روايه أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان

بمنظرك الزباله ده .
هنا اشتعلت ودفعته ..زباله لما تجطع وشك يا بعيد حد كان جالك اني ناجصه هدوم ونضافه ...ايه دانت اللي ياجي منك يوسخ بلد ...هو فيه ايه ماتحترم حالك اني جاي اديك الحزن وامشي لبس ايه وطين ايه 
اعتصر يدها ..لبس ايه هديكي لبس بدل حالتك اللي تجطع الجلب ولبسك اللي يجهر شكل الشحاتين ...جايبلك حاجه نضيفه اهلك مايعرفوش عنها حاجه .

صړخت بعد يدك تلبسني لبسك عفريت ازرج يجطع وشك وتلبسني بتاع ايه هاه وشحاتين ما شحاتين مالك انت .
صړخ ..انت مخبوله لابسه ايه انت احنا شركه محترمه هتاجي معايا اكده. 
صړخت .....واجي معاك ليه مالي بيك اني خد الهم وسيبني امشي اغور في نصيبه تشيلني يا حزني لبس اني عايز تلبسني اني. 
هتف ....ليه عيب تلبسي مانت كتي بتتغندري
وتلبسي المحزج والملزج وتبيني حالك للناس ايه الجديد هتعمليهم عليا يا بت انت .
احنت راسها بۏجع وتذكرت وقت ان كان هناك قمر تذكرت اخيها وشعرت بعصره في قلبها فهيا لم تنساه ولم تنسي ذكراه ...هتفت پقهر .ايوه يا جبل كت بلبس لما كت في عنيا دنيا ...كت بلبس واتغندر لما كت عايشه ..بس اهه لا عاد فيه غندره ولا لبس يبقي يا ريت تخليك في حالك وتسيبني باللي فيا... واستدارت.
مسك يدها ..واني بقه هلبسك عافيه زوج اني ماهمشيش مع جربوعه زيك ټفضحني ومسك بلوزتها وشقها نصفين. فصړخت .منك لله اشوف فيك يوم يابن العزايزه. 
هتف پغضب .تتسخمطي تروحي تلبسي من سكات وتنزليلي تحت ماشي عشر دجايج الاجيكي لابسه هاه اني اتوخرت كت هتجيلي الاجتماع بمنظرك ده تعريني يا بت حمدان يجولو معين جرابيع دفعها ورحل...
وقفت هيا تبكي پقهر ... ظلت تنظر للفستان پقهر ..علي اخر الزمن هجلع الاسود يا جهرتي ..فوضت امري لله ..اتجهت للمراه ولبست الفستان كان فستان راقي وجميل يبرز جمالها وجسدها كان به بعض الضيق شعرت بالڠضب ..اني البس اكده يا مري منك لله يا جهرتي ياني تاتي رجعتي للمحزج والملزج يا بت حمدان رجعتي للدنيا تاني البتاع هيتمزع عليا اشوف فيك يوم يابن العزايزه ...تنهدت .استغفر الله بطلي تدعي بطلي لله الامر ... فوضت امري لله .
كان هو يجلس في المقدمه نزلت هيا من سكات وركبت في الخلف مر الوقت ونزل هو مسرعا وهيا خلفه تجري تلحق به الي ان دخلا القاعه كان بها العديد من الرجال وهيا تقف خلفه تحمل الملفات .
اقترب منها امير واطلق صفيرا ..هو فيه ايه الشمس طلعت بالليل .
قطب جبل جبينه و هتف .....ماتتهب تسكت بقه وانت اتفضلي اترزعي في اي نصيبه تاخدك ..
انزوت هيا وجلست بعيدا وبدا الاجتماع .
هتف احدهم .طب يا جبل الشركه القديمه اكيد فيها حاجات احنا لسه مانعرفش عنها حاجه واظن سكرتيرتك دي من الشركه القديمه ممكن تيجي ونسالها وتفيدنا بكل المعلومات ..
تنهد وهتف وماله كانت هيا خلفه فارجع راسه ولم ينظر اليها جومي شوفي هيسالو علي ايه .
تنهدت بغلب فهيا متعبه قامت ووقفت بجواره وبدا الكل ينظر اليها وجبل.
كان الرجال انصبت عيونهم علي قمر فهيا فاتنه وما تلبس يبرز جمالها وبدات عيونهم تلمع فمنهم من ابتسم ومنهم من سهم ومنهم من نغز زميله ...
قطب جبل جبينه هما بيبصو ليه اكده دا حزن ايه ده ايه جله الحيا دي ...احس باشتعال داخله وهيا تتكلم. بجواره .....
هتف احدهم ..انا معجب بيكي جدا انت ماشاء الله متقنه لشغلك بس كان فيه حاجه عايزها ممكن دقيقه .
تنهدت وتخطت جبل واتجهت تتهادي الي ذلك الرجل هنا انتفض جبل فلم يكن راي الفستان... كان الفستان ضيق بشكل ملفت وجسدها يبرز من الفستان للعيان ....فهتف ايه د يا نصيبه سوده علي ايامك الطين .. لابسه ايه منك لله وواجفه ليكي ساعه يبصو ويبحلجو ...وانا اجول عنيهم بتلمع اكده ليه... ..ماهي كت لابسه اسود علي ايامك الطين ماكت تسيبها يا محروج.... جاي تجهرها وتعيب عليها اهو انت جاعد مجهور تلفت حوله كلهم بيبصو وهينهبلو ماهي جمر منها لله ....اجول ايه طيب دلوك شكلي زفت اجلعهولها كيف دلوك ...فكر يا طين حاسس بڼار جواتي ..هب مره واحده ..خلاص يا بهاء مره تانيه احنا اتوخرنا .
هتف بهاء.... طب روح انت اني هوصل الهانم. 
هتف جبل غاضبا ..لاه الهانم
معايا لسه فيه مشوار معايا واندفع يقف بينهم .يلا ورايا .
تنهدت بغلب .اني ماشيه مع واحد مخبول اني تعبانه ھموت وانام هنام علي روحي دلوك .
اتجهت اليه فوجدته يجلس علي مقود السياره استعجبت اين السائق فصړخ ....ماتركبي والا فرحانه بحالك والخلج بتبص عليكي .
نظرت اليه .شعرت بالڠضب وهنا استدارت ومشت من سكات وتركته يجلس انصعق عندما تركته واتجهت الي الجهه الاخري واوقفت تاكسيا وركبت فيه .
اشټعل عن اخره فاندفع وذهب وراءها وتوقف امام السائق وصړخ فيها انزلي .
نظرت اليه غاضبه فصړخ ....انزلي بدل ماعمل جنايه .
هتف السائق .جوزك ده يا ست الناس انزلي شكله عفريت هيموتك الله يكون في عونك .
تنهدت ونزلت من سكات مسكها من يدها واتجه للعربه وركبت بجواره فاندفع بالعربه وظل يدور ويدور بلا هدف كان يغلي فالرجال راوها هكذا .
وقف فجاه واستدار يعتصر يدها بقي ده فستان تلبسيه يا جادره ده فستان
هنا احس بالجنون فهذا فوق طاقتها فصړخت .ماتبس بقه يا اخي بس بقه انت ايه ايه ارحمني حرام بقه عايز ايه تشرخ فيا عايز ايه انا عملت ايه لكل ده غلطت وخدت جزاتي يا اخي ...هو ايه حد قالك هعيش عمري كله ادفع ذنبي ...رجاله ايه وطين ايه منك لله .انا مافيش راجل دخل عيني ولا هيدخل يا جاحد.. مبينه ايه وطين ايه مانت اللي جبرتني عليه ماكت لابسه اسود زي ايامي الطين. ماسيبتنيش ليه بالاسود... الاسود دي حياتي وعشتي كفايه شبعت جهر.... ذنبك اتاخد الف مره يابن العزايزه والله اتاخد جلبي انشج الف مره ...هو ايه مفيش رحمه كلو ورا بعضو جمر هتعيش عمرها تدفع ذنبك... جولي لمېته لحد دفنتي لحد خرجتي جوم جوم موتني عشان تعبت ذنبك موتني الف مره ....ربك خدلك حجك الف مره ايه عايز ټموتني ماعتش خلاص جمر... جمر عايشه جهر ماحدش يتحمله عشت جهر ورضيت عشت سواد ورضيت وبرضك مكمل سواد وراضيه بس ماعتش جادره النفس بيطلع بشرخه تسلخ الجلب .... ايه ارحم ارحم بقه ارحم كانت مهتاجه وتصرخ بقوه كان مذهولا من عنفها فشدها اليه وهيا تصرخ اوعي اوعي كفايه كفايه حقك جالك الف مره ايام قهر وسنين قهر اوعي روح هات الخلج يشرحو وانت تشرح ماعتش حاجه فيا خدو حجكو وشوفي هتخلصو مېته وابقو جلولي ....مسكت يده ووضعتها علي عنقها وضغطت موتني يلا كمل ....موتني خد روحي خليني اخلص ااااه ماعارفاش اتنفس اااه كانت تشعر بانفاسها تختنق فاعتصرها بړعب....بس اهدي اهدي خلاص بس فيه ايه كانت هائجه كفايه كفايه تجطيع حجك جالك يابن الناس تالت ومتلت اللي جرالي ماهواش جليل اوعي اوعي..... ظلت تصرخ الي ان وقعت في احضانه مغشيا عليها .
انشل مكانه كانت في احضانه العرق ينضج من كل مكان واصبح جسدها كالثلج فاحتضنها بقوه .شعر ببعض الخۏف عليها .هيا عامله ليه اكده حج ايه اللي خدته اني ماخدتش حاجه وايه اللي جرالها اني مافاهمش حاجه هيا عامله ليه اكده تكونش بتمثل نهر نفسه تمثيل ايه يا حلوف دا في حضنك مش حاسه بالدنيا .طب ايه اني مافاهمش حاجه مالها عملت كيف المخبوله اكده .ظل ياكل حاله كانت في احضانه اندفع بها الي بيته لم يقدر ان يتركها حملها وصعد بها واراحها عالفراش ظل واقفا ينظر اليها وجلس يفكر يعني ايه خدت حجي يعني ايه مافاهمش حاجه 
تنهد وظل ينظر اليها وقلبه ينهشه
..مر الوقت وبدات هيا تستفيق ظلت تفتح عيونها يمينا ويسارا وتدرك اين هيا 
شويه ميه بسكر يا جدعان الفانز يبلو ريقهم الا الحسره صعبه 
متابعه لباقي الروايه علي صفحه حكايات ميفو.
البارت الثالث عشر 
أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان ١
وقف جبل ينظر اليها فوجدها تتجه الي الخارج وتتكلم بصوت خفيض كان قلبه يغلي مع من تتكلم هكذا ...
عند قمر ..كان الحاج عرفان صاحب البيت يتصل بها هتف ازيك يا جمر اني الحاج عرفان .
هتفت .....كيفك يا حاج لعلك بخير .
هتف .....بخير طول مانت بخير .كت عايز اعدي عليكي اتكلم كلمتين .
تنهدت مالوش لزوم يا حاج اني يعني هتصرف في الايجار و....
هتف ...ايجار ايه بس ...طب اسمعيني طيب بالله عليكي عايزك في حاجه تانيه .
تنهدت .طيب اني جدامي ساعه وهخلص واجي البيت. 
هتف ......لاه اني بره وهاجي اخدك انت فين. 
هتفت ......مالوش لزوم. كامله علي صفحه حكايات ميفو 
هتف ......لاه بجولك اني بره ليه تاجي مواصلات .
هنا اقترب الجبل ..سمعها ..هتاجي تاخدني بالعربيه طيب هنروح فين ...هنجعد مع بعض نتحاكي حاضر انت تؤمر ..ابتسمت اني اطول اجعد معاك ...طب ايه طيب مانت كت عندي جبل اكده
...ضحكت حاجه خاصه عيوني دانت غالي عندي جوي ...اعطته العنوان .
استدارت لتجد جبل يقف امامها يغلي وينظر اليها بغل ..هتف راحه فين ومين ده اللي هتجابليه ويعدي عليكي 
نظرت اليه هتفت .حاجه خاصه يا جبل بيه واستدارت مسك قلبه شعر بڼار في جوفه ..حصلت تجابلي كمان وتسمعيني انجهر منك لله يا شيخه .
اندفع وشدها بعيدا تلفتت حولها ..فيه ايه بعد يدك ..هتف بحرقه ..انطجي مين ده وحاجه خاصه ايه دي .
نظرت اليه پغضب ..مالك انت تسال ليه ليك ايه انت هجابل واحد عشره اني حره .
عصر يدها ..عارفه اني ممكن اجتلك دلوك ولا يرفليش جفن ايه حتي في الشغل مش عاتجه ايه جله الحيا دي صحيح حاجه تجرف .
اشتعلت هيا ونظرت اليه ..بالضااابط حاجه تجرف ابعد عنها بقه كفايه حزن .فاعتصر يدها ..مش هبعد مش هبعد انت ماتجوليش ابعد وماتبعدش انت بتشتغلي عندي بفلوسي اللي بتوكلك انت واهلك . الفلوس اللي انت عبدتها .
ضحكت ..فلوسك ..ياخي ربنا يشفيك بقه وتعرف ان الفلوس مابتوكلش جلوب ..عارف بتمني امشي واسيب شغلك ولجمتك اللي هيا سم في جوفي بس ربنا رايد اهه اجعد واسمع واشوف جضا ربنا وحكمته في عباده ..فلوس ايه اللي بتتكلم عليها ..وبعدين مالك بتتكبر اكده ليكونش بتديني فلوس لله .لا يا بيه اني بشتغل وبكدي باخد منك وبتاخد جدامه شغل وعوض لفلوسك ماتتمطعش اكده يابو فلوس ..وعموما اني من اهنه هدور علي حته واطفش من وشك واستدار وذهبت وهو يقف قلبه سيخرج من مكانه .والغل ينهش قلبه ..هتمشي البت هتمشي وتسيبني هتمشي .أعمل ايه ايوه اموتها هيا ټموت بقه واخلص اني تعبت يا رب ايه العيشه الحزن دي ..
..كان قد انتهي الاجتماع وقف امير وجبل .ايه هترجع الشركه .
هتف باستعلاء .....لاه اني هجابل نادين بت خالي نتغدي سوا .
ضحك امير .ماشي يا عم الله يسهلو بس قولي يابني هتتجوزو امتي ماتخلص .
احنت قمر راسها والۏجع ينهش قلبها ... فهتف جبل ...جريب يا امير جريب جوي بس الجصر فيه حبه حاجات اكده هيا لازمن تاجي وتشوف دا هيبقي بيتها مش اي حد هانم عن حج مش جربوعه يعني .
كانت تضغط علي يدها ...احست بانفاسها ستع احشائها بخروجها ...هيجوزها في الجصر اللي حلمتي هتنسعدي فيه هيا دي اللي هتمسك يده وتعيش حلمي ..ايه يا رب ده ..... .كان الالم فوق الاحتمال .
هتف امير .....نادين بتحبك من زمان ربنا يسعدكو انا اول المعذومين والشركه كلها
هتف .....طبعا بس شركه ايه الفرح هيبقي مليان كبرات مش هدخل انا حد جليل ونظر لقمر بشماته 
هتف .يلا اتوخرنا ونظر اليها امير .هوصلك هاجي معاكي يا قمر .
هتفت هيا ببرود ....لا معلش اصل فيه حد جاي ياخدني عن اذنكو ..
اشټعل جبل ونظر اليها وهيا تمشي شعر بڼار في جوفه ....مين ده يا جمر اللي نفسك تجعدي معاه مين .
ضحك امير... تلاقي عندها طالعه يا واد تعالي ف مين صاحب الليله .
احس جبل بان كلام امير يكويه نزل مسرعا فوجدها تركب عربه كبيره وكان الرجل عجوزا اخذها ورحل .
اطلق امير صفيرا يا صلاه النبي .البت راكبه مع راجل كبير تلاقيه مريش شفت عربيته اكيد هتكبش كبشه حلوه يلا عقبالنا بليله زي دي .
صړخ جبل غاضبا .ماتحترم حالك هو ايه الحزن ده .
هتف امير.... انت اهبل مانت اللي قايل عليها شمال ربنا يشفيك انا هركب اي حاجه وارجع الشركه اخد عربيتي .
ظل جبل يغلي ..مين ده اللي ركبت معاه مين وواخدها فين هو عيني عينك اكده ..مسك قلبه ..حاسس ان جلبي بيغلي طب اني مالي شالله تنحرج بت معيوبه ..ظل وا يغلي ويعصر يده ....لاه ماجادرش حاسس بجلبي بينعصر منك لله يا بت حمدان همشي مجذوب طول عمري بفكر فيكي ...لم يتحمل اندفع جبل وانزل السائق واندفع وراء عربه قمر .
ركبت قمر ووقف الحاج عرفان عند احد النوادي وهتف انزلي كت عايز اتكلم معاكي .نزلت هيا ودخلا وجلست معه .اسمعي يا جمر .
هتفت ..عارفه يا حاج ان الايجار اتاخر وان حالتنا صعبه بس ....
قاطعها... .....طب اسمعيني وبدا يتكلم وهيا تسمعه ..... 
نزل جبل ووقف بعيدا وجدهم منهمكين في الكلام شعر بڼار عندما وضع عرفان يده علي يدها .اروح اموتها دلوك اني هموتها اني ھموت ...لاه ماجادرش تسحب وحاول ان يختفي عن الانظار وجلس بالقرب منهم يشعر بالجنون يريد ان يعرف ما بينهم ...جلس وراءها... احس انه يريد ان يهم معا ..هيا حصلت بقت علني اكده جدام الخلج بتجابل وتلاغي كبير وصغير واني اجف اتفرج محصور يا مري ..ظل يسمعهم الي ان سمع ما جعله ينتفض وشعر ان هناك جلطه ستنزل عليه تميته حيا..
هتف عرفان .اسمعي اني عارف اني راجل كبير ووحداني ومش جايبك اهنه عشان الايجار اني جايبك عشان اطلب منك طلب 
ابتسمت له... خير يا حاج .
هتف .اني رايد اتجوزك .
هنا انتفض جبل وشعر ان قلبه سيخرج من مكانه ظلت هيا تنظر اليه