خانتنى بقلم الكاتبه المجهولة

نجمة الشيطان يعني الناس الي شفتيهم ببيتك يومها كانو عبدة الشيطان وخطيبك متفق معاهم قلتله طب انا اعمل ايه 
دلوقتي قلي لازم ترجعي وخليكي عادية انا عاوز اوصل لزعيمهم اه في حاجة نسيت اقلهالك على فكرة اختي راحت لبيتكم تحزرك قلتله يا لهوي يبقى الچثة الي بالمخزن دي بتاعة اختك قلي لا مش ممكن لا مستحيل تكون هيا
بعدها دخل بغيبوبه وهو بنادي باسم اخته اما انا رحت البيت وقررت اعمل الي قاله عادل اعمل نفسي مش فائدة مساعدة لما وصلت البيت الوقت كان متاخر
اوي دخلت شفت النور شاعل في الاوضة بصيت من الشباك وأنت هفقد الوعي من المنظر الي شفته
بصيت بالشباك شفت امي وخطيبي واحمد شال امي ډخلها لاوضة قمت دخلت البيت ورحت للمخزن بسرعه لقيتهم خفت اوي وكنت هصوط بس مسكت نفسي ورحت لاوضة النوم وقفت برة الباب سمعت امي بت تاوه واحمد كان بس برضو مكنتش عايزة اصدق الي سامعاه حاسه اني بكابوس فظيع اخدت بصه عالسريع
فجاءة الهواء حرك الباب الرئيسي امي انخضت و قالت لاحمد روح اقفل الباب الظاهر سبناه فاتح انا جريت بسرعة اتخبيت ورا الستارة شفت امي طلعت قالت لاحمد قفلت الباب كويس قلها ايوة قفلتو ولو انفتح تاني وقاطعني هدبحو امي ضحكت عليه وقلتله ينيلك بستين نيله قامت مسكتو وزقتو بعيد وقعدت عالكرسي وحطت رجل على رجل وهيا بتشرب في سجارة قلتله انا مش قلتلك ستين مرة استحما قبل متيجي
احمد قلها انا بستحمى كل يوم حتى شمي اهو زي الفل
قلتله روح ابعد عني كتك الارف وحاجة تانية شوفلك حبايا احسن لان شغلك مش عجبني خالص المهم دلوقتي سبنا في موضوعنا
احمد قلها موضوع ايه يا ملبن يا س تهم
امي قلتله المخفية رزة لازم نعرف راحت فين ونوضحلها ان الي شافتو امبارح كان سؤ فهم واحنا مش بينا علاقه
طلعت بسرعه من ورا الستارة من غير ميشوفوني ونطيت بالشباك وعملت نفسي مش عارفه حاجة دقيت الجرس امي طلعت فتحت الباب بعد خمس دقايق قلتلها كنتي بتعملي في ايه كل ده انا بقالي ساعه برن الجرس
قلتلي كويس انك جيتي خطيبك جوة خشي هيشرحلك كل حاجة الي شفتيه امبارح كان سؤ فهم يا حبيبتي قلتلها اكيد طبعآ منا فكرت وقلت امي لايمكن تعمل فيا كدة وتسرق حبيبي قلتلي الحمدالله انك فهمتي يلا ادخلي علشان في موضوع مهم هكلمك بيه
امي خلتني اكتب ارضي لاحمد بحجة ان زواجه مني هيكون بعد اسبوع وطلبت مني اروح معاها بكرة بليل لمقپرة قديمة علشان عندها حاجة ضرورية عاوزة تورهالي وطلبت مني مخبرش حد وقلتلي خدي اجازة من المستشفى وقليلهم انك رايحة تزوري عمك لانه مريض
طبعآ انا كنت عارفه امي بتخطط لايه وناويه على ايه بس كنت عامله نفسي عبيطه ومش فاهمة حاجة عشان اقدر اوقعها هيا وبقية جماعة عبدة الشيطان بشړ اعمالهم دي كانت
عايزة ټموتني وتتحجج اني رحت لبيت عمي ومرجعتش.
الصبح
رحت المستشفى لقيت عادل صحي قلتلو امي واحمد
عادل طلب مني مخبرش الشرطة لحدي ميقدر يمسكهم بالجرم المشهود واداني بخاخ فلفل قلي البخاخ ده ترشيه عليهم لما توصلو للمقپرة بعدها تهربي وتقفلي عليهم الباب كويس وانا هكون منتظرك برة مع الشرطة
نص الليل رحنا المقپرة انا وامي واحمد الجو كان بارد كنت بسمع ضحكات الشيطان والارواح المعذبه بوضوح خفت اوي وكنت هتراجع بس اتزكرت تضحية اخت عادل وقررت اني اكمل بشجاعه
بعد موصلنا المقپرة لقيت جماعه عبدة الشيطان
بانتطارنا احمد ضحك وقلي خلاص يا رزة كده حكايتك معايا خلصت هنقدمك كغربان للشيطان ونستخرج الكنز قلتله ايه يعني كنت بتخدعني امي قلتلي كنت مستنيا اليوم ده بفارغ الصبر اخدتي مني ارضي الي مفروض تكون بتاعتي
قلتلها ارجوكي يا ماما متقليش كدة انتي بتخوفيني
قلتلي انا مش امك ولا حاجة انا ربيتك بس امك ماټت من زمان وانا الي اهتميت بابوكي من بعدها وجازاني بايه راح كتبلك الارض باسمك يا واطيه
قلتلها عشان كدة قلتيه صح
قلتلي ايوة قټلتو وھقتلك انتي كمان يا لمامه يا معفنه
قمت بسرعه طلعت بخاخ الفلفل وحطيت الطرحه في عنيا عشان ميوصلنيش وبخيتو فيهم وجريت بسرعة قفلت عليهم باب المقپرة لقيت عادل مستنيني برة حضنتو وقلتلو كان معك حق امي فعلا مچرمة
الشرطة مسكتهم كلهم واتهمو امي وخطيبي بچريمة قتل اخت عادل وانا دليت الشرطة على مكان الچثة
بعد مرور عام علي الچريمة
عادل زارني في مكان الشغل وقلي انا رحت وطلبت ايدك من عمك بس قلي لازم انتي توافقي وانا جيت...
قاطعتو وقلتلو بص يا عادل انت شاب طيب وناجح و زي القمر والف من تتمناك بس انا لسه خارجة من تجربة حب فاشلة ومحتاجة وقت حتي ارجع طبيعية
قلي يعني اعتبر كلامك ده رفض
قلتله سبني افكر
قلي فكري براحتك واتزكري اننا ملناش غير بعض انا خسړت اختي الوحيدة وانتي خسړتي امك للابد واعتقد اننا لو اجتمعنا هنداوي جراح بعض صدقيني دي احسن حاجة ممكن نعملها
بعد مراح قلت لنفسي عادل معاهو حق انا لازم اوافق عليه وبعدين الي حصلي مع احمد مكنش لازم اسميه تجربه حب فاشلة لانو اساسا مكنش لانه حب مبني على الطمع
طلعت موبايلي واتصلت بعادل وقلتله انا موافقة ........... النهاية