السبت 23 نوفمبر 2024

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يرتدي ملابس منزليه مريحه نظر إلي الغرفه وجدها فارغه جلس علي المقعد منتظر خروج جالا من غرفه الملابس ليتحدث معها نزولهم لأسفل.. خرجت جالا بخجل وأحراج في طريقها لأسفل دون أن تنظر له لكن أوقفها وهو ينادي عليها قائلا بهدوء... تعالي ي جالا أقعدي عاوز أتكلم معاكي شويه ما ننزل جلست جالا أمامه علي الأريكه بتوتر وهي تفرك بيدها قائله... خير ي وقاص في ايه نظر وقاص لملابسها ثم نظر لها قائلا بهدوء... اللي أتفقنا عليه مش عاوز فيه غلطه مفهوم أي غلطه ي جالا متلوميش غير نفسك أبتلعت جالا ريقها قائله... متقلقش ي وقاص بس أنا شغلي وحياتي علي جنب من أتفنا رد وقاص وهو يقف ليغادر قائلا بعدم أهتمام... اللي عاوزاه أعمليه ميهمنيش نهي وقاص حديثه وأنصرف نظرت له جالا پغضب وأنصرفت خلفه .......... بنفس الوقت فاقت أريج من نومها قامت من علي الفراش بتكاسل نظرت حولها تبحث عن الملابس لكن لم تجد أي شيئ لترتديه قامت بالأتصال علي أحد الأماكن المخصصه لبيع الملابس التي تتعامل معاها وطلبت منهم ملابس وأغراض جديده وقامت بأخذ حمامها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم الأشياء هبط وقاص بهيبته المعتادة الدرج و جالا خلفه تقدم من البهو الداخلي للمنزل وجد والدته وشقيقه جالسين علي مائده الأفطار يتناولون فطارهم في صمت لكن هم صوت جرس المنزل خرجت الخادمه مسرعه من المطبخ فتحت الباب وعادت مره أخري وهي تحمل بيدها مجموعه من الأكياس نادت حليمه عليها قائله بتسأل... لمين الحاجات دي ي وطفه ردت وطفه بأحترام قائله... واحد أداهم ليا وقالي لمدام أريج بس شكله غلط ي هانم و.. ها وقاص بنبره حاده قائلا... حطي الحاجات هنا وروحي شوفي شغلك وضعت الخادمه الأكياس علي المقعد مكان ما أشار لها وأنصرفت تقدم من الأكياس حملها وصعد بها لأعلي تحت نظرات الجميع المراقبه له فتح باب الغرفه دون أستأذان وجدها جالسه علي الفراش ولا يسترها شيء سوي منه كبيره ملفوفه حولها شهقت أريج شهقه عالية ثم تحدثت پغضب وخجل قائله ... انت مچنون إزاي تدخل كده من غير ماتستأذن أبتلع وقاص ريقه ثم تحدث بأستهزاء وقسوه قائلا ... مكسوفه من ايه مانا شوفت كل حاجه أمبارح ولا انتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله إزاي وانتي بتغيري هدومك نظرت له پغضب شديد داري علي خجلها من كلماته قائله... طب حط الحاجات وأتفضل بره يلا وضع وقاص الأكياس علي الأرض بأهمال وتقدم منها بخطوات بطيئه نظرت له بنصف عين بتوتر وهي تراه يقترب منها لتتراجع للخلف بحركه سريعه قائله پحده وتحذير ... أوعي تفكر تقرب مني انت فاهم تجاهل وقاص حديثها وظل يقترب وهي تبعد حتي خالف الأتجاه وأتجه إتجاه النافذه فتحاها علي وسعها لتدخل أشعه الشمس لداخل الغرفه ليقول پحده ... أتعودي أول ماتصحي تفتحي الأوضه تتهوي بدل القرف دا نظرت له پغضب وتجاهلته وأنحنت بحذر أخذت الأكياس وأنصرفت للمرحاض ألقي نظره أخيره علي الغرفه وأنصرف للخارج بعد وقت خرجت أريج من المرحاض وهي ترتدي ملابسها عباره عن بنطال جينز من اللون الأزرق بلوزه من اللون الأبيض وقفت أمام المرأه وقامت برفع أكمامها قليلا وهي تهندم من وضع ملابسها ثم سارت أتجاه الفراش أنحنت أخذت باقي الأكياس ووضعتهم علي الفراش وقامت بفتح الكيس الخاص بمستحضرات التجميل ووضعتهم بترتيب أمام المرأه وقامت بوضع لمسات هادئه وأعدلت من وضع تسريحه شعرها إلي تسريحه عصريه تتناسب مع ملابسها ثم قامت بوضع البرفان المميز لديها والذي قامت بأحضاره مع الأشياء لتظر لنفسها نظره أخيره وهبطت لأسفل رفع الجميع رأسه عندما أستمع لصوت قدمها وهي تهبط الدرج سريعا لينظر لها وقاص بزهول تقدمت منهم محدثه حليمه ومحمد قائله... صباح الخير ردوا الأثنان فقط.. صباح النور نظرت حليمه لهيئتها قائله بتسأل لابسه كده ورايحه فين ي أريج ردت أريج بهدوء وأحترام قائله... رايحه الشغل ي طنط ثم أكملت موجهه حديثها ل محمد قائله... بعد أذنك ي محمد ممكن تليفونك دقيقه بس أعمل مكالمه لأني معرفش تليفوني فين نظر محمد ل وقاص الذي كان يتابع بصمت وڠضب بتوتر وقام بأخراج هاتفه من جيبه وأعطاه لها قامت بالضغط علي عده أرقام وأنتظرت الرد ثم تحدثت فور أن أعطاها قبول للمكالمه قائله بضيق... دولان جيبي عربيتي وشنطتي السمرا هتلاقيها علي السرير في أوضتي وأفتحيها أتأكدي أن كل حاجه فيها تخص الشغل وتعالي ليا بيت طنط حليمه نهت حديثها وقامت بأغلاق الهاتف وأعطته ل محمد قائله... شكرا أجابها محمد بأبتسامه... العفو انتي تؤمري أخذ محمد الهاتف منها وأنصرف في صمت مغادرا لعمله فهو يعلم أن وقاص لا يمرأ ماحدث علي خير وخصوصا بعد هدوءه المريب تحدثت حليمه بعدم فهم مما يحدث قائله... طب أقعدي كلي لقمه ماتمشي أستدار أريج بوجهها لحليمه قائله... أنا مش جعانه ي طنط لكن تحدثت پغضب وهي تنظر ل جالا قائله... مين البت دي وايه اللي ملبسها هدومي نظرت جالا لملابس أريج الذي ترتديها بتوتر ثم أقتربت من وقاص وقامت بوضع يدها بداخل يده تضغط عليها بتملك قائله... أنا ي حببتي أبقه جالا مرات وقاص نظرت أريج ل وقاص پصدمه وزهول ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله پغضب شديد... الكلام اللي البت بتقوله دا صح... أنطق أجابها وقاص ببرود قائلا... وهي هتكدب عليكي ليه ما قلتلك مراتي ليكمل بنبره حاده وتحذير... وحسك عينك تعلي صوتك تاني ولا تقولي عليها بت تاني ليها أسمي تناديها بيه وتحترميها شويه أكتر من كده أبتسمت أريج بهدوء مما زاد شكه وقامت بدفع جالا بعيدا عنه ثم أقتربت منه وهي تشير ب سباب يدها قائله... عيد تاني كده قولت ايه.. أحترمها عيوني انت تؤمر بس ي وقاص بيه ثم نظرت ل جالا قائله... انتي يابت قسما بالله لو شوفتك عملتي الحركه دي تاني لهكون اكي واه مكان ما أنتوا واقفين وانت أتفادي ڠضبي ي وقاص أحسنلك وأتفضلي غيري هدومي دي يلاااا نظرت حليمه ل أريج بأبتسامه وهي تتابع مايحدث بتسلية ثم نظرت ل جالا پغضب وشماته أقترب وقاص من أريج بهدوء ليقول بخبث... عيدي تاني قولتي هتعملي فيا ايه تقدمت أريج خطوه لتقف أمامه مباشره لتقول ببرود... بقول ھك مكانك مكان مانت واقف كده حز وقاص علي أسنانه من جرائتها معه قائلا پحده وڠضب... دقيقه تكوني غورتي علي أوضتك وأختفيتي من قدامي بدل ما تشوفي وش مش هيعجبك ألقت عليه نظره ساخره من أعلاه لأ ثم وجهت نظرها ل حليمه قائله... يلا ي طنط أنا ماشيه أتأخرت علي شغلي رتبت حليمه علي ظهرها بحراره وأبتسامه قائله... روحي ي حببتي ربنا يوفقك ويجعلك في كل خطوه سلامه أبتسمت أريج بحب قائله... ربنا يخليكي ياطنط تقدمت عدده خطوات للأمام في طريقها للخارج لكن توقفت بمكانها عندما سحبها من يدها پعنف وسحبها خلفه صعد بها الدرج في طريقه لغرفته تحت أعتراضها الشديد ومقاومتها لكن بلا فائدة كأنه لم يستمع لشيء وأكمل طريقة ألقاها بأهمال علي الفراش سقطت علي ذراعها وأتجه إلي أحد الأدراج أخذ منهم المفتاح الخاص بالغرفه وأنصرف للخارج غلق الباب خلفه بالمفتاح وهبط لأسفل ثم للخارج مباشره.. أستقل سيارته وقام بتشغيلها لينصرف إلي عمله أستمع لصوتها الغاضب وهي تقف في اله تسب وټلعن به ألقي عليها نظره أخيره وهو جالس بداخل السياره وأنصرف مغادرا إلي عمله.... .......... الفصل_الثالث بداخل فيلا في غاية الرقو والأناقه يجلس كلٱ من هيثم ومحمد جوار بعضهم علي الأريكه في صمت أمام أمينه هانم والده أريج بعدما قص عليها محمد ماحدث وأنها بأمان مع زوجها ولا داعي للقلق أطلقت أمينه تنهيده قويه ثم هبت واقفه بشموخ قائله بصرامه... أنا قايمه رايحه لبنتي أجيبها مش بنت ناجي باشا الشريف اللي تقعد مع ضره تقدمت أمينه عده خطوات للأمام لكن أسرع محمد خلفها ثم وقف أمامها قائلا بهدوء... أهدي بس ي أمينه هانم أنا مقدر موقفك وعصبيتك ومحدش يقدر يغلطك لكن مرواحك هيبقي زي عدمه وقاص مستحيل يتنازل عن اللي في دماغه ومش هتقدري تخدي أريج ڠضب عنه ب الأول والأخر هي مراته نظرت له أمينه بقله حيله وجلست علي أقرب مقعد تقدم هيثم وجلس بجوارها قائلا... أطمني ي أمينه هانم أريج مع جوزها مش مع حد غريب و وقاص مهما قسي عليها ف الوضع مش هيستمر كتير شويه في الأول علي الأقل قدري الچرح اللي هو فيه بعد اللي حصل مهما كان الموضوع صعب عليه حتي لو أريج مظلومه وملهاش ذنب بس أنا ك راجل زيه حاطط نفسي مكانه ومقدر موقفه هبطت دولان الدرج پغضب وهي تستمع لحديث هيثم ثم تقدمت إليهم پغضب شديد قائله... ياريت توفر كلامك دا لنفسك ومحدش طلب رأيك في حاجه وأريج هترجع هنا في بيتها واللي أسمه وقاص دا يخبط دماغه في أقرب هو مفكر نفسه مين يعني لعمايله دي نظرت أمينه لها بلوم وعتاب ثم نظرت ل محمد الذي تبدلت ملامح وجهه للضيق قائله... معلش ي محمد دولان مټعصبه شويه بس من حبها ل أريج من صغرهم وهما متربين مع بعض وبيعتبروا بعض أخوات مش ولاد خالات رد محمد بتفهم قائلا ... حصل خير دلوقتي انتي أطمنتي علي أريج وأكيد هي هتجيلك في أقرب وقت أستأذن أنا هب محمد وا من مكانه وقف هيثم هو الأخر پغضب من دولان نظر لها بضيق أشاحت وجهها للأتجاه الأخر پغضب ڠضب بشده من معاملتها له وأنصرف خلف محمد ما أن غادروا تقدمت أمينه منها تبوخها پغضب قائله ... مالك يابت لاويه بوزك كده ليه هيثم ماله باللي حصل في واحده بتكلم خطيبها بالأسلوب دا نظرت لها دولان بضيق قائله... معلش ي خالتوا مش حابه أتكلم في الموضوع دا تجاهلت أمينه حديثها وأجلستها علي المقعد وجلست هي علي الأريكه جوارها قائله بهدوء وتراقب ... انتي زعلانه من هيثم عشان موضوع أريج ولا في حاجه تانيه توترت دولان ثم هبت واقفه بضيق قائله... حاجه!!.. حاجه ايه أجلستها أمينه مره أخري قائله بصرامه... انتي هتعملي عبيطه عليا ي بت دا أنا اللي مربياكي وحفظاكي انتي عاوزه تفهميني أن قلبه الوش دا بسبب أريج... أريج قاعده مع جوزها الدور والباقي عليكي أغمضت دولان عيناها قائله... مش هتفهمي اللي

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات