الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

على فتاه باسم حنين 
الټفت فوجدها تلك الشقراء.
زين لحمزه يالا اتكل انت على الله عشان فى حوار.
حمزه وهو ينظر لما ينظر اليهحنين !!
زين اسمها حنين انت تعرفها
حمزه دى حنين عز الفيومى .. اخت ادهم وصاحبة جورى وتاج .
زين مبتسماانا كنت متأكد انى عارفها... ازاى نسيتها.... اتكل على الله بقااا.
حمزه بسماجهمش ماشى .
لم ينهى كلمته حتى تصاعد رنين هاتفه فجحظت عيناه پخوف وقالمالك ... اكيد عرف الى انا مخبيه... يالهوووى .
ذهب يجيب على الهاتف فى حين لم يبالى له زين واتجه ناحية تلك الشقراء التى تحدثت معها والدتها ثم غادرت..التفتت لتعود الى تاج وجدته امامها.
حنين باستغراب زين !
زين بفرحهانتى فكرانى ... حنين .. انا زين .. زين فاضل.
حنين ايوه فكراك.. توام زين ه.
زين انتى لسه فكرانا من ايام المدرسه.
ضحكت بسخريه انا واختك بيست فرند يا زين باشا.
زين
بجد.. انا ماكنتش اعرف.
حنين بمغزى ماعلش مشغوليات بقى .
زين مبتسما انا مبسوط جدا انى شوفتك.. فكرتينى بأيام حلوه اوى .. ياريت لو نتقابل تانى هكو.... قاطعته بصرامه اتسعت لها عينه ماظنش هينفع... عن اذنك.
ذهبت وهى تكبت داخلها حب طفولتها.. لا تعلم أن الآخر يحاول كبته الان أيضا.. فهى حب طفولته الذى انشغل عنه فى كليته الشاقة وهى انقطعت اخبارها أيضا وهو أصبحت الفتيات من يسيعين للتقرب منه فلم يعترض واحب الامر كثيرا. لم يكن يعلم أنها القريبة البعيده.. تعلم اخباره من اخته وكم اصبح عابثا.. فقررت ډفن تلك الصفحه.. وه. اول ما رأها تجدد فى قلبه كل شئ من جديد 
فى لندن يقف پغضب وهو يزرع المكان ذهابا وإيابا يحدث حمزه يعني ايه تتعرض لتحرش وماتقوليش... يعنى ابوك منعك.. وهو مش عايزنى اعرف ليه... مش عارف عرف منين يا اذكى اخواتك... يونس العامرى ده بير غويط.. ماشى ماشى ... ومين ابن الإلى جاي يتقدملها ده.... هو ايه اللي ايه اللي مزعلنى ... اقفل يا حمزه .. وحسابى معاك لما اشوفك.... لااااا ماتطمنش اوى كده.. هتشوفنى قريب اوى .... سلام.. وعينك عليها فاهم.
اغلق فى وجهه پغضب ثم قام بماهفة مديرة مكتبه لتججز له اول طائره. 
فى فجر يوم جديد تهبط الطائره القادمه من لندن.
خرج من المطار واستقل اول سيارة اجرة توقفت له.
كان ادهم يقف فى شرفته كما كان يقف عز لمراقبة ملك وكان الزمن يعيد نفسه.
ادهم مش هتخرج اكيد دلوقتي.. يعنى مش هتركب عجل زى ما شوفتها اول يوم... يادى الخيبه.. يوم تقع تقع فى اخت مالك .. ده عارف كل بلاويك... انا لازم ابدا احسن صورتى قدامه.
ثوانى واتسعت عينيه وقال بزهول ياستنك السوده يا ادهم ... تاج لحستلك مخك لدرجه انى بتخيل ان مالك قدام بينهم دلوقتي... لاااا.. انا هقفل البلكونه دى ومش هحاول اشوفها تانى الى هتجننى دى .
وبالفعل أغلق الشرفه بعزم وإصرار وتوجه لفراشه فى محاولة بائسه لعدم التفكير فيها ولكنها لعڼته منذ ان رأها.
زهول واسغراب مسيطر على الجميع عدا يونس الذى يبتسم
بخبث.. كان وبكل ثقة في انتظار قدومه بهذه السرعة.. لقد زهل حقا.. وانا كذلك.
سأل عن الجميع فاخبره أن جورى وتاج بغرفتهم مازالو نائمون.
صعد هو الاخر رغم اشتياقه ولكنه سنتطرها حتى تستفيق.
بعد عدة ساعات استقظت جورى على ضجه كبيرة من اختها تاج وهى تقفز فرحا جورى جورى .. اصحى يا جورى 
جورى بفزع ايه فى ايه.
تاج بفرحه مالك رجع من شويه.
جورى بزهول معقول.
تاج اه وسلمت عليه... احلو اووى .
جورى طيب هغير وانزل.
بعد دقائق خرجت من غرفتها فوجدت الغرفه المقابله لها والتى اغلقت منذ زمن تفتح. وخرج ذلك الوسيم الذى وقف مبهوتا أمام ما يرى .. جمال لا يوصف.. لم يتخيل إنها اصبحت هكذا.
ابتسمت له بترحاب ومدت يدها مبتسمة. لم يبالى انما بمتهى البطئ وبخطوات مدروسه اقترب منها واحتضنها بهدووووء وهو يبتسم اخيرا براحه.
جحظت عينيها باستغراب منه ولكن ظنت انه يعتبرها كشقيقته. بالتاكيد. كاتاج .
مالك عامله ايه.
جورى الحمد لله... انت عامل ايه
ابتلع ريقه وهو يشبع نظره منها وقالبقيت كويس.
كلمات تافهه وقليله استنكرها جدا وهو يبتسم داخليا بسخريه.
مرر عينيه على ملابسها وقال ايه لبسك ده.
جورى باستغراب ايه.
مالك بسخريه بنطلون وتشيرت مع حجاب.. مش راكبه على بعض.
جورى ما التي شرت طويل وواسع جدا.
مالك والله.. ورايحه فين كده
جورى خارجه مع صحابى في الجامعه.
مالك بصرامه ادخلى فورا. غيرى ده والبسى حاجة تناسب حجابك وبعدها نتكلم.
نظرت له برفض قاطع وقالت لأ طبعا انا مابحبش حد يعلق على لبسى .
مالك بقوه بس انا مالك ولا مش فاكره.. انا رجعت خلاص وكل حاجه هترجع زى ما كانت ياجورى .
قالها بقوه وإصرار فى حين هى تناظره بجهل واستنكار
شهد حياتي
شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الثالث والرابع
الجزء ٢ الفصل ٣
يجلس على مائدة الطعام يهز قدميه پغضب وهو بالطبع يداريهم خلف الطاوله. لن يهتز ابدا. ها.. بما تهزى مالك .. والدك يعل بكل ماتشعر به.
وفعلا كان يونس يقم بقضم العيش مع الجبن الابيض وهو ينظر لابنه بشماته كبيره جدا. والاخر يناظر تلك الجالسه أمامه يبدو قد تغيرت كثيرا وأصبحت صلبة الرأس.. لم توافق ابدا ابدا على أوامره طالما أن ماترتديه باكمام وطويل يغطى مفاتنا الى ماقبل الركبه بقليل وهو واسع جدا فهذا هو تصميمه وفقا لموضة هذه الايام وتحته بنطال من الجينز مع لفة حجاب تخفى كل شعرها.. اذا فلما تلك الأوامر.
امممم حسنا يبدو أن أحدهم يحتاج الى إعادة تاديب.
اما باقى الأفراد فكل منشغل بأشياء اخرى . حمزه مع تلك اللينا التى تحتاج الى الترويض. اصبح متيقن انه يكن لها شيئا غير الاعجاب بالشكل فقط. لكنه لن يتسرع ابدا لا يريد أن يجنى على نفسه وعليها فربما ما يعيشه هو فقط مراهقه. لطالما كان حمزه الفتى المتعقل المچنون فى نفس الوقت. بالطبع فهو ابن
يونس العاقل الحازم وشهد المرحه الشقيه المجنونه.
وعلى الناحية المقابلة تجلس شهد تتحدث بخفوت مع تاج ايه عملتيه امبارح ده.. حرجتى والولد جدا.
تاج بخفوت ولد.. بقا ده يتقاله ولد.. ومش شايفاه اتحرج ولا حاجة .
شهد تاج .. من امتى بقيتى قلية الذوق والاحساس كده.
تاج ماهو والله الى أوفر.. كل دى عضلات ماشى بيها.. ومالقاش غيرى انا... ده أنا اقل كائن فيكوا.
شهد ماشى انا عارفه كل ده بس ده مايمنعش ان رد فعل كان عڼيف واوفر شويه.. مهما كان حجمه هو فى الأول والاخر بنى ادم زين ا.
لفت نظر يونس حديثهم الجانبى فقال بتوجسايه.. انا بقلق منكوا انتو الاتنين.. بتتفقوا على مين فينا.
تاج بتذمراشمعنى انا الى دايما ظانن فيا السوق كده... ما جورى وحمزة اهم.
جورى بزهولهى جورى كانت عملت حاجة مانا فى حالى من الصبح اهو.
اصطك مالك على أسنانه وهو يتمتمفى حالك اوى يا ختى .
يونس لتاج وشهد جورى شعنونه شويه اه بس مش بتتفق ولا بتعمل خطط ومؤامرات زيكوا ولا انتو فاكرنى ناسى الى كنتوا بتعملوه فيا... اعترفوا لوحدكوا كنتو بتتفقوا على مين وهتعملوا فيه ايه
شهد مظلومه والله ده انا كنت بعاتبها على الى عملته مع ادهم.
ورغما عنهم ابتسم الجميع حتى مالك وقالهههههه... ده أنا هفضل اعايره شهر قدام على الموقف ده.
يونس هههههه حاجة تضحك وتزعل.. انتى حرجتى الراجل اوى .
تاج يا بابا والله ماكنت اقصد... والله والله ياعالم اټخضيت.
حمزه هو فعلا أوفر اوى .. ايه دهبس الصراحة .. شكلك راجل وصاحب صاحبه وجدع
مالك انتى عارفه يا تاج الى عملتى معاه كده ده واتخضيتى منه كام بنت فى لندن وأمريكا نفسها تقف معاه 3 دقايق بس
تاج مش عايزه اعرف ولا أشوفه تانى والنبى حد فيكو يعتذرلوا بالنيابة عنى .. قولولو عيل وغلط.
شهد بس انتى الى غلطتى فيه.. وهما جرانا يعني البيت لازق فى البيت.. انتى الى لازم تتحملى نتيجة غلطك.
جورى يا ماما خلاص لو هى مش عايزه تشوفه تانى بلاش نجبرها... صحيح الموقف كان بايخ وحصل مرتين مش مره بس هو عارف إنها ماكنتش تقصد يعني.. انا لما اشوف حنين هخليها تفهمه وحضرتك تفهمى طنط ماهى وخلاص.
شهد جورى بطلى تحاميلها فى كل حاجة حتى الغلط.. هى لازم تبدأ تواجه أخطاءها.. هى الى احرجته يبقى تروحله بيته وتعتذر خصوصا ان البيت لازق فى البيت.
مالك باعتراض تروح عند مين... عايزه تودى اختى عند ادهم!ادهم الفيومى ... ده مستحيل ابدا.
يونس باستغراب فى ايه يابنى .. ده حتى صاحبك.
مالك صاحبى واخويا وبحبه بس اختى خط أحمر.
يونس بسخريه خفيفة مش للدرجة دى انا زيك بخاف واغير عليها واكتر بس دى طفله بالنسبة له واخت صاحبه.. انت اټجننت يا مالك تفكيرك راح لبعيد اوى .
اغمض عينيه وتنهد فوالده محق الى حد كبير.
فتحهم من جديد وهو يناظر حبيبته وقاتلته. وجدها تتحدث ومندمجه مع الجميع عداه هو فقط.
هز رأسه بخفه يوبخ حاله. ماذا فعلت مالك ماذا فعلت. اعتقدت ان البعد ربما يقرب. ربما يشعل مابينهم ولكن للأسف حدث العكس تماما.
تنهد بأسى وتحرك تاركا الطعام.
شهد رايح فين يا مالك .. تعالي كمل فطارك.
مالك شبعت الحمد لله.
نظرت ليونس كى يذهب
خلفه ويرى مابه. بعد كل تلك السنوات عاد بنفس نظرة الحزن التى تحملها عيناه. لاذنب لها فيما حدث ولكن تحمل نفسها جزء من الذنب.
فهم يونس نطرة شهد ه بالطبع ولكنه لن يتحدث معه هنا. يعلم أن كبت سنوات سيفتح عليه باب اغلق منذ زمن فلن يتحدث أثناء وجود حبيبته جورى . لن يضع ابنه فى هذا الموقف من الضعف أمام امرأته ابدا.
وجه نظره لتاج قائلا خلاص يا روح بابا.. تروحى مع ماما وتعتذرى للراجل.. اوكى 
تاج انت تؤمرنى يا يافخم.
اتسعت اعين يونس ونظر لحمزه الذى سعل بطعامه ونظر الجهه الأخرى يحاول تخبئة وجهه وهو يرى نظرات الجميع موجهه اليه بالاتهام.
يونس انت عديت البت كمان.
حمزه بتذمر وعويلايه عديت البت ده هو انا دور برض ولا فيرس كبد وبائى .. فى ايه يا شقيق انت بتعاملنى كده ليه.
يونس شقيق.. بقا تاج الرقيقة الملونه تقول يا فخم.
حمزه ماهى عشان ملونه لازم تبان ناشفه وعضمه جامده عشان ماتبقاش مطمع.. الحق عليا يعني.. ده بدل ماتشكرونى على مجهوداتى ثم نهض وهو يتحدث سريعا هى دى شكرآ يا حمزه يابنى .. مش مقدرين قيمة الشمعة إلى بتحترق كل يوم عشانكوا... بعلمها عشان تجمد تقوم تقولى كده.. والله حرام
قال اخر كلمه وهو يغلق باب الفيلا الخارجى وهو يتنهد براحهالحمدلله.. نفدت منيهم.
ثم صعد سيارته واتجه الى وجهه معينه.
فى الداخل كان يونس ينظر لاثره بزهول وشهد بحزن وفم مقوس كالأطفال قائلهوالله حرام ظلمنا الواد.. طلع بيعملها عشان تنشف.
يونس بصړاخ هى دخلت عليكى انتى كمان... ده بياخذنا بالصوت كان بياخدنى فى

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات