الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

أعيش من غيره حياتي من غيره هتبقي چحيم ومش قادره أتخيل نفسي مع حد تاني غيره أنا دلوقتي بعتالك الماسج دي بعد ماسبت الفندق ومشيت أبتسم علي بتسليه وهو يقوم بالضغط علي زر الأرسال وقام بأخذ هاتف أريج فقط وألقي بالهواتف الأخري وأقترب من أريج الفاقده وعيها حملها فوق كتفه وغادر رفعت صفا رأسها وهي تحاول النهوض خلفهم لكن سقطت مره أخري فاقده الوعي أنتهي وقاص من تجهيز حاله وهو ينظر لنفسه نظره أخيره في المرأه وهو يدندن بكلمات أحدي الأغاني الرومانسيه فاليوم أهم يوم في حياته يومه المميز يوم زواجه من حبيبته حبه الأول والصادق بالنسبة له ألتقط ساعه يده من أمام المرأه وقام بوضعها بين رسخ يده وقام بأغلاقها أستمع لصوت هاتفه ي صوتا معلن عن قدوم رساله نظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بدله أنيقه وفاخمه من اللون الأسود أا من اللون الأبيض مفتوح منه أول زرين ليظهر عضلات ه البارزه ثم نظر لهيئته كامله بقوامه الطويل وجسده الض الصلب وبشرته القمحيه وملامحه الرجوليه الطاغيه أقترب من الفراش ألتقط هاتفه بأبتسامه سعيده عندما رأي علي شاشه الهاتف أن الرساله من أريج لكن تبدلت ملامح وجهه فورا عند قرأته لمحتوي الرساله إلي الڠضب الشديد ألقي بالهاتف علي الفراش پعنف وهو علي وشك الجنون يحاول تكذيب ماحدث خرج من الغرفه في طريقه لغرفتها وهو يتمني أن يكون ماحدث منذ قليل مزحه منها وليس حقيقه جاء ليضع يده علي مقبض باب الغرفه أنصرفت فتاه فتحت ه وخرجت قائله... تحب أساعد حضرتك في حاجه تحدث وقاص بصرامه قائلا... أخلصي نادي الهانم من جوه عاوزها نظرت له الفتاه بأستغراب قائله.. هانم مين حضرتك الأوضه فاضيه وأنا بنفسي كنت برتبها بأمر من البنت اللي كان فرحها النهارده ومشيت دفعها وقاص پغضب وتقدم داخل الغرفه كالثور الهائج وجد الغرفه فارغه وفستان الزفاف موضوع علي الفراش جن جنونه أكثر وعاد مسرعا لغرفته وقام بألتقاط هاتفه مباشره قائلا بنبره حاده وعيون تشع ڠضبا... أسمع ياهيثم ساعتين بالظبط وعاوز أريج تكون قدامي حيه مېتة ميهمتيش المهم تجبهالي رد هيثم بعد فهم.. اجيبها منين هي مش فوق رد وقاص بصوت عالي غاضب وهو يلقي كل ماهو أمام المرأه.. أريج هربت.. سبتني وراحت لأبن ال نفذ انت لحد ماخلص الفرح وأرجع تحدث هيثم بحيره... فرح ايه اللي تخلصه وأريج مش موجوده انت جري لعقلك حاجه أسكته وقاص بصرامه... نفذ اللي بقولك عليه وبس غلق وقاص المكالمه معه ثم قام بالاتصال علي أحد ما قائلا... خمس دقايق وتكوني قدامي أنا في الأوضه فوق .............. أبتسمت الفتاه بعد مغادره وقاص من الغرفه وهي تتحدث في الهاتف قائله... أيوه ي باشا كله تمام وأتنفذ زي ماحضرتك طلبت دخلت البنتين الحمام ورتبت الأوضه وحطيت الفستان بعد ماته للبنت اللي معاك زي ماحضرتك طلبت كده يبان أنها فعلا هربانه أستمعت لصوته في الهاتف ثم تحدثت قائله... ربنا يخليك ي باشا لو أحتجت حاجه تانيه أنا تحت أمرك لو كله هيبقي بالشكل دا قالت جملتها الأخيره وهي تنظر لرزمه المال نهت حديثها مع علي وأنصرفت بسعاده وهي تشم رائحه المال ........... بعد مرور ساعتين بالأسفل داخل القاعه المقام بها حفل الزفاف تحدثت حليمه هانم والده وقاص محدثة أبنها الثاني قائله بزعر... أخوك فين لحد دلوقتي.. هو ناوي ېفضحنا ولا في ايه مبقتش فهماه الناس قربت تزهق تحدث محمد بضيق وهو ينظر لساعه يده قائلا... مش عارف والله ي أمي علمي علمك أنا قاعد زيك أهو ردت حليمه پغضب قائله.. قوم شوف هيثم فين أسأله أجابها محمد بقله حيله... حتي هيثم بقاله فتره مش ظاهر حزت حليمه علي أسنانها قائله پغضب شديد... قوم شوف أخوك فين لحد دلوقتي مش ناقصه فضايح رد محمد بهدوء وهو يبتسم كي لا ينتبه أحد... حاضر ي أمي أهدي بس الناس بدأت تاخد بالها أنا هقوم أشوف ايه اللي بيحصل أنصرف محمد من أمام ولدته الغاضبه بسبب تأخير شقيقه تقدمت أمينه هانم والده أريج من حليمه قائله بتسأل.. ايه اللي بيحصل ي حليمه وقاص منزلش ليه لحد دلوقتي نظر حليمه ل أمينه بقله حيله قائله... مش عارفه ي حليمه اتأخروا كده ليه زعقلت ل محمد عشان يطلع يستعجلهم بس قلبي مقبوض حاسه أن في حاجه جلست أمينه جوارها ترتب علي يدها بهدوء قائله... أهدي بس ي حليمه روقي وبطلي خۏفك وقلقك الزايد دا تلاقي البنات لسه مخلصوش الميكب تنهدت حليمه بقلق قائله... ربنا يستر والليله دي تعدي علي خير بمكان أخر علي الطريق الصحراوي يقود هيثم السياره بسرعه كبيره بعدما علم بالمكان الموجوده به أريج بمساعدة وقاص بعدما تم تحديد المكان من خلال هاتفها الذي أخذه علي معه وهو مغادر خلفه سيارتين من رجال وقاص مسلحين وجاهزين للمعركه في أي وقت ........... بداخل كوخ صغير في منتصف الصحراء وضع علي أريج بجواره علي مقعد خشبي قديم ينظر لها وهي نائمه بنظره قذره قائلا... الليله ليلتك ياعروسه علي جانب أخر أسرع وقاص من سرعه السياره وهو يقودها بسرعه كبيره لكي يصل سريعا لأريج وقف هيثم بالسياره بعيدا عن الكوخ الصغير حتي لا يحس علي أن يوجد أحد بالمكان تسحب بهدوء إتجاه الكوخ وخلفه الرجال وهم يتفرعون في كل مكان حتي لا يفلت علي منهم أن حاول الهروب أت سياره وقاص صوت قوي وهو يقف بها جانب سياره هيثم بعد أن وصل إلي المكان وركض سريعا إتجاه الكوخ المضاء فعلم انهم بداخله فلا يوجد أي مكان في هذه الصحراء الواسعه سوي هذا الكوخ الصغير تقدم هيثم بخطواته يلحق به عندما رأه يركض بزعر اوقفه وقاص قائلا بصوت حاد وعيون تشعل ڠضبا وهو ينظر للكوخ قائلا... خليك هنا وأوعي الكلب دا يفلت منكوا لو حاول يهرب نظر علي للخارج من خلف الستاره القديمه التي تعطي النافذه المفتوحه رأي وقاص وهيثم يتحدثون نظر لهم پغضب قائلا... مش ناوي تتهد وتنكسر يابن الشناوي لو عليا عاوز أخلص عليك دلوقتي وأرتاح منك بس هنا صعب هتغدورا بيا وتخدوني علي خوانه والكتره بتغلب الشجاعه أشتعلت ڼار الڠضب بداخله وهو يتخيل ماحدث بها سب ولعڼ ب علي وهو يتوعد له ويبحث عنه في المكان ينادي بأسمه لكن وقع نظره علي النافذه الخلفيه المفتوحه علم أنه قد فر هاربا منها تقدم هيثم منه وهو يراه ينصرف من الخارج تقدم وقاص أتجاه سيارته وضغها علي المقعد الأمامي وغلق باب السياره ثم حدث هيثم پغضب شديد قائلا... أبن ال هرب زي النسوان وأنتوا واقفين زي البهايم بكره الكلب دا يكون عندي نادي علي الرجاله وحصلني علي الفرح نظر له هيثم پغضب من عدم فهم مايحدث قائلا... فرح ايه ي وقاص انت هتجنني البنت هتحضر فرح أزاي وهي في الحاله دي أمره وقاص پحده... نفذ اللي بقولك عليه ي هيثم من غير رغي كتير أنا عاوز الليله دي تكون مميزه وأسطوريه روح انت ساعه وهكون عندك واللي يسأل علي سبب تأخيري هقولهم إني عامل مفاجأه هيثم بيد فوق الأخري بنفاذ صبر ثم أشار للرجال بالمغادره وصعد هو الأخر سيارته وأنطلق بها وهم خلفه ثم جلس وقاص هو الأخر بمكانه وهو ينظر لها بضيق وڠضب وأنصرف بالسياره إلي منزله الخاص... ............ بدأت صفا بفتح عيونها ببطئ وهي تشعر پألم قوي في رأسها تأثير الخبطه القويه التي تلقتها من علي نظرت للمكان بأستغراب وجدت نفسها جالسه علي الأرض بداخل مرحاض تمسكت بحوض المياه ووقفت بصعوبه فتحت صنبور المياه غسلت وجهها كي تفيق قليلا ثم تذكرت أريج وماحدث معها نظرت حولها تبحث عن دولان وجدتها مسطحه علي الأرض هي الأخري أخذت بعض قطرات المياه بكف يدها وقامت بوضعهم علي وجه دولان لتفيقها لكن لا أستجابه ظلت في محاوله تفيقها لوقت دام طويلا حتي أستجابت دولان وفتحت عيناها تنهدت صفا براحه قائله... الحمد لله أنك فوقتي قومي معايا أغسلي وشك خلينا ف أريج تحدثت دولان بتوهان قائله... أريج مالها أريج تذكرت دولان ماحدث هبت واقفه مسرعه فتحت المياه وقامت بغسل وجهها وأنصرفوا الأثنان للخارج ثم نظروا إلي الغرفه بزهول وإلي فستان زفاف أريج الموضوع علي الفراش فتحدثت صفا قائله... أنا مش فاهمه حاجه أحنا ايه اللي دخلنا الحمام وفستان أريج بيعمل ايه هنا مش كانت لبساه صمتت دولان قليلا تفكر ثم تحدثت وهي تركض للخارج.. وقاص.. وقاص لازم يعرف كل حاجه أريج في خطړ ركضت صفا خلف دولان للخارج إلي غرفه وقاص وظلت تدق عليها بقوه لكن لا رد فتحدثت صفا قائله... مدام مبيردش يبقي تحت ركضت دولان لأسفل من خلال الدرج وهي تركض مسرعه وصفا خلفها حتي وصلوا إلي باب القاعه فقابلهم هيثم قائلا بتسأل وهو ينظر لهيئتهم... أنتوا بتجروا كدا ليه وبالشكل دا أنتوا أتجننتوا تحدثت دولان پحده من بين أسنانها قائله.. وفر وقت التنظيم بتاعكوا دا لبعدين وقاص فين في مصېبه جاء هيثم ليرد ه الأضواء التي أنطفئت فجأه ليشعل ضوء هادء مسلط علي باب أخر للقاعه غير الباب المخصص لأستقبال الضيوف ليظهر وقاص بهيبته القويه وهو يرتدي بدله أخري غير البدله الذي كان يرتديها من لكن صدم الجميع عندما رأو هيئة العروس الواقفه بجواره ليتسمر كلا من دولان وصفا بمكانهم بعدم تصديق وزهول هيثم مما يحدث.... ........... الفصل_الثاني أنطفئت فجأه الأنور ليشعل ضوء هادء مسلط علي باب أخر للقاعه غير الباب المخصص لأستقبال الضيوف ليظهر وقاص بهيبته القويه وهو يرتدي بدله أخري غير البدله الذي كان يرتديها من لكن صدم الجميع عندما رأو هيئة العروس الواقفه بجواره ليتسمر كلا من دولان وصفا بمكانهم بعدم تصديق وزهول هيثم مما يحدث تقدم وقاص للداخل بشموخه حتي وصل إلي المكان المخصص لجلوس العرسان وهو ينظر للمكان بسخرية ثم مد يده وضعها ب الفتاه الواقفه جواره مرتديه فستان الزفاف وهي رافعه رأسها بهيبة وشموخ وأبتسامة بتعالي ثم نظرت ل وقاص الذي نظر لها هو الأخر بأبتسامه ساخره ثم وجهه نظره للأشخاص قائلا بنبره قويه... أظن الكل أستغرب تأخيري بالشكل دا والأكتر هو وجود جالا معايا وأظن برضه هيثم خبركوا بالمفجأه اللي أنا ناوي أعملهالكوا ليكمل وهو يضغط علي جالا بقوه جعلها تتأوي بين يده مكملٱ... هي دي

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات