رواية بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
جوازك منها هو الي هيهدي العيلتين ويوقف وتيرة الډم الي مش بتخلص حتى لو مش طايقها لازم تعمل كده علشانا احنا يا نصار
نصار قال پغضب انتو عايزين تجننوني ايه دخل جوازي بوقف الډم
ابوه قال پغضب افهم يا نصار احنا في تار من سنين ومش راضي يخلص واخر حاجه انت قټلت ولد عمهم ده كان هيتجوز البنيه الي عايزينك تتجوزها واعيان البلد حكمو انك انت تتجوز البت وتسترها ونقرو الفاتحه بالسلام هما عمرهم ما هيأذو نسيبهم واحنا كفايانا كده انا مش هقدر استنى لحد ما ياخدو حقهم فيك يا ولدي
نصار اتنهد پغضب وقال يعني هما بيلو دراعي يا اما هياخدو تارهم يا اتجوز پتهم امرك يا ابوي الي تشوفوه اجمع البلد كلها وقولهم نصار العمايري هيكتب كتابو على بت المنشاوي
بالليل كان الفرح قايم والمعازيم والدبايح واصوات الزغاريد ممزوجه مع اصوات ضړب الڼار والاجواء تبان احتفاليه على عكس التوتر الي مالي الاجواء بوجود العيلتين الي مش طايقين بعض
تم كتب الكتاب ونصار طلع على الفرس وبقى يرقص ويضرب الڼار وهو بيبص لابو العروسه بنظرات مرعبه
ابو العروسه بص لنصار وقال مبتقراش ليه يا جوز بتي
نصار ابتسم بطريقه تخوف وقال معلش يا حمايا جوز بتك محافظهاش وشد البنت من ايدها وطلع بيها على اوضتو تحت نظرات التوتر والخۏف الي بانت على الجميع لما قال كده
نصار ابتسم بسخريه وبقى بعمره وهيه مش شيفاه وقال مبروك يا عروسه اهلك مبسوطين تحت فاكرين انهم كسبو نسبنا
اتسيعت عنيها بزهول لما قال كده واتفتتلو بسرعه
البنت ابتسمت بسخريه ورفعت النقاب وبصتله بتحدي وقالت اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اضرب يا ولد العمايري
قالت پغضب مش كنت عايز تقتلني دلوك ايه اللي جد طول عمركم ما عندكمش مبدا
نصار ضحك جامد ورمى المسډس وقال لا يا جميل طول عمرنا بنقدر الجمال واللي زيك حرام ټموت بساهل كده وبعدين هيروح منك وين المۏت جايكي جايكي اللي عايزينو اهلك واهلي ان احنا نتجوز ونبقى مرتبطين ببعض ويقولوا قدام الناس اننا اتفقنا واتصالحنا اكتر من كده ما لكيش عندي يا ابن العمايري انا كاره اني اتنفس في المكان اللي انت بتتنفس فيه
بس نصار وقف قدامها وقال انا عايز استحمى كمان
نصار اتسعت عنيه بزهول وقال طيب اهدي
نصار اتنهد وقال با بت الناس اعقلي ليه كل ده احنا كده كده اتجوزنا
قالت پغضب وانا قلت لك مش عايزه خليك في حالك بقى وخلي كل واحد في حاله احنا اتجوزنا لمصلحه وغير كده ملكش عندي
نصار قام
بسخريه وقال وعلى ايه انتي مش مستاهله المناهده