الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 251 من 251 صفحات

موقع أيام نيوز


غيرك ياروحي 
غمز بعينيه
دا حتى هيكون شاور لذيذ زيك كدا 
دفعته للداخل 
ادخل يايونس وبطل غلاسة 
والله أبدا مايحصل
باليوم التالي 
استيقظت بعدما استمعت لصوت ابنها
مامي جذبت مأزرها وارتدته تجمع خصلاتها فتح يونس عيناه 
صباح الخير حبيبتي 
ردت تحيته
صباح الورد ياحبيبي كمل نومك هخرج اشوف قمر هتنزل الجامعة وتيم عنده نادي وهعدي على ليلى 

نظر بساعته 
نادي ايه دلوقتي أغلقت روبها وأجابته
لا مش دلوقتي على الساعة ٣كدا
اومأ برأسه مغمض عيناهخرجت متجهة لغرفة ابنتها 
مالك كنتي عايزة ايه!!
أشارت على تيم 
بقوله يوصلني بعربيته هو رافض وبابي زي ما حضرتك عارفة معقبني وساحب رخصي
تنهدت تربت على كتف ابنها
حبيبي وصلها الجامعة علشان خاطري مامي 
ارتدى حذائه الرياضي ورفع نظره لوالدته
حضرتك كدا بتخالفي أوامر بابا هو قال تروح وترجع مع الشوفير 
ضړبت قدمها بالأرض بعدما جمع اشيائه 
ماما هتأخر شوية عندي تدريب خيل مع يامن وياسين سلام حبيبتي 
عقدت ذراعها على صدرها تنظر لأبنتها 
تيم بدل بابا قاله حاجة مستحيل يتنازل عنها انزلي للشوفير ياقلبي وهو هيوصلك 
قالتها سيلين واستدارت متحركة لغرفتها فأوقفتها قائلة 
طيب هخرج مع صحباتي شوية بعد الجامعة 
هتخلصي امتى اقتربت مبتسمة وهتفت 
هخلص على الساعة كدا 
قدامك 5بس يادكتورة قبلت والدتها وتحركت للخارج 
اتجهت لسيارة والدها وجدته يخرج من منزله يتحدث بهاتفه توقفت تطالعه بإشتياق ثم توجهت إليه 
أمير ألتفت مبتسما ثم اقترب منها 
قمر العيلة عاملة ايه ياحضرة الدكتورة الصغيرة وحشتيني 
ابتسمت تنظر للأسفل خجلاقائلة
وانت كمان أخبار لندن ايه
رفع نظارته على خصلاته يتعمق النظر ببرح عيناها قائلا
بتسلم عليكي ليه رفضتي تكملي تعليمك برة 
اقتربت مستندة على سيارته تنظر للبعيد 
مقدرتش ابعد عن مصر شوفت مصرية أصيلة كدا 
قهقه عليها واقترب يداعب خصلاتها 
مچنونة بس بحب شقاوتك ظلت تناظره بعشق ثم همست 
متسافرش تاني بتوحشنا اوي توقف عن الحديث وتقابلت نظراتهما بحوار عشق دفين ولكنه غير مرئ فاقت من سحر لحظتها ثم حمحمت 
عندي سكشن لازم امشي عمو جمال زمانه مضايق مني قالتها واستدارت 
قمر توقفت ودقات قلبها تتقارع بصدرها دنى منها وهتف
ايه اللي بينك وبين يامن الكومي 
توسعت عيناه تطالعه بذهول ثم تجمعت عبراتها تحت جفنيها تهمس له 
يامن ابن عمو نوح اقترب حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة واحدة وهتف
يامن قالي انكوا بتحبوا بعض
كذاب قالتها سريعا وتحركت وعبراتها تفرش الأرض أمامها ظل يراقب تحركها حتى خرجت بالسيارة من القصر بالكامل
بقصر البنداري 
على مائدة الافطار رفع نظره لليلى
حبيبتي اجهزي علشان هنسافر بالليل توقفت عن الطعام توزع نظراتها بينه وبين ابنائها 
هنسافر فين ياراكان
رمق زين الذي يتفحص هاتفه وتذكر طفولته أفعله ابنه تأكد صباه 
زين رفع عيناه لوالده 
نعم يابابا ترك راكان الشوكة من يديه وتحدث بمغذى 
شايف تدريبات الكلية كترت أوي 
ابتلع طعامه وهرب بنظراته واجابه 
ايوة حضرتك عارف الحړبية و رفع راكان كفيه وتحدث
اللي قاعد قدامك راكان البنداري فبلاش حوار ولاد الشوارع اللي حضرتك ملموم عليهم 
امسك الشوكة ثم تناول قطعة من الجبن ونظراته تخترق ابنه 
أيوة زي ما حضرتك عايز ټفضحني قدام ماما كنت مع صحابي في الغردقة كدا حضرتك ارتحت 
مسح راكان فمه وألقى المحرمة متجها لليلى 
هنسافر الساحل فرح ابن صديق ليا ولازم نحضره 
راكان انا مبحبش الأفراح اللي بالشكل دا 
نهض من مكانه ومازالت نظراته على ابنه
وانت ياباد بوي اجهز انت وأخواتك علشان هتحضروا معانا قالها وبسط كفيه لليلى 
عايزك تعالي تحركت معه للخارج 
اتجه للحديقة وجلس يجلسها بجواره
بقالك كام يوم مش عجباني مالك !
وضعت رأسها على كتفه وخللت أناملها بأصابعه 
لسة زي ماانت بتحس بيا من غير ماأحكي اعتدل حتى أصبح بمقابلة جلوسها
في إيه مخبياها عليا ياليلى !! 
سحبت نفسا وزفرته ثم تحدثت
أمير ياراكان امير مصر يرجع يسافر تاني وأنا تعبت من سفره
احتوت كفيه وأخذت تحاوره بعيناها تترجاها أن يفهم شعورها
رفع كفيها يقبله ثم ربت عليه 
حاضر هتكلم
معاه ولو وصل الحال امنعه من السفر اجباري همنعه المهم مشفش الحزن بعيون مولاتي 
دلفت لداخل أحضانه تحاوطه بذراعيها
متزعلش مني ڠصب عني سفره تعبني اوي شوف بقاله اد إيه بيسافر 
احتضن وجهها يلثم جبينها ثم رفع ذقنها بأنامله 
مكنتش هوافق على كدا لولا هو عايز كدا محبتش أقف قدام مستقبله 
أشارت للقصر حولها ثم رجعت تنظر إليه 
مستقبله وسعادته هنا ياراكان مش عايزاه يبقى زي الأجانب مش حبيت حياته دي عايزة اتأكد من اخلاق ابني هل هو بيحافظ على دينه وتقاليده الاسلامية ولا نسيها الكام يوم اللي بينزلهم تعبني اكتر من عدم نزوله 
شعر بقلبه يتآكل من معاناتها فأطلق تنهيدة حارة ثم رفع عينيه ليتلاقي مع ليلها الدامس الحزين 
تفتكري انا هسيبه برة من غير ماعيني تكون عليه ليلى انا ورا أمير زي ضله وعارف تحركاته لو شكيت في حاجة مش كويسة كنت أدخلت ومنتظرتش لما تطلبي 
داعب خصلاتها وڼصب عوده 
لولة حبيبتي اطمني عيني عليهم كلهم وسابق كل واحد فيهم بخطوة حتى كيان اللي اصلا دلعك فيها مش عجبني خنقها ولادي ياليلى مش هستنى حد يقولي اعمل ايه 
توقفت تحتضن ذراعه 
عارفة إنك احن أب في الدنيا بس انت سألت وكان لازم أجاوب 
وفكر في كلامي لو سمحت
جذب رأسها ولثم رأسها
لازم امشي دلوقتي اجهزي على خمسة إن شاءالله 
تحركت معه بعض الخطوات حتى توقفت لنهاية مكانهم الخاص 
متتأخرش عليا
دنى يهمس بجوار أذنها 
مقدرش اتأخر مولاتي قالها وتحرك لسيارته كان ينتظره السائق الذي فتح له السيارة فاستدار لها بإبتسامته العاشقة ثم استقل السيارة التي تحركت سريعا بعد إغلاق السائق لباب سيارته
مساء اليوم 
سافر الجميع للساحل لحضور حفل زفاف صديقه
وصلوا بعد فترة لشاليه الخاص بهم الذي سيستقرون به 
ولج الجميع للداخل هرولت كيان تلقي بنفسها فوق الأريكة 
ياااه اخيرا وصلنا وهنام بينما تحرك أمير للأعلى 
بعد إذنكم هطلع ارتاح وانزل بالليل أما زين الذي تحرك بأنحاء الشالية 
ايه يابص مش ناوي تجدد دا حتى عيب على راكان البنداري يقعد في شالية بيئة زي دا 
امشي يالا من قدامي قهقه وتحرك للأعلى وهو يطلق صفيرا
أشار بعينيه على كيان التي غفت فوق الأريكة تحركت متجهة إليها 
كوكي قومي ياقلبي ارتاحي في اوضتك
نهضت من مكانها قائلة 
حاضر بعد إذنكم استدارت تبحث عنه وجدته صعد لغرفتهما تحركت خلفه وولجت للداخل 
إنت مش هترتاح ولا إيه 
لا قالها وهو يقوم بفك رابطة عنقه ثم تحدث 
وانت كمان غيري علشان نخرج 
قطبت جبينها متسائلة 
نخرج نروح فين 
توقف عما يفعله وخطى متجها إليها
شايف اسئلتك بقت غبية زي عيالك المجانين استمع لرنين هاتفه 
طلعيه فوق ثم دنى منها
هنخرج نتعشى برة وهنبات في فندق نهرب من حلاليفك شوية 
وابتسامة سعيدة حتى لمعت عيناها بالسعادة فرفعت أناملها 
حضرة القاضي ناوي يرجع الشباب ولا إيه 
رفع ذقنها وسبح بليلها قائلا 
حضرة القاضي مشتاق لمولاته اوي وشايف فرصة حلوة أعيش مولاتي ليلة تحكي بها الأساطير
طافت أعينها على ملامحه الرجولية الجذابة 
هتفضل في نظري بطل اساطيري الخرافية معذبي 
استمع لطرقات على باب الغرفة خرج متجها بعد قال
دي الخدامة مش الولاد ادخلي خدي شاور على السريع علشان هنخرج حالا
بعد فترة خرجت من المرحاض وجدته يضع فستانا من اللون الفيروزي فوق الفراش وبجواره بطاقة يكتب بها
قدرا ساقني إليكي
و كأني خلقت لهذا القدر
أمطار عشق أغرقتني
كإنسان إرتكب ذنبا لا يغتفر
فمن لم يعشق قلبك
فلا يرى نور القمر
أعشقك يا عمري
و أعشق الحب فيكي
معذبك مولاتي راكان البنداري
قربته لأنفها تستنشقه مبتسمة 
ثم رفعت هاتفها لحظات وأجابها 
انزلي حبيبي انا تحت 
همست مبتسمة
راكاني وحبيب احلامي 
شلالات العشق تتدفق بقلبي
فأشعر بدفء الحب في صدري
فبين أنفاس حضورك تخمد نيراني
و على إيقاع همساتك يشتعل چنوني
وفي عينيك أشتهي الڠرق
ولا شي بالكون
يضاهي لحظة عشق معك
في قلبي نبضة لك ثم نبضة لك
وما بين النبضة والنبضة مسافة تسكنها أنت
فأنت حبيبي و نصفي الأخر
قالتها مغلقة تبتسم بسعادة تحمل رادائها وتدور به كطفلة تبلغ من العمر عشرة سنوات
بعد فترة وصل للفندق وصل لمكانهم المحجوز من قبله
تناول العشاء بحب ونظرات عاشقة وهمسات مشتاقة بين الحين والحين
نهض يغلق حلته الكلاسيكية ويبسط كفيه إليها
مولاتي تسمحلي بالرقصة دي 
تشابكت الكفوف على نبضات القلوب متجهين إلى ساحة الرقص المخصصة لهم تمايلت بهدوء مطبقت الجفنين مبتسمة الشفتين وقلبها يعزف على موسيقى نبضه
ظل لبعض الوقت حتى توقفت
بلاش نبات بعيد عن الولاد 
رفع حاجبه ساخرا 
دول عايزين مننا ايه سحبت كفيه وتحركت 
تعالى نرجع بيتنا حبيبي احسن مبحبش شغل الفنادق دا 
حاوط خصرها وتحرك معها قائلا
زودتي العقاپ ياليالي مترجعيش تبكي بس 
وضعت كفيها على فمها تضحك بعدما علمت بما يعنيه 
بعد فترة من الزمن
توقفت تنظر من الشرفة لذاك القمر الساطع بالسماء وبريق عيناها يتوهج بالسعادة من ذاك العاشق الذي أصبح بلسما لسنين العناء والشقاء بالقلب المثقوب بالأحزان
ابتسمت تتلمس سلساله الذي أهداها إياه منذ دقائق لايعني لها قيمته النقدية مثلما يعني لها صورته التي زينته ابتسامة بصوت هادئ عندما تذكرت حديثه 
دا علشان مش مسمحولك حتى تفكري في الواد زين عارفك ناوية تجيبي صور الولاد فأنا سبقتك يبقى اعمليها كدا وغيريه لمس وجنتيها مع قبلة دافئة
على جبينها
هنا مكان راكان البنداري بس مولاتي
خرجت من ذكرياتها على لمساته لأكتافها 
واقفة في البرد ليه شكلك مبسوطة بتسمعي أم كلثوم وبتشوفي القمر ياترى ناوية على ايه 
استدارت تهمس له
تعرف بحبك اووووووي 
قهقه بصوته الرجولي يحاوطها بذراعه 
لا معرفش ماتيجي تعرفيني رفعت رأسها تطالعه بإبتسامتها البريئة التي انيرت حياته بفتراته الأخيرة 
لأ عارف ومتأكد من كدا رفع أنامله يرجع خصلاتها المتطايرة
فحاوطته تلف ذراعيه حوله وعيناها تعانق عيناه وأكملت بدلا عنه
تدندن مع ام كلثوم 
طول عمري بأخاف من الحب
وسيرة الحب
وظلم الحب لكل أصحابه
و أعرف حكايات مليانه آهات
و دموع و أنين
و العاشقين دابوا ما تابوا
طول عمرى بأقول
لا أنا قد الشوق
و ليالي الشوق
و لا قلبي أد عڈابه
و قابلتك انت
لقيتك بتغير كل حياتي
ما أعرفش إزاي انا حبيتك
ما أعرفش إزاي ياحياتي
من همسة حب لقيتني بأحب
لقيتني بأحب و أدوب فى الحب
و صبح و ليل على بابه
فات من عمري سنين و سنين
شفت كتير و قليل عاشقين
اللى بيشكي حاله لحاله
و اللى بيبكي على مواله
أهل الحب صحيح مساكين صحيح مساكين
ياما الحب نده على قلبي
ما ردش قلبي جواب
ياما الشوق حاول يحايلني
و أقول له روح يا عڈاب
ياما عيون شاغلوني
مازالت ابتسامته تزين ثغره مرر أنامله وتحدث وهو يبحر فوق ملامحها قائلا
تعرفي إنت العوض الجميل بعد الصبر الطويل ياليلى وبحمد ربنا اوي
بتر حديثهم دلوف زين بسيارته بجواره كيان 
اتجه بنظره يستند على السور منتظر نزوله من السيارة 
وضعت كفيها فوق راحتيه
وحياة ليلى عندك بلاش تزعلهم زفر پغضب وأشار بسبباته 
ليلى ماتخلنيش أندم واسمعك كلام مش كويس الولاد حاجة وحياتنا حاجة دول ولاد راكان البنداري اكيد فاهمة معنى كلامي ايه تحرك متجها للأسفل سريعا ولكنه توقف عندما استمع اليها
وحياة حبنا ياراكان خليني اتبسط بالليلة الحلوة دي مش عايزة حاجة تنكد علينا لو سمحت توقف يكور قبضته فاستدار ينظر لعيناها التي انطفأ بريقها ثم اقترب منها يقبل جبينها 
آسف ياقلبي أضيقت علشان خرجو واتأخروا للوقت دا من غير مايعرفونا 
وضعت رأسها بصدره تتمسح به 
راكان انا بحبك اوي ودي أهم حاجة عندي 
مساء اليوم التالي 
وصل
الجميع لحفل الزفاف المقرر على إحدى شواطئ البحر الاحمر
توقف مذهولا يطالع ذاك الذي ترجل من سيارته يحاوطه أولاده وزوجته 
اقترب منه وابتسامة على وجهه
يااااه ياحضرة الظابط اخيرا شوفناك وخرجت من الشرنقة
اتجه جاسر لصوته فارتفعت ضحكاته
ايه ياحضرة القاضي الهمام انا اهرب منك في القاهرة الاقيك في الساحل ياريت تكون دولارات والله 
ضمھ بترحاب 
الساحل نور والله أشار لأبنته وابنه 
كنان ولين ابتسمت لين برقة وأجابت والدها
قابلنا بعض يابابي استدار برأسه مضيق جبينه 
لا والله معرفتش يعني قاطعته جنى وهي تنظر إلى راكان 
اهلا حضرة المستشار اومأ برأسه يشير على ليلى 
ليلى هنا مع الولاد كمان تحركوا جميعا وهو يتبطأ بذراع جنى ثم امال لها 
فيه حاجات بتتخبى عني ياجنجون 
ابتلعت ريقها تبتعد بنظراتها 
بعدين ياجاسر احنا مش في بيتنا
ابتسم ساخرا وتحرك قائلا
صدقيني دي متأكد منها 
وصلت لوقوف ليلى ثم تركت ذراعه تتجهة إليها
بعد فترة توقف الجميع على ذاك اليخت يتمتعون بمناظر الطبيعة 
كانت تقف بمكانا منعزل تتحدث بهاتفها
هنرجع بكرة خلي بالك من نفسك 
محمد رسول الله قالتها مستديرة ولم ترى الذي توقف أمامها فجأة حتى اصطدمت به وكادت تسقط لولا ذراعيه الذي حاوطها ح
نظرت إليه بذهول 
إنت تاني ابعد وضع كفيه بجيب بنطاله ونظر لأمواج البحر هاتفا
كنتي هتوقعي على وشك تراجعت للخلف تشير بيديها
إنت امتى هتبقى محترم دنى يجز على أسنانه ثم فجأة جذب رسغها 
لاحظي انك بتغلطي في زين البنداري
دفعته بقوة وأشارت تصيح حتى استمع اليها الجميع 
إياك تقرب مني ولا تحاول تلمسني تاني سمعت فعلا حيوان 
ثارت جيوش غضبه فاقترب منها أمام الجميع حتى جذبها وأصبحت قريبة منه وانحنى يجز بهسيس
لسانك دا هقطعه اصبري عليا بس سنة وشوفي هعمل فيكي ايه وهعلمك ازاي توقفي وتتبجحي في جوزك كدا 
هدر جاسر الذي اشټعل صدره بنيران من وجود ابنته بالقرب من زين فهرول إليهما كالمچنون ولكنه توقف مذهولا عندما دفعته لين غاضبة 
اخرص ياحيوان قالتها ودفعته پغضب حتى سقط بمياه البحر
إقتباس للجزء الثاني 
على فكرة الجزء مفهوش ابطال عازف كلهم
بعد عدة سنوات
يقف متكأ على سيارته ونظارته الشمسية فوق خصلاته اتجه إليها بعد خروجها من كليتها 
توقف أمامها 
لازم نتكلم نظرت حولها بذهول 
وبعدين يازين لو سمحت مينفعش كدا خلاص انتهينا من فضلك ابعد عني منعا للمشاكل 
سحبها من كفيها مردفا پغضب چحيمي 
احنا النهاردة ابتدينا يا هانم وهعرفك ازاي تدوسي على قلبي
ولج للداخل ونيران غضبه تريد إحراق كل شيئا أمامه صاح بصوت اهتزت له الجدران خرجت سريعا 
فيه ايه !
ابنك فين !رفعت نظرها لأمير ثم اتجهت إليه 
تقصد مين ياراكان اقترب منها بنظرات تريد إحراقها 
كنتي تعرفي إن زين بيحب بنت الألفي توسعت عيناها بذهول
بنت الألفي مين !!
ليلى صړخ بها حتى وصل أمير إليه 
أنا كنت عارف يابابا
لطمة قوية على وجهه 
مقولتليش ليه كنت تعرف إن اخوك بيحب واحدة مخطوبة ومكتوب كتابها وياريت يتهد ويسكت على كدا استدار إلى ليلى التي نظرت لابنها بقلب منفطر على لطم والده له بعد بعمره هذا 
ابنك خطڤ البنت فاهمة يعني ايه يخطف بنت مخطوبة وياريت بنت راجل عادي دي بنت ظابط ياهانم
امسك
أمير من ياقته وتحدث بنيران ټحرق من يقترب منه 
تشوفلي الولد دا فين اقسم بالله لو مظهرش لأعاقبك انت والحيوان دا انا هعيد ترتيبه من الأول
قاطعه رنين هاتفه 
آسفة يافندم حضرتك راكان البنداري تسارع النبض بصدره فابتلع ريقه بصعوبة
أيوة أنا ابن حضرتك زين راكان البنداري عندنا بمستشفى القوات المسلحة بطلق ڼاري

 

250  251 

انت في الصفحة 251 من 251 صفحات