رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول
الصدوق الذي كان يتسلل دائما ليلا ويحكى معه. ..
نظر خلفه قائلا لعم عبده الذى أتى خلفه
إزاى إزاى دة حصل
هتف بتوتر يا مراد بيه أنا لمحت بنت هنا الضهر كانت بتنضف هنا وبعدين مشيت.
سأله بدهشة بنت! بنت مين
معرفش هى جات هنا ونضفت الإسطبل وشربت الخيل وبعدين مشيت. ..
مراد وعينيه أظلمت من الڠضب قائلا
لو اللى بفكر فيه صح يبقى وقعة اللى جابوها مهببة. .
قال ذلك ثم توجه للفيلا بخطى غاضبة وما إن دلف صاح بأعلى صوته لمااااااار. .......
كانت بالمطبخ هبت من مجلسها حينما سمعته ېصرخ بإسمها ترقرقت الدموع في عينيها فورا قائلة بصوت مهتز
عاوز إيه دة والله ما عملت حاجة
دلف إلى المطبخ بسرعة البرق و تجاوزها وبدأ يفتح الأدراج واحدا تلو الآخر بعضب شديد ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد أخافها إلا إن وجد ضالته فنظر إليها وعيناه قاتمة من شدة الڠضب ....
صړخت بفزع حينما قام بمسكها من زراعها بقوة كاد أن يخلعه
أردف پغضب إنتى روحتى الإسطبل النهاردة
أجابته پخوف أاا. ..أيوة. ..علش. ...آاااه
سقطت أرضا بسبب تلك الصڤعة فقام بسحبها بقوة حتى وقفت أمامه مرة أخرى. ...
عملتى في الخيل إيه ها عملتى إيه هو أنا مش هخلص منك ومن مصايبك أبدا. ...
أخذت تردد بړعب والله ما عملت حاجة أنا بس. ..بس روحت نضفت المكان وشربت الخيل بس. ..
مراد وهو لا يتوقف عن صفعها رافعا كيس السم الذى وجده قائلا ودة إيه ها دة إيه
موتى الخيل ليه ليه
جاء الجميع على صړاخها فتدخل معتز يبعد مراد عنها إلا إن نجح في ذلك. ..
صاح معتز عاليا خلاص يا مراد البنت ھتموت في إيدك كفاية. ..
حاول الفكاك منه قائلا سيبنى يا معتز سيبنى. ....
إلا أنه لم يتركه حتى خرج به من المكان
أما لمار تكورت كالجنين وأخذت تبكى بصوت مسموع. ..
نظرت فاطمة وزينة بتشفى عكس أمينة وتسنيم اللاتى أشفقن عليها. ......
جلست أمينة إلى جوارها وما إن وضعت يدها على كتفها حتى إنتفضت تصرخ قائلة
لا لا والله ما عملت حاجة خلاص. ..كفاية حرام عليك. ..
أدمعت أمينة وقامت بسحبها إلى أحضانها قائلة
بس يا بنتى إهدى خلاص. ....شششش إهدى.
لمار پبكاء وهى تتشبث بها أنا معملتش حاجة حرام عليكوا خلينى أمشى من هنا. .....عاوزة أروح بيت ماما. .....
طيب بس إهدى وبطلى عياط. ...
هزت رأسها نافية تقول لا مشينى من هنا وبس. .خلينى أمشى أبوس إيدك. ...
أمينة وهى تنظر لوجه لمار الذي تحول للون الأحمر والأزرق بحزن أوقفى الأول وتعالى معايا. يلا. ......
وقفت معها تستند عليها وتسير بضعف شديد وما إن خرجت معها ورأت مراد ووجهه الغاضب الذى وقف عندما رآها فأختبأت لمار تخفى وجهها فى صدر أمينة تقول بړعب
إلحقينى ....إلحقينى ...هيضربنى تانى. ...
ربتت علي ظهرها بحنان تقول
مټخافيش يا بنتى. ...أنا معاكى. ....
إقترب منهم پغضب هادرا رايحة بيها فين دى يا أمى
مراد إحترم إنى واقفة ملكش دعوة وإبعد من طريقى. ....
هتف بذهول إنتى بتقولى إيه
أمينة وهى تمسك بيد لمار قبل أن تتخطاه
زى ما سمعت ولو إيدك إتمدت عليها تانى أنا اللى هقف في وشك. ...
صعدت أمينة إلى الأعلى ومعها لمار أما مراد وقف مذهولا من ردة فعل والدته. ....
أتاه صوت عمه معاتبا إياه قائلا
مكانش يصح تعمل اللى عملته دة من شوية. ....
أومال عاوزنى أعمل إيه يا عمى دى قټلت الخيل بتاعى. .....
هتفت زينة بخبث تزيد الطين بلة قائلة
بصراحة يا مراد أنا شوفتها بتتسحب من الباب الورانى للمطبخ بس لو كنت أعرف إنها هتعمل كدة كنت مشيت وراها ومنعتها. ....
تدخل معتز قائلا
حصل خير
________________________________________
يا مراد وإن كان على الخيل يا سيدي من بكرة نكلم عم عبده يجيب غيره. ..
والفرس بتاعى دة صاحبى. ....
قدر الله ما شاء فعل. ...إهدى كدة وإعقل. .....
زفر بضيق ثم قال بحنق أنا طالع أوضتى. .........
بالأعلى وصلت أمينة بلمار إلى غرفتها ودلفن إلى الداخل. ..
تسائلت لمار قائلة هو. .هو حضرتك إنا ليه جاية هنا
إدخلى خدى دش على ما أجيبلك هدوم من عند تسنيم. ..
بس حضرتك. .
قاطعتها قائلة من غير بس يلا ....
غابت أمينة لبعض الوقت ثم أتت بملابس ووضعتها على السرير. .....
بعد إنتهاء لمار من الإستحمام كانت خجلة من أن تخرج بتلك المنشفة التى تلف بها جسدها
ففتحت الباب بخجل قائلة
لو سمحتى عاوزة الهدوم. ....
قامت أمينة بإعطائها الملابس وبعد أن أرتدت إحدى البجامات الصيفية المخصصة لتسنيم
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد خرجت من الحمام وهى تنكس رأسها بخجل شديد من هيئتها تلك على الرغم من إنها إمرأة مثلها
أمينة وهى تنظر لها بإعجاب شديد فهى تمتلك سلاحا أنثويا فعال تخفيه تحت ملابسها الواسعة.....
طالعتها لها بحنان قائلة
سرحى شعرك هتلاقى كل اللى تحتاجيه هناك.
وحينما لمحت التردد في عينيها قالت ببعض الحزم يلا اسمعى الكلام مش كل مرة هكرر كلامى .
حاضر. ..
أنا