قيدها بعشقه كامله
محدش هاياخد باله مشغولين مع فارس وسراج وامه..يالا بقى.
دبدبت قدمها أرضا ونزلت الدرج تمتم بكلمات غير
مفهومه .. بحثت بعيناها الصغرتين عن مريم وجدتها تجلس بجانب يارا تنظر بحنق لذلك السمج سراج اتجهت صوبها تجذبها من يديها..
مريم ايه في ايه..
ليله تعالي معايا فوق اوريكي حاجات جميله ابيه فارس جبهالي اخر مره وهو مسافر...
رفعت نبره صوتها في حديثها الاخير راقبت رده فعلهم فوجدتهم منتبهين مع حديث سراج عن مشاكله مع اعمامه على ميراثه الضخم..
بينما يارا كانت تنظر له بملل لقد سمعت تلك الاسطوانه مئات المرات منه اغلقت عيناها بنفاذ صبر فتحتها فوجدت فارس يجلس بمقابلها يحدق بها بصمت ارتبكت من نظراته التى شعرت بها تخترقها بسهوله فتجعل قلبها يزيد من وتيره نبضاته ارتفع صدرها وهبط بسرعه كبيره وضعت يديها على جبينها وهى توبخ نفسها على سهوله سيطرته عليها بمجرد ان نظر اليها فقط..
راقبته بعيناها وهو يدلف للمطبخ شامخا تنهدت بخفوت فمازالت تلك الغبيه تعشقه وتعشق تفاصيله انتبهت الى لكزات والدتها وهى تقول يارا عمو شريف بيقولك عاوز شاي من ايدك بسرعه يالا.
اعتدل بوقفته وسند بظهره على أساس المطبخ ماسكا للملعقه وقلب بهدوء البن في المياه حتى يمتزج كليا فيها ابتسم بثقه ليقول بيقولوا لما تحس انك مسيطر على حد بص عليه وشوف مشيته وانت هاتعرف مسيطر عليه قد ايه..
ضحكت بسخريه واقتربت منه تتصنع الثقه كلام فارغ طبعا اللي بتقوله كلام فارغ محدش قال كده.
تمسكت بالكوب بقوه وهى تغلق عيناها مستمتعه بنبرته ورائحته وطغيانه القوي عليها استغل هو تلك الفرصه ليهمس ما بداخله لو تعرفي انا بحبك قد ايه مش هاتعملي فيا كده والله بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك انتي كبرتي قدامي وعلى ايدي انا حافظك زي ماحافظ نفسي يارا متعمليش فيا كده بالله عليكي ارفضي الحمار الي بره ده ويالا نتجوز انت مكانك معايا وجنب قلبي..
فتحت عيناها تستشف صدق حديثه فوجدته ينظر لها بعشق فقالت بنفس همسه هاتقولي سبب جوازك منها الاول..
ضغط على اسنانه بقوه قائلا عاوزه تعرفي سببه ليه بتفتحى في القديم ليه القديم فات وانتهى يا حبيبتي كفايه اللي حصل زمان كفايه عمري اللي ضاع .
صمتت لبرهه وعادت تكمل وشهقااتها تقطعها بين كل جمله والاخرى ياعني ايه الاقيها هى لابسه فستان فرحي اللي انت المفروض جبته في سفريه علشان لما تخطبني ونتجوز البسه انا لسه فاكره كل حاجه نظرتها ليك وفرحتها بيك لسه فاكره ازاي كانت بتمسك ايدك بتملك كنت بقعد اقول ده كله من حقي انا معرفش عملتلك ايه علشان تكسرني كده انا عملتلك حاجه يا فارس طب انت شايفني وحشه شايفني مستحقش افرح زي اي بنت انت ازاي بتطلب منى اتخطى فتره كنت بمۏت فيها بدل المره الف ازاي اتخطي ده كله من غير سبب مقنع واحد يبرد ڼار قلبي..
عليا..عنده استعداد يحارب علشاني استعداد انت معندكش ربعه..
الټفت تحمل كوب الشاي وقبل ان تغادر المطبخ كان هو يهتف پشراسه هاقتله قبل ما دبلته تبقي في ايدك..
بشقه خديجه
وضعت ندى كوب العصير امامها وهى تنهض قائلة انا مبسوطه اوي ان اتعرفت عليكي ياخديجه...
هتفت ايلين بحزن وانا لأ.
ضحكت ندى قائلة وهى تقترب منها ترفعها لمستوها لا طبعا انتى قبل خديجه...
طبعت ايلين قبله صغيره على احدى وجنيتي ندى قائلة انا حبيتك زي ما حبيت عمار..
اقتربت منها خديجه قائله بحزن مصطتنع امم وانا بقى اتركنت على الرف.
اتجهت صوب الباب فقالت خديجه مش هاتبقى اخر زياره يا ندى لازم نجتمع تاني.
هزت ندى رأسها قائلة اكيد طبعا لما مالك ينزلوانتي جوزك لو مش موجود قوليلي من شباك المطبخ..
هتفت خديجه بتسرع متقلقيش عمار مش موجود اصلا.
رمقتها ندى بعد فهم فتعلثمت وهى تصحح حديثها اقصد اغلب الوقت بسبب شغله..
هزت ندى رأسها بتفهم واتجهت صوب شقتها.. دلفت وجدت الاضاءه مغلقه ماعدا اضاءه واحده فقط في منتصف الشقه قطبت جبينها وتقدمت بخطوات بطيئه نحو الاضاءه لفت نظرها تلك الطاوله الصغيره المزينه بورود حمراء وتتوسطها كعكه موضوع امامها ورقه من اللون الوردي التقطتها تفتحها ببطء وقرأت بخفوت
انهارده عيد ميلادك كل سنه وانتي طيبه في فستان جوه انا متأكد انك هاتبقى زي النجمه فيه..
ابتسمت بسعاده رفعت وجهها تبحث عيناها عنه لم تجده خفضت بصرها تكمل قراءتها ملحوظه مدوريش عليا وادخلي البسيه مستنيكي..
وضعت الورقه مكانها واتجهت صوب الغرفه دلفت تبحث عنه وجدت الفستان على الفراش جذبته تتفحصه وجدته قصير من اللون الاحمر الڼاري عاري الكتفين ويتوسطه شريط أسود رفيع ضغطت على شفتيها السفلى خجلا كيف لها ان ترتدي مثل هذا الفستان امامه وهى منذ زواجهم ترتدي ثياب مغلقه وطويله ضغطت عليه بيديها من فرط توترها جلست على الفراش تنظر له بتفكير وفي أخر الامر حسمت قرارهاا ودلفت للمرحاض وبداخلها عزيمه ان تتغير وتصبح ناضجه فهى الان امراه متزوجه يجب عليها ان تستوعب مثل هذه الامور..وليس من المعقول ان تحزنه في يوم مثل هذا اليوم...
شهقت ليله پصدمه ياعني انت موقعتش من السلم ووقعت من البلكونه لما روحت لمريم..
كتم فمها بيديه قائلا بحنق لسه امك وعمك شريف مسمعوش..وبعدين انتي بتصتنى علينا ليه..
نظرت له نظرات مبهمه وكانه ابله تفوه باشياءا غبيه انت مچنون انتوا قاعدين في اوضتي وانا قاعده في وسطكوا فلازم اسمع كلامكوا..
قالت مريم بارتباك والله يا ليله ما كنت اعرف انه هايعمل كده انا يومها كنت هاموت من الخۏف.
ابتسم عمرو وهو يقول بغمزه خفيفه من عينيه على مين خاېفه على مين يا مريومه قلبي.
ابتسمت بخجل وهى تقول بلهفه بصوتها عليك طبعا..
نهرتهم ليله قائله بس بقى بس رومانسيتكو صايصه زيكو.
وقبل ان يتحدث سمع صوت شريف يقترب من غرفه ليله ليتنفض بړعب قائلا يالهوى عمو شريف..
اهتزت صوت مريم پخوف بابا هايزعقلي لو لاقاك هنا..
اراحت جسدها على الفراش قائله لما انتو مش قد الحب بتحبوا ليه يا خوافين.
تمنى لو القى تلك العصا برأسها فيكسرها لنصفين تلك الفظه سليطه اللسان بحث حوله بسرعه وجد خزانتها اتجه صوبها بسرعه يفتحها ثم دلف لها وساعده ذلك كبر حجمها اغلق عليه الباب فاڼفجرت ليله ضاحكه على هيئته طرق شريف الباب بهدوء حتى فتحت له ليله قائلة خير ياعمو..
شريف بهدوء نادي مريم علشان هانروح انا طلعت اطمن على عمرو قبل ما امشي بس مش لاقيته.
جاءت مريم من خلفها قائله انا جهزت يا بابا يالا..
غادرت مريم وشريف فاغلقت ليله الباب ففتح عمرو الباب وهو يتنفس بصعوبه قائلا يالهوي كنت هاموت.
هتفت ليله وابتسامه واسعه تحتل ثغرها مشيوا..
نهض عمرو بصعوبه أحسن كنت هاموت انت بتستخدمي مزيل عفن الليالي..
تقلصت
ملامحها پغضب وهمت ان تتجه نحوه تضربه حتى أشار اليها قائلا بهزر والله بهزر...
بشقه مالك.
خرجت من الغرفه مدت قدماها ذو الحذاء الاسود متناسقا مع لون فستانها الڼاري مدت يديها تجذب طرف الفستان للاسفل قليلا خجلا من قصره الحاد فتناثر خصلات شعرها الحريري على وجهها وهى تنظر للاسفل سمعت همسه باسمها ندى.
همست بعد دقيقه من الصمت الذي سيطر عليها كليا نتيجه للمساته وحديثه ونبره صوته الرجوليه وانت طيب..
جذبها خلفه ثم تقدم من الطاوله ازاح الكرسي حتى تجلس عليه فجلست كالاميره فوقه وقبل ان يتحرك صوب كرسيه كان ينحنى بجذعه العلوى خلفها يهمس باذنها قعدت افكر كتير اجبلك ايه واحترت بس لسبب واحد انتي زي النجمه اللي في السما مفيش حاجه تتضاهي جمالك ورقتك وقتها بس عرفت انا هاجبلك ايه..
الټفت له عندما نطقها ونظرت له تتأكد نطقه لتلك الكلمه التى حلمت مؤخرا بها جعلها تقف امامه واعادها مره اخرى وخاصه عندما رأى تلك النظره الملحه بعيناها لنطقها ثانيا بحبك يا ندايا..
ابتسمت بسعاده عندما لقبها بهذا اللقب لتقول بتعجب ندايااا.
حاوطها بيده ليقول مؤكدا اممم ندايا لانك الندى االى نزل على قلبي وحوله من قلب مكنش يعرف الحب لقلب بيعشق ويحب...
أشارت على نفسها قائلة بسعاده الكلام ده ليا أنا .
وكلامه المعسول الذي جعلها في حاله من فوضى المشاعر والاحاسيس التى لم تمر بها من قبل الا على يده هو لم يشعر بنفسه عندما حملها بخفه ووصل بها الى فراشه وقبل ان يضعها برقه عليه لاحت بذهنه حديث رأفت وما اتفق عليه معه ولكن الان لم يستطيع التحكم بنفسه ولا بتلك المشاعر التى تتخبط بصدره فتجعله يتوق للمزيد والمزيد وفي لحظات كان يضرب بكل افكاره عرض الحائط وسلم نفسه لمشاعره وهو ينوى ان يجعلها زوجته قولاوفعلا ف سكتت شهرازد عن الكلام الغير المباح...
راقبه بهدوء وهو يساعد والدته ان تهبط من السياره ادخلها البنايه ثم عاد واستقل سيارته وذهب بطريقه ذهب خلفه فارس وملامحه تحتقن پغضب منه وباحد الشوراع الجانبيه قرر ان يقطع عليه الطريق فوقف سراج فاجاه واخرج رأسه من النافذه انت متخلف..
هبط فارس من سيارته واتجه نحوه فتح باب السياره وهو يجذبه خارجها قائلا پغضب اه انا متخلف وهاوريك المتخلف ده هايعمل
ايه لو مبعدتش عنها..
هتف سراج پعنف ابعد ايدك مش هابعد عنها واعلى ما في خيلك اركبه.
هتف فارس والشړ يتطاير من عنياه لا ده انا خيلي عالي اوي يا روح خالتك...
ارجع رأسه للخلف بسرعه ثم اعادها للامام في لحظه ضاربا جبينه بقوه فترنح سراج للخلف وسقط ارضا فانقض فارس عليه يسدد لكماته القويه والهوجاء في كل مكان والڠضب اعمى عينيه امامه فقط تتجسد صورتها وهى عروس وبجانبها ذلك المعتوه..استفاق على صوت سراج وكانه يصارع المۏت حقا هاموت كفايه.
ابتعد فارس عنه وانفاسه تتصارع مع بعضها البعض ليقول بتحذير قوي ده اخر تحذير ليك المره الجايه هاقتلك..
ابتعد عنه ثم اتجه لسيارته وقادها باقصى سرعته ضاربا على المقود بقوه لعڼا بداخله الحب والعشق الذي يجعل من رجل