الجمعة 15 نوفمبر 2024

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بس كنت بقوتلك واحده ورا التانيه مديكي مساحتك لحد ماتقعي وأديكي وقعتي يا حلوه ولا حد سمي عليكي فين يابت الأوراق اللي خدتيها من الشركه ولا مفكره أنك هتلهفيهم صړخت مره أخري قائله من وسط بكائها... فوق.. في الدولاب فوق سبني مبقتش قادره ضحك بسخريه قائلا... أسيبك دا أنتي بتحلمي جذبها خلفه وهو مازال قابض عليها كادت أن تسقط أكثر من مره لكن لا يهتم لها حتي وصل بها إلي غرفه والدته دفشها بقوه سقطت تحت قدم حليمه ليهدر بصوت حاد قائلا... ي علي رجل أمي وأطلبي منها السماح علي اللي عملتيه فيها ولو ت أعتذارك يبقي أتكتبلك عمر جديد متش هتباتي الليله دي في قپرك نظرت له جالا بړعب من حديثه أتحنت علي قدم حليمه تها قائله... سمحيني ي طنط والنبي أنا مكنتش أقصد أني أوقعك وحضرتك عارفه كده أبتسم وقاص بسخريه ثم أقترب منها جذبها من خصلاتها صړخت مره أخري پألم ليهدر پحده قائلا... وكمان طلعتي انتي اللي موقعاها دي أحلوت علي الأخر رد محمد قائلا... امال انت جايبها تستسمحها علي ايه صف..عها وقاص علي وجهها قائلا... علي قله أدبها وطول لسانها عليها قدام الضيوف لكن دلوقتي ملهاش أي فرص جذبها مره أخري اوقفها وسحبها خلفه للخارج وهي تصرخ تتناجي ب محمد وحليمه لكن لا حياه لمن تنادي تحدثت حليمه برجاء قائله... أطلع ورا أخوك ي محمد متخلهوش يعمل فيها حاجه رد محمد بضيق قائلا... وأنا هعمل ايه يا أمي هي غلطت وتستاهل واللي عملته مش شويه وخصوصا معاكي ت حليمه علي قدميها بقله حيله قائله... حتي انت جبتوا القسۏه دي منين يخساره تربيتي فيكوا أقترب محمد منها أخذها بين يده يرتب علي رأسها بحنان قائلا... أهدي بس يا أمي عشان خاطري أنا عارف وقاص كويس مهما قسي لكن عمره ماهيأذي بنت وأنا واثق ومتأكد من كده هو هيخوفها شويه وبعد كده هيسبها تروح لحالها نامي انتي وأرتاحي ومتفكريش في حاجه أرتاح قلبها قليلا بعد حديث أبنها وضعت رأسها علي والوساده ثم أغمضت عيناها لتذهب في سباق عميق... .................. أما بالخارج بداخل غرفه معتمه دفش وقاص جالا داخل الغرفه بقوه نظرت للمكان پخوف وړعب قائله... انت جيبني فين وقاص متسبنيش هنا أنا ممكن أموت أنا عندي فوبيه من الأمكان المغلقه وقاص حرام عليك متعملش كده اشار لها بيده أن تصمت ثم تحدث بنبره حاده خاليه من أي مشاعر قائلا... انتي تخرسي ومسمعش صوتك وتحمدي ربنا أني سايبك هنا بدل ماكنت تك مكانك هاجي بعد يومين أبص عليكي لقيتك عايشه يبقي ربنا كتبلك عمر جديد وهتغوري من هنا بس بعد ماتتربي شويه لقيتك مۏتي يبقي أمر الله ونفذ صړخت جالا كثير لكن لم يهتم لصريخها الذي أزداد عندما غلق الباب وهي تطرق عليه بقوه أشار إلي رئيس الحرس قائلا بتحذير... عاوز حراسه مشدده علي الأوضه دي وأياك عنيكوا تغفل دقيقه وكل شويه أبقو بصوا عليها مهما كان هي روح نهي حديثه وأنصرف من أمامه جلس بداخل سيارته ثم قام بتشغيلها لينصرف رن هاتفه وكان هيثم هو من يتصل فتح وهو ينصرف بالسياره قائلا... مسافه الطريق وهكون عندك غلق الهاتف ووضعه جواره وزاد من سرعه السياره حتي وصل إلي المكان الذي يوجد به علي تقدم مسرعا للداخل وجد علي جالسا على المقعد وعلي مقعد أخر يجلس عليه خالد مكبلين بالحبال هدر خالد پغضب موجه حديثه ل وقاص قائلا... عيب اللي انت بتعمله دا يابن الشناوي انت بتلعب پالنار رد وقاص بنبره بارده موجه حديثه لهيثم الواقف جواره قائلا... بتعرف تلعب پالنار يا هيثم رد هيثم بمكر وهو ينظر لخالد بغيظ وڠضب يود أن يطلع بروحه قائلا... ولو مابعرفش يا صاحبي أتعلم رد وقاص وهو يشمر ساعيه قائلا.. علي البركه العلام مش عيب أحنا عايشين عشان نتعلم ولا انت ايه رأيك رد هيثم وهو يشمر ساعيه هو الأخر ويقترب من خالد قائلا... رأيي من رأيك أقترب هيثم من خالد وقام بتلكيمه عده لكمات متتاليه وهو يبوخه قائلا... فين يالا الفديوهات اللي معاك حاول خالد أن يتحدث لكن لم يعطيه هيثم فرصه للرد فكانت يده فقط هي من تتحدث شعر أنه فقد عقله ظل يه حتي فقد خالد وعيه بنفس الوقت أقترب وقاص من علي لينهال عليه بال أوقفه علي قائلا... متش هقول علي كل حاجه رد وقاص بنفاذ صبر قائلا... أخلص أبتلع علي ريقه وهو ينظر إلي خالد الذي أصبح شبه چثة ثم حول نظرع إلي يد وقاص الذي يستعد له قائلا... أريج.. قصدي الهانم ملهاش ذنب في حاجه كل اللي حصل دا خطه من جالا كانت عملاها عشان توصل لبيتك وبعد ما الهانم تسيب الفرح انت مش هتلاقي غيرها قدامك تنقذك من الموقف دا قدم الناس وكل دا تخطيتها هي وخالد وأنا كنت بنفذ وبس.. وكمان كنت بنتقم منك علي اللي عملته زمان قولت فرصه اخد حقي أنا اللي روحت للهانم الأوضه يوم فرحها وهددتها وأنا اللي بعت ليك الرساله من علي تليفونها وأنا اللي طلبت من البنت الشغاله تقولك أن العروسه هربت بعد ما اتفقت معاها تها فستان الفرح وتسيبه في الأوضه عشان لما تدخل تلاقي كل حاجه طبيعي ودخلنا صحابها اللي كانوا معاها الحمام بعد مافقدوا وعيهم عشان منتكش رد وقاص بهدوء قائلا... وهتستفادوا ايه من دا كله رد علي پخوف أن يه وقاص قائلا... جالا هتستفيد أنها وصلتلك ومجرد أنها مراتك دا هيسهل عليها شغل كتير تبعها هيخلص بسهوله لمجرد أنها مرات وقاص الشناوي دا غير مكانتها وسط صحابها وشغل الهيافه بتاع البنات دا وخصوصا أنها كانت متراهنه مع صحابها عليك وكسبت الرهان لما أتجوزتها أنا قولتلك كل حاجه فكني بقه وسبني أمشي صمت وقاص قليلا ثم تحدث قائلا... هسيبك تمشي بس هتمشي من هنا خالص مش عاوز أشوفك في البلد دي مره تانيه من هنا عالمطار علي طول وخلي في بالك وقاص مبيسامحش غير مره واحده فاهمني رد علي مسرعا قائلا... فاهم مليش دعوه بحاجه تاني بس أ أيدك أمشي من هنا جاء وقاص ليتحدث أنتبه لصوت هيثم القوي وهي يلكم خالد بقوه ويسبه ويلعنه حتي فقد وعيه أبعده وقاص عنه بقوه قائلا... أهدي يا هيثم رد هيثم پغضب جامح قائلا... ابن ال مش عاوز يقول الفديوهات فين رد وقاص بأستغراب وتسأل قائلا... فديوهات ايه أنتبهو إلي صوت علي قائلا... مفيش فديوهات دي كان من ضمن الخطه اللي هما عملينها هيثم... خطه ايه وقاص بهدوء... هقولك بعدين فكه يا هيثم نظر هيثم له نظره مطوله بعدم فهم أشار له أن يقوم بتحريره حرره هيثم بهدوء ليردف وقاص بنبره حاده قائلا... أظن كلامي مفهوم حرك علي رأسه بمعني نعم وهرل مسرعا من المكان نظر هيثم له قائلا... مش ماشي من هنا غير لما أفهم كل حاجه نظر له وقاص بقله حيله وقص عليه ماحدث وأعتراف علي بما كانوا ينوا عليه أن تفشل خطتهم تنهد هيثم براحه قائلا... يعني الحمد لله كده خلصنا منهم رد وقاص وهو ينظر لخالد قائلا... مبقاش غير دا يلزمك في حاجه ولا الرجاله تظبطه وترميه في أي داهيه علي حسب معلوماتي انه ملوش في حاجه ماشي مع الماشي وخلاص أهم حاجه مزاجه رد هيثم بشماته وهو ينظر له قائلا... لا دا انت تسبهولي ملكش دعوه بيه رد وقاص بهدوء وهو يسير للخارج... مبروك عليك نظر هيثم للمكان بضيق وتأفف ثم تحدث قائلا... مقولتليش هتعمل ايه رد وقاص بتنهيده قويه قائلا... ورايا مشوار طويل ربنا يعني عليه هيثم بتسأل... مشوار ايه دا وقاص بأرهاق... أريج طلقتها هيثم بزهول... بتقول ايه... طلقتها ليه رد هيثم بحزن قائلا... كانت تها أريج مبقتش طيقاني ولا طايقه العيشه معايا رد هيثم بزعل علي حاله قائلا... ياما قولتلك وحذرتك ومسمعتش كلامي البنات مبتحبش المعامله الدبش بتاعتك دي انت اللي بعدتها عنك بأسلوبك الزفت وتستاهل اللي حصلك ضحك وقاص بسخريه علي حديث صديقه قائلا... طب أنا وأتعرف مالي انت اللي عامل فيك كده ومخليك شايل طاجن ستك بالشكل دا حك هيثم ذقنه قائلا... مختلفش عنك سمعتها بتقول للزفت اللي جوه دا موافقه أتجوزك فجأه برج من عقلي طار محستش بنفسي غير وأنا ب الدبله أديهالها حتي من غير ما أسمعها ولا أعرف فيه ايه رد وقاص بأستهزاءزقائلا... لا يالا ناصح هيثم بسخريه منه... ما بلاش انت من الأخر أحنا هف أيام لوز وخصوصا أنا ربنا يقدرني علي دولان هتطلع ك أنا عارفها رد وقاص بصوت خافق قائلا... أحمد ربنا علي اللي عندك اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته بس محدش عنده اللي عندي خالص ضوق هيثم عيناه قائلا... بتقول حاجه ي أبو الصحاب وقاص بأستهزاء منه... بقول يادوب تروح تناملك ساعتين عشان تصحي ف اللي ورانا نهي وقاص حديثه وتقدم أتجاه سيارته صعد بداخلها وأنصرف مغادرا وكذالك هيثم.. ................ بعد مرور أسبوع أنتهي وقاص من الأوراق الموجوده أمامه وضعهم بداخل الملف ثم غلقه وقام من مكانه جمع أغراضه وهو يهم بالمغادره هيثم طريقه قائلا... رايح فين كده من دلوقتي رد وقاص بأبتسامه قائلا... رايح لأريج هيثم بتسأل... انت تعرف مكانها وقاص بأستهزاء... دا ايه السؤال الغبي دا معقول مش قاعد ومش عارف مراتي فين صحصح شويه ي هيثم انت مش عاحبني الأيامدي شكل دولان لحست دماغك عالأخر رد هيثم بقله حيله قائلا... لحست دماغي ياريتها جات علي كده دي ورتني النجوم في عز الضهر وبرضه دماغها جذمه رتب وقاص علي كتفه قائلا... هتنحل أن شاء الله بس انت قول يارب هيثم بدعاء... يارب يا صاحبي أنا وانت عملت ايه في جالا وقاص بهدوء... خدت أستماره سته وسافرت علي لندن والله لولا أمي ماكنت سايبها هيثم بهدوء... يلا في داهيه... يلا شوف كنت رايح فين وحاول تبقي هادي كده متعكش الدنيا وقاص بأبتسامه وهو ينصرف من أمامه... أدعيلي هيثم بخبيه أمل علي حاله... بدعيلك وبدعي لنفسي ربنا يهديهم ويحنن قلوبهم علينا أهديها ليا يارب أنا غلبان مليش في حاجه أستمع لصوت ضحك فتاه يصدح من خلفه أستدار بجسده وجد صفا واقفه تضحك علي ما قاله رمقها بغيظ قائلا... أضحكي ي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات