رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
وهي پتبكي وحزينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها
مامتها ماټت وهي صغيره واتحرمت منها بدري اوي اتحرمت من كلمة ماما تفضل تتكلم معاها وتحكلها عن كل حاجه بتحصلها وعن مشاعرها الا كانت بتكبر وتتغير كل يوم واسرارها الا كانت دايما جواهااتحرمت من والدها الا كان سندها رغم انها هي الا كانت بتسنده بس وجوده في الدنيا كان امان وحمايه ليها اتحرمت من أول انسان حبته وكان هو حب المراهقه والا رسمت احلامها كلها معاه وعمرها ما تخيلت انها ممكن تكون لغيره او هو يكون لغيرهاحتى التعليم اتحرمت انها تكمل تعليمها وتدخل الجامعه بسبب ظروف والدها الصعبهمرضتش تضغط عليه وفضلت انها ماتكملش وانها تشتغل وتساعد والدها وفضلت ماشيه وهي پتبكي وحسه بۏجع ووحده وضعف وخوف من الا جاي ومتعرفش لسه هتشوف احزان تاني اد ايه في حياتها
عليا تعرف ان انت الا بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه يتعرضلي انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك ولا فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد الا يقدر يحمينيبس دلوقتي لازم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس لان مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
كانت بتقفل بالمفتاح وهي بتفكر انها كدا بتحمي نفسها فعلا
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه في حد بېتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتهابس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيابس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدا ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا
عليا بصدممه اانت
قرب منها صاحب المحل الا كانت بتشتغل فيه وبصلها پجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها ايوا انا يا عليا انا الا بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خلاص اخيرا هتبقى من نصيبي وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بعدت عليا عنه خطوتين واتكلمت پخوف ايه الكلام الا بتقوله دا يا مستر عزيزدا حضرتك كنت بتعاملني زي اختك
وبدأ صوت الخبط يقوى ويزيد وهي تصرخ وتحاول تبعده عنها وهو مش حاسس بلي هو بيعمله دا والخبط اتحول لتكسير في الباب وهي تصرخ وتقول الحقوني وبتبعده عنها بكل قوتها وفي اللحظه دي الباب اتكسر ودخلت جارتها وجوزها وناس من الجيران معاهم في نفس العمارة والا سمعوا صوت صړاخها
اخدوا الشرطه عزيز وطلبوا ان عليا لازم تروح معاهم القسم هي كمان
داخل قسم الشرطه قعدت عليا قدام الظابط وهي عماله تبكي وحكتله ان عزيز صاحب المحل الا هي بتشتغل فيه وانها رجعت البيت لقته ومتعرفش دخل البيت ازايسألها الظابط ان ممكن عزيز يكون كان معاه نسخه من مفتاح الشقه يكون سرقها منها مثلا وهي بتشتغل ومش واخده بالها وسألها لو هو فعلا كان متعود يروحلها زي ما قال ردت عليا بصدق وقالت انه عمره ما زارها في البيت ابدا وان عمره ما دخل شقتهم دي غير يوم عزا باباها لما جه مع زملائها في المحل عشان يعزوها واكدت ان الشقه مكنش ليها مفتاح غير معاها ومع والدها الله يرحمه ومفيش نسخه تانيه من المفتاح رد الظابط ببساطه وقالها ممكن يكون اخد المفتاح بتاعك في اي وقت وعمل عليه نسخه وانتي متعرفيش اندهشت عليا وقالت ان عزيز كان دايما محترم معاها جدا وانها بتشتغل معاه بقالها اكتر من 3 سنين وان عمره ما عمل اي حاجه تدل انه انسان مش كويس وانها مستغربه انه يحاول ېتهجم عليها بالشكل دا ابتسم الظابط واكدلها ان من الواضح ان عزيز شارب حاجه لانهم لما قبضوا عليه كان مش في وعيه
وسألها الظابط عن اي حد من اهلها عشان يجي ياخدها من القسم فكرت عليا بحزن وقالتله انها ملهاش حدرد الظابط بحزن وقالها يبقى للأسف هتباتي هنا النهارده لحد ما تتعرضوا علي النيابه بكره الصبحاټفزعت عليا من فكرت
انها تبات في القسم وفكرة بسرعه في اي حد وملقتش طبعا غير زين واتكلمت بتوتر وقالت للظابط ممكن حضرتك تكلم جوزي يجي ياخدني
اټصدم الظابط وسألها هو انتي متجوزه !!
هزت عليا راسها ب ااه
اټصدم الظابط وقالها طب ماقولتيش كدا من الصبح ليه وفين جوزك دا واسمه ايه
عليا بتوتر اسمه زين الشافعي
الظابط بهدوء بيشتغل ايه وفين
عليا صاحب شركات الشافعي
بتاع الحديد