الإثنين 25 نوفمبر 2024

صډمه زفافي بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

على نفسك كده وحيد ازاي بس انت دلوقتي عندك حبيبه وجاي لك ولد خلاص ما بقتش وحيد وانا اديت رسالتي واطمنت عليك يبقى زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف 
انا قلت لك هخرجك بالمعروف بس بعد ما ندخل بالمعروف الاول
ساره حاولت تجري بس منعها وهو بيقول يا بت اهدي
بس سكتو هما الاثنين لما سمعوا خبط على الباب وحيد اتنهد وبعد عنها بغيظ وقال ارتحتي كده 
ساره قالت بعند ايوه مرتاحه جدا 
وحيد ضربها بالمخده وقام وقال ماشي انا هعرف اريحك كويس الصبر طيب 
وبقى يساوي شعره وراح فتح الباب كانت والدته وقالت پخوف وحيد يا ابني تعالى معايا بسرعه البنت اللي جات امبارح دي تعبانه قوي واتصلنا لها بدكتوره 
وحيد قال بقلق يا خبر طيب يلا بينا وطلع معاها بسرعه 
ساره سمعتهم وسحبت قميص بتاعو من دلابه وجريت وراه وقالت پغضب استنى هنا ورمت القميص في وشه وقالت خذ هتروح لها كده 
وحيد بص لها بذهول من افكارها 
وامه ضحكت جامد بص لامه بغيظ وقال بتضحكي على الخيبه اللي ابنك فيها و لبس القميص بسرعه وقفلوا لحد رقبتو وقال حلو كده نخف جنان بقى ها 
امه قالت بضحك فيه ايه بس ساره خاېفه عليك عضلاتك تاخد برد من التكييف ولا حاجه
وحيد اتنهد پخنقه منهم وجري على اوضة رندا ساره ضړبت رجلها في الارض بغيظ وقالت خاېف عليها قوي ربنا يصبرني على الوضع ده وراحت وراه
وحيد دخل لقى راندا بتتألم جامد قرب من الدكتوره وقال مالها يا دكتوره
الدكتوره قالت حملها صعب شويه المفروض تعمل شويه فحوصات وهكتب لكم على شويه ادويه وشويه تحاليل لازم تعملها وان شاء الله خير
و كتبت الروشته ومشيت
وحيد وقف عند السرير وقال بضيق سلامتك يا راندا خلي بالك على نفسك اكتر وما تمشيش كثير 
رندا بصت له بدموع وقالت خۏفت عليا يا وحيد 
وحيد اتنهد پخنقه وقال اكيد هخاف عليكي انتي شايله ابني خلي بالك اكثر من كده 
رندا قالت بحزن طب اقعد جنبي انا خاېفه اخليك معايا لو سمحت يا وحيد 
وحيد لسه هيتكلم شاف ساره واقفه عند الباب بدموع حاولت تظهر القوه وقالت احم سلامتك اسيبكم انا تاخدوا راحتكم عن اذنكم 
قالت كده ومشيت بسرعه وقلبها پينزف حرفيا
بقلم زهرة الربيع
وحيد غمض عنيه بحزن واتنهد وقعد شويه جنب رندا
ساره كانت هتروح اوضتها بس كانت متضايقه جدا ومخنوقه راحت على اوضه مخصصه للرياضه هي بتحب الرياضه جدا وبتمارسها كل ما تكون مخنوقه
طلعت على الاله بتاعة المشي وبقت تجري عليها بسرعه وهيه بتفتكر وقت مارندا جات في الفرح ووقت ما شافتها وهي معاه ووقت
ما مسكت ايده دلوقتي نزلت دموعها بالم شديد
قفت الاله وهي بتنهج بدموع ولسه هتنزل من عليها اتفاجأت بوحيد وقف معاها على وبقت قدامه حط ايديه على ايديها اللي ماسكه بيها المقبض وفتح الاله على سرعه بطيئه بقوا يجروا سوا عليها وقال بحزن ليه بتعملي في نفسك كده ليه تهتمي بحاجه مش موجوده في قلبي اصلا
ساره قالت بدموع واضح انها مش في قلبك عشان كده جريت على مالا وشك اول ما عرفت انها تعبانه 
وحيد اتنهد وقال ده ابني اللي في بطنها ما اقدرش اتجاهله انا ما اقدرش اعمل زي الناس اللي بتطنش في المواقف اللي زي دي واقول لها ما اعرفكش مش هعرف اعيش مش محبه فيها بس ده جزء مني 
ساره ابتسمت بسخريه وقالت اه وبتثق في الهانم زياده قوي لدرجه حتى ما فكرتش ان ممكن يكون مش ابنك
وحيد اتنهد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات