حبه عڼيف الفصل الخامس
إلى مكتبها الفارغ
لسة مش عارف
ثم أكمل بإصرار و قد ضاقت عيناه
بس مش هسيبها
ضحك سليم بسخرية
غرمتك الشركة على الفاضي
ثم أكمل عندما الټفت ضرغام إليه
إشتريت الشركة علشان تفضل تحت عنيك و أديها إستقالت لا و كمان هتبطل تعدي على الشركة التانية كل يوم إنت كدا مش هتشوفها خالص
تنهد ضرغام بحيرة بينما يتحرك ليجلس على الكرسي خلف مكتبه ثم قال
قال سليم باستنكار
مفيش أي إحترام للخصوصية إخص
أغمض ضرغام عينيه بإرهاق قائلا بسؤم
سليم
لم يستطع إكمال جملته عندما قاطعه سليم قائلا
حاضر حاضر هطلع برا
خرج سليم بينما نظر ضرغام إلى ساعة الحائط متمنيا أن يمر الوقت سريعا حتى يستطيع رؤية ياسمين
فتح ضرغام زجاج السيارة الأسود فتحة صغيرة فقط تظهر عينيه الحادة
رآها تجلس و على وجهها ابتسامة عذبة فارتسمت ابتسامة محبة على شفتيه دون أن يدري
ضحك بخفوت منها يشعر و كأنه يريد أكلها كما الوجبة الشهية
نظرت فجأة إلى الشارع و شردت بتفكير أدار وجهه سريعا متمنيا ألا تلحظه
كانت عينيها تجوب الشارع و هي غارقة بتفكيرها حتى توقفت فجأة عندما لمحت شيئا غريبا نوعا ما ماذا أتى بتلك السيارة الفاخرة إلى حيهم البسيط
تنهد براحة بعد أن عادت إلى قرائتها دون أن تلاحظ
عليه أن يتوخى الحذر فهو قد أدرك أن رأس محمد لا يستهان به أبدا هو يملك من الذكاء ما يكفي لأن يجعله خصما جيدا له لكم يتمى أن يصبح حماه العزيز بدلا من أن يصبح خصما له!
حقا يا لها من أمنية صعبة!
ظل ضرغام على هذه الحال لمدة أسبوع كامل حتى حدث ما لم يتمنى أبدا
نفض تلك الأفكار عن رأسه سريعا ما هذا الهراء
لقد تأكد بنفسه
تحرك نحو الشرفة ليجلس مع ياسمين قليلا
امتدت يده ليزيح الستار و أزاحته بالفعل و لكن لمساحة صغيرة لم تلحظها ياسمين حتى
توقفت يده عن إزاحة الستار مكتفية بتلك المساحة الصغيرة بفعل الصدمة التي سببها ما رآه من تلك المساحة