السبت 23 نوفمبر 2024

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا فيه ي خالتوا رتبت أمينه علي رأسها بحنان قائله ... ولو أنا مفهمتكيش مين اللي هيفهمك... قولي لخالتك اللي مزعلك وواجعك كده قامت دولان جلست جوارها وأختبئت بين يدها قائله پبكاء... هيثم مبقاش يحبني ي خالتوا ومعاملته ليا بقت زفت والصراحه كده أنا عاوزه أفركش نظرت لها أمينه ثم دفشتها بقوه بعيدا عنها قائله بأستهزاء... بقه هو اللي بيعاملك بطريقه زفت.. طب كنتي قولي حاجة غير كده كنت صدقتك قومي غوري من قدامي بدل م علق زمان هتشتغل تاني نسيتي ي بت فرت دولان هاربه لغرفتها أبتسمت أمينه بقله حيله قائله... ربنا يهديكي ي بنتي ويحنن قلبك دا علي خطيبك.. ويطمني عليكي ي أريج ويحنن قلب جوزك عليكي.. ........... صف محمد سيارته بعدما وصل للمستي الخاصه به ثم هبط من السياره وتقدم للداخل بخطواته الثابته وهيبته ووقاره ثم إلي داخل المصعد ضغط علي زر المصعد إلي الطابق الذي يوجد به مكتبه ه قدم وضعت أن ينغلق المصعد لتدخل فتاه وتشير لأصدقائها بالدخول ليدخل مجموعه من الشباب والبنات يقفون بجوار بعضهم ويزنقون محمد بأخر المصعد نظر لهم محمد بزهول والأكثر من الفتاه التي تعطية ظهرها ليقف المصعد في الطابق المحدد وتخرج مجموعه الشباب بأكملها ويخرج هو خلفهم وهو ينظر لهم ثم نظر إلي اللافتة المكتوبه علي المصعد وأنه خاص بالأطباء والتمريض والعاملين بداخل المستي فقط ثم سار إلي مكتبه بصمت ألقي بجاكته الشتوي علي الأريكه ثم جلس خلف مكتبه وقام بتشمير ساعيه ليبدأ بالعمل نهي عده أوراق ثم قام أتجه إلي المرحاض المخصص بداخل الغرفه بدل ملابسه إلي اليونيفورم الخاص بالأطباء والأخص قسم العمليات ف اليوم لديه عدد من العمليات خرج من المرحاض وجد فتاه جالسه علي المقعد في أنتظار خروجه وقفت فور رؤيته قائله بأبتسامه... صباح الخير ي دكتور محمد أبتسم محمد قائلا... صباح النور ي دكتوره أسماء العمليه الأولي جاهزه تحدثت أسماء بعلميه... أيوه ي دكتور وفي أنتظار حضرتك والشباب اللي جايين تبع التدريب منتظرينك بره رد محمد وهو يخرج وهي خلفه قائلا... مدام تبع التدريب أبعتيهم ل دكتور نادر مستنيه ايه دخل محمد داخل المصعد وهي خلفه قائله ... الفريق اللي مع دكتور نادر بدأء من يومين دي المجموعه اللي هتكون معاك وانت قولت هت عليهم بنفسك رد محمد بتذكر... تمام عرفوهم علي جو الشغل وأنا لما أخلص هجتمع بيهم أن شاء الله تركها محمد وأنصرف لداخل غرفه العمليات أعطت أسماء البيانات الخاصه بالمړيض لدكتور أخر وأنصرفت... ............. بعد مرور خمس ساعات علي ترك وقاص أريج في الغرفه وغالق عليها فاقت أريج من النوم بنعاس وهي تستمع لفتح باب الغرفه ببطئ رفعت رأسها لتري من لتتفاجئ ب وقاص هو من يسير للداخل وضعت رأسها علي الوساده مكمله نومها بهدوء وكأنه لم يأتي من الأساس نظر لها وقاص ببرود وجلس علي الأريكه بهدوء حذائه وقام وضعه في جانب ثم سار إلي غرفه الملابس أخذ ملابسه وأتجه إلي المرحاض خرج بعد أن أنتهي وجدها نائمه كما هي أقترب من المرأه وقف أمامها وقام بتشغيل جهاز الأستشوار ل يمشط شعره فاقت أريج بضيق قائله.. ممكن تقفل الزفت دا عاوزه أتخمد تجاهل وقاص حديثها وأكمل مايفعله حتي أنتهي وضع البرفيوم المفضل لديه ونظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بنطال جينز أسود تيشرت أنيق من اللون الأسود نظر لنفسه نظره أخيره وتقدم أتجاه المقعد أخذ الجاكت الشتوي الأسود ثم تقدم من الفراش قائلا ببرود... أتفضلي علي أوضك نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله... م أنا في أوضتي أهو ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأ... الطقم دا كان هيبقي أحلي لو كنت لبست بدل التيشرت دا نهت حديثها وأنصرفت للمرحاض نظر لها بزهول وصمت ثم نظر إلي ملابسة فأردف پحده قائلا... مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و... توقفت باقي الكلمات في حلقه عندما رأها تخرج من المرحاض وهي مرتديه البطال الذي كانت ترتديه و توب كت قصير يك نصف بطنها بظهرها كانت ترتديه أسفل ملابسها العلويه في طريقها لغرفه الملابس متجاهله حديثة نظر لها پغضب شديد من تجاهلها الواضح وأنصرف خلفها إلي غرفه الملابس مسكها من رسخ يدها ثم دفشها للخلف أرتطم جسدها ب الباب ثم وضع يد مسند بها علي الباب واليد الأخري تشير علي ما ترتديه ليقول بهدوء مزيف وخبث ... مش مكسوفه وانتي خارجه كده نظرت له أريج بأستهزاء قائله... وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب لتكمل بمكر... وبعدين مانت شوفت كل حاجه مفيش داعي للكسوف بقه والكلام دا نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض كل هذا وهو وا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من مسح علي وجهه بكف يده وهو يحاول ضبط أعه لتهدئ مشاعره التي تسيطر عليه ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف... ............ أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي خرج من غرفه العمليات بجسد متعب وأرهاق واضح علي وجهه صعد مباشره إلي الطابق الذي يوجد به غرفه مكتبه الخاص وقام بتبديل ملابسه وخرج في طريقه لأسفل معاود للمنزل بعد يوم متعب وشاق قعطه صوت أحد الأطباء قائلا... دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا... معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار... أسفين ي شباب دكتور محمد كان عنده عمليات كتير النهارده وللأسف روح علي طول أن شاء الله يقابلكوا بكره وقفوا الشباب بقله حيله وأنصرفوا مغادرين تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب... والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه رد الطبيب پحده قائلا... دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها.... .............. بعد مرور وقت طويل واقفه في ه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل ركضت مسرعه للداخل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه هبط وقاص هو الأخر وجدها واقفه تنتظره نظر لها بقله حيله وقام ب جاكته ووضعه علي كتفيها نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته أل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب نظرت لها حليمه من أعلاها لأا قائله... مالك ي جالا شكلك تعبانه نظرت لها جالا نظره مطوله ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله... أبدا ي طنط نظرت بطرف عيناها علي الدرج رأت أريج تهبط لأسفل فأكملت بمكر قائله... جسمي وجعني بس شويه أصل وقاص من وقت م خرجنا وأحنا مقعدناش تتخلي ي طنط أنه عملي مفجأه ووداني الملاهي وخلاني لعبت علي ألعاب كتير قامت تقدمت من وقاص ونظرت له بأبتسامه وقامت بوضع رأسها علي ذراعه قائله... تسلملي ي حبيبي ربنا يقدرني وأسعدك زي مانت بتسعدني كده نظر لها وقاص بأستهزاء وقام بأبعادها عنه بهدوء وجاء لينصرف مسكت جالا بذراعه مره أخري قائله... أستني ي حبيبي جايه معاك أصلي تعبانه و عااااااااا أطلقت صرخه قويه دوات في المكان عندما جذبتها أريج من خصلاتها وقامت بأبعادها عن وقاص بقوه سقطت جالا جانب الدرج نظر محمد لما يحدث بزهول شديد ولا يقل الزهول علي الأخر بل زاد أضعاف أبتسمت حليمه أبتسامه جانبيه وهي تنوي علي شيء ما ثم تحدثت بمكر قائله... ينفع اللي عملتيه دا ي بنتي وقعتيها نظرت أريج ل حليمه ثم حولت نظرها ل جالا التي كانت تقف تنظر لها پغضب شديد جاءت جالا لتتحدث تها أريج وهي تشير بسبابها في وجهها قائله بحدة... حذرتك كده لو قربتي منه تاني هتشوفي وش ميعجبكيش ثم أكملت وهي تشير علي وقاص الواقف خلفها يتابع بصمت وأستمتاع... وقاص نوووو خط أحمر ي أموره روحي أعملي حركاتك اله دي علي حد تاني نهت حديثها معه ثم نظرت له پغضب قائله... وانت أتلم شويه مراتك مش مراتك ميخصنيش انت ليا أنا وبس فاهم نهت حديثها ورمقتها بنظره ڠضب وتقزر وصعدت لغرفتها تحت نظراته المتعجبه مما يحدث بكت جالا قائله پبكاء مصطنع... ينفع اللي أريج عملته فيا دا أنا زيي زيها وهي لازم تفهم كده أنسحب محمد بهدوء إلي غرفته نظرت لها حليه بتقزر من أعلاها لأا وأنصرف إلي غرفتها نظر وقاص حوله رأي الجميع غادر تحدث بهدوء قائلا... شوفيلك أوضه نامي فيها تركها وصعد مسرعٱ لأعلي نظرت له جالا پغضب وصعت لأعلي هي الأخري دخلت بأول غرفه قابلتها پغضب وهي تتوعد ل أريج.. ............. فتح وقاص باب الغرفه ثم تقدم للداخل وهو كالثور الهائج غلق الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها تقدم بخطواته للداخل بهدوء وهو يتحدث پغضب وحده قائلا... أطلعي مكان مانتي متخبيه عشان هجيبك هيجيبك فأطلعي أحسنلك أبتلعت ريقها وهي تختبئ خلف الأريكه ثم حسمت أمرها وقامت قائله ببرود... نعم عاوز ايه مش عارفه أدرو ع الخاتم في هدوء نظر لها بأستهزاء قائلا وهو يقترب منها... وياتري لقيتي الخاتم ردت بتوتر وڠضب قائله... وانت مالك ألاقيه ولا ملقهوش عاوز ايه أخلص مسكها من رسخ يدها ودفشها أسندت بظهرها

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات