حبيبي المدير
ما اهدي والد مروة واجيبه واحي وراكي
احلام حركت راسها بالموافقه واتكلمت بشكهو ماله يا خالتي وهتهديه ليه
ناديه بحزناصله يا بنتي رافض يطلع يقابل العريس وانا بحاول اقنعه
احلام بصت لسلطان اللي نايم علي السرير وبيبصلهم پغضب وقالتلا اطلعي انتي يا خالتي لضيوفك وسبيني انا اقنعهولك وعاوزاكي تبلغي الضيوف انه جاي وراكي
ناديه حركت راسها ومشيت من قدامها واحلام دخلت للاوضه وقفلت وراها الباب واول ما لقته غير مبالي حتي لوجودها اتكلمت وقالت بتساؤليا تري بق يا عمي سلطان انت رافض العريس علشان مروة صغيره فعلا ولا علشان خاېف لفلوسها تختفي وتبقي قاعد من غير ولا مليم
بصلها بضيق من تدخلها وهيا قالتانا كنت بعتبرك زي والدي الله يرحمه وعلي ما اتذكر برضوا ان انت كنت صاحب بابا وياما شيلتني وانا صغيره وكنت بتحبني وبتعتبرني زي مروة..
بصلها تاني بانتباه وهيا كملت كلامها بلوم وقالتلو تعرف بنتك بتفكر فيك ازاي هتزعل من نفسك!!
تفتكر بق مروه بعدما فكرت فيك وفي والدتها بالشكل دا لما تعرف ان ابوها هيرفض عريسها لمجرد انه خاېف لتمنع فلوسها اللي بتديهاله هتعمل ايه
احلام بسخريهلا ..مش هتمنعها بس طبعا في مقابل ولا هيا مقالتش عليه فانا هقوله بدالها..
سلطان قال بتساؤل والمقابل دا ايه
احلام انك تطلع تقابل العريس بابتسامه وتوافق عليه وكمان تشرف بنتك قدامه وتعملها قيمة لان انت ابوها ودا وجبك عليها !
احلام بجديه مش انا الا قولتلك كل الكلام دا يبق لما هي متدفعش الكلام هتوجهني انا
ساطان وقف وهي ابتسمت وقالتعزز بنتك يا عمي سلطان مروه بتحبك وانا عارفه انك بتحبها..حبها انت كمان وحب عريسها لان صابر دا انا اضمنه برقبتي وهو كمان بيحبها
وعند مروه في اوضتها دخلت احلام وقالت صابر وصل يا مروه استعدي بقا علشان دقايق وامك هتيجي تاخدك تخرجي تقابليه
مروة قلبها دق بخجل وقالت شكلي حلو يا احلام..تفتكري اني هعجبه
ضحكت احلام وحركت راسها وقالت تعجبيه ايه يا مروه دا الولد دايب فيكي من سنين