رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
فترة عيابه عنها.
خرج من المرحاض مبتسما بحب وهو يرى وردته قد استيقظت.
مالك بحب صباحية مباركه يامدام مالك.
ابتلعت ريقها بصعوبه تحاول مدارة تلك الفرحه الشديدة.. وفرحتها بذلك اللقب الجميل.
تحدثت وهى تحاول التظاهر بالعبوث صباح الخير.. بس هو انت لسه فاكر فى مصر عندنا بيقولو ايه فى الصباحيه.
مالك بحب اكيد فاكر يا روحى.
مالك بس مشيت من هنا وانا كبير.
جورى اه صح كنت كبير وفاهم وعارف. وبعدت بمزاجك.
فهم عليها وقال جورى.. انا بحبك من واحنا لسه عيال.
جورى ياااااه... لسه فاكر تقولى كده.
. مالك عارف انى غلطان.. وشخصيتى فيها حاجات كتير غلط.. جوايا الشئ ونقيضه.. بس والله العظيم بحبك.
جورى ايه ده... ايه الغرور ده.. ده الى سمعته من كلامى.. ده الى همك بس. وانا.. مافكرتش فيا.. سبتنى لوحدي.. بتحبنى فين.. وعملت ايه للحب ده.
مالك وهو يحاول تهدئتها حسبت حاجات كتير غلط... ماكنتش فاهم انك ساكته عشان صغيره.. فى حاجات حصلت بين امى وابويا وامك انتى كنتى صغيره مافهمتيهاش ولا شوفتيها.
تركته وذهبت لغرفة الملابس وهو متسع العين.. كيف علمت بكل مخططاته.
خرجت بعد ان ارتدت ثيابها فقال عرفتى منين.
جورى عرفت من مكان ماعرفت مش هيفرق كتير.
مالك رايحه فين.
جورى هنزل الجنينة اشم هوا واشوف ماما.. صحيح مانت جوزى بقا ولازم استأذنك واعرفك.
فى احد الأحياء الشعبية
خرجت لينا من منزلها المتواضع جدا. وجدت بعض فتيات الحى من نفس عمرها يقفون فى شرفات منزلهم بغنج ودلال ينظرون لذلك الوسيم وسيارته الفارهة
غيره غبيه اجتاحتها فذهبت له پغضب وقالت انت ايه اللي موقفك كده فى نص الشارع.
لينا بعناد مهزوز وضعيف اكيد يعني مش هسمع كلامك.
حمزه پغضب والله العظيم مانتى متحركة خطوه باللى عملاه في نفسك ده.
لينا الدرس بدأ.
حمزه بسخرية والله.. دلوقتي بس افتكرتى ان الدرس بدأ.. يالا.
هدر پعنف وڠضب فتحركت قليلا ثم عادت بغيره وهى ترى إحدى الفتيات تغمز له بعبث. قبضت على يده وسحبته معها بقوه وقالت تعالى استنى فوق.
حمزه ازاى يا مجنونه.
لينا النهاردة اجازة وبابا فوق... ولا انت فرحان بالغمز واللمز والى تحت.
ابتسم بعبث وهو يرى بداية حبها وهى الغيره.
مرت ثلاثة أشهر وجورى تذيق مالك العڈاب.. يوم تقترب ويومين تبتعد. بداخله الكثير من الحديث ولكنه لا يستطيع البوح لها. عذبته كثيرا بل ولوعته . كذلك ادهم.
ادهم ذاااق الامرين على يد تاجه.. الى الآن هو عاجز عن عد عدد الشباب الذين قام بضربهم بسببها.. ماهذا..
حيثما تواجدت يظهر لها معجب.. هل يترك عمله ويتفرغ لضړب معحبى حبيبته.
يحمل معه اوراق زواجهم وكل يوم يعرضه عليها وترفض.
اما حنين وزين فعشقهم منتهى الجنون والشغف.
كريم وزينه قرروا تقديم موعد زفافهم.. فهم متوافقين الى درجه كبيره فلما الصبر إذا.
ذهبت اليه فى مكتبه مبتسمه فاخيرا استقرت على شكل فستان زفافها.. وجدت تلك الشقراء زميلته في العمل تقترب منه مصطنعه انها تعرض عليه شئ ما فى العمل ولكنها فى الحقيقة تعرض عليه أشياء أخرى.
غض كريم بصره يعلم تلك الحركات جيدا ولكنه ليس هو ذلك الشخص ابدا.
تلاشت ابتسامة زينه وهى ترى ذلك الوضع.. خرجت سريعا وهى تبكى بقوه. ولم تجيب على اى نداء من نداءات حبيبها.
اقتربت من الخروج من باب البنك. جذب ذراعها پغضب وقال مش بنده عليكى.
زينه بدموع قولت اسيبك مع الست هانم الشقرا.
كريم پغضب ولما انتى شوفتيها بتعمل كده ماجتيش ليه طالبتى بحقك فيا ومشتيها.. تشوفى كده وتمشى تعيطى بدل ما تبعديها وتقوليلها ده خطيبى وحبيبي... فين شخصيتك وفين غيرتك.. انا لو شفت حد مقرب منك هاكله بسنانى وهدافع عن حقى فيكى.. مش همشى اعيط وبس.
زينه بدموع خۏفت.. قولت اكيد عجباك.
تنهد بهدوء...لديه علم بأن حبيبته لاتثق بنفسها بالقدر الكافى وهذا الشئ الوحيد الذي يزعجه بها ويريد تغييره
تقدم منها ومسح دموعها قائلا البنت دى قدامى من زمان وغيرها وزيها... بس انا حبيت واحدة تانية خالص... حبيت زينه.. عشقت ملامحها... بشرتها الخامرى.. عيونها الواسعة... رموشها الطويلة.. بساطه لبسها.. عقلها الناضج.. حنان قلبها.. جمال روحها.. شطارتها فى شغلها... انا بعشق التركيبة دى.. ولا شقرا ولا بيضا تلفت نظرى.. انا بعشق الملامح دى... وبعد كدة لما يحصل حاجة زى دى هى الى تجرى وتخاف لأنها بتعمل حاجة مش من حقها لكن انتى الى تفضلى بعين قويه لان ده حقك انتى فاهمة.
ابتسمت بحب وقالت انا بحبك اوى يا كريم.
لمس يدها بيده وقال وانا كمان ياروح كريم... يالا نطلع نعزمها على فرحنا.
اماءت له وهى تأخد نفس طوبل بثقه كبيرة ورأس شامخ.. فحبيبها ومن سيصبح زوجها هو من يشد من ازرها ويقويها وهذا هو قمة الحب.
يجلس على طرف الفراش پغضب كبير... منذ يوم زفافهم وليلتهم معا لم تسمح له بالاقتراب منها ابدا.. تقترب احيانا وتبتعد كثيرا ولكن علاقته بها كزوج وزجه ممنوع من
دلفت للداخل بعد انتهاء الغداء الذى لم يحضره.
لم تنظر له رغم اشتياقها. فخېانة جسدها لها تلك الليلة احزنتها كثيرا. لم يكن عليها ان تصبح زوجته بكل تلك السهولة كان يجب عليها تأديبه.. لا تعلم تلك الوردة الحمراء ان مالكها تأدب بما فيه الكفاية بعد ولوع واشتياق.
تقدم منها بثبات وقال بقا فى بنت فى سنك ترفض العيشة في لندن.. هناك احسن من هنا 100 مره.. بلد نضيفه وناس نضيفه.. نقعد هنا ليه.
جورى مين قالك إنها احسن من هنا.. واه رافضة اسافر.. جنة من غير ناس ماتنداس.. انا جامعتي هنا.. اهلى صحابى.. الأماكن الى بخرج فيها.. بحب الناس اللي هنا.. ولا عايزنى اسافر للناس اللي خلوك شبههم في كل حاجه.
تحدث پغضب شبههم إزاى يعني.
جورى بقيت بارد زيهم.. حياتك شغل في شغل.. هى دى العيشه ودى الناس اللي انت حببها.. مش كفاية سبتنى 11سنه من غير ما تسأل عني.. لأ وكمان راجع تتجوزنى وتاخدنى وتمشى.. عايز تقلعنى من جدورى وتزرعنى فى ارض بارده ولا حواليا ناس ولا صحاب.
تقدمت بثبات وعيونها داخل عيونه وهو يعود للخلف عارف يا مالك.. انا بحبك.. بس مش مسمحاك... وعيشتك مش عجبانى.
اتسعت عينيه بزهول قائلا بجد... بجد بتحبينى يا جورى.
لم تجيب هى واعطته ظهرها. استدار لها بلهفه ممسكا يدها وقال بتحبينى... انتى قولتى كده.. انا متأكد... جورى... والله كنت ملخبط.. كان ڠصب عنى.. بس كل اخبارك كانت بتوصلنى... اى مشكلة وقعتى فيها وبابا ماعرفش بيها عشان المشاكل انا بتليفون منى كنت بحلها... انا كنت دايما معاكى وحواليكى.. بس.. بس كنت برفض اشوف اى صورة ليكى.. كنت عارف.. لأ متأكد.. لو شوفت خيالك في اى صورة هرجع على اول طيارة.. هرجع للى هربت منه.. انا عيشت ايام صعبه اوى قبل ما اقرر اسافر. يمكن كنتى صغيره مش فاهمة ولا واخده بالك.. بس. انا امى اتخلت عنى وقدامي
اخد يقص عليها كل ماحدث وهى ذات 3سنوات لا تعى شئ وهى تستمع متسعه العين لا تستوعب ما عاشه وحده وما عاناه.
القى من على كتفيه هموم سنوات ثقال.. باح لها بكل شئ.. وكل أخطائه.. كل ماحدث في 11سنه.
وقال بحبك اوى يا جورى.
جورى وانا كمان بحبك اوى اوى يا مالك.
اعتدل نص جلسة قائلا بجد.
مالك حاضر... مافيش سفر.. هشوف اى حد بثق فيه يمسك مكانى هناك.
اعتدل مجددا وقال برغبة وحشتينى اوى... هو انا ماوحشتكيش.
خرجت تاج من سنتر الدروس فى يوم ممطر جدا.
وجدته يجلس بسيارته ينتظرها كعادته منذ شهور.. لا يكل ولا يمل
منها.. فى كل يوم يطلب توقيعها على عقد الزواج دون اى ملل وهى دائما ما ترفض.
استقبلها مبتسما وقال قولتلك هتمطر هاتى بالطو ماسمعتيش الكلام.
تاج ماكنتش متوقعه خالص بصراحه.. الجو كان حلو اول اليوم.
. خلع عنه معطفه الثقيل واقترب منها بعد أن جلست لجواره وأغلقت الباب وقال شغلتلك الدفايه.. كنت عارف ان بنوتى هتيجى سقعانه.
ابتسمت له فهو دائما ما يشغل تفكيره بها هى فقط.. طوال الشهور المنصرمه وهو معتدل حمزه ينقل لها كل حركاته.. يومه للعمل ولها فقط. استفاقت على تلامسهم وهو يضع عليها معطفه واقترابه الخطېر منها.
عطرها الذيذ اذهب عقله وتلامسه البسيط دمره داخليا..
اما هى فكانت متسعه العين.. هل سمحت له بالاقتراب.. هل اخد اول ط...... هل شعرت بسعادة من .
سكوتها أنار له عتمه طريقه.. شعر أن هناك امل.
ارتبكت كثيرا وشعرت بالحرج.. فاشعل راديو السياره لكى يشغلها ويخفف من ارتباكها
استعت للمذيع وهو يتحدث أنهم بشهر فبراير الذى قارب على الانتهاء وهو شهر الوقوع في الحب وسؤال الحلقه هل وقعت ام لا. مع تردد سؤال المذيع كانت تسأل حالها هل وقعت بالفعل. ولكن للأسف تهربت من الاجابه.
دلفت حنين للداخل وهى تتابط ذراع زين تبتسم بحب وسعادة فاليوم زفاف زينه صديقتها.. كان الحفل فى أفخم قاعات القاهرة وزينه ملكه فى فستان زفافها.. أما ذلك الاشقر فحدث ولا حرج.
تقدمت إحدى الفتيات من زين تصافحه. وحنين تشتعل غيظا. لاحظ هو ذلك وقدمها قائلا بحب وفخر ودى حنين.. حبيبتي وخطيبتى.
ابتسمت بحب وثقه نابعة منه هو. كم تعشق هذا الزين.
بينما ادهم يجلس يحتسى الكحول پغضب ويأس. شهور مرت وهو يحاول ولا فائدة معها.. وهاهى تجلس مع بعض اقاربها وأصدقائها تمزح وتبتسم لا يعلم أنها تنظر له كل ثانية تراقبه بشدة ولا تعلم السبب ولا تسألها حتى.. هى حقا لا تعلم.
كذلك حضرت لينا بكل طاعة مع حمزه بعد ان ارتدت الحجاب أخيرا.. يبدو أنه مسيطر موالده.. هذا الشبل من ذاك اليونس.
انتهى حفل الزفاف وعاد كل الى منزله.
إلا ادهم.. انتصف الليل وهو مازال يقود بلا هدف يحتسى الكحول الذى
قد سبق وانقطع عنه من أجلها كما انقطع عن كل ما كان يفعله.
توقف بسيارته داخل فيلا العامرى وهبط منها وهو يترنح وېصرخ باسم معذبته تااااااج....ياتااااااااج....تاااااجى...ليه بتعملى فيا كده... يا تااااااج.
خرج الجميع بفزع يرون ماذا يحدث. وجدوا ادهم بحالة مزريه وتبدوا عليه علامات السكر.
ذهب اليه مالك بلهفه صديق مالك ياصاحبي.. ايه اللي عمل فيك كده.
ادهم بسكر ويأس اختك.. حبيبتي.. اختك الى عملت فى ادهم الفيومى كده.. هى ليه مش بتحبنى.. انا.. انا بحبها اوى. بحبها اوى يا مالك... طب.. طب اتوسطلى عندها.. انا.. يا تاااااااج.
خرجت أخيرا وهى لا تصدق ما يحدث. وقفت مزهوله لا تستطيع الكلام.
تقدم لها وهو يترنح وقال بلسان ثقيل بتعملى فيا كده ليه... انا بحبك اووى.. طب طب بصى.. اسالى ماما.. ماهى.. مهاميهو صاحبتك.. اتعلم الأدب.. و. ووملمستش اى واحدة من يوم ماشوفتك.. ليه بتعذبينى.. انا عارف انى غلط كتير.. وربنا بيعاقبنى بيكى... بس توبت والله.. ربنا بيقبل التوبة.. ماتسبينيش غرقان كده.
تقدم يونس منه وقال اهدى يابنى.. اهدى مش كده.
شهد باشفاق خده يا مالك روحه بيته.
تقدم منه مالك وحاول إسناده بينما هو يهزى فقط باسمها.
كان سيغادر مع مالك ولكن نداء جنيته اوقفه.
تقدمت منه وقالت له العقود معاك.
اتسعت عينيه وقال بلسان ثقيل ها... اه.. اه معايا.
تاج طب هاتهم
اخرجهم سريعا من جاكت بذلته واعطاه لها.. جذبت القلم من معطفه وقامت بالتوقيع على كل العقود تحت صدمة الجميع.
تقدمت جورى منها قائله تاااج.. انتى بتعملى ايه.
تاج انا موافقه يا جورى.. موافقة يا ادهم.
احتضنها بشوق وعدم تصديق. ففصل بينهم مالك وقال ماتتلم يابنى احنا واقفين.
لم يجيب الاخر وانما كان مغيب.
أمر يونس مالك باخذه للبيت على ان يعود لهم في الصباح.
فى صباح يوم جديد
استيقظ بفزع وهو يستوعب ماحدث..
اخرج الأوراق من بذلته وجد توقيعها عليها وعلم انه لم يكن حلما. اول ما قام به هو الذهاب للشهر العقارى وتوثيق العقود به.. فهو لا يضمن جنون جنيته.
بعدها ذهب الى يونس واتفق معه على الزواج بعد الثانوية العامة مع حنين وزين.. ان تتم تاج دراستها التى تريدها.
وافق بصعوبة على الانتظار حتى انتهاء امتحانات هذا العام وذلك من أجل جنيته أيضا.
مرت الأشهر ببطء على ذلك العاشق وهاهو الان يقف اسفل الدرج باهم قاعات القاهرة ينتظر جنيته.. .
دقائق وهبطت حنين متابطه يد والدها عز وزين يقف ينتظرها.. ينتظر حب طفولته وشبابه.
وقف حمزه بعضب قائلا وانا قولت فى اجازه نص السنه يعني فى اجازه نص السنه.
لينا پغضب انا فى هندسة.. يعنى مش لعبه ومابصدق الاجازه تيجى.. خلينا اخى السنه.
حمزه باصرار قولتلك ادخلى معايا تجارة انجلش رفضتى وانا مارضتش أغضب عليكى فى الموضوع ده بالذات لأن دى دراستك.. لكن خطوبتنا هتكون في اجازة نص السنه.
حاولت الاعتراض فقال بحسم انتهى.. انا رايح
اعرف ابويا وابوكى.
ذهب من امامها وهى تتمتتم أوامر اوامر... بس عسل وهو بيؤمر وينهى كده.. قمر ابن الجزمه.
مرت الأشهر وهاهو حفل خطوبه حمزه وعنيدته لينا. علاقتهم هو المسيطر الوحيد فيها ولا وجود لفارق العمر.
يقف والد لينا وهو يسمح دموعه من الفرحه.. طبطب عليه يونس قائلا ربنا يديك الصحة وتفرح بولادها.
سامر بتمنى يارب.
ثوانى وارتفع الصړاخ.. من.. من.
ماذا جورى تلد.
حمزه بقا انتى مستنيه تسع شهور وجايه تولدى النهاردة.
جورى بصړاخ سكت الحيوان ده يامالك.
مالك طب.. طب تعالى يالا.. يالا على المستشفى.
جورى برفض لا تضربه الاول.
حمزه انتى فى ايه ولا فى ايه.
لينا پخوف هو هيضربك بجد ولا ايه.
حمزه يضرب مين يابت خطيبك جامد.
صړخت من جديد فركض مالك بها الى المشفى والجميع خلفه.
وبعد ساعات كان شهد فى عراك مع شهد من سيحمله اولا.
مالك انا الى ابوه... انا الى هشيله.. اوعو كده..
يونس هتسميه ايه يا جورى.
جورى يونس.. نسميه يونس.
ابتسم لها بحب وقال بس يمكن ابوه ما يوافقش.
مالك وانا هلاقى اسم احلى من كده... خلاص اسمه يونس مالك يونس العامرى.
بعد مرور اسبوعين
فى حفل بسيط للمولود.
وقفت زينه وقد اقتربت ولادتها بجانب كريم يحتضنها بحب.
بجانب اخر. زين وحنين الحامل بشهرها الثالث.
حمزه لجوار عنيدته لينا التى نجح في ترويضها.
ادهم وهو يحيط كتف جنيته التى تخبئ له خبر حملها تريد جعله مفاجأة.
كذلك حضر رامز وكيرا مه ابنهم نور فقد دعاه زين بعد أن علم بصلاح حاله هو وكيرا السعيده جدا بتلك السفره التى بدلت حياتها للأفضل.
وبعيدا عنهم يجلس عز لجوار ماهى وهو يوصيها بعدم الاندماج الليله مع تاج فيكى كوارثهم التى زادت من بعد ان انتقلت تاج للعيش معهم وماهى حقا تجاهد على عدم الذهاب لها الآن فعلا يكفى كوارث لا تعلم ماذا تفعل بها تاج.
كذلك ملك وطارق يجلسون بهدوء يتابعون مايحدث.
شهد مش مصدقة بجد.. انت مش متخيل انا اد ايه مبسوطه.. ربنا يخليهم لينا.. ويخليك ليهم وليا.
شهد حياتي