الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حبيبي المدير فصل 38 الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 38
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
في حي مهجور كانت موجودة مريم اخت احلام وهيا بتحاول تخرج من المكان لان الليل قرب يهجم فقربت من شارع طويل ومشيت فيه واول ما وصلت لاخره شافت نور فحست انها اخيرا لقت مخرج ولاكنها لما وصلت لقت انها كانت عربية وواقفين عليها
مريم شهقت اول مشافت المنظر واول ما انتبهوا ليها الشباب قررت مريم الهروب بسرعه من قدامهم وبالفعل جريت مريم بكل قوة عندها والشباب اول ما اخدوا بالهم منها قرر اتنين منهم يجروا وراها وبدأت المطاردة بينهم وبين مريم 

الشباب كانوا بيجروا وراها بكل قوتهم وهيا قربت تستسلم بسبب انها جريت كتير ومش قادره خلاص وبتاخد انفاسها بسعويه..
ولحسن حظها لتاني مرة في نفس اليوم سمعت مريم أصوات جايه من بعيد عنهم بمسافه فصړخت بصوت عالي إلحقووووني 
الشباب قرروا يزودوا سرعتهم ويمسكوها بسرعة قبل ما تفضحهم وبالفعل كانوا قدروا يمسكوا مريم وكانوا الثلاثه بينهجوا ومش قادرين يتنفسوا 
اول ما مسكوها بصولها وقالوا انتي مين وكنتي بتعملي ايه هنا وشوفتي ايه 
مريم بصتلهم بقرف وقالت شوفت دا انا هوديكوا في داهيه 
واحد من الشباب بص 
مريم بصتلهم پغضب وقالت بصوت عالي ابعد ايدك منك ليه ولو لمستني تاني هقطعهالك..وكملت بټهديد انت فاهم 
الشباب بصوا لبعض بسخريه وواحد قرب من وشها لمسها وهيا عضته من ايديه ف إتألم الشاب وصفعها بقوة علي وجهها 
مريم بصتلهم وقالت بعياط الحقوني..دول كانوا بنت في الشارع اللي هناك..كانت مغمي عليها وانا لما شوفتهم كانوا
كانت مريم بتقول كلامها پبكاء لانها برغم اللي عملته طول حياتها الا انها
في وسط بكاءها الشديد قرب منها وهوا بيبصلها وهو مصډوم وبيقول هو دا بق المكان اللي انتي ساكنه فيه 
استغربت مريم الصوت لانها تعرفه..فرفعت عينها تشوفه ولاقت انه نفس الظابط اللي انقذها من إسبوعين..
عيونها لمعت لانه أصبح منقذها لتاني مره فقربت مريم منه بسرعه ومسكت في هدومة بلهفه وقالت حضرت الظابط إلحق البنت ھيموتوها 
حرك راسه وهو بيشاور لرجالته يقبضوا علي الشباب دي والباقي يبحث عن البنت اللي مريم بتتكلم عنها 
وبعدما كل فريقه منهم اللي اتجه للبوكس ومنهم اللي راح يدور علي البنت وباقي الشباب ..فضلت مريم واقفه مع الظابط وهيا ماسكة في هدومه ومش راضيه تسيبه 
بصلها بابتسامه وقال انا مش ههرب مټخافيش انا واقف معاكي 
انتبهت مريم بسرعه لكلامه وبعدت عنه بخجل وقالت انا كنت تايهه هنا ومش عارفه اخرج وفجأة لقيتهم و.
قاطع كلامها بجديه وقال انتي ساكنه فين..بعدما سيبتي والدتك يعني بقيتي عايشة مع مين 
مريم بصتله وقالت بخجل لأول مره في فندق وطلع وانا مكنتش اعرف..والنهارده وانا بره الفندق الحكومه اخدت كل الناس اللي فيه وشمعوا المكان..وانا فلوسي وحاجتي كلها هناك..فانا بالغلط وانا بلف علشان اشوف حل جيت هنا..بس انت انقذتني تاني..شكرا ليك يا حضرت الظابط 
كان باصص في عيونها بإعجاب كبير ومستغرب كمية الصدف اللي بتجمعهم مع بعض فقال بتساؤل اسم الفندق دا ايه 
مريم قالتله اسم الفندق وهو بصلها بدهشه كبيرة لانه هوا قائد الفريق اللي شمع الفندق دا النهارده وكان جاي هنا علشان وصلهم بلاغ ان بيطلع اصوات من هنا كل يوم وكأن حد بيستغيث..
فبصلها وقال انا هساعدك تلاقي حاجتك بس انتي توعديني تاخدي بالك من نفسك المره الجايه علشان انا مش واثق اني هكون موجود وانقذك كده علي طول 
خجلت مريم من كلامه وقالت بجديه انا بعرف احمي
نفسي كويس بس مش عارفه مالي اليومين دول..شكلي مرهقه 
ابتسم علي كلامها ولما لاقاها بترتعش وهيا بتتكلم بسبب

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات