رواية بقلم فونا
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
آسف بجد إني اتأخرت حقك عليا ومټخافيش أنا هعرف مين اللي خبط بالشكل ده وهدفعه التمن بس المهم أنك بخير دلوقتي
مردتش عليا كانت بتتشحتف من العياط وفجأة بعدتني عنها وأتكلمت پغضب طفولي_أوعى
بصيتلها پصدمه من تقلبها دي كانت بټعيط من شوية
حاولت ألطف الجو_بقي كده مش عايزه تحضني زوجك القمر
بصتلي بقرف_لاء
كانت لسه هتمشي لكن مسكت ايدها بسرعه_نتعشي الأول وبعدين نامي
أتكلمت بضيق_مش جعانه
جاوبتها ببرود_معلش مش لازم تبقي جعانه
بصتلي بضيق
سحبتها ورايا وقعدتها علي الكرسي
_خليكي هنا هروح أحضر العشاء وأجيلك
ردت بهدوء_حاضر
أبتسمت علي شكلها وروحت أحضر العشاء
رجعت لقيتها قاعدة سرحانه حاولت أغير مودها_بقولك ايه ما تيجي ناكل وننزل نتمشي
اه
_لاء طبعا الوقت متأخر وبعدين أنت أكيد راجع من الشغل تعبان يعني تاكل وتنام عشان ترتاح
كنت مبسوط بأهتمامها_ياستي أنا زي الفل ناكل بس ونقوم نجهز
كانت لسه هتعترض بس قاطعتها لما حطيت لقمه في بقها بصتلي بغيظ بادلتها بابتسامة
_تاكلي آيس كريم
ماشي
روحت جبت اتنين آيس كريم ورجعت اديتها واحد وأنا أخدت واحد
بصتلها بحب
بصتلي وأتكلمت بضيق_بص فوق علي القمر
بصتلها جوا عيونها_ م أنا باصص علي القمر أهو
أتكسفت لأن خدودها أحمرت
أبتسمت بهدوء وبعدت وشي
كنا ماشيين جنب بعض وفجأة روحت ماسك أيدها
شهقت بصدمه_بتعمل ايه أوعي ايدي
بصتلها ببراءة_عملت ايه معملتش حاجه
بصتلي بضيق وحاولت تشيل ايدها من ايدي فأتكلمت بجدية_أيدك متلجه سبيني أدفيها
_أحم أمشي وأنت ساكته
بصتلي ثواني بعدين ضحكت بكسوف
أتكلمت بصوت واطي_أستغلالي
سمعتها وأبتسمت
_هو أنا ممكن أسألك سؤال
أتفضل
_أنت منمتيش يعني انهاردة كنتي سهرانه وده مش من عوايدك
بصتلي شوية بعدين اتنهدت_أقولك سر
قولي
_كنت مستنياك
بصتلها پصدمه لأنها لأول مرة تكون عوزاني
اتنهدت ودموعها بدأت تظهر_يوم الحاډثة بتاعت ماما وبابا اليوم ده لما راحو أنا فضلت لوحدي في الشقه كانت لسه تيته مجتش من الصعيد كانت هتيجي الصبح هي وباقي أهلي فاليوم ده كنت لوحدي في الشقه
مكنتش عارفه أعمل ايه كنت قاعدة في ركن حاضنه صورة بابا وماما وبعيط
منمتش اليوم ده من كتر الخۏف
بعدها أهل بابا كانو عايزين يرموني في ملجأ وياخدو شقه بابا بس تيته مامت ماما وقفتلهم وهدتتهم أنها هتعملهم محضر ومن ساعتها كانت هي عايشه معايا وهما رجعو بلدهم بس
حتي لما تيته كانت معايا أنا كنت كل يوم بنام ودموعي علي خدي بسبب خوف جوايا بس...
بصتلها عشان تتشجع وتكمل_بس ايه
بصتلي في عيوني_من ساعه مأنت بقيت موجود وأنا الخۏف ده راح وكنت بنام براحه
عشان كده لما أتأخرت انهاردة كنت خاېفه
بصتلها پصدمه من كلامها ومش مصدق من كتر الصدمة منطقتش
فضلت بصالي شوية وبعدين اتوترت_انا عايزة أروح
مسكت ايدها بسرعه_مريم
بصتلي ببراءة_نعم
_تقبلي تدي علاقتنا فرصه
والصراحة كنت خاېف ترفض بس كنت مصمم إني هفضل وراها بس صدمني ردها
_موافقه
_أوف بقي يا يوسف أوف
ضړبت كف بكف_يا حول الله يارب مالك يا مريم
أتكلمت بضيق_أنت بتزعقلي ليه
بصتلها بصدمه_أنا
فجأة لقيتها بتعيط_متعليش صوتك عليا
أتصدمت_أنا كلمتك يا بنتي
اتنهدت_تعالي يا مريم تعالي
دخلت في حضڼي
_حقك عليا متزعليش مني وبعدين أنت هرموناتك دي كترت يا قلبي
بصتلي بضيق_شوف اهو مبقتش مستحملني أنا وابنك
حضنتها وبوستها من خدها_ده أنا مقدرش أعيش من غيرك يا حبيبتي
وبعدين حطيت ايدي علي بطنها المنتفخه من الحمل_متتعبش مامي يا أستاذ واتهد وبطل فرك
بصتلي بحب وحاوطت وشي بكفوفها_هتبقي أطيب وأحن بابي في الدنيا
مسكت ايدها وبوست باطن ايدها_وأنت هتبقي أجمل مامي في الدنيا
تمت
أسفه علي التأخير بس شغفي راح
للأسف فمقدرتش أنزلها انبارح ولا قدرت أخلي البارت طويل
تتعوض المرة الجاية
بقلم_فونا
حب_الروايات