رواية المشاغبه والشيخ بقلم الاء محمود
هنا يعني يخبئه
كانت تبتسم مثل البلهاء فهي حقا سعيدة بأنه كان خائڤا عليها من نفسه وكان أيضا يريد أن يكون كل شيء حلالا بينهما لتقف متجهه لغرفتها لكنها وقفت ناظرة له بحب
واضح كدة ياشيخ محمد اني وقعت .. وقعت ومحدش سمى عليا .. لتعيدها مرة ثانية وهي قريبة من باب غرفتها وقعت فيك والله وقعت فيك
لتهرول من أمامه لتغلق الباب خلفها كانت واقفه وراء الباب تسمع طرقاته علي الباب
لتضحك من الداخل
لا ياباشا سر برضو لا انا مش واثقة في شيطانك دلوقتي صلي علي النبي كدة وادخل نام ونتقابل على الفجر او قبل الفجر بشوية عشان انت النهارده هتخلصلي زوجات الرسول يلا يلا الاوضة بتناديك انا سمعاها اهو
ليضحك هو من الخارج علي حديثها فهي حقا تجعل عقله غير موزون هو يشعر بالثمالة لكن بحبها الذي ينمو داخله كل ليلة لسندسته المشاغبه ليردف قائلا
ليأتي صوتها ناعما بطفولية
احلف كده يا محمد
كان يريد أن يضحك لكنه كان متماسكا
مستنيكي بره يا معذباني يلا ادخلي اتوضي
ليبتعد هو عن الباب لتخرج تتواضأ وترتدي إسدال الصلاة ليبدأ بالصلاة لكن هذه المره كان عندما يركع بخشوع كان يبكي وبعد منتهى
انت كنت بټعيط ليه يا محمد
ليمسك يدها
لترمي نفسها داخل أحضانه ليحاوطها بيديه
ربنا استجابلك لتبتعد قليلا ممسكه بوجنتيه مرة اخرى
انا محظوظة بيك يا محمد .. انا شرف كبير ليا اني شايلة اسمك ماتحرمش من حسك في دنيتي
عشان انا من قبل مخطبك وانا بدعي ربنا انك تبقي زوجتي وإني ربنا يخلي قلبك يسكنه حبي وكل يوم نصلي مع بعض ونساعد بعض للدخول للجنة
_ انا اسف جدا بجد
_ ولا يهمك متتأسفش
ليبتسم لها بحب ليجلسها بأحضانه كأنها ابنته ليبدأ أن يحكي عن ثاني زوجة من زوجات الرسول بس في الأساس ثاني زوجة هي عائشة بنت ابي بكر الرسول تزوجها بعد ما خديجه رضي الله عنها توفها الله هنخلصها وبعد كده نكلم علي عائشه اللي هي تاني زوجه ف الأساس
روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة قالت فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة قالت يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة. ويشار إلى أن ۏفاتها رضي الله عنها كانت في آخر خلافة عمر بن الخطاب وقيل سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعا.
ثاني زوجة هي عائشه بنت ابي بكر
وهي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر تزوجها النبي بعد ۏفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها إذ جاءت خولة بنت حكيم تعرض على الرسول الزواج بعائشة رضي الله عنها فقبل بها وكان عمرها ست سنوات وكانوا يعتقدون في الجاهلية أن المؤاخاة تمنع المصاهرة فأشكل الأمر على أبي بكر إلا أن النبي بين له أنه أخوه في الدين وهي له حلال وكان ذلك في شوال من السنة الثالثة قبل الهجرة وكان مهرها اثنتي عشرة أوقية ونصفا وقد دخل بها بعد ثلاث سنين أي في السنة الأولى للهجرة وتوفي عنها وعمرها ثماني عشرة سنة. وكانت عائشة رضي الله عنها من أفقه نساء الأمة حتى إذا أشكل أمر على الصحابة رجعوا إليها وقد وردت فضائلها الكثيرة في القرآن والسنة ومن ذلك قوله تعالى لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين حيث شهد الله لها بالمنزلة العالية من الايمان والعفة. رواية الإمام البخاري عن عمرو بن العاص أنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوهاحيث صرح النبي عليه السلام بأنها أحب الأزواج إليه أما ۏفاتها رضي الله عنها فقد كانت في السابع عشر من رمضان سنة ثمان وخمسين للهجرة عن عمر سبعة وستين عاما ودفنت في البقيع
لېلمس ع شعرها بحنان
كفاية كده عشان المعلومات متدخلش في بعضها
لتبتسم لها بتفهم
طب انا عايزة أسألك سؤال !
_ قولي يا حبيبتي
_ هو ليه الرسول كان متتعدد الزوجات
_ تعدد زوجات الرسول هو وحي وأمر من الله دلت عليه الكثير من الآيات منها قوله تعالى لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيباوبدراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية زواجه بنسائه يتبين أن السبب في تعدد زوجاته متعلق بعدة حكم
منها حكم تعليميه
من أنها تعد النساء نصف المجتمع وهن بحاجة إلى من يجيب عن أسئلتهن المتعلقة بهن كنساء من حيض ونفاس وأمور زوجية وغيرها وليست كل النساء تتغلب على حيائها لتسأل رسول الله في شيء وما كان لرسول الله الإجابة عن كل سؤال بتفاصيله الدقيقة عن المرأة فقد كان رسول الله حييا لذا فإنه بزواجه أعد داعيات عالمات بأمور دينهن يجبن عن تساؤلات النساء الدقيقة.
يتبع
الفصل الثاني عشر
بقلم آلاء محمود
وبرضو في حكم تشريعية
وان يوجد هناك الكثير من العادات والتقاليد الباطلة التي كان عليها الناس قبل الإسلام ومنها التبني ونسبة الولد المتبنى إلى من تبناه ولإلغاء هذه العادة أمر الله نبيه بالزواج من امرأة زيد بن حارثة بعد أن طلقها وكان الرسول قد تبنى زيدا دون أن ينسبه إليه وبذلك أبطل بدعة التبني وهو بأمر من الله.
وبرضو في حكم اجتماعية
إن ما يحدث بالزواج من مصاهرة ونسب كفيل بأن يجمع القلوب برباط وثيق كزواجه صلى الله عليه