روايه احببت الفتي الغامض كامله بقلم مشوي عادل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
والدتى كانت بتحبنى جدآ لانى ابنها الوحيد لدرجة بعد ۏفاة والدى رفضت كل البنات الى رشحتهم للجواز كنت مجرد ما اذكر اسم او اوريها صوره ترفض انى ارتبط متحججه بأن عمرى لسه صغير الصراحه لما كانت تقول كده كنت بقعد اضحك واتريق عليها انتى خاېفه تنامى فى الشقه لوحدك
خاېفه من اللصوص وكتير من الترقيه لكن بعد ما عمرى تعدى السادسه والعشرين الموضوع مبقاش مزحه خالص وكان رفضها المتزمت المستمر مسار شكى وقلقى لدرجة انى قولت لوالدتى اختارى انت عروسه وانا موافق عليها اى عروسه طبعا والدتى وعدتنى تفكر وتختار والموضوع ماټ زى كل مره عمرى قرب على 28 سنه وكان قرب يحصل لى عقده من الجواز وتوقفت عن المطالبات او حتى اذكر أمامها اسم او اوريها صوره لأنى كنت عارف انها هترفض ولأنى ببساطه مش هقدر ازعلها ولا اجوز ڠصب عنها
وقفت پصدمه كده وقربت منها بصيت على الصوره لكن متذكرتش صاحبتها كان عندى صور كتيره من سنين محفوظه فى الهاتف ونسيت احذفها قلتلها مش عارف والله مش فاكر حاجه البنت شكلها كان عادى جدا وسؤالى والدتى عنها خلانى اندهش بسأل والدتى ايه السبب
قالت مفيش حاجه بعد شويه قالت اصل افتكرتها من ضمن العرايس إلى كنت بتختار منهم قلتلها تصدقى صح وبدأت الذكريات ترجع لعقلى البنت دى رشحها صديق ليا وانا عرضتها على والدتى وهى رفضت
قالت ممكن اشوفها تانى
اندهشت اكتر مش من عوايد والدتى الاهتمام بأى أنثى غيرها فى حياتى
قلتلها هحاول اتواصل مع صديقى واشوف دى تبقا مين
بعد يومين كنت محرج جدا البنت طلعت اخت صديقى وانا مش فاكر وانا عرضتها على والدتى وورفضت اعتذرت لصديقى كتير لكنه اخد الموضوع
ببساطه وقال مفيش حاجه ووعدنى يكلم اخته لو كانت والدتى عايزه تشوفها
قلت فى نفسى يعنى بعد كل البنات إلى زى القمر إلى عرضتهم على والدتى ورفضتهم هتقبل بدى
وانا راجع البيت قلت لوالدتى على الموضوع باختصار ولا مبلاه والدتى قالت انا مستعده اشوفها
اتحدد الميعاد ورغم ان والدتى خرجت تقابل البنت مكنتش متوقع اى نتيجه الجواب هيكون كالعاده الرفض
لكن فوجأت ان والدتى بتتصل بيا وبتبلغنى موافقتها على البنت دى واننا هنروح نخطبها
مكنتش فاهم اى حاجه بس الصراحه فرحت كنت طاير من الفرحه كنت عايز اجوز ومش مهم تكون مين ولا صفاتها ايه
الموضوع اتطور بسرعه خطبت سماح