رواية جبل (كاملة) بقلم لوجي أحمد
فرحات ليه جبل هتاكد منها لازم اتاكد
فرحات كان خرج من الاوضه وبدا يبرطم بكلام ويقول له انت شكلك كده دماغك تعبانه زي امك قلت لك بنت عمك مش اختك ما فيش فايده فيك بس كان واضح على فرحات ان هو بيتهرب ومارضاش يدي له عنوان ام دهب وخرج من الفيلا
هنا بقى الشك دخل في قلب جبل اكتر لما جدو بدا يتردد
الحكايه
وانا هنزل لهم انا انا هعرف اتصرف معاهم
جبل غير هدومه الاول وخد قسيمه الجواز اللي جدو كان جايبها له حطها في جيبي الجاكيت ونزل لهم
اول ما نزل زياد قام من مكانه وراح عليه يسلم ويقول له حمد لله على السلامه يا جبل بيه انا زعلت قوي لما عرفت بالحاډثه اللي حصلت لك انت وسيف اخوك مش تغير العربيه يا عم يا تخلي بالك يا تجيب لك سواق
زياد غالي غالي قوي يا جبل بيه
جبل اتفضل اتفضل يا زياد انت مش محتاج عزومه انت في بيتك
وسلم على نهى وقعد جبل ونهى وزياد
كان لسه جبل هيتكلم بس تليفونه رن
استاذن منهم عشان يرد على تليفونه وقام من على الكرسي
بس للاسف وهو قام من على الكرسي قسمت الجواز اللي كانت في جيبي الجاكيت وقعت منه على الكرسي وما اخذش باله خرج في الجنينه يرد على التليفون
فمدي ايده ياخد الورقه عشان يشوف فيها ايه اللي هي اساسا قسيمه جواز جبل ودهب اللي فيها صوره دهب
دهب دي بقى اللي هي المفروض في بيت زياد واللي هي مرات جبل وهنا كانت الصدممه
قسمت الجواز وقعت من جبل على الكرسي زياد استنهز الفرصه اول ما جبل قام يرد على التليفون
وفعلا خدها نوع السكرتيره بتاعته بصيت له وقالت له انت بتعمل ايه يازياد
زياد بضحكه صفراء اهدي مكانك وما تتحركيش هو انا خدتها منه مش هي اللي وقعت منه
كان لسه هيفتح الورقه بس فجاه ما لقاش الورقه بين ايده
كان جبل رجع بسرعه وشد الورقه من بين ايده زياد وقف مصډوم ومش عارف يبرر بس هو بارد يعني مش فارق له اللي يخليه ېقتل القتيل ويمشي في جنازته هيفرق له حته ورقه
جبل كذا وقال له تنادي لي تديها لي مش تفتحها تشوف اللي فيها
عموما يا زياد انا هريحك واقول لك ان دي مش ورقه شغل دي قسمه جوازي
زياد انت اتجوزت انت وهايدي من غير ما تعزمني
جبل لا مش اتجوزت هايدي اتجوزت بنت عمي
زياد وهايدي تعرف الكلام ده
جبل تعرف ولا ما تعرفش ما فيش حاجه بتتداري
جبل كان بيطرد زياد بس بالذوق وزياد فهم كده وشور انهي بايده يعني قومي
قامت معه وزياد وخرجوا من بيت جبل بس للاسف قبل سيف وسليم في الجنينه اول ما سيف شافه ماسك فيه وضربوا لكمه في وشه
لكن جبل اتدخل ايه يا سيف انت مچنون الراجل ده ضيف عندنا
بتوسيها على جوازه جبل عايزه اعرف هي عارفه ولا لا
نهى نفذت كلام زياد بالحرف طلعت التليفون اتصلت بهايدي
نهى بلباقه في الحوار
ازيك يا هايدي قلبي معاك يا حبيبتي والله
هايدا بعفويه الحمد لله انها جت لحد كده وبعدين يا نهى انت عارفه وانا عارفه ان اللي حصل لجبل ده من تحت راس زياد ولي نعمتك طبعا انها كانت فاتحه الاسبيكر يعني زياد سامع الكلام اللي بيتقال
نهى كانت لسه هترد لكن زياد شاور لها وقال اهدي
سكت نهى كده الاول وقالت لها انت قصدك على ايه يا هايدي انا مش قصدي على حاډثه جبل
هايدي امال قصدك على ايه هو ايه تاني اللي حصل
نهى يا خبر ابيض هو انت ما تعرفيش ان جبل اتجوز بنت
عمه
هايدي بصدممه بتصرخ في التليفون ايه انت بتقولي ايه انت مجنونه اكيد دي حركه من حركاتك انت وزياد عشان توقعوني انا وجبل في بعض
نهى اعتقد ان احنا مش بالسذاجه دي
عشان نوقعكم في بعض قبل فعلا نتجوز ولو عايزه تتاكدي اساليه احنا لسه جاي من هناك اهو ومورينا قسيمه الجواز
وقفلت السكه
زياد بضحكه عاليه اشرب بقا ياجبل وانا هقف اتفرج واشوف ايه اللي هيحصل
وانطلق زياد بالضحكات هو ونهي على اللي هيحصل في جبل من هايدي وابوها
لان ابو هايدي يعتبر شريك جبل في كل حاجه
هايدي طبعا بقت عامله زي المجنونه وماشيه اتكلم في نفسها واتكسر في الفازه وتكسر في الحاجات وتقول اكيد البنت اللي كانت هناك البنت اللي رفعت عليها المسډس هي دي هي دي البنت اللي اتجوزت كنت شاكه طبيعيه ولا عمايل خدامه ولا شغاله عندهم وطلعت جاريه غيرت هدومها ونزلت ركبت عربيتها وطرت على بيت جبل
سيف بعصبيه انت ازاي تسمح له يدخل بيتنا وانت عارف ان هو سبب الحاډثه اللي احنا تعرضنا لها كان زماننا دلوقتي مع الامۏات
جبل اتقل يا سيف اخذ الحق حرفه انا كنت ممكن اموته هنا وما طلعهوش من هنا غير علي ظهره بس الراجل اللي بجد هو اللي يفهم في الاصول
سيف يقطع كلام اخوه يقول له وهو ما فهمش ليه في الاصول وهو كان عايز يموتنا
جبل قلت لك هو مش راجل مش راجل وبعدين يا سيف انا في دماغي مليون حاجه فكك من الموضوع زياد خلاص دلوقتي واركنوا على جنب لما نخلص صفقه بكره وبعدها انا هعرف ارد عليه كويس واعرفه مقامه
ثم نظر لسليم وجه لي كلام وقاله اوراق صفقت بكره خلصانه ولا ايه النظام
سليم كله تمام يا جبل في شويه ورق بسيط محتاج امضتك بس وانت تبص عليهم
جبل تمام سيبهم لي على المكتب وانا هشوفهم
سيف انت رايح فين كده وانت مستعجل كده رايح فين انت لسه تعبان
جبل نازل الصعيد رايح لجدك لازم اتاكد واعرف ذهب دي اختي ولا مراتي
سيف وهي فين دلوقتي مش قلته مشت
جبل هجيبها هي هتروح فين لو في اخر بلاد الله هجيبها
سيف طب يلا انا جاي معاك
جبل وهو يضع يده على كتف اخوه خليك انت يا سيف مش هنسيب ماما لوحدها ونسيب البيت لوحده
سليم هيستنى هنا كده كده هيخلص ورق الصفقه في مكتبك وانا وانت هنروح ونرد سوا
جبل ايه رايك يا سليم في الكلام دا هتستنى ولا ايه
سليم خلي بالكم من نفسكم وانا هنا اهو لحد ما تروحوا وتيجي وما تتاخرش عشان الصفقه الصبح
جبل وافق وقال له طب يلا بينا ياسيف عشان نلحق نروح ونيجي بسرعه
خرج هو واخوه يركبوا عربيتهم
وركب عربيتهم وخارجين من باب الجنينه لقوا عربيه واقفه قدامهم
كانت عربيه هايدي وهايدي نزلت من العربيه
جبل يوه مش وقتك خالص دلوقتي
سيف ايه ده يا عم وانزل كده بالراحه اشوفها عايزه ايه البنت كانت قلقانه عليك
جبل وهو يفتح باب العربيه وينزل نعم يا هايدي
هايدي انت اتجوزت
جبل انت بتقولي ايه مين اللي قال لك الكلام ده
هايدي مش هترد السؤال عليا بسؤال انت اتجوزت ولا لا البنت اللي رفعت عليك السلاح دي مراتك وبنت عمك
جبل افرض انها مراتي وبنت عمي وانا مش متجوزها برضايا حوار كده وحوار ورث وفلوس
هايدي بصدممه وبعصبيه وبصوت عالي حوار ايه وفلوس ايه
فاكرني عيله صغيره جايه تضحك عليا يا جبل بالكلمتين دول معشمني جنبك وده كله ومستني وتقول اصل انا بابا تعبان بابايا
م١ت ما فيش جواز دلوقتي اصبري يا هايدي وفي الاخر تطلع بتقرطسني بتشتغلني ياجبل
طبعا سهير كانت طلعت البلكونه على صوت هايدي العالي واول ما شافتها في الجنينه حطيت ايدها على خدها ونزلت جري بتحاول انها تهدي فيها
سهير اهدي بس كده يا بنتي وكل حاجه لها حل صدقيني ومڠصوب على الجوازه دي
هايدي مش دي البنت اللي انت قلتي لي عليها شغاله يا طنط
ثم نظرت لجبل وقالت له عموما يا جبل دبلتك اهي انا مش عايزاك
وخلي البنت دي تنفعك واي شغل بين شركتك وشركه بابا انساه
وشوف بقا اللي هيحصل لك
جبل وهو يمسكها من دراعها بشده انت بټهدديني ولا ايه يا هايدي
هايدي وهي تبعد يد جبل عنها
ايوه يا جبل اعتبروا ټهديد اعتبر الحړب قامت من دلوقتي
جبل وهو يضع يدها
هايدي وهي تضع يدها علي خدها
ماشي باجبل انا هعرف ارد لك القلم ده ازاي
وركبت عربيتها ومشيت
سهير انت اتجنت يا جبل ايه اللي انت عملته ده
جبل بثبات ماما مش وقت اي كلام خالص لما ارجع من مشواري هبقى اتكلم
وساب مامته واقفه وركب عربيته مع اخوه وطلع على بيت جدو في الصعيد
كانت سايقه وهي مڼهاره مش شايفه قدامها فضلت سايقه مش عارفه تروح فين
فضلت تلف بالعربيه لحد ما وصلت على فيلا زياد
ركنت العربيه ونزلت عشان تخبط
مين بقى بتفتح الباب لهايدي دهب
ووووووووووووو
كانت واقفه
على الباب مستنيه اللي يفتح ليها دهب اول واحده سمعت صوت الباب قربت
على الباب عشان تفتح بس وقفها صوت واحده من اللي هناك كبيره الخدم
قالت لها استني هنا انت رايحه فين
دهب