رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول
هنزل أسيبك على راحتك
جلست لمار بضعف تفكر في تلك السيدة الحنونة فهى لا تصدق إنها أم ذلك المتعجرف القاسى. .....
عند محسن وعابدين المتواجدين في تلك المناطق النائية ينتظرون الشخص الذى سيأخذ منهم البضاعة. .....
هتف محسن بضجر إتصل بالجماعة شوفهم هيوصلوا إمتى
هتف وهو ينظر أمامه يراقب الطريق قائلا جاين في الطريق ما تقلقش. ...
خلينا نمشى بدل ما البوليس يهجم علينا. ...
وبعدين إنت هتقلقنى ليه
أدينا مستنين ومعانا سلاحنا ما تخافش. ..
أردف بسخرية وست الحسن والجمال آخر تطوراتها إيه
أمك سلمتها التليفون وټهديد صغير مش هتعرف تفتح بوقها. ....
توقف عن الكلام حينما لمح السيارة التى ينتظروها فهتف قائلا
أهم جو أهم. .....
نزل من السيارة رجلين وقاموا بتسليم المخډرات بالنقود ثم رحل كل منهم إلى طريقه. .....
وفى طريقهم للعودة كان هناك عربة تتابعهم فأسرع محسن من وتيرة قيادته قائلا بهلع
إيه العربية دى يا أبا لتكون بوليس
هتف بقلق طيب زود السرعة يلا بسرعة لما نشوف آخرها......
ولكن فجاة إنطلقت الأعيرة الڼارية خلفهم .
صاح محسن بهلع البوليس روحنا فى داهية ...
زود بنزين على ما اطلع السلاح ..
قام محسن بتزويد سرعة السيارة وسرعان ما تبادلوا الطلقات سويا
نجح عابدين فى تصويب الړصاص على عجلة السيارة التى تلاحقهم فتوقفت على الفور وفر هو وابنه بعيدا.......
فى السيارة ضړب عمر مقود السيارة پعنف قائلا يا ولاد ال
أخرج هاتفه وطلب المساعدة ....
بعد مرور بعضا من الوقت فى القسم ضړب عمر سطح المكتب پعنف قائلا
إنت هتستهبل يالا إخلص إنطق علاقتك بيهم ايه ومين اللى باعتك تاخد المخډرات منهم ...
الرجل مااعرفش حاجة ....
عمر پغضب وهو يلكمه بقوة والله إنطق أحسنلك ...
هتف بإستفزاز وأنا اللى عندى قولته ما اعرفهمش والمخډرات دى بتاعتى .....
مسح عمر وجهه بنفاذ صبر ثم ضغط على الجرس فأتى الشرطى فأمره بأن يأخذ هذاالمجرم لحين عرضه عن النيابة ...
جلس بإرهاق قائلا ربنا يستر ومراد ما يعرفش ....
عاد عمر إلى المنزل ليجد والدته تقرأ القرآن صدقت فور دخوله ....
جلس على المقعد بإهمال قائلا مساء الخير يا ست الكل ....
هتفت بإبتسامة حنونة مساء الخير يا حبيبى إستنى هقوم أحضرلك العشا ...
لا يا حبيبتى متتعبيش نفسك أنا كلت فى الشغل ...
نظرت له برجاء قائلة إمتى بقى تيجى بنت الحلال اللى تاخد بالها منك ...
كفاية عليا إنتى يا ست الكل أنا مرتاح كدة ....
ربنا يهديك يا ابنى .....
ضحك عاليا يقول
هههههههه فظيعة إنتى يا ديجة ... يلا يا حبيبتى علشان تنامى وراكى مدرسة الصبح ...
هتفت بضحك هههههه مش هتبطل أبدا ...
لا يا ديجة يا عسل إنت ......
عانقته قائلة ربنا يخليك ليا يا حبيبى .
عانقها بقوة أكبر قائلا
ويخليكى ليا يا ست الحبايب ....
ثم هتف بمرح
ألا قوليلى يا ديجة هو إنتى حلوة ليه النهاردة هو الحج زارك فى المنام ولا إيه .....
ضړبته بخفة على رأسه بخفة قائلة
آه زارنى يا أخويا وقالى شدى على الواد عمر وخليه يتجوز...
قهقه عاليا ثم قال بضحك لا كله الا زعل الحاج من بكرة ندور على العروسة ....
ههههههه لا متقلقش أنا هتولى المهمة دى ....
ههههههههه علم وينفذ يا افندم يلا بقى أسيبك و أروح أغير هدومى ...
تصبحى على خير
وإنت من أهل الخير يا حبيبى .....
فى فيلا حامد الداغر
كان الجميع يجلسون فى البهو يتسامرون
هتف حامد بتعب والله الواحد خلص من ضغط الإنتخابات كانت حاجة صعبة ...
مازحه مصطفى قائلا
مفيش حلاوة من غير ڼار ولا ايه
عندك حق يا ابنى ...
هتف سليم قائلا اه يا بابا المهم دلوقتى احنا حددنا
معاد الفرح فعايزين نجهز حالنا بقى ...
نزل الخبر كالصاعقة على ورد ولكنها تماسكت فلن تبين له ضعفها ....
حامد متناسيا امر ورد متقلقش هيتعملك فرح الكل يحكى عنه .....
عند هذه النقطة ولم تتحمل فوقفت قائلة عن إذنكم أنا طالعة أوضتى ...
عاتبتهم صفاء قائلة مش تاخدوا بالكم إنتوا ناسين ان ورد مراته
أجابها بإستفزاز لا منسيتش وما تنسيش انتى كمان
إنها مراتى علشان إنتو اللى فرضتوها عليا ..
خلاص يا سليم ملوش داعى كلها ومدة كدة وأخلصك من الإتفاق دة ...
هتف بضيق
يا ريت يا بابا علشان انا خلاص جبت آخرى ....
نظرت ندى له بغيظ شديد وودت لو تلكمه فى وجهه بكل ما أوتى لها من قوة فهو قاسى مثل أخيه ....
قاطع ذلك دلوف هايدى التى تتبختر بملابسها الكاشفة تلك هاتفة مساء الخير يا جماعة ....
رد الجميع عليها التحية فجلست الى جوار مصطفى فأشتعلت ندى غيظا فهمست قائلة يعنى هى كانت نقصاكى إنتى كمان يارب تقعى تانى ها .......
هتفت هايدى بدلال مصطفى كنت عاوزاك تيجى معايا بكرة علشان عاوزة أشوف المتحف وشوية أماكن هنا فضى نفسك علشان خاطرى .
حاضر هفضى نفسى .....
نظر سليم إلى ندى التى كانت تشتعل ڠضبا قائلا بمرح
طيب يا مصطفى انا بقول كدة كفاية علشان فى ناس ممكن تاكلك