الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هنا .....

سأله باستغراب

ناس مين دى

إنتبهت ندى لوضعها وسرعان ما نظرت أرضا حتى لا تكشف أمامه

لا ما تخدش فى بالك انت ...

وقف حامد محدثا مصطفى قبل أن يتجه للمكتب الخاص به قائلا

تعال يا مصطفى علشان نخلص شوية شغل فى المكتب .

نهض قائلا

حاضر يا بابا ..

هتف سليم وأنا كمان خارج معايا معاد مع لميس.

هتفت هايدى بغيظ أومال فين ورد مش شايفاها 

أجابتها ندى بغيظ طلعت أوضتها تريح شوية ....

طب أستأذن أنا كمان أروح اريح ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

صعدت هايدى للأعلى وهمست ندى إلهى ما ترتاحى أبدا يا شيخة ....

ضحكت صفاء قائلة

 

________________________________________

 

ههههههه بتدعى عليها دى مفيش حاجة تصيب فيها ....

هتفت بعفوية لا انا دعيت عليها الصبح وقعت علطول حتى أسألى ورد ....

صادقة ...صادقة يا ندوش .....

دى واحدة باردة عمالة تتلزق فى مصطفى كل شوية ...خليها تمشى يا ماما .

تنهدت صفاء بضيق قائلة روحى شوفى سليم دلوقتى ونبقى نشوف الموضوع دة بعدين ...

حاضر يا ماما .....

بعد رحيلها قالت ربنا يهديهم مش هقول غير كدة ...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

صعدت أمينة الى غرفتها لتنام فعندما دلفت وجدت لمار تجلس على الأريكة التى ما إن رأتها قالت

إنتى لسة صاحية .....

نهضت قائلة بخفوت هستنى الهدوم تنشف وألبسها علشان مينفعش أطلع بالشكل دة ....

طيب الصبح إن شاء الله إبقى إلبسيها يلا دلوقتى نامى .....

هزت رأسها وأخذت تتطلع الى المكان حولها تبحث عن مكان لتنام فيه ......

لاحظت أمينة حيرتها فسألتها 

مالك مش على بعضك ليه 

أااا أصل ....أصل بدور على مكان أنام فيه مفيش مشكلة هنام على الأرض ...

هتفت بدهشة إنتى بتقولى إيه ارض إيه دى كمان اللى هتنامى عليها إتفضلى أهو السرير واسع .....

إتسعت عينيها پصدمة قائلة 

إنتى عاوزانى أنام جنبك 

هتفت بسخرية وفيها إيه ما بعديش على فكرة ...

نظرت لها بتوتر قائلة أنا ..انا آسفة ما أقصدش بس ..بس يعنى .....

قاطعتها قائلة

بلا بس بلا مابسش .....يلا تعالى عاوزة أنام ....

تقدمت لمار وتمددت على طرف الفراش بحذر وسحبت شرشف السرير تغطى به نفسها كاملا كالعادة ....

نظرت لها بدهشة قائلة 

إنتى بتعملى إيه الدنيا حر .

تلجلجت قائلة

أصل ....أصل بخاف لأحسن العفريت يسحبنى من رجلى وأنا نايمة ....

نظرت لها بدهشة وسرعان ما إنفجرت ضاحكة فهى تبدو كطفلة لم تتعدى الخمس سنوات بتصرفاتها تلك .....

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

أمينة ضاحكة وايه تانى .....ههههههه ...

هتفت بتذمر ناسية إنها والدة مراد 

متضحكيش عليا ....لأحسن العفريت يجى يسحبك انتى ....

جاهدت فى كتم ضحكاتها قائلة خلاص مش هضحك تانى ....يلا تصبحى على خير

وما إن مدت يدها تغلق نور الأباجورة التى الى جوارها حتى إلتصقت بها لمار ترتجف خوفا قائلة لا لا خلى النور شغال ...أنا بخاف من الضلمة وحياة اغلى حاجة عندك ..

فرغت فاهها پصدمة ولكن سرعان ما أضاءت النور مجددا ونظرت لعينيها الدامعتين

ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد. فأشفقت عليها فأقتربت منها وأخذتها بين أحضانها وربتت على ظهرها قائلة 

خلاص إهدى أدينى شغلته أهو ....يلا نامى ...

لمار وهى تلتصق أكثر بها فقد شعرت بالأمان مجددا منذ ان فقدته عندما رحلت والدتها فى الصغر ......وسرعان ما ذهبت فى سبات عميق.

أما أمينة قالت بخفوت قبل ان تغلق عينيها 

والله ما عارفة مالى المفروض أكرهك بس مش عارفة ......

قالت ذلك ثم أغمضت جفنيها متذكرة ذلك الماضى الأليم الذى يؤرق مضجعها الى إن نامت هى الأخرى....

إستيقظ مراد مبكرا ودلف إلى الحمام وأغتسل وتؤضأ وخرج وأدى فرضه ثم ارتدى ملابسه ونزل الى الأسفل فلم يجد أحد فتوجه إلى غرفة والدته ناسيا أمر لمار وما إن فتح الباب توجه مباشرة لناحية الفراش هاتفا 

ماما إصح.......توقفت الحروف على لسانه ونظر پصدمه ناحيتها......

قبل ذلك بقليل كانت إستيقظت أمينة ونظرت إلى جوارها فوجدت لمار مستغرقة فى نومها

فهى تتذكر قبيل ذلك بساعات حينما أيقظتها لمار لصلاة الفجر وكيف أمتها فى الصلاة

وانتابتها الحيرة كيف لفتاة مثلها ان تعرف

ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الخبث ولا الإجرام فهى تقسم إنها كالملائكة طهارة وكالأطفال براءة .........

وإبتسمت حينما وجدتها تغطى وجهها خوفا من العفريت على حد قولها فسحبت الغطاء عنها حتى تستطيع التنفس ..وتركتها وخرجت من الغرفة وإتجهت إلى الأسفل وخرجت الى عم عبده لتخبره بأن يحضر الخدم مرة أخرى.......

كانت تنام بعمق وكأنها لم تنم من قبل إزدرد ريقه بصعوبة من مظهرها المهلك هذا فلأول مرة يرى شعرها الناعم الذى يفترش الوسادة إلى جانبها وتلك المنامة المهلكة التى ترتديها وتسائل من أين أتت بها وقف مشدوها يتأملها ناسيا من تكون وناسيا ما اتى لأجله .......

أخذت تتمطأ بعفوية وهى مغمضة غافلة عن تلك الأعين التى تتفرسها كالذئب 

فتحت عيناها وأخذت تتطلع إلى المكان بغرابة وسرعان ما تذكرت اين هى 

جلست نصف جلسة وهى تبعثر شعرها بغير إكتراث ......

وما إن رفعت عيناها ووجدته أمامها إنكمشت فى خوف وكادت أن تطلق صړخة مدوية إلا إنه

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات