حبيبي المدير فصل 38 الكاتبة شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 38
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
في حي مهجور كانت موجودة مريم اخت احلام وهيا بتحاول تخرج من المكان لان الليل قرب يهجم فقربت من شارع طويل ومشيت فيه واول ما وصلت لاخره شافت نور فحست انها اخيرا لقت مخرج ولاكنها لما وصلت لقت انها كانت عربية وواقفين عليها
مريم شهقت اول مشافت المنظر واول ما انتبهوا ليها الشباب قررت مريم الهروب بسرعه من قدامهم وبالفعل جريت مريم بكل قوة عندها والشباب اول ما اخدوا بالهم منها قرر اتنين منهم يجروا وراها وبدأت المطاردة بينهم وبين مريم
ولحسن حظها لتاني مرة في نفس اليوم سمعت مريم أصوات جايه من بعيد عنهم بمسافه فصړخت بصوت عالي إلحقووووني
الشباب قرروا يزودوا سرعتهم ويمسكوها بسرعة قبل ما تفضحهم وبالفعل كانوا قدروا يمسكوا مريم وكانوا الثلاثه بينهجوا ومش قادرين يتنفسوا
مريم بصتلهم بقرف وقالت شوفت دا انا هوديكوا في داهيه
واحد من الشباب بص
مريم بصتلهم پغضب وقالت بصوت عالي ابعد ايدك منك ليه ولو لمستني تاني هقطعهالك..وكملت بټهديد انت فاهم
الشباب بصوا لبعض بسخريه وواحد قرب من وشها لمسها وهيا عضته من ايديه ف إتألم الشاب وصفعها بقوة علي وجهها
كانت مريم بتقول كلامها پبكاء لانها برغم اللي عملته طول حياتها الا انها
في وسط بكاءها الشديد قرب منها وهوا بيبصلها وهو مصډوم وبيقول هو دا بق المكان اللي انتي ساكنه فيه
استغربت مريم الصوت لانها تعرفه..فرفعت عينها تشوفه ولاقت انه نفس الظابط اللي انقذها من إسبوعين..
حرك راسه وهو بيشاور لرجالته يقبضوا علي الشباب دي والباقي يبحث عن البنت اللي مريم بتتكلم عنها
وبعدما كل فريقه منهم اللي اتجه للبوكس ومنهم اللي راح يدور علي البنت وباقي الشباب ..فضلت مريم واقفه مع الظابط وهيا ماسكة في هدومه ومش راضيه تسيبه
انتبهت مريم بسرعه لكلامه وبعدت عنه بخجل وقالت انا كنت تايهه هنا ومش عارفه اخرج وفجأة لقيتهم و.
قاطع كلامها بجديه وقال انتي ساكنه فين..بعدما سيبتي والدتك يعني بقيتي عايشة مع مين
مريم بصتله وقالت بخجل لأول مره في فندق وطلع وانا مكنتش اعرف..والنهارده وانا بره الفندق الحكومه اخدت كل الناس اللي فيه وشمعوا المكان..وانا فلوسي وحاجتي كلها هناك..فانا بالغلط وانا بلف علشان اشوف حل جيت هنا..بس انت انقذتني تاني..شكرا ليك يا حضرت الظابط
مريم قالتله اسم الفندق وهو بصلها بدهشه كبيرة لانه هوا قائد الفريق اللي شمع الفندق دا النهارده وكان جاي هنا علشان وصلهم بلاغ ان بيطلع اصوات من هنا كل يوم وكأن حد بيستغيث..
فبصلها وقال انا هساعدك تلاقي حاجتك بس انتي توعديني تاخدي بالك من نفسك المره الجايه علشان انا مش واثق اني هكون موجود وانقذك كده علي طول
خجلت مريم من كلامه وقالت بجديه انا بعرف احمي
نفسي كويس بس مش عارفه مالي اليومين دول..شكلي مرهقه
ابتسم علي كلامها ولما لاقاها بترتعش وهيا بتتكلم بسبب