فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول
ت أتجوزك وكسرت فرحتي.. أنا فعلا غلطانه وأستاهل كل اللي يحصلي عشان غبيه ومشيت ورا قلبي تقدر تقولي أستفدت ايه من دا كله غير إني بقيت بكرهك والله بقيت بكرهك.. انت كنت حاطط في دماغك أنك هتعمل اللي انت عاوزه وتسيطر براحتك وتقسي وټجرح وهي هتتحمل وتعدي وتسامح ماهي بتحبك بقه وضامن وجودها مفيهاش حاجه لما تذل اللي خلفوها شويه ولا فيها حاجه لما تكسرها بكره الچرح يلم وأهي موجوده بس مفكرتش أن كل بني ادم عنده طاقه بيجي في وقت والطاقه دي بتبقي خلاص نفذت أنا أي نعم بفوت واسامح وأعدي بس مبقاش فيه مكان ليك في قلبي كل نبضه بتطلع من قلبي بتكرهك وپتكره الوقت اللي نبض فيه لحبك المزيف اللي مخدتش منه غير الۏجع أظن كفايه كده خلاص مبقتش الهبله بتاعت زمان اللي هتفرح بكلمتين بتكدب بيهم عليها وتنسي كل اللي حصل وتجري عليك تترمي في حضنك قسوتك عليا قوتني وبعدك عملني الجفا مزودش في حبي ليك كسرتك ليا خلتني كرهتك كل حاجه فيا بتكرهك مبقتش عاوزك روحي طلعت وانت مصمم تكمل عليا لو عندك أخت ترضي جوزها يعمل فيها كده كان ينظر لها بصمت وضيق من نفسه لهذا الحد أذاها لدرجه أنها كرهته فهي معاها كامل الحق أن تكرهه فما فعله بها ليس قليل كان يلوم حاله علي مافعله بها فهو حقا كان يضمن وجودها لكونها تعشقه لكن لم يفكر للحظه أنها ستكره بسبب معاملته الجافه معاها.. لكن صدم من جملتها الأخيره فأن حدث كل هذا مع شقيقته كما قالت ل زوجها هذا فاق من شروده علي صوتها قائله... مجوبتنيش لو عندك أخت وجوزها عمل معاها كده كنت عملت ايه رد وقاص بقله حيله قائلا... مكنتش سبته يعيش لحظه ردت بنبره ساخره علي حالها قائله... وأنا معنديش أخ عشان كان يعمل فيك كده حدق بها پصدمه للحظه شعر أن لسانه قد شل عن الحديث حاول ان يتحدث اكثر من مره لكن ماذا يقول لكن مازاد صډمته عندما أستمع لها تقول... لو مطلقتنيش بالذوق أنا هرفع قضيه حل عني بقه عندك مراتك أشبع بيها مش هي اللي فضلتها عليا أغمض عيناه محاولا ضبط أعه حتي لا يفقدها عليها قائلا بمراره... هتبقي مبسوطه أستدارت بجسدها تنظر للأتجاه الأخر قائله... أيوه مسح وجهه بكف يده حاول أن ينطق الكلمه أكثر من مره لكن لا يقدر علي قولها أغمضت عيناها حتي هرب منها دمعه خائڼه لكن جففتها فورا رمقها بلوم وعتاب وهي مازلت تدير ظهرها له قائلا... أنا معنديش غيرك مراتي انتي طالق ي أريج قال جملته وخرج سريعا من الغرفه غالقا الباب خلفه بقوه جلست علي قدميها أرضا تبكي قائله وهي ټ علي قلبها... بس بقه كده أحسن لحد أمته هتفضل تتعذب كده وتعذبني معاك.. .............. صړخت بها أمينه عندما أستمعت لما قالته قائله... انتي أتجننتي ي بت انتي طلاق ايه اللي بتقولي عليه في واحده عاقله تعمل عمايلك دي صړخت أريج بها قائله... لا ي ماما ماتجننتش أنا فوقت لنفسي وخدت خطوه كان لازم أخدها من زمان أنتي المفروض تبقي فرحنالي ردت أمينه بأستهزاء... فرحنالك علي ايه علي خړاب بيتك عمري أبدا ماتوقعت أنك تجنني كده بس أنا اللي أستاهل أنا اللي دلعتك بزياده مبقتيش عامله حساب لحد والراجل شايلك فوق كفوف الراحه يعملك ايه تاني أريج بنفس النبره... دا اللي أنتوا شيفينه أنا محدش شاف اللي أنا شوفته.. خيبتي أملي فيكي أنتي كمان ي ماما كنت متخيله أنك هتخديني في حضنك وتهوني عليا تقوليلي لو الدنيا كلها ضددك أنا جمبك لكن انتي كمان خذلتيني بس أنا مش محتاجه لحد لا ليكي ولا ليه ولا لأي حد أنا هقوي نفسي بنفسي وشكرا ليكي بجد رمقتها أريج بنظره أخيره ثم القت نظره علي دولان الواقفه علي الدرج تتابع مايحدث بصمت وحزن علي أريج ثم أنصرفت مغادره من المنزل نادت أمينه عليها أكثر من مره لكن أكملت طريقها هبطت دولان وقفت جانب أمينه قائله... سبيها ي خالتوا شويه والصراحه انتي غلطانه مكنش ينفع اللي حضرتك عملتيه دا انتي كسرتي نفسها ردت أمينه پقهر وزعل عليها قائله... علي عيني والله ي بنتي بس أريج أنا عرفاها كويس بنتي ومحدش هيعرفها أكتر مني لو مكنتش عملت كده وقسيت عليها كانت هتفضل طايحه خربان البيوت مش بالساهل وقرارها كان غلط ردت دولان بعتاب... كان ممكن تفهميها بالراحه مش بالطريقه دي حرام والله اللي بيحصلها هتلاقيها منين ولا منين الله يكون في عونها نهت دولان حديثها وأنصرفت إلي غرفتها وظلت أمينه فقط واقفه بمكانها تلوم حالها علي مافعلته... ................ غربت الشمس ليأتي الليل الكحيل علي الجميع فكانوا جميعهم في وضع لا يذكر كلا منها مر عليه اليوم كأنه سنه بداخل غرفه صفا انتهت من تجهيز حالها لمقابله محمد وأهله فقد وافقت علي عرض الزواج وطلب محمد من والداها زياره لمنزلهم هو وعائلته ووافق والدها بترحاب هبطت الدرج بجمود وأقتربت منهم سلمت علي الجميع وجلست جوار والدتها.. رفع محمد عيناه ينظر لها بأبتسامه في نفس الوقت رفعت عيناها هي الأخري نظر له تقابلت عيناهم شردت به لدقائق وهي تري أمامها محمد الشناوي وليس محمد أبن قريبها أنتبهت لحالها عندما لكزتها والدتها في ذراعها أبتسمت بتوتر ثم نظرت أمامها بضيق وشرود قائله... أنا بفكر فيه ليه وأشمعنا مجاش علي بالي غير لما دا أتقدملي... مالك ي صفا مينفعش اللي بتعمليه دا فوقي لنفسك كده... أنتبهت مره أخري علي صوت محمد قائلا... أذيك ي أنسه صفا ردت صفا بهدوء... الحمد لله اذيك انت رد محمد بأبتسامه ود... الحمد لله بخير وقف والدها قائلا... أقعدوا مع بعض شويه أتعرفوا علي بعض أتفقتوا نقرأ فاتحه ماتفقتوش يبقي كل شيء قسمه ونصيب رد والد محمد وهو يقف قائلا... هيبقي خير أن شاء الله يلا بينا أحنا قاموا جميعهم جلسوا بمكان أخر وتركوهم يتعرفون علي بعضهم قام محمد من مكانه جلس علي مقعد قريب لها قائلا... لو حابه تسألي في حاجه أنا تحت أمرك متتكسفيش رد صفا بضيق قائله... وأنا هتكسف ليه لو في حاجه حابه أسألها هسأل علي طول لكن حاليا معنديش أسأله شعر محمد بالحرج من حديثها لكن حاول تغيير مجري الحديث قائلا... اللي يريحك دي أخر سنه ليكي ردت بنفاذ صبر قائله... أيوه وحاليا في فتره تدريب رمقها محمد بغيظ قائلا... بالتوفيق أن شاء الله مقولتليش ايه رأيك في ايه بالظبط في أرتباطنا صمت قليلا قائله... الصراحه محتاجه وقت أفكر رد محمد بهدوء... حقك خدي واقتك وأنا في أنتظار ردك أتمني متتأخريش عشان وقت أقامتي عن أذنك وقف محمد وأقترب منهم قائلا... يلا ي بابا تقدمت والدتها منهم قائله... رايح فين ي دكتور ايه اللي حصل رد محمد بأبتسامه وهدوء... حصل كل خير أنا والأنسه صفا أتكلمنا شويه وطلبت وقت تفكر وحقها والزيارات مابنا كتير أن شاء الله عن اذنكم أنصرف محمد وأهله أقتربت والده صفا منها قائله بضيق... عالله ماتكونيش طفشتية بأسلوبك الزفت نظرت لها صفا بضيق وأنصرفت لغرفتها أرتمت بجسدها علي الفراش وهي تفكر بعرض محمد لها تخيلت الأخر وضعت الوساده علي رأسها كي لا تفكر به حتي ذهبت في النوم..... ................ زفرت دولان بضيق وهي تستمع لحديث هيثم في الهاتف قائله... أرحمني يارب ركز شويه ي هيثم وصحصح لكلامك انت أتجننت أكلم مين مستحيل طبعا رد هيثم بهدوء قائلا... أهدي بس ي متخلفه وأسمعي للأخر أنتي هتكلميه وهتقوليله أنك عاوزه تيه وهنصتطاده أحنا بقه ردت دولان بضيق قائله... ماشي أما أشوف أخرتها سلام هيثم... دولان مترغيش كتير هو الو هنتقابل في المكان كذا سلام فاهمه دولان بعصبيه... وانت مالك أتكلم براحتي ملكش فيه اتكل يلا نهت حديثها وغلقت الهاتف أن يتحدث محدثه نفسها قائله... يارب أسترها .................. تحدث خالد بنبره حاده أنا الشغل دا مينفعنيش مش عارفه تعملي شغلك أشوف غيرك ردت جالا بأستهزاء قائله... شوف مين بيتكلم أنا برضه اللي مش عارفه أخلص شغلي فوق ي بابا لنفسك و ماتتكلم أعرف انت بتكلم مين ضحك خالد بأستهزاء قائلا... وماله ي حلوه مفيهاش حاجه لما نفوق مش عيب... بس قسما بالله لو معملتي اللي أنطلب منك لأكون دافنك مكانك ويلا كده زي الشاطره قومي خلصي اللي أنطلب منك رمقته بنظره غاضبه قائله.. بني أدم غبي رد خالد ببرود قائلا... .............. تقدم وقاص للداخل بعدما عاد من الخارج في طريقة لغرفه والدته فتح باب الغرفه بهدوء وجد محمد جالس معاها يعطيها الطعام فكان في حاله لا تذكر نظر له محمد بأسي ثم أسرع اليه أسنده قائلا بتقزر من رائحه الخمر... انت ايه اللي مخليك تسكر بالشكل دا نظر له وقاص بأعين ناعسه وهو يحاول أن يقف علي قدمه قائلا... هششششش خليك في حالك أنا جاي أطمن علي أمي وماشي أخذه محمد معه للخارج قائلا... أطلع خد دوش وغير هدومك الأول وأبقي أنزل شوفها براحتك رمقه وقاص بنظره غاضبه تجاهله محمد وغلق الباب وعاد داخل الغرفه مره أخري وجد حليمه تبكي رأسها بحنان قائلا... بټعيطي ليه بس ي أمي هو اللي عامل في نفسه كده ربنا يهديه ردت حليمه بتعب... يارب يهديك ي وقاص يابني تقدمت جالا للداخل بضيق وهي تسب وټلعن بخالد وجدت وقاص جالسا علي الدرج بيأس نظرت له بزهول لا تصدق أن من يجلس هو وقاص وبهذه الحاله أسرعت له جلست علي قدميها أمامه قائله... وقاص ايه اللي مقعدك كده رفع وقاص رأسه ينظر لها پغضب قائلا... ملكيش دعوه خليكي في حالك الت ومسكت بكف يده قائله... أهدي بس انت مش في وعيك خليني أساعدك تطلع علي أوضتك دفشها مره أخري قائلا بصوت هادر... قولتلك مش عاوز منك مساعدات كنتي فين لدلوقتي رمقته جالا بأستهزاء قائله... وقف وقاص أمامها ينظر لها بنصف عين قائلا بخبث... مانا عارف شيفاني أهبل للدرجاي عشان مش عارف أقارن بينك وبين أريج مع أن مفيش وجهه مقارنه مابينكوا اصلا ڠضبت من حديثه ألقت عليه نظره بضيق وڠضب وأنصرفت من أمامه لكن توقفت علي صوته قائلا... حلوه القاعده مع خالد مش كده.. ................. الفصل_الحادي_عشر ايه مفكراني مغفل مش عارف بعمايلك