حبه عڼيف
منه للشرطة لتبقى ماهيتاب أطول فترة ممكنة في السچن.
ما إن تحسنت حالة ياسمين حتى نهضت هي و سلمى ليذهبا و لكن أوقفهما ضرغام قائلا
آنسة ياسمين...إنتي أجازة بقية اليوم و بكرة كمان و بالنسبة لآنسة سلمى إنتي أجازة بقية اليوم علشان توصلي آنسة ياسمين.
تمام.
قالتها سلمى بدون جدال قبل أن يخرجا.
راقبهما ضرغام محدثا نفسه أنه أصاب عندما أبقى على سلمى معهم و لم يخرجها مع البقية..هو بالأساس أبقى عليها لشعوره بأن ياسمين ليست بخير و لكنه لم يتخل أن تسوء حالتها لهذه الدرجة.
مالك ساكت خالص كدا لية
قال سليم بشرود
مزبهل!
نظر إليه ضرغام شذرا فأكمل سليم و هو مازال لم يخرج من شروده
إزاي واحدة تقدر ټأذي واحدة تكاد تكون ملاك زي ياسمين.
و لم ينته سليم أنه يمدح بحبيبته أمامه بل و لم ينتبه أيضا أن هذه المرة الأولى التي ينطق بها باسمها.
نظر سليم إلى ضرغام عندما لم يتلقى منه إجابة.
قال سليم بجدية متمنيا أن يحل الأمر ببساطة
مش قصدي و الله..مش قصدي.
أكمل حديثه قائلا بمزاح ليخفف من حدة الموقف
أكيد مش هبص للبنت إللي إنت بتحبها يعني..أولا مش مستغني عن روحي..أنا لسة شاب و عايز أعيش..ثانيا هي الدنيا ضيقة أوي كدا...ثالثا الحب دا شئ مقزز أصلا..أنا مش عايز أعيش إللي إنت بتعيشه دا..طب و الله صدق إللي قال السنجلة جنتلة..بص أنا عايش إزاي..برنس في نفسي مش مطمرمط زيك..بس تستاهل إنت إللي ورطت نفسك.
الحب شئ مقزز...و أنا إللي ورطت نفسي
أمومأ سليم بشدة قائلا
أيوة..إنت إللي كنت بتقعد تبص عليها من مكتبك...بتبص عليها لية يا بابا..محدش قالك إن كدا عيب
قال ضرغام بسؤم
سليم..إطلع برا.
نهض سليم قائلا بطاعة
حاضر.
كاد أن يغادر لكنه توقف قائلا
نظر إليه ضرغام بتعجب دون أن يجيب فقال سليم
إنت مشوفتش إزاي وقفت قدامك و قالتلك إن الملف إتسرق..مع إن صاحبة الشأن نفسها منطقتش...و في نفس الوقت شوفتها بتهدي صاحبتها إزاي بكل حنان..بجد حاجة غريبة.
مفيش حاجة غريبة يا سليم..دا شئ طبيعي جدا.
إزاي يعني مفيش حاجة غريبة...إزاي واحدة تكون شجاعة و جريئة كدا و في نفس الوقت تكون حن...
قاطعه ضرغام بصياح
سليييييم..إطلع برا.
و ما كاد ينهي جملته حتى اختفى سليم من الغرفة فهو مازال لا يريد لوجهه الوسيم أن يتشوة.
في اليوم التالي صباحا.
اقترب محمد من ابنته التي ماتزال بصډمتها بما حدث بالأمس قائلا بابتسامة
ابتسمت برقة قائلة
أكيد مش هفوت اليوم يا بابا...هروح إنهاردة عند خالتو..بقالي كتير مشوفتهاش.
ابتسم لها قائلا
تمام...إبقي عدي عليا في الشركة و إنتي مروحة علشان نروح مع بعض.
حاضر.
مسح على رأسها خاجا من المنزل و قد عزم على تنفيذ ما برأسه..لن يتراجع أبدا...يجب أن يعلم ماذا برأس ضرغام بالضبط بشأن ابنته.
في شركة ضرغام.
السادسة مساءا.
كان ضرغام جالسا خلف مكتبه يتابع أعماله...ياسمين بعطلة عن العمل اليوم و لذلك