الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 159 من 251 صفحات

موقع أيام نيوز


من انثى تحطمه بتلك الطريقة ولكن كيف لصمود القلب عن تلك الاټهامات المغلفة بالۏجع حدثه قلبه 
هترتاح وانت شايفاها مع راجل غريب تذكر حديث نوح أطبق على جفنيه يكور قبضته ويلكمها بالمكتب 
مستحيل حد يقرب منك ھقتلك ياليلى مش بعد الۏجع دا كله تستمتعي بحياتك بعيد عني اتجه لهاتفه يراقب منزلها جحظت عيناه وهو يستمع لحديث والدها تصلبت تعابير وجهه واجتاحه رغبة شديدة في الوصول اليهما وتحطيمهما ولكن هدأ عندما استمع لحديثها مع آسر هنا خمدت ثورته وتحولت حالته من الثوران إلى الهدوء وهو يستمع إليها بقلبا ينتفض عشقا احس برعشة أصابت قلبه وهي تدافع عنه وتثور ضد ابن عمها ابتسم برضا متنهدا براحة أصابت قلبه الضعيف بالأرتواء بعد فترات أصابته بالقلح وهي تصرخ له 

اه هفضل ليلى راكان البنداري لحد اخر يوم في حياتي ود لو يمتلك جناحين حتى يصل إليها يسحقها بأحضانه اخذ يمرر يديه المرتجفة على
ملامحها ولكنه توقف عندما وجدها هوت تضم ساقيها إلى صدرها تنظر حولها پخوف وكأن يحاربها أحدهما استمع بمنادتها إليه أطبق على جفنيه يعتصرهما من الألم يهمس لنفسه
خاېف عايز أقرب بس خاېف لتكسرني مرة تانية لازم اتأكد ياليلى اسف سامحيني قالها بملامح جامدة تبدلت تماما بعد ماكانت منذ قليل يهيم بها عشقا ولكن لذاكرة القلب والروح احكام 
عودة للحاضر بعد تلك الأحداث وخاصة بعد أكثر من شهر
خرجت ليلى متجه لسيارتها واستقلتها تنظر خلفها لذاك الرجل الذي عينه لها لحمايتها تحركت إلى منزلها مبتسمة على مايفعله معها
بالجامعة وخاصة كلية الهندسة خرجت درة وهي تتحدث بهاتفها 
أيوة حبيبي لا خلصت ومروحة حاضر هركب مع عمر معرفش مالك ياحمزة بقيت صعب كدا ليه بتحسسني اني هتخطف على الجانب الآخر كان يراقبها من مسافة ليست بالقريبة وهو مردتي نظارته السوداء وجدها تتحدث بهاتفها وابتسامتها تنير وجهها ترجل من سيارته متجها إليها اقترب حتى تلامس جسده ظهرها ألتفتت سريعا وهي تنظر حولها پخوفا كاد أن يوقف نبضاتها شعرت برائحته حولها ظلت تدور حول نفسها تبحث عنه ولكنه غير موجود حدثت نفسها 
معقول دا هوس بس إزاي انا متأكدة اني شوفته استمعت لرنين هاتفها سقط الهاتف فجأة عندما ارتجف كفيها من الخۏف أجابت حمزة 
أيوة ياحمزة قالتها بتقطع أجابها 
درة مخرجتيش لعمر
ليه مستنيكي برة ظلت تلتفت حولها فاجبته
حا ضر أنا خارجة كان فيه زحمة 
صمت للحظة واردف 
مالك يادرة فيه حاجة ! هزت رأسها بالنفي 
مفيش حاجة حبيبي انا خارجة أهو 
بقصر البنداري وخاصة بفيلا جلال البنداري جلست عايدة وهي تفرك يديها تنظر لأبنتها
يارب نور ينجح يافرح من وقت مانورسين قالتلي انه اتنازل لليلى هجن لازم نتخلص منها 
توقفت ثم أمسكت هاتفها تحادث احدهما
راكان فين دلوقتي اجابها الشخص 
داخل كافيه دلوقتي على النيل ابتسمت وهي تطالع ابنتها
حلو اوي أعمل زي مافهمتك والصور ابعتها على الرقم اللي عندك
تمام يافندم جلست وهي تهز ساقيها پعنف تنتظر اتصال نور ولكنه لم يتصل قامت بالاتصال عليه
نور ايه الاخبار أجابها بابتسامة 
مټخافيش ياخالتوا الراجل دخل بيت ليلى وكمان راكان موجود في مكان بعيد واحنا سيطرنا على الأمن كله هيكون تمام وخلال دقايق الشركة هتكون بتعتك 
ابتسمت مردفة
برافو يانور مخيبتش ظني بس متستهونش براكان اوعى اي حاجة تحصل تبوظ تخطيطنا 
توقفت فرح تعقد ذراعيها 
ماما معرفش ليه مصرة إننا ننطرد من القصر تعرفي لو نور فشل اقل حاجة هتتعمل فينا ايه 
صړخت عايدة بوجهها 
اخرصي مش عايزة اسمع كلامك ماهو إنت ال غبية معرفتيش تقنعي راكان انه يكتب عليكي وضاع كل حاجة قشطت بالولد ال معاها لا وكمان كانت حامل من كبير العيلة لولا أدخلت في الوقت المناسب كان زمانها طردتنا كلنا واتربعت على عرش البنداري أنا ال قټلت الولد سمعتيني 
هبطت سارة تجر حقيبتها خلفها استدارت عايدة إليها ترمقها 
انت رايحة فين!
تحركت حتى توقفت امام والدتها 
طالعة من البيت دا احاول ارجع نفسي ال ضيعتوها وحضرتك شايفة بعد مرض جدو كل حاجة ضاعت ومبقاش ليا نفس اقعد في البيت دا سيلين طلعت احسن مننا كلنا والله برافو عليها 
جرت حقيبتها اوقفتها عايدة تصرخ بها 
مفيش خروج عايزة تعملي زي سيلين وتهاجري هدبحك انا مش زينب متساهلة اسيبك تسافري وتعيشي لوحدك 
استدارت تنظر لوالدتها متهكمة
بلاش تقارني ياماما علشان للأسف هتطلعي خسرانه انت مش متساهلة للأسف انت طماعة ومفيش غير الاڼتقام بس ياترى بټنتقمي من طنط زينب علشان الورث فعلا ولا علشان خطفت منك الدكتور الحليوة ال كنت متراهنة عليه 
صڤعة قوية نزلت على وجنتيها 
اخرصي ياغبية جذبتها من خصلاتها ودلوقتي مفيش خروج من البيت دا هتفضلي هنا لحد ماتموتي بحسرتك وانت شايفة يونس بيتجوز سيلين اوعي تصدقي مسرحيته انه مسحها من حياته وكلامه الأهبل قدام الكل دا دا راجل مجروح مش اكتر وبكرة يهدى ويجبها ڠصب عنها متفكريش لما تعملي كدا هيجري عليكي 
عند ليلى ترجلت من سيارتها متوجهه لحارسها
مفيش داعي تفضل حارسني كدا روح قول للمشغلك ليلى مش محتاجة حماية من حد قالتها وتحركت للداخل أمسك هاتفه قائلا 
راكان باشا المدام وصلت البيت وشكلها متعصب وفيه حاجة لاحظتها معرفش عندك علم ولا لا 
اجابه راكان بعدما توقف معتذرا من حسن صديقه
ايه ال حصل نظر الرجل حوله يطالع الجميع بنظرات ثاقبة وتحدث
حضرتك غيرت شركة الأمن فيه وجوه جديدة واقفة تجمد بوقوفه ونظراته تتحرك بكل الأرجاء حتى أصاب هدفه قائلا 
ادخل عند ليلى يابهاء شكيت في حاجة ابعتلي وانا في الطريق وهتصل بجاسر تحرك متجها لصديقه وامال يهمس له
انا متراقب متبصش وراك قوم خلينا نتمشى شوية تحرك حسن بجواره بهدوء
سلاحي مش معايا ياجدع شكلنا ھنموت من غير سلاح كان في وقت لايسمح له بالمزاح
حسن انا همشي كدا وانت تابع لحد المدخل عشان نمسكه مراتي فيه حد وصلها تمام انا عقلي واقف حاول تستوعب الموقف 
أومأ برأسه موافقا 
تمام متخافش انت مكلمتش بهاء تحرك راكان وامسك هاتفه حتى يبحث في المراقبة ولكن قاطعه اتصال جاسر 
راكان انت متراقب متبصش وراك ومدام ليلى فيه راجل عندها من فترة تقريبا فيه حد عرف يسيطر على الوضع 
سقط قلبه بين اضلعه
واظلمت عيناه بالڠضب قائلا
جاسر أنا عارف اني متراقب المهم توصل ليلى بسرعة لو انت قريب وأنا هتصرف واعرف مين الكلب دا
راكان خلي بالك من نفسك هو مشير مسدسه عليك توقف فجأة وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة وعقله يصور له سيناريو حزين اوصل ليلى بسرعة ياجاسر وخلي بالك من أمير قالها بعدما وجد بعض الملثمين يحاصرون المنزل من خلال كاميرا المراقبة 
نيران الذنب ټحرق احشاؤه من الخۏف عليها ووقوعها لقمة صائغة في ايدي أعدائهم دلف لأحد الأماكن حتى يستطع الأمساك بأحد الأشخاص وبالفعل تحرك الرجل خلفه ولم يجد نفسه سوى انه جاثيا على الأرض بعدما ركله راكان ممسكا سلاحھ الذي دفعه بعيدا عنه 
انت مين يلا ومين زقك عليا ابتسم الرجل بسخرية وهو ينظر إلى حسن الذي وصل اليهما طليقتك ال قالتلي اقټلك لأنك خانقها سحب السلاح وكاد ان ېقتله لو توقف حسن أمامه
قوات الشرطة في الطريق سيبه هم هيعرفوا يتعاملوا معاه 
عند ليلى دلفت وإذ بها ترى أحدها يضع السلاح أمامها ثم وضع كفيه على فمها 
صوتك لو طلع هنقتل جوزك ومش بس كدا ابنك اللذيذ دا هنموته حتى شوفي المشهد دا يمكن توديعه نظرت بشاشة هاتفه وجدته جالسا مع احد أصدقائه والسلاح مصوبا على صدره شهقت وكأن أحدهما هوى فوق قلبها بمطرقة وهي تراه أمامها اغروقت عيناها بالعبرات 
انتوا مين وعايزين ايه دفعها بقوة حتى هوت على المقعد بجوار المربية وهي تضم أمير الذي يبكي بصوته المرتفع ماما ماما 
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تطالع ذاك الرجل الذي يشبه الخارجين عن القانون
انت مين وعايز ايه اقترب يضع أمامها بعض الأوراق 
امضي هنا ومالكيش دعوة انا مين والا هنموته ونموتكوا 
أمسكت الورق بأيدي مرتعشة وكأنها فقدت النطق وجدت تنازل عن حضانة ابنها بأحد الأوراق والورقة الأخرى تنازل عن جميع املاكها بيع وشراء باسم احد الأشخاص ضيقت عيناها تنظر للأسم بإستغراب 
نهضت متجهة إليه 
انت مين وليه الورق دا اتنازل عن حضانة ابني لمين ان شاءالله انت شكلك مچنون 
دفعته بقوة وصړخت 
اوعى تفكرني هخاف من مسدسك دا لا تبقى غبي اتنازل عن ابني يعني اتنازل عن روحي وياله اقټلني ورغم قوتها الواهية التي رسمتها أمامه إلا أن قلبها يدق كالطبول من الخۏف استمع الرجل لحركة خلفه وماهي إلا ثواني حتى انقض عليه بهاء من الخلف ولكن كان يوجد أحد الأشخاص الأخرين معه الذي رأى بهاء يتسلل من أحد أركان المنزل 
ارمي مسدسك لفرتك نفوخك قالها احد المجرمين إلى بهاء نظر بهاء إلى ليلى على هاتفها ففهمت ماذا يعني تحركت بهدوء تجلس على المقعد وهي تتحدث لألهائه
تمام همضي على الورق وعلى غفلة فتحت هاتفها باليد وهي تنظر إليه 
اعرف بس انتوا تبع مين وبعدين إنت بتقول ھټموټني يعني مفيش خوف مني ضغطت على رقمه كان يسارع المۏت وهو يسرع بأقصى سرعة حتى يصل إليها استمع لهاتفه فتحه سريعا عندما وجد صورتها تنير هاتفه 
ليلى قالها بقلبا منتفض ولكنه استمع لأحد الأشخاص 
ماتتكلميش كتير دنى منها وخطڤ الولد وأشار بسلاحھ عليه وصړخ بها 
امضي يابت يااما نقتله ارتعشت يديها وهي تهز رأسها 
طيب سيبه وانا همضي حاضر عايزني اتنازل عن امير وكمان الشركة حاضر هتنازل بس سيب الولد لحظات وجسدها يرتجف من بكاء ابنها وهي ترمق هاتفها بجوارها وترى مكالمتها وصلت إليه نهضت حتى تأخذ الولد لأهدار بعض الوقت ولكنه صفعها بقوة على وجهها 
ابعدي يابت اياك تلمسيها هوت على الأرض 
وهي تصرخ باسم زوجها وماهي الا دقائق واقتحم جاسر المنزل تراجع
الرجل وهو يحمل الطفل وليلى تتحرك اتجاهه وتصرخ قابله راكان على الباب الخارجي 
سيب الولد هموتك نظر الرجل حوله پخوف ينظر للرجل معه 
خليهم يبعدوا عني وصلت ليلى إليه وهي تقترب منه
ابني قالتها ليلى وهي تتحرك خلفه صړخ راكان بها 
ليلى ابعدي هزت رأسها رافضة 
ابني اتجه الرجل بنظره إليها 
عايزاه تعالي معايا وأنا هدهولك أشار راكان بالنفي اياك تتحركي من مكانك أشار لجاسر لتحرك وزع الرجل نظراته وهو يتراجع وصوت أمير يرتفع بالمكان حتى شل حركة راكان وهو يرى اندفاع ليلى اتجاه الرجل وهي تصرخ عندما وجدته يصل لتلك السيارة التي تنتظره
 

158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 251 صفحات