روايه أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
حبل راجع ټموت جدامها ماكفهاش اللي عملته فيا يا مري اعمل ايه دلوك البت راحت
الراجل الشايب خدها مني دا فيه حيل يتجوز اروحله اه اروحله اجوله اني عايزها اجوله انت مش توبها ولا هتنفعلها اجوله انها حجي وحج سنيني السوده
ظل جالسا ياكل حاله انت راجع ټنتقم علي دماغك اهي حرجت جلبك حرجتي جلبي يا بت حمدان عرفتي تموتيني تاني يا مري حاسس بعصره تاني كني عالجسر اعيشها مرتين متاين يا جمر تكوني لغيري لاه لاه ااااه ماجادرش هنجن قام وصړخ بعلو حسه وخبط زجاج المكتب فانشقت يداه وهبط الزجاج كالهشيم
ظلت تمسك يده اجعد اجعد اني هعملهالك اضغط اهنه امتثل لها وقامت مسرعه تحضر المطهرات وبدات تطيبها بعنايه وهو يتاملها وعاد الجبل خاضعا لانثاه فقربها وحنينها ولمساتها جعلته يحن اليها وخوفه من بعدها كانت محنيه وراسها امامه اقترب لا شعوريا براسه من شعرها واغمض عيونه كان يشعر بها وفقط وزال الم يده
دمعت عيناه ۏجع ۏجع يا جمر
ارتبكت وقامت مبتعده وهتفت هجبلك حبايه قامت واتجهت للباب
اندفع الي الباب وهتف مفيش الا حبايه واحده هتداوي جلبي اللي انهري له سنين خاڤت ان تنظر اليه مسك وجهها بصيلي بصيلي جبل موجوع يا جمر ظلت ساهمه تنظر اليه وهو يري العشق بعيونها احس بالجنون فنظراتها عادت اليه مسك يدها يضعها علي قلبه الۏجع اهنه طافح وزايد انت الدوا انت راحتي انت يا جمر اغنضت عيونها مبتسما والغلب ظاهر عليع
عادت قمر الي البيت مقهوره فهيا قد نهت اخر امل له ان يكونا معا دخلت وجلست واطمأنت علي ابن اخيها دخلت علي عرفان وقبلت راسه ازيك ياابوي فهيا منذ ان جلست معه تناديه بابيها
ضحك عرفان نفسي يسمعوكي يزفوكي بتجولي لجوزك ياابوي
هتف لاه اني حابب ابا عرفان منك جوي انت بتي وكمان باسم بيجولهالي انتو مليتو عليا الدنيا يا بتي وابوكي راجل طيب ربنا يخليه
ابتسمت انت اللي دخلت عليا الفرح ياابوي ربنا يخليك ليا
قال عامله ايه جابلتيه
احنت راسا فقال جولتيله انك اتجوزتي
تنهدت بحزن ايوه نظرت وعرفت كيف
هتف شوفت عيونك الحزنانه قال مبتسما واكيد هاج وجلبه انحرج صوح
ابتسم عرفان اللي يحب ويعشج يعمل اكتر من اكده
قالت بۏجع يعشج يعشج ايه بس جبل بيكرهني يابا الحاج جبل رايدني رغبه وجالها ياما حب وعشج ماټو من زمان اسكت والنبي
ضحك كنه ايه والله انت هبله ربنا يهدي العاصي
قالت اني هسيب الشغل جولتله اكده بعد شهر
قال ليه ماجدراش تجعدي معاه خاېفه منه والا من نفسك
رفع حاجبيه صوح عايزاه يخرج من حياتك يا جمر
تنهدت جبل ما عملش غير انه بيوجعني يابا عرفان
قال ماهو انت برضك يا بتي دا غلبان مالوش عذر عندك يا بتي
هتفت حتي لو له عذر هو جلبه نتشه والغل طاح جواه حتي لو مافيش هيعمل بيا ايه انت خابر
قال جصدك الخلف
قالت خلف من ناحيه وجتتي اللي تخوف من ناحيه تانيه
هتف بس اللي يعشج ماتجفش جدامه حاجه اكده
قالت بۏجع اللي يعشج بقه يا حج جبل رايد
جته منوره وحزن جبل رايد الغندور اللي كت بتتخايل بچتتها تلبسله انما اني ايه يا حج لو تشوف الحال يخوف لله الامر تنهدت اما اجوم اطلع اشوف ابوي وانام تعبانه عايز حاجه جبل مانام
هتف بحنان اعوذك طيبه حبيبتي
عند جبل كان يجلس يغلي في بيته يدور هائجا لا يقوي علي النوم يدور كالاسد المدبوح حاول ان يصمت ولكنه لا يتحمل كونها في بيت رجل اخر لاه هيا اكيد ماحالتلوش اه اكيد هب مندفعا لاه يمين الله ماهجدر واندفع يسال ويتقصي حتي علم بيت عرفان فهو صاحب بيت قمر
مر الوقت واصبح الوقت متاخرا قرابه الفجر رن جرس الباب قام عرفان وكان يصلي الفجر فتح الباب ليتفاجيء بوجود جبل انته فيه ايه
اندفع جبل عايز اتكلم معاك
هز عرفان راسه دلوك احنا الفجر يا ولدي
قال بجمود عايزني استناك للصبح هستني انزل اجف تحت للصبح
تنهد عرفان وقال خش يا ولدي تعالي
دخل جبل وعيونه تتلفت وقلبه يخفق هيا نايمه فين نايمه في انهي مجعد جلبي فينها اخش اهجم عليها اجيبها يا حرجه جلبك يا جبل جلبي هينشج اني جاي ليه ماعرفتش انام يا مري كان ساهما
ابتسم عرفان فعيونه زائغه اجعد يا ولدي مش انت اللي جيت يا ولدي من فتره تكلمني عن جمر خير فيه حاجه تاني
قال ايوه يا حاج
نظر اليه عرفان يتفرس فيه طب جول
ظل جبل يفرك وعرفان ينظر اليه ويتفرس فيه فاندفع جبل بحرقه هيا هيا مابتحبكش يا حاج اتجوزتها ليه جمر مش توبك يا حج
رفع عرفان حاجيه من جرأته فقال انت جاي الفجر تجولي ان مرتي مش من توبي انت مخبول يا ولدي حد يجول اكده لراجل علي مرته ومين جالك انها مابتحبنيش
قال جبل اني خابر يا حاج انت هتعمل بيها ايه طيب دي عيله صغيره مش حرام يا حج
ابتسم عرفان متعجبا اعمل بيها ايه
قال جبل بحرقه لما يكون من توبها مش كد جدها بص ليها ماصعبناش عليك تاخدها عيله عايزه جدع يجدرها
نظر اليه عرفان وضحك وانت بقه الجدع ده
ارتبك جبل فهتف عرفان جمر مالجيتش جدعان تجدرها يا ولدي خدت الشايب اللي بتجول عليه
قال جبل بس هيا جلبها مش معاك انت ماخابرش حاجه عنها واصل
قال جصدك انها كت بتحبك وانت كت بتحبها وسابتك يا ولدي جصدك اكده بهت جبل
ضحك عرفان جمر جالتلي علي حياتها كلها ماخبتش حاجه يا ولدي
رجف قلب جبل جالتلك كل حاجه كل حاجه
ابتسم عرفان ايوه وفيه حاجات انت ماتعرفهاش كمان بس خدت عليا عهد ماجولش لمخلوج
هتف مندفعا حاجات ايه دي حجي اعرف
قال عرفان لاه ماعتش لك حجوج عندها كان ممكن يبقي ليك حج لو رجعت والغل ما ماليش جلبك بس يا ولدي الغل جباض جلوب بينزعه وانت الغل نزع جلبك وغلك علي جلب حنين وطيب واغلب خلج الله جمر مافيش زيها لا في جلبها ولا روحها بكفياك يا ولدي ارجع لعجلك واخرح بره غلك عينيك هتشوف ساعتها هتفرح ودلوك بعد عن مرتي يا جبل اني صحيح راجل كبير وشايب كيف مابتجول بس برضك صعيدي وواعر بروحك تجرب منيها فاهم
وقف جبل صارخا وانت مفكر انك هتسعدها
تنهد عرفان وظل يتامله وعيونه تلمع ماخابرش بس متوكد انها هتنسعد يوم اتكل علي الله وادعي ربك يريح جلبك اللي الغل طاح فيه اقترب عرفان وربت علي كتفه لو غلك راح هترتاح والله هترتاخ لو عرفت جلبك جواته ايه هترتاح وتحس بالمتخبي هتحس وجلبك هيلين وساعتها تعالي
وجولي فهمت الجصه والا لساتك غلك عامي جلبك
تنهد جبل بغلب لا يفهم شيء وتلفت حوله ولم يعلم ماذا فعل قام جبل وترنح فمسكه عرفان هاتفا خش اغسل وشك الحمام اهه علي جنب دخل جبل وغسل وجهه وخرج ولكنه تسمر مكانه عندما سمع
انتظرو الباقي علي صفحه حكايات ميفو