دياب ولمار البارت الثاني والثلاثون
من جواه خاېف ومړعوپ
عدي الوقت بسرعه وكلم دياب حاتم قاله انه قرب خلاص
بعد مده بسيطه وصل دياب السچن ركن عربيته وبصلها وملامحه حزينه وواضح عليها العتاب
دياب يلا
لمار هزت راسها من سكات
فتح دياب العربيه ونزل ونزلت لمار وقفو ادام بوابه السچن ودخلوا جوه
طلعو فوق في مكتب مدير السچن وكان اللواء حاتم موجود وبعض الرموز الكبيره
دياب تمام يا افندم
حاتم ازيك يادياب
دياب الحمد لله كله تمام
حاتم ازيك يالمار
لمار الحمد لله
حاتم عارف يالمار انك عملتي معانا حجات كتير مهمه ولولا وجودك كان في حجات كتير اتغيرت او مكناش قدرنا نوصلها بالسرعه دي اولهم براءه مايا عشان كده احنا هنا انهرده عشان نعرفك اننا هنفضل معاكي وزي ما وعدتك قبل كده اكيد الحكم هيتخفف اطمني وهتنزلي زنزانه لوحدك عشان مفيش اي حد يضايقك او تتعرضي لاي حاجه انتي في غنا عنها ووجودك هنا الوقت لابد منه لان انتي عليكي حكم
بصلها دياب وهو ساكت
حاتم طبعا يالمار اتفضلي خدها يا دياب بره
دياب تحت امر حضرتك يا افندم اتفضلي
خرج بيها دياب بره وبعد شويه عن المكتب ووقف بصلها من غير اي كلام كان عنده امل بسيط انها ممكن تكون رجعت في كلامها وهتتكلم وقف يسمعها
لمار عارفه انك مضايق مني وعارفه انك شايفني انانيه اوي وحاسه باي مشاعر جواك وبعدك عني الكام يوم اللي فاتو يثبت كلامي دماغي الصغيره كانت بتقولي خاصميه وأزعلي منه ابتسم دياب بحزن كملت لمار لاكن لو هفكر بالعقل انا مقدرش ازعل منك لان عارفه انك صح وعارفه كمان انك بتعمل كده عشان تضغط عليا بس انا عايزه قبل ما امشي يمكن اكون هشوفك تاني لاكن يمكن تكون دي المره الاخيره اللي هقف واتكلم فيها معاك
انا بحبك اوي يادياب ومش