ابن الخادمة وسليلة العائلة فاطمة حمدي
بدلال تحليل الحمل ياروحي
مسح مصطفي علي وجهه پغضب وهو يقول الله يخربيتك غاوية ټحرقي دمي كل شويه !
جلست علا أمامه علي المقعد المقابل فيما أمسك مصطفي التحاليل وألقاها أرضا وهو يقول بعصبية أنتي عاوزه مني ايه
نظرت إلي عينيه وقالت بجراءة عاوزاك !! عاوزة جوزي وأبو ابني يا صاصا
كز مصطفي علي أسنانه وتابع الي في بطنك ده لازم ينزل !! أنتي سامعه
أغلق مصطفي عينيه في ضيق وتابع مرددا أنتي مستفزة
علا بلا مبالاه إسمع بقي يا دوك ! أنا يا حبيبي مش أقل من الهانم التانية زي ماهي مراتك أنا كمان !! وهتجبلي شقه بالذوق كده أحسن ما أروح للهانم مراتك وأقولها يا حبيبي الي بينا وشوف بقي هتعمل فيك ايه
علا بهدوء مستفز خلاص يبقي تجيبلي الشقه ونتاوي أنا وإبنك فيها !!
صر مصطفي علي أسنانه وإرتدي سترته وقال وهو يتجه إلي الخارج سبيني افكر في الموضوع ثم خرج ليهبط الدرج ويستقل سيارته منطلقا إلي منزله بينما تقوس فم علا بابتسامة ماكرة وهي تتنهد بانتصار كادت أن تخرج من غرفة مكتبه ولكن وقعت عينيها علي هاتفه الذي أنساه علي سطح المكتب فإقتربت منه وإلتقطته بين يدها وقد لمعت عينيها بمكر وهي تبحث فيه عن رقم زوجته فوجدته مسجل بإسم حب عمري فزفرت بضيق وهي تتابع حبك برص أنت وهي طيب صبركم عليا وسريعا نقلت الرقم علي هاتفها ودونته وخرجت من العيادة فأجرت إتصالا عليها وإنتظرت حتي يأتيها الرد
علا بميوعه وعليكم السلام مدام إيمان معايا !
عقدت إيمان حاجبيها وقالت في تساؤل أيوه أنا مين معايا
إبتسمت علا وتابعت أنا واحدة فاعلة خير حبيت أقولك يا حبيبتي تفتحي عينك علي جوزك بدل ما هو مقرطسك لمؤاخذة وأنتي يا عيني نايمه على نفسك !!
إحتقن وجه إيمان بالډماء وتابعت أنتي مين أنتي وايه الكلام الغريب ده أنتي لم تكمل حديثها حتي أغلقت علا الخط وهي تضحك عاليا بوضاعة
إنتبهت إيمان علي
صوتها وهي تقول ها لا مفيش يا حبيبتي يلا تعالي إعملي الواجب ثم شردت قليلا وهي تقول في نفسها يا تري مين وايه الكلام دة
في مطعم شيك وفخم جلس عمر بصحبة زوجته أمل يتناولا وجبة الغداء كان يطعمها بيده وسط خجلها الشديد ممن حولها بينما كان يضحك عمر غير عابئ بأحد حوله مستمتعا بخجلها الذي أرضاه جدا فتنهدت أمل بنفاذ صبر وهي تقول
عمر بجدية محدش ليه حاجة عندي مراتي وبأكلها حد ليه شوق في حاجه !!!
تتلفت حولها بإحراج بينما ضحك عمر غامزا بمزاح خلصي بقي بدل ما قدام الناس
إلتقطت أمل الطعام منه سريعا وهي تقول بحنق خلاص أهو أوعي تتجنن الله يخليك
قهقه عمر ثم قال من بين ضحكاته أيوه كده بدل ما أجنن
أمل بتساؤل أحن عليك إزاي
عمر غامزا نتجوز
أمل بتنهيدة لا اتفقنا لما أخلص دراسه ياعمر
عمر نافيا لا ما إتفقناش ما أنا هسيبك تكملي يبقي ايه المانع بقي
حدقت أمل به وتابعت المانع إني مش مطمنه علي إخواتي يا عمر مش عارفه سالم ده ايه مستخبيله حاسه أنه هيطلع بايظ بسبب دلع بابا ليه الله يرحمه وكمان ماما محدش بيفهمه غلطه أبدا ودي حاجة مضيقاني جدا وكمان أميرة حاسة إنها عيلة صغيرة فرحانة بعاصم وشكله هي مش مدركة بتعمل ايه في نفسها
!
تنهد عمر بتفهم وقال معاكي حق بس الي مستغربله إزاي والدتك ملهاش دور في كل ده ساعات الأهل بتكون سبب في ټدمير ولادها يعني هي ممكن تشد شويه علي أخوكي سالم عشان يتعدل وتتابعه أول بأول وكمان كان ممكن تفهم اختك غلطها وتحاول تشوف حل انما هي كده عملت حاجة هي شخصيا مش موافقه عليها ! كل ده عشان تريحهم وهي مش واخدة بالها إنها بتدمرهم
أمل بضيق هو ده الي مزعلني يا عمر إن مفيش حد عارف يحكمهم وأنا لما بدخل ماما بتزعقلي
عمر بتفهم مشكلة فعلا بس مش عايزك تشغلي بالك يا أموله كله بياخد نصيبه والمكتوب مكتوب يا حبيبتي وأنتي كده هتتعبي نفسك وخلاص
تنهدت أمل وقالت علي رأيك
عمر بمكر ها بقي هنتجوز إمتي
ضحكت وهي ټضرب كفا علي كف وتقول والله مچنون !
أوصل عاصم أميرة إلي منزلها بعد قضاء وقت ممتع وسعيد جعلها ترفرف كالطير
بينما بعد قليل دلفت أمل هي الأخري ومن ثم إلي الغرفة لتجد أميرة جالسة في حاله من الهيمان وتابعت بتهكم أهلا يا ست چوليت !
تنهدت أميرة بابتسامة هيمانة وتابعت بخفوت أنتي جيتي إمتي
أمل پغضب من بدري يا ختي أنتي كنتي فين كده
أميرة بهدوء كنت مع عصومي حبيبي
رفعت أمل حاجبيها باندهاش وتابعت عصومك وكمان حبيبك !!
أومأت لها أميرة قائلة بضحك اها مش جوزي أصله بيحبني أقوله يا حبيبي
كزت أمل علي أسنانها وتابعت بحنق حبك برص ما تتعدلي يابت بلاش قلة أدب أومال
أميرة بضيق في ايه بقي يا أمل عاوزة ايه !
أمل بحدة كنتي فين مع عصومك ده ياختي
أميرة بسعادة كنا بنشوف شقتنا الي هنسكن فيها جميلة أوي وعاصم ذوقه يجنن
أمل بتهكم قولي شقة إصحابها ياختي الي هتأجروها منهم
أميرة بلا مبالاه مش مهم المهم إني هبقي مع عاصم وبس !
أمل متنهدة بنفاذ صبر طيب ياختي المهم أمه متفضلش تنطلكم كل شوية ويشتغل بقي شغل الحموات
حركت رأسها نافية وقالت لاء هي حنان بس الي هتعيش معانا
أمل پصدمة ينهاري ! أخته هتعيش معاكم أنت عبيطة يا بت ولا ايييييه
أميرة بهدوء اه ما عاصم قالي أنه ميقدرش يستغني عنها ومينفعش يسيبها بعيدة عنه وبعدين هي كويسه
أوي والله ومبتعملش حاجة
أغلقت أمل عينيها وهي تقول بيأس عوض عليا عوض الصابرين يارب !!!!
وقفت حنان بصحبة أمها في المطبخ لتحضير الطعام بينما كانت تشرد من حين لآخر في ذاك الشاب تبتسم تارة وتعبس تارة أخري ماذا تقول له وكيف تتصرف أنها خائفه من ڠضب أخيها اذا علم لذلك قررت أنها لن تخبره بهذا الموقف وتترك الموضوع يسير لعل الله يدبرها
لاحظت حكمت شرودها فتحدثت بتساؤل مالك يا حنان سرحانة في ايه كده
حنان بإرتباك ها لا ولا حاجة يا ماما
حكمت بتنهيدة ربنا يا بنتي يرزقك بإبن الحلال وأفرح بعوضك يارب وهتوحشيني لما تروحي تقعدي مع أخوكي ومراته
حنان بابتسامة ما أنا هبقي أجيلك يا ماما وأنتي كمان أكيد هتيجي تزورينا
حكمت بتحذير أوعي يا حنان تفضلي تعملي أنتي كل حاجة وتعامليها علي أكنها هانم عشان أخوكي ميزعلش يعني هي برضو تشتغل في البيت ماهي هتبقي المسؤوله أصلا إذا كنت أنا زمان خدامة