الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية المشاغبه والشيخ بقلم الاء محمود

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامه لكن قابل هذا بوجه مبتسم 
_ لمؤاخذة في السؤال .. لمؤخذه ايه في السؤال هو انت مبتسم ليه هو أنا قولت حاجة تضحك 
ليتنهد ثم ابتسم ابتسامة جميلة زينة ثغره ابتسامة ظهرت لها فقط 
آنسة سندس .. انا عارف انك مضايقة عشان الضوابط بس صدقيني هتعرفي متعتها لما نتجوز واللي عايز اقولهولك انا مش مجبر على خطوبتي منك بس انا مش هجاوبك على اي حاجه غير بعد كتب الكتاب 
لتجز علي أسنانها پغضب ثم أحبت أن تغضبه فتحدثت اليه ساخرة 
لا بس انا ملاحظة انك بقيت بتبصلي ده انا كنت بدأت أحس اني مش قد المقام ولا حاجة هو ده مش حرام برضو يا عم الشيخ ولا ايه 
فها هي الآن تحاول استفزازه مرة آخرى ولكنه لن يغضب منها أبدا مهما قالت ليرد عليها بهدوء 
لا مش حرام اني ابصلك 
أجاز الشرع لكل من الرجل والمرأة النظر إلى بعضهما خلال فترة الخطبة إلا أن ذلك مقيد بعدد من الضوابط 
قال الرسول عليه الصلاة والسلام إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها.
ويجوز للخاطبين كمان يا انسه سندس تكرار النظر إلى بعضهما إن دعت الحاجة إذ إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يذكر عدد مرات النظر في الحديث السابق ولم يقيده.
وكمان يجوز للخاطب أن ينظر إلى من يرى خطبتها دون علمها لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانت لا تعلم
لتنظر له سندس بأنبهار بما قاله لها ثم قامت بسأله بخبث 
يعني انت بصتلي قبل كده قبل ماتيجي تخطبني !
كان سيجيبها لكن قاطعهم دخول والدها 
بتمني تكونوا اتفقتوا وبص لسندس اللي هو بمعني بتمني تكوني معملتيش حاجه من اللي بتعمليها 
_ متخافش يا بابا انا بس كنت بقوله على اللي مضايقني مكلتوش واهو قاعد اهو مش ناقص منه حاجة كل حاجة فيه في مكانها يا بابا 
فتنهد بارتياح عند دخوله لكنه كان يعلم أن هذه المشاغبة العشرينية بلسانها الذي أطول من قامتها حتما ستجعله يجن لكنه أبتسم لها بخبث ثم نظر لوالدها 
انا وانسة سندس اتفقنا اني كتب الكتاب بعد بكره أن شاء الله لينظر لها بأبتسامهة
رغم أنها صوعقت مما قاله لكن ابتسامته التي ابتسامها لها جعلتها غارقة لتوميء بأيجاب كأنها نائمة مغناطيسيا 
لتسمع تهاليل والدتها بالفرحة ولكن عندما نظرت له رأت نظرات تحدي نعم فهو يتحدها .. حقا هذه العينان البندقية خبيثة .. خبيثة للغاية ولا يجب الإستهانة بها 
كانت تتحرك
في الغرفة ذهابا وايابا ووجهها أحمر من

كثرة الڠضب 
_يابنتي اتهدي بقا خايلتيني دوخت 
_ اخرسي خالص يا براء انا مش قادرة أتخيل أنه بيتحداني .. مش قادرة اصدق ان في حد بيتحداني 
انا حاسة اني هولع انتي مش متخيلة كان بيبصلي ازاي 
لتقوم براء من جلستها لتجذبها من يدها لتجلس بجانبها 
والله تعبت من لفك في الأوضة اتخيلت .. انا نفسي اعرف انتي مضايقة أنه قال لعمو أنه انتوا حددتوا كتب الكتاب وتقريبا هو سألك قدام باباكي معترضيش ليه هو انتي يا بنتي بتكتشفي ليه الکاړثة اللي بتعمليها بعد مابيمشي انا نفسي افهم هو انتي بتبقي فين وانتي قاعدة معاه ولا مثلا في حد غيرك بيبقا قاعد معاه .. متجننيش يا سندس 
_ والله يا براء معارفة ايه اللي بيحصل بس هو خطړ عليا 
لتغمز لها بوقاحة 
لا هو مش خطړ ولا حاجة هو عاجبك بس انتي بتكابري 
لتنهض معترضة على هذا الكلام الذي لم يعجبها 
لالالا طبعا انتي بتقولي ايه 
لتجذبها لتجلس مجددا 
هو انتي يابنتي ماينفعش نتناقش من غير ماتقفي وتفزعيني كدة الله يكون في عونك يا محمد والله ده هيشوف الهوايل هو لو عمل سيئة فهو هيكفرها معاكي 
لتخبطها سندس ف كتفها 
ده انا اتحط على الچرح لتكمل براء يولع ثم فرت هاربة من أمامها 
_ اما وريتك مبقاش سندس يا براء
لتخرج سعاد والدت سندس من المطبخ لتختبيء براء ورائها وهي تضحك على هيئة سندس 
في ايه يا بنات 
_ بتقولي قال أنا اتحط علي الچرح يولع يا ماما
_ ماهي عندها حق 
لتقهقه براء على ماقالته سعاد لتقبلها من وجنتيها 
وشهد شاهدا من أهلها مقولتش حاجة من عندي اهو عشان تعرفي اني احنا مبنظلمكيش والست الكمل قالت الخلاصة
لتزم سندس شفتيها بطفولية 
والله انا غلطانة اني واقفة معاكوا انا هروح اشوف ورايا ايه 
بعد أن ذهبت من أمامهم ذهبت لتفتح خزانتها لتأتي لها بفكرة ثم ابتسمت بخبث واجلبت هاتفها لترسل له رسالة إلكترونية 
مش انت اتحددتني انا هوريك يا شيخ محمد انا هعمل ايه ..انا قبلت التحدي بس استحمل بقى ليأتي لها الرد ف نفس اللحظة كأنه كان يعلم أنها سترسل له 
وانا قبلت التحدي وبجانبه ملصق بيضحك كأنه يخبرها بأنها ستفشل
لتقذف هاتفها علي الفراش 
مستفز وانا مش هسمحله يعمل ده اما وريتك مبقاش انا .. انت اللي جنيت على نفسك لتنظر للملابس داخل الخزانة بأبتسامة خبيثة ثم همت بغلق الخزانة واقسمت أن يوم عقد القرأن يوم لن ينساه لباقي عمره 
الاء محمود 
في الليل داخل غرفتها كانت سندس تقلب في هاتفها علي بعض الاحتياجات التي سوف تحتاجها خلال الفترة القادمة ليوم عقد قرأتها ويوم زفافها أيضا حتي دخل والدها ووالدتها ليتحدثوا معها فوضعت هاتفها بجانبها 
خير يا بابا انت وماما ف حاجة ولا ايه
ليجلسوا بجانبها على الفراش 
سندس انتي عارفة يا حبيبتي اني من وانتي صغيرة عمري مااجبرتك على حاجة صح ولا انا ولا سعاد .. انتي حاسة يا حبيبتي انك مجبرة على الشيخ محمد لو حاسة قوليلي انا هنهي كل حاجة انا أهم حاجة عندي راحتك يا عيوني 
لتمسك يده بحنان 
لا يا بابا يا حبيبي لو انا مجبرة كنت رفضته من بدري 
لتملس سعاد على شعرها بحنان 
سندس حبيت قلب ماما .. احنا لو شايفين أن الشيخ محمد مايستهلكيش مكنش هنسلمه روحنا .. انتي روحنا يا سندس .. احنا مأمنينه على روحنا فاهمة وهو يستهلك يا بنتي 
ليخبطها والدها على راسها بمرح 
عدي بكرة على خير بلاش حركاتك اللي تخرج الواحد عن دينه مش شعوره بس 
لتتحدث ببراءه مصطنعة 
انا يا بابا ده انا حتي كيوت 
لينظر والدها لزوجته وبصوت واحد 
انتي هتقوليلنا ده احنا حفظينك 
_هاتفضلوا لحد امتي ظالمني كده
_ لا احنا مش ظالمينك احنا بس عارفين حركاتك 
_ ماشي يا بابا يا اللي فكرتك بابا .. قولي بس هو انت بابا ولا انت لقيني قولي لو لقتني قدام جامع ولا انا بنتك عادي 
_ لقيتك فقولت اخد فيكي ثواب ده اللي بيربي حيوان بياخد حسنات مبالك ببني آدم بقا 
لتزم شفتيها بحزن مصطنع 
شكرا يا ابا 
_ مربي سواقة توكتوك 
ليأخذها بين أحضانه بحنان ابوي 
ربنا يهدي سرك يا سندس يا بنتي ياررب 
_حبيبي يا بابا صح قولي بقا هتقوله ايه بقا عليا 
_ هقوله يسامحني على الابتلاء اللي هيبتليه بيه يا عين امه
لتفرخ شفتيها ليغلقه والدها مقهقها عليها 
_عشان تعرفي انتي عزيزة على قلبنا ازاي 
_ اه خت بالي لدرجة اني حسيت اني هتشل من الصدمة ...
يتبع 
الفصل الرابع 
بقلم آلاء محمود
لم يأتي لها

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات