ذلك الرامز... تاخر كثيرا.
التف حوله وجد ابنه يدلف للحفل بابهى حله. يبتسم باتساع وثقه. توقف امامه وقال ها يا بابا... ايه
رأيك في الحفله... كل حاجه تمام صح.
يونس مستغربا مش فاهم حاجة... هو فى ايه.
مالك الله.. هو الحفله مش عجباك ولا ايه.
يونس لا كل حاجه تمام وده الى مقلقنى يا بن يونس.
مالك لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... انت مش كنت طلبت منى حفلة جامده لبنت اخوك.. ناسى كلامك.. دى اول حفيده هتتجوز من أحفاد العامرى وعايز فرح جامد وبتاع.. اظن مافيش اجمد من كده.
نظر له يونس وقال وهو يقصد هيئته لا ده انت الى مافيش اجمد من كده... ولا كأن فرحك النهاردة.
مالك هه.. مين عارف.. ربك قادر على كل شئ.. طبطب على كتفه وقال وهو يغادر ادعيلى ياوالدى.
غادر يرحب بالحضور ويبتسم بثقه تاركا يونس يتمتم بتوجس ناوى على ايه يا ابن يونس.
بغرفة الفتيات
كانت لكل فتاة منهم من يساعدها بوضع الميك اب وضبط الحجاب يناسب فستانها.
جاءت رساله لأحد الفتيات. وبعدها فجأه. سقط منها علبه كريم مصنوعة من الزجاج وكسرت على فستان جورى.
فزعت الفتيات ووقفت تلك الفتاة تدعى الصدمه والخۏف وقالت انا.. انا اسفه جدا... مش عارفه ده حصل إزاى
نظرت لها جورى لا تعلم ماذا تقول خلاص يا انسه.. يعنى هعمل ايه يعني.. اهو اللي حصل. هو يوم باين من اوله.
الفتاه طب انا هتصرف... انا هكلم مالك بيه وهو ان شاء الله يلاقى حل.
جورى برفض شديد لأ مالك لأ... انا هتصرف.
الفتاه هو الى جابنا وقالنا اى حاجة تجد نكلمه وهو هيتصرف.
تاج خلاص يا انسه كلميه.. الټفت لجورى وقالت اهدى يا جورى هو الى هيعرف يتصرف بسرعه... انتى ماعندكيش فستان ينفع سهره ويناسب الخطوبه دلوقتي... عدى اليوم.
. وفى دقائق كان الباب يدق وتقف فتاه بحوزتها فستان مغطى بالكفر الخاص به ولكنه يبدو كبيييير جدا.
بالاسفل
دلف ادهم للداخل بثقه وبداخله ينوى الكثير.. تأكد من وضع مسدسه فى ملابسه وتقدم وهو يبتسم بثقة.
وقف يونس مقابل مالك وقال وهو يصطك اسنانه العريس فين يا مالك. انطق.
مالك ببرود فتشنى.
يونس پغضب انطق.. عملت ايه.
مالك ماتستعجلش ياوالدى.
يونس انت هتستهبل.. هتفضحنا ومعاليك تعدتنى... وعازملى نص مصر.
مالك وهو ينظر بغيظ من ادهم الذى يتقدم مبتسما له باستفزاز مضحك ربنا مايجيب فضايح يا والدى.
وقف امامه ادهم واحتضنه قائلا مبروك عليك يا صاحبي.
احتضنه مالك فهو رغم اى خلاف صديقه ويحبه ولكنه انتهى من احتضانه وقال والله يا صاحبى كان نفسي اقولك مبروك انت كمان بس هو على جثتى انت عارف.
ابتسم ادهم بثقه كبيرة وقال لا انا عندى چثة تانيه اهدد بيها ماتقلقش على صحبك.
رفع مالك حاجبه وقال يعني ايه يا بن الفيومى.
ادهم وهم يطبط على كتفه ماتشغلش بالك يا صاحبي... ركز انت فى ليلتك.. متوصى انت بنفسك اوى.
ورغما عنه ضحك مالك على صديقه الذى يعلمه اكثر من نفسه وادهم أيضا يبتسم فهو يعلم ما يفكر به صديق عمره.
تقدم يونس من ادهم وهو يشعر بالندم وقال ادهم يابنى.. عايزك دقيقة.
تقدم منه ادهم مبتسما يتوقع ما سيقوله. وبالفعل بدأ يونس الحديث ادهم.. اظن انا ماضحكتش عليك.. واتفقت مع ابوك يعرفك كل حاجه.. بس حتى فى دى غلط... هو الليلة دى تخلص عشان ابن الكلب صاحبك ورطنى وعزم الناس وبعدها كأن مافيش حاجة.. ولا خطوبه ولا غيره.
ابتسم ادهم بثقه ونظر له وهو يهز رأسه بموافقة استغربها يونس بشدة متمتما بتوجس هو فى ايه العيال الاتنين دول انا مش مرتاح لهم.
يونس معايا ليه.
توقف يونس بتافجئ نعم ياروح 
مالك ببساطه بقى ابويا انا الراجل المحترم يقول كده.
يونس پغضب انطق قول فى ايه انا مش فاهم حاجة وفين رامز.
مالك رامز مش جاى.. انا هددته هفتحله فى كل الى فات ونجيب بقا البنات اللي ضحك عليهم حتى لو كان بمزاجهم.. ده غير انه اتجوز النهاردة.. وانا زى ماحضرتك عارف.. عازم الناس من زمان.. يرضيك يعني نتفضح.. يرضيك انا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات