الجمعة 15 نوفمبر 2024

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

أعي عليكي ولما تهدي يحلها ربنا نهي حديثه وأنصرف مغادرا للخارج جلست بمكانها علي الأريكه تبكي بكاء هستري وتلقي كل ماهو علي الطاوله بالأرض وقفت في منتصف البهو تحدث نفسها بصړاخ قائله .... يارب تعبت بقه تعبت دفشت الكوب بالأرض وسقطت مغشي عليها بجانب الطاوله فتح وقاص الباب وتقدم للداخل ليأخذ هاتفه لكن تفاجئ بمنظر الأرض والأشياء الملقاه ركض مسرعا أتجاهها عندما رأها ملقاه علي الأرض ويبدوا عليها أنها فاقده الوعي حاول تفيقها كثيرا لكن بلا فائده أقترب من الأريكه أخذ هاتفه وضعه بجيبه ثم أنحني بجسده حملها وأنصرف بها مغادرا إلي المستى ............... حاولت جالا الأتصال ب خالد كثيرا لتعرف منه أذا نجحوا في تهريب علي أم لا لكن دائما يعطيها مغلق زفرت پغضب وبداء القلق يتسلل داخلها قائله بتفكير... معقول معرفوش يهربوه ورجاله وقاص مسكوهم أستر يارب دول لو كانوا أتمسكوا فعلا وجابوا سيرتي أبقي أنتهيت جلست علي الفراش پخوف وقلق وماهي إلا بضع دقائق ورن هاتفها برقم خالد فتحت مسرعه قائله... أيوه ي خالد انت فين بقالي ساعه برن عليك قافل تليفونك ليه أستمعت لصوت فتاه قائله... انتي أنسه جالا ردت جالا بأستغراب قائله... أيوه أنا خالد فين ردت الفتاه بهدوء... هو حاليا في مستي...... تعبان جدا وطلب مني أتصل بحضرتك تجيله ردت جالا بنفاذ صبر قائله... مكنش نقصني غيره هو كمان مسافه الطريق وهكون عنده غلقت الهاتف مباشره ثم تحدثت وهي تهم بالمغادره قائله... ياتري عملت ايه ولا ايه اللي حصلك انت كمان خرجت مسرعه من الغرفه صعدت سيارتها وأنطلقت بها مغادره إلي عنوان المستي الذي أعطتها لها الفتاه ................ كان يسير بخطوات سريعه تشبه الركض بداخل المستي وهي فوق يده يحملها وضعها علي السرير المتحرك بعدما أخذه منه الأطباء ليسعفونها سريعا بالأستقبال حتي يأتي الطبيب أخذ هاتفه من جيبه حدث شقيقه ثم وضعه مره أخري وماهي إلا دقائق وكان محمد أمامه يلهس من الركض علي الدرج فلم ينتظر صعود المصعد هبط علي قدمه من خلال الدرج قائلا... خير ي وقاص ايه اللي رجعك تاني رد وقاص سريعا... ماما أخبارها ايه دلوقتي طمني رد محمد بهدوء قائلا... الحاله مستقره الحمد لله رد وقاص براحه قائلا... الحمد لله أدخل شوف أريج مالها دخل محمد مسرعا داخل غرفه الك وهو خلفه تحدث محمد وهو ينظر للمحلول المعلق بيدها قائلا... أطمن ضغط عالي بس شويه وهتبقي كويسه ايه اللي حصلها رد وقاص بضيق وتعب قائلا... اللي حصل حصل بقه روح انت شوف شغلك وأنا قاعد جنبها نظر محمد بقه لشقيقه قائلا بهدوء... براحه عليها شويه انت عارف أنها ملهاش ذنب في حاجه وضحيه مابينكوا أنتوا الأتنين ومع ذالك بتتعامل معاها وكأنها مذنبه فعلا دا بدل ماتبقي انت الحضن الحنين والأمان ليها بطريقتك دي هتخسرها وللأبد ليكمل محمد وهو بنظر لها... دا لو مكنتش خسرتها فعلا نهي محمد حديثه وغادر جذب وقاص مقعد وجلس عليه أمامها ينظر لها بحزن علي حالتها قائلا... محمد معاه حق في حاجات كتير لازم تتغير وأولهم حياتنا... ............... الفصل_ال صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يوما جديد فتحت أريج عيناها ببطئ وتثاقل وجدت نفسها نائمه بفراشها ب غرفتهم بالفيلا جاءت لتقوم شعرت بجسدها يؤلمها تسطحت مره أخري بتعب قائله... أنا ايه اللي جبني هنا ضوقت عيناها بضيق عندما أستمعت لصوت طرقات الباب قائله بتأفف.. أدخل دخلت الخادمه وهي تحمل بيدها صنيه موضوع عليها بعض الطعام... تقدمت وضعته علي الطاوله قائله... وقاص بيه بيقول لحضرتك افطري وخدي العلاج وفي نوع في العلاج بيتاخد الأكل مش تنسيه تحبي أحضر لحضرتك الحمام ردت أريج قائله... لا شكرا أتفضلي انتي أبتسمت الخادمه بمجامله وأنصرفت بهدوء خارج الغرفه أما هي فجاهدت حتي قامت من علي الفراش جلست علي المقعد بجسد متعب ثم مدت يدها أخذت الدواء بأكمله ثم وضعت كوب الماء وأخذت كوب العصير أرتت منه القليل ودلفت للمرحاض.. خرجت بعد أن أنتهت أرتدت ملابسها وهبطت لأسفل وجدت محمد جالس علي المقعد يتصفح هاتفه اقتربت منه قائله.. صباح الخير ي دكتور أبتسم محمد بود قائلا... صباح النور ي أريج حمدلله علي سلامتك أبتسمت رغم عنها قائله... الله يسلمك امال طنط فين مش شيفاها رد محمد بهدوء... هي حاليا نايمه المهم طمنيني عليكي أنتي عامله ايه دلوقتي أريج.. الحمد لله.. أنا كنت عاوزه أشوف طنط م أخرج بس بما أنها نايمه أشوفها وقت تاني عن أذنك جاءت لتغادر وقفت علي صوت وقاص الحاد قائلا... علي فين أن شاء الله زفرت بضيق ثم أجابت بهدوء قائله... رايحه الشغل بقالي كام يوم أجازه رد ببرود وهو يضع يده في جيب بنطاله قائلا... مفيش شغل وأتفضلي يلا علي فوق أنصرف محمد بهدوء تقدمت منه قائله... بقولك ايه شلني من دماغك فاهم وأنا لسه عند كلامي وهطلقني أبعد عني بقه وسبني في حالي من يوم مادخلت الچحيم دا وأنا حياتي بقت زفت خسړت كل حاجه بس معنديش أستعداد أني أخسر شغلي كمان رد بصوت هادر قائلا... افضلي أتغابي وخرجيني عن شي وتزعلي من رد فعلي أقترب منها خطوه جذبها من ذراعيها قائلا... عاوزه تطلقي ليه عشان تروحيله.. أهو مرمي زي الكلب تحت رحمتي وحياه أمك لا هيكون في قپره النهارده وأبقي وريني هتعملي ايه دفشته بقوه قائله پبكاء وصړاخ... لا هو ولا غيره يهموني في حاجه انت مش عاوز تصدق ليه أنا لو في راجل يهمني في الدنيا دي فهو انت.. وضعت يدها علي فمها بعدما أدركت ماقالته لټلعن نفسها علي أندفاعها وتصرفها جاء ليتحدث لكن لم تعطيه الفرصه هرلت مسرعه من أمامه حتي وصلت إلي غرفتهم غلقت الباب خلفها وجلست خلفه تبكي في صمت... ............. رفع عيناه عن الأوراق وجدها واقفه أمامه تنظر له فكان وجهها شاحب شحوب المۏت وكأنها سيده تبلغ ال 60 عام وليست شابه في عمر ال 20 ود أن يأخذها بين أحضانه في هذه اللحظه ويطمنها فهو يعتبرها أبنته أن تكون حبيبته فهي أخذت جميع الأدوار بحياته وعن جداره جاء ليسألها ما بها ته قائله... عاوزه أتكلم معاك شويه و ماتقول حاجه مش هتكلم معاك في موضوعنا أنا دلوقتي جايه ل هيثم أخويا وصديقي نظر لها پغضب عندما أستمع لكلماتها الأخيره قائلا بهدوء... أقعدي جلست علي المقعد وتقدم جلس علي المقعد الأخر بمقابلها قائلا بأهتمام... سامعك حاولت ضبط أعها أي حديث لتتظاهر بالقوه قائله... خالد دا يبقي أبن عمي انت عارف أن أنا ليا أهل تبع بابا بس انت مكنتش تعرفهم معرفه شخصيه أو حتي هما مين خالد دا يبقي أبن عمي الكبير زمان لما بابا كمان وأهلي مكنوش عاوزني والموضوع اللي انت عارفه دا خالتي خدتني منهم وفضلت عايشه معاهم لحد دلوقتي ونسيت أن عندي أهل بس هما مش نسيوني مش عشان سواد عيوني بس عشان الورث في يوم من كام سنه كده خالد دا ظهر في طريقي مكنتش أعرفه ولا أعرف هو مين خطڤني وفجأه صحيت لقيت نفسي نايمه انه أنا وقتها أتمنيت أن الأرض تنشق وتبلعني كنت خاېفه جدا مع أن مليش ذنب في حاجه بعدها لقيت خالد قدامي تاني بس مش لوحده معاه عمي ومعاهم ورق عمي خلاني أمضي علي ميراثي كله بيع ليه وأكنه دفعلي ياكده ي أما هيفضحني هو وأبنه أنا كنت وقتها عندي 16 سنه يعني مكنتش مدركه حاجه كان كل همي ميتكلموش وأروح لخالتي وهما طبعا متوصوش وحذروني من أني أتكلم.. رد بأهتمام وهو يضع يده فوق يدها بأطمئنان قائلا... أهدي وكملي أنا سامعك للأخر نظرت له بدموع وأكملت قائله... روحت وأنا جسمي كله بيرتعش لقيت جوز خالتي في وشي وكان بالنسبالي بابا التاني أترميت في حضنه وفضلت أعيط مش عارفه أعمل ايه أقوله ولا لاء بس سكت لاني اتكسفت منه وخۏفت لما يعرف يطردني من البيت وأنا مليش حد وفضلت ساكته طول الوقت دا محدش يعرف عن الموضوع دا حاجه غير أريج لأن هي كانت صاحبتي الوحيده وتعرف عني كل حاجه وصفا وانت ظهرلي تاني وطلب مني أن أخليه يوصل لأريج قصدي يعني أخدله أريج وكده ولما رفضت قالي هنشر الفديوهات دي هو مزود حاجات كتير محصلتش لأنه مقربليش أصلا وأنا اتأكدت من الموضوع دا لما كبرت من خۏفي ولو مش مصدقني تقدر تيجي معايا عند أي دكتوره انت تقول عليها ڠضب هيثم من حديثها قائلا... طب بطلي تخلف وكملي بعدها طلب مني أتجوزه أنا رفضت وقولتله مستحيل لكن هددني بالفديوهات اللي هو عاملها وأنا خۏفت أنا بنت مهما كان وعايشه بطولي أي نعم خالتي موجوده وأريج بس كل واحد عنده حياته محدش فاضي لحد رد بأستهزاء قائلا... وأنا انت ايه.. انت رميت الدبله في وشي ماتعرف فيه ايه انت خذلتني وانت بالنسبالي دلوقتي مش أكتر من أخ وصديق ولو أعرف حد غيرك كنت لجئت ليه ومكنتش هفكر أجيلك خبط علي المكتب بقوه قائلا... الصبر يارب.. قومي أروحك وأهدي كده وأرتاحي ومتقلقيش محدش هيقدر يعملك حاجه وبليل هكلمك وهقولك هنعمل ايه هتنحل أن شاء الله ردت بهدوء لأطمئنانه قائله... بأذن الله خليك انت كمل شغلك وأنا هروح لوحدي يلا سلام خرجت مسرعه أن يتحدث جلس بمكانه بقله حيله يفكر بما سيفعله... ................. فتح وقاص باب الغرفه وجدها فارغه ظن أنها بالخارج لكن أستمع لصوت المياه بالمرحاض جلس بالخارج ينتظرها حتي خرجت رمقته بنظره سريعه ثم جلست علي طرف الفراش تجفف شعرها دون أن تنظر له نظر لها نظره مطوله ثم تقدم بهدوء جذب مقعد وجلس عليه أمامها قائلا... عاوز أتكلم معاكي شويه بعدت وجهها عنه قائله... وأنا مش عاوزه أتكلم في حاجه وأنا عاوزه أروح عند ماما مسح وجهه بكف يده قائلا... تمام لما نتكلم الأول وياريت نتكلم بهدوء في حاجات كتير محتاجين نصلحها مع بعض تنهدت بقوه قائله... هنتكلم في ايه.. أحنا لو أتكلمنا هتطلع انت الخسران معلش ي وقاص مش حابه أقلب في اللي فات لازم نقلب في اللي فات عشان نعرف مصير اللي جاي أحنا الأتنين غلطنا ولازم نعترف ب دا وضعت المنه قائله... غلطت في ايه.. أقولك.. غلطت لما حبيتك.. غلطت لما وثقت فيك.. غلطت لما
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات