الإثنين 23 ديسمبر 2024

حبيبي المدير

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_44
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
ياسر بصلهم بضيق وصړخ في وشهم وسابهم وخرج بره المكتب واتواصل مع الفريق اللي سلمه الشيك ولاكن كانت تيلفوناتهم خارج العمل..
فاتواصل مع السكرتيره اللي في ايطاليا لقاها مش بترد فصړخ في التيلفون پغضب وهوا بيقول پقهر مستحيل ..مستحيل يعملوا فيا كده..انا ياسر غنيم يتنصب عليا..ينصبوا عليا انااا

خرج ياسر بسرعه من البنك واتجه لشركته واول ما وصل اتجه لمكتب المحامي وصړخ فيه بكل ڠضب لانه وراله الشيك وهو طمنه فبصله وقال انا مش وريتك الشيك دا وانت قولتيلي انه مظبوط ازاي يطلع من غير رصيد!
المحامي پصدمه منهجوم ياسر عليه يا فندم الشيك كان مختوم بختم دولي وانا اكدت لحضرتك انه سليم بس انا هعرف ازاي انه بدون رصيد دي مش شغلتي دي شغلة البنك
ياسر حط ايديه الاتنين علي دماغه وقال انا شكلي معرفتش اوظف رجاله هنا في شركتي..بقولك ايه فضيلي كده كل شغلك وغور من هنا انت فاهم
المحامي اټصدم من كلام ياسر وكان هيعترض ولاكن ياسر سابه وخرج واول ما دخل مكتبه اتصل علي السكرتريه تاني ولاكنه لقاها ردت فقال پغضب بالانجليزي بتنصبوا عليا انا يا ولاد وربي ما هسيبكم!
السكرتريه قالت باعتراض مستر ياسر لماذا تصرخ بوجهي انا ليس لدي ذنب المدير هو من خطط لكل شئ
ياسر پصدمه ودي كانت صدمة عمره يعني ايه ياعني هوا اصلا مخططلي من البدايه...كمل بتساؤل طيب هو فين دلوقت
السكرتيره الشركه هنا عبارة عن فوضي سيدي لان المدير هرب وترك كل شئ فانا الان ليس لدي اي معلومات اخبرك بها
ياسر كان اتعصب علي الاخر ولسا هيصرخ فيها قفلت المكالمه بسرعه وهوا قال بضيق الو ..الو
اتصل عليها تاني ولاكن هيا مردتش ..فبق قاعد ومش عارف يعمل ايه ..فجه في دماغه شوقي فاتصل عليه ووقتها شوقي كان في المستشفي بيطمن علي بنته واللي كانت بدات تستجاب مع العلاج فاول ما لقي اتصال من ياسر تجاهله وقفل التيلفون خالص علشان ميعرفش يتواصل معاه..
واما ياسر فكانوا اثاروا كل غضبه فخرج من الشركه وقرر يرجع لبيته علشان يشوف هيتصرف ازاي مع المساهمين لما يعرفوا انه اتنصب عليه في كل المبلغ دا
وفي شقة والدة احلام .
كانت اكتشفت ان كل الفتره دي جوزها بياخد منها الفلوس وبيضحك عليها وانه ولا كان بيدور علي مريم ولا بيعمل اي حاجه علشانها فقررت تكون شجاعه لاول مره وتقفله وتطرده لان مريم كان عندها حق فانهم يبعدوا عنه لانه اصبح عامل زي النقطة السوداء في حياتهم
اول ما يوسف رجع من برا وكان واضح عليه ..وقفت والدة احلام قدامه وهيا بتقول بتساؤل كنت فين يا يوسفوايه اللي عامل فيك كده!
رفع يوسف عينيه بيبصلها بنص عين وبيقول بسخريه كنت بدور علي بنتك 
اول ما والدة احلام سمعت اللفظ دا ضړبته بكل قوه وقالت پغضب بق بنتي انا اللي ولا انت اللي يا عديم الكرامه !
يوسف بضيق بتضربني يا وليه..بق بتمدي ايديك علي اللي واقف جمبك وسترك انتي وبنتك!
ردت عليه بصوت عالي وغاضب كنت واقف جمبي..جمبي ايه يا حيلتها ..صحيح ما اللي اختشوا ماتوا..قوم يا يوسف اطلع برا وانا هخلعك علشان بق تعرف انك اللي سيبت النعمه اللي كانت في ايدك!
اټصدم يوسف من كلامها وحاول يقوم علشان يعرف يرد عليها وبعد محاولات كتير منه قدر يقف واول ما هيا لاقته واقف قدامها وبيتمايل قالت پغضب اطلع برا يا يوسف ومش عاوزه اشوف وشك تاني..اكيد..اكيد انت عملت حاجه في البنت ..بصلها وضحك
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات