رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
كده.
تاج انتى فين.
حنين ههههههه هما باعتينك تصحينى .
تاج ماهو تقريبا مكتوب على وشى صحى حنين صحى حنين .
ابتسم ادهم بحب على شقاوتها وروحها التى خطفته ولكنه يكبت احساسه هذا باقصى قوة لديه.
حنين طب تعالى نشوف حكاية سى كريم .
وعلى سيرة هذا الفتى الذى تقع له اجمل امرأة ولطالما كام
عضة حنين طرف لسانها كعقاپ على ذلته وقالت كريم ! كريم حد قال كريم
ابتسم بحب وهو يرواده شعور غريب بين الحب والحنان يمتزجان لها فقط يريد ان يربيها على يده.
أطلت من خلف حائط السلم بشقاوه وقالتعلى فكرة اسمى تاج .
وكأنه قرر وعز م الأمر. ولكن القرار ليس بيده.. قدره ولعڼته هى تلك الفتاة . لو بيده الأمر لاعتبرها ابنته ولكن لا مفر ادهم لامفر.
فى حديقة فيلا العامرى
تقدم بخطوات هادءه من ابنه الذى يجلس على احد المقاعد بهدوء.
جلس لجوراه فنظر له مالك ثم عاد للنظر امامه كما كان.
نظر له مالك ولم يتحدث فقالضيعت احلى سنين عمرك الى فاتت والى جايه على مافيش.
مالك وه ينظر امامه محاولا التحدث ببرود اكتسبه من رجال لندن مافرقتش كتير.. امى سابتنى .. ودلوقتي جورى .
يونس پغضب انت اللي كنت مصمم تخسر كل حاجه.. امك سابتك احنا ذنبنا ايه.. انت ماكنتش صغير وماحدش حكالك هنقول بيكدب لا ده انت شوفت كل حاجه بنفسك.
مالك بحب حزين جورى هى الحاجه الحلوة الوحيدة اللي فى حياتى .
يونس ولما هى كده تقوم تسيبها وتمشى .
مالك بأسى كنت بتعلق بيها اكتر واكتر.. كل يوم لما بقف قدام المرايا بشوفك انت.. بشوف يونس العامرى وهى نسخه من امها.. لعنه بتصيب اى حد عينه تقع عليها.. خۏفت.. خۏفت.
مالك خۏفت.. خۏفت تخذلني هى كمان.. لما امى الى انا لحمها وډمها خذلتنى .. هى ممكن تعمل ايه.. خۏفت افضل جنبها اضيع عمري عليها وهى ماتحبنيش.. والى شايفه منها مايقولش إنها ممكن تحبنى .
يونس انت بتتكلم عن طفله عمرها تسع سنين واقل كمان.. حب ايه اللي عايزها تبينهولك ولا تعرفه حتى .
اغمض عينيه وتنهد بقوه فقال يونس ساخرا وبعدين اديك سافرت وبعدت سنين.. مش شايفك بطلت تحبها بالعكس شايف حبك زاد.
لم يعلق مالك فاكمل هو البنت شايفه انها سبب مشكلة ليك هنا.. وانك مش حاببها ومش راضى عن وجودها هنا... ولذلك هى قررت توافق على العريس عشان تمشى وتسيبلك البيت.. اشرب بقا يا كبير.
قالها بنفس طريقة حمزه وغادر والاخر يقف من مكانه پغضب مزمجرا برفضده على جثتتى .
هم للدخول خلف والده لكنه وجد ادهم يدلف للداخل وهو ينظر حوله كأنه يبحث عن احد.
بالطبع فهو يبحث عن تاج ه جنيته المسحوره.
جلس ونيران الغيره تاكل كل منهم. وكل منهم يحاول مدارتها على الآخر فقال ادهم احممم. امال فين الى اسمه كريم ده.. احم عايز اشوفه.
مالك باستغراب
ليه
ادهم بتلعثم لاا بس ااا.. اصلى عايز اطمن لا جورى .. قاطعه مالك بنظره اخرسته فصمت ادهم.
مالك مالك ياض فى ايه مش على بعضك ليه... هى ايميليا كلمتك.
ادهم لاا ايميليا ايه وبتاع ايه.. ده أنا قطعت اى علاقه ليا بأى بنت اه.. وغيرت
رقمى .. حتى فيس بوك وانستجرام.
رفع مالك حاجبه وقال وده من ايه.. ناقص نقولى طالع عمره اول الشهر.
ادهم ناويها والله يا اخ مالك .. توبة الى الله توبة نصوحه.. وناوى إن شاء الله اروح اغسل ذنوبى وبتمنى ان ساعتها تكون مراتى معايا.
مالك بزهول مراتك... هو انت ممكن تتجوز.
ادهم وماتجوزش ليه.
مالك انت اللي كنت بتقول.
ادهم شكلى هغير رائى وكل حياتى .
مالك مالك يالا انا مش مرتاحلك.. وبعدين تعالى هنا.. انت مش كنت مش طايق مصر وناوى تسافر تانى يوم.. ايه اللي حصل... هتسافر امتى .
ادهم شكلى مش هسيب مصر ابدا.
مالك وده من امتى
ادهم اصلى حبيت مصر وجو مصر وبنات مصر.
مالك اهلاااااا.. بنات مصر.. انت لحقت.. علقت كام واحده.. بقولك ايه.. بلاش عك هنا.
ادهم بمحاولة يائسة يا اخى توبت الى الله وربنا.
مالك صدقتك انا كده.
تنهد ادهم بيأس فيبدوا أن محاولته في تغيير فكره مالك عنه مستحيله فكيف سيصدق هذا التغيير وهو صديق عمره ويعلم بكل نزواته ونساءه.
الطريق اليكى طويل تاج ى
تمتم بها ادهم بحب وهو يبتسم متذكرا شقاوة صغيرته.
والاخر ينظر امامه بشرود واصرار على استرجاع ماهو له
الجزء ٢ الفصل ٤
صباح يوم جديد
فى شرفه مطلة على حديقة فيلا العامرى . يجلس مالك وهو لم يبرح مكانه منذ الأمس... يجلس يعد العدة للهجوم على قلب امرأته وحبيبته.. يحدد أهدافه ومن اين سيبدأ وماهى اول الخطوات.. لن يكون هو مالك العامرى أن تركها لغيره.. الخطأ خطأه من البداية . لو كان بجانبها ولم يسافر كانت ستكون قصة حب بها العديد والعديد من ذكريات سنين طويلة فما أجمل من حب الطفوله.. يجعلك تعلم بكل خبايا واسرار حبيبتك.. تعلم ماتريد دون أن تتحدث. فقط تنظر الى عينيها تعلم ماذا هناك.. لكان لديكم اثنتيكم كما هائلا من الاوقات الجميله تتذكروها وتقصوها لأبنائكم.. لكن ماذا فعلت مالك .. اضعت كل هذا من يدك بسبب الخۏف.. لو كان الخۏف رجلا لقټلته.
وقف من مكانه بثقة وتحدى وهو ياخد كمية كبيرة من هواء الصباح فى رئتيه. ابتسم ثانية بثقه وهو يحدد او خطوه وهى التقرب اليها وإزالة اى حواجز بينهم.. بعدها سيغزو قلبها بضراوه. لن يرحم قلبها الا بعدما ينبض لاسمه هو فقط.
دلف لغرفته فتح احدة شنط سفره واخرج منها علبه تشبه الهدايا. وضعها بحب على الفراش واتجه المرحاض ينعم بحمام منعش يستعد لمعاد الإفطار المعروف لدى الجميع. فشهد تضع نظام جيد وصارم لهذا البيت.
فى فيلا الفيومى
وضعت ماهى مع الخادمة اخر طبق من اطباق الافطار وهى تنظر حولها وقالت لعز هو ادهم فين كل ده.
عز مش عارف... استنى هروح اشوفه.
حنين خليك انت يا بابى ... هروح اناديه.
عز لا استنى .. انا هشوف ماله كده.. فيه حاجة متغيره... من امتى وهو بيطول قاعده في مصر كده.
ماهى ده بدل مانقول الحمدلله ويارب يفضل هنا ويبطل سفر ويتعب قلبى منة قلقلى عليه.
هز رأسه بيأس من هذه المرأة التي لن تكبر ولن تنضج ابدا وقال وهو يبتسم بحبيا ماهى يا حبيبتي مش لازم نعرف ايه اللي غيره كده... لايكون حد علم على ابن الفيومى فى لندن ولا حاجة .
قال اخر كلماته هو يصعد الدرج وذهب لغرفة ابنه.
فى غرفة ادهم كان يقف أمام الشرفه المطلة على فيلا العامرى . يدقق النظر يتحقق ان كانت خرجت او ظهرت. لقد استحوذت على عقله وقلبه وانتهى الأمر وتعدى كل الحدود المسموح بها.
بالخارج يقف عز يدق الباب ولكن بالطبع ذلك المنشغل بالداخل لا يجيب
ودون تردد قتح الباب ووقف مزهولا وهو يرى نفس المشهد يتكرر بعد 18عاما..كان يقف مثله هكذا يطل على ذلك البيت وبنفس الطريقة يريد ان يرى تلك الحمراء حينما ظن حالة يحبها. والان يجد ابنه الكبير المعروف بكثرة علاقاته. يقف بكل هذا الشغف يتلصص على جيرانه.
تنهد بزهول وهو يقترب منه حتى وقف خلفه وقال واقف كده ليه يا ادهم.
اتسعت عينيه بحرج ثم اغمضهم وهو يسب ويلعن من بين أسنانه على هذا الموقف المحرج جدا له.. لطالما كان هو ادهم الفيومى .. من تركض خلفه الفتيات ولم يهتز او يهتم هو لأحد... لم يظهر شغفه ناحية احد
حاول السيطرة على لهفته التى كانت باديه على وجهه وحمحم بجديه مستديرا لوالده وقالاحمم.. فى حاجة يا عز .
عز بحاجب مرفوععز ... واقف كده ليه.
ادهم لا إله إلا الله...
يعنى لما أوفر على نفسي الخناق والمناهده معاك عشان بتتقمص من كلمة بابا ابقى غلط.
عز واقف كده ليه يابن ماهى ثوانى واتسعت عينيه وقالجووورى
ادهم باستغراب جورى .. جورى ايه.
عز انت معجب بجورى
ادهم باستكمار وزهولجورى !
لأ طبعا... جورى حبيبة مالك من زمان.
عز واما انت عارف انها تخص صاحبك.. سامح لنفسك ليه انك تعجب بيها وتبص عليها.
ادهم ومين قال انى ببص عليها هى .
عز ماهو مافيش حد غيرها.
اغمض ادهم عينيه پألم. بالطبع لن تخطر جنيته على بال والده.. ليست من سنه ولا حتى تتاسبه.
فتح عينيه بحزن وتحرك للهبوط لاسفل دون التفوه بحرف. وترك عز المحتار خلفه يعد ويحصى افراد منزل يونس ولم يجد احد. اتسعت عينيه وقالنهار اسود... شهد .. لأ لأ دى اكبر منه... بس مش كتير دولسنين ولسه ملفوفه و... صمت وهو يقول استغفر الله... مش كنت توبت ايه اللي بقوله ده.. نهار اسود لو يونس عرف.. ده بيغير عليها مۏت.. لا لا انا اكيد بيتهيئالى .. بس امال ايه اللي حصل خلاه لسه قاعد في مصر... ده يونس العامرى هيعمله كفته.
ثم اتجه للنزول للافطار هو الآخر.
فى فيلا العامرى
اتجه ناحية عرفتهم فوجد تاج تخرج من الغرفه ابتسمت وقالت بمديحوااااااو.. ايه الجمال والشياكه دى يا ابيه.
مالك مبتسما حبيبتي انتى الى جميله.
تاج طبعا جميلة مش اخت مالك العامرى .
مالك وهو يهز رأسه بيأسه تفضلى طول عمرك بكاشه... رايحة فين كده.
قالها وهو ينظر لملابسها تبدوا ملابس للخروج. فقالت اعمل ايه الدروس بدأت وما ادراك ما تالته ثانوى .
مالك بدأت امتى انتو لحقتوا.
تاج احنا بنريح شهر ولا شهر