حبيبي المدير فصل 38 الكاتبة شيماء صبحي
البرد خلع الجاكت بتاعه وقربه عليها وقال البسي دا وتعالي معايا علشان اوصلك لمكان أمن
حركت مريم راسها ومشيت وراه بسرعه واول ما وصل قدام عربيته طلع تيلفونه اللاسيلكي واتواصل مع فريقه علشان يعرف أخر الأخبار فقال بتساؤل اي يا رجاله عملتوا ايه
رد واحد خلاص لقينا البنت اللي مغمي والشباب وجايين لحضرتك يا فندم
وافقوا رجالتوا علي كلامه وهو قفل معاهم وبص لمريم اللي بتبص حواليها وسرحانه وقال خلينا نمشي احنا علشان وجودك هنا مالوش لازمه خصوصا ان رجالتي زمانهم جايين وممكن تخافي لو شوفتي الشباب دي تاني
ضحك وقال برفض لا متقلقيش هما هيعروفوا يروحوا القسم لوحدهم وانا هوصلك مټخافيش
حركت راسها وهو شغل عربيته واتحرك بيها وفي طريقهم كانوا واقفين في الاشاره وكانت عربية احلام وماهر واقفة جمبهم واول ما ماهر شاف مريم اخت احلام في العربيه اللي جمبهم بصلها باستغراب وهيا لما شافته اتوترت ولفت وشها بسرعه ولاحظ الظابط اللي جمبها توترها فبص لمكان ما بتبص ولقاها بتبص علي شاب .. بس بسبب انه لف وشه مقدرش يعرف هو مين
مريم بصتله وقالت بتساؤل هو مين دا
الظابط وهو بيبص علي عربية ماهر اللي قاعد في العربيه هناك
مريم اتوترت وهيا بتبص علي ماهر فحركت راسها بالايجاب وقالت ايوا دا جوز اختي
اتكلم بدهشه طيب ولما انتي ليكي اخت ومروحتش عندها ليه بعد اللي حصلك من جوز والدتك..
حركت احلام راسها بالموافقه وماهر اتحرك بالعربيه وكانوا في طريقهم للقصر
في البار اللي هيتم فيه المقابلة بين ممدوح وناني هانم والدة ياسر
دخل ممدوح ووراه منعم واللي ماسك الجاكت اللي كان لابسه ممدوح وبيقول ديحة باشا سامي اللي هتلعب معاه قاعد هناك
سامي بصلهم وقالت اهلا وسهلا حضرتك ديحة باشا
ممدوح حرك راسه وقال ايوا وانت بق سامي!
سامي ابتسم وحرك راسه وقال هنلعب علي كام النهارده
منعم بص لسامي وقال مش علي حاجه انت ناسي الاتفاق اللي بينك وبين ماهر باشا !
سامي حرك راسه وهو بيقول لا منستش بس بتأكد انكوا الحقيقيين اللي هلعب معاهم!مش مزيفين
اول مشافها ممدوح حس باحساس غريب وقال بهمسالست دي لما ..فقررت هيا والدتها يهربوا مع بعض بسبب المشاكل اللي هما كانوا فيها وبالفعل هربوا وبعدوا عن احلام ووالدها٨ سنينن
في البار اللي هيتم فيه المقابلة بين ممدوح وناني هانم والدة ياسر
دخل ممدوح ووراه منعم واللي ماسك الجاكت اللي كان لابسه ممدوح وبيقول ديحة باشا سامي اللي هتلعب معاه قاعد هناك
رفع منعم
ايديه وهو بيشاور علي راجل كبير قاعد علي طربيزه وبيبص عليهم
حرك ممدوح راسه بالموافقه وقرب من طرابيزه سامي ووراه منعم اللي اول ما وصلوا وقف وراه كحراسه ليه
سامي بصلهم وقالت اهلا وسهلا حضرتك ديحة باشا
ممدوح حرك راسه وقال ايوا وانت بق سامي!
سامي ابتسم وحرك راسه وقال هنلعب علي كام النهارده
منعم بص لسامي وقال مش علي حاجه انت