رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق
من ڠضبها وغضبه عليها عندما أخبرته برغبتها في ملاقات الشخص الذي ستحبه ويحبها
والتقت عيناه بمهرة وعقله مازال يدور في عبارتها
أنتهي الحفل الرائع وانتهت فرحتها بشقيقتها رؤيتها لسعاده ورد هي من تجعلها تضحي ببعدها عنها
أكثر شئ طمئنها بهذا الزواج حلمها بوالدتها وهي تبتسم لها وتعطيها فستان الزفاف وكأنها تخبرها بسعادتها بالأمر
كان كنان ينظر لهم بصمت والدته وجواد سبقوه الي الطائرة وهو وقف بجانب أكرم الذي دمعت عيناه
فبعد تقربه من شقيقتيه افترق عن احداهن
مش عايزه اسيبك وتمشي بعيد عني
فدمعت عين ورد وهي تتشبث بها أكثر
ولا انا يامهرة انا خلاص مش عايزه اسافر
وابتعدت عنها تمسك يدها ثم نظرت لكنان
يلا نروح بيتنا وكنان يسافر لوحده
فطاوعتها مهرة بالأمر ونظرت لكنان
سافر أنت ولما تعوز تشوفها تعالا
فأسرع كنان يشد ورد له
ستأخذي زوجتي مهرة اعذريني اريدها
وضم ورد لصدره لتجذب مهرة ورد لها وتنظر إليه بضيق
من كام ساعه بس بقيت مراتك اما انا اختها من سنين انا غيرت رأي عايزها تعالا عيش في مصر
مارأيك ان تأتي معنا انتي عرضي مازال قائم
فأستاءت مهرة من هدوئه
لاء انا عايزه اختي
ونظرت لورد بتحذير
قوليله ياورد عايزه مين فينا
فنظرت لهم ومازالت تذرف دموعها
انتوا الأتنين
فحدقت بها مهرة بغيظ
بتحطيني في مقارنة مع واحد لسا عارفينه
أكرم ستظل كالمتفرج
فأقترب أكرم منهم وقبل ورد على جبينها بحنان
روحي مع جوزك ياورد
فحركت ورد رأسها برفض
مقدرش اسيب مهرة
ووجد ذراع مهرة يمتد وهو واقف بينهم تحاول أن تجذب ورد
ابعد ياأكرم خليني اخدها واروح
فنظر أكرم لكنان الذي لا يعلم كيف يتصرف
وتآلم أكرم من ضربات مهرة علي ظهره وذراعه فمسح كنان علي وجه ورد بحنان
حببتي أوعدك سنأتي مصر عن قريب
وتابع بدفئ جعلها تنسي كل شئ حولها
مهرة إذا أرادت في اي وقت تأتي لنا سأبعث لها تذكرة الطائرة فورا
فلمعت عين ورد بحب فكلمات كنان وكفيه اللذان يتجولوا علي صفحات وجهها أسقط حصونها وسكن آلامها من فراق شقيقتها
وسارت معه بهدوء وكل خطوه كانت تلتف نحو مهرة التي كانت ټتشاجر مع أكرم وتخرج فيه ضيقها وأكرم يقف أمامها
كل من كان يمر بجانبهم يتعجب مما يحدث ولكن الجميع مشغول بحياته مجرد نظره وينصرف نحو وجهته
وأختفي كنان بورد بعد ان صافح أحد الرجال وصعد الي طائرته الخاصه
لتسقط مهرة أرضا باكية وهي تطالع ماحولها فقد فاقت من صړاخها علي أكرم
ورد
لم يتمالك أكرم نفسه وجثي علي ركبتيه يحتضنها
سعادة ورد مع كنان يامهرة شايفه بيحبها ازاي وهي كمان بتحبه
وربت على ظهرها بحنان
مش انتي عايزه سعادتها
فحركت مهرة رأسها داخل احضانه وهي تهمس بحب
لو هي ديه سعادتها فأنا هستحمل بعدها
وساعدها أكرم في النهوض وضمھا إليه ليسيروا معا خارج المطار في
ظلام الليل
وضع أكرم الفطور أمامها فلم يتركها بعد تلك الليله
وربت علي ظهرها
الشيف أكرم شايفه الفطار الملوكي ده
فرفعت مهرة عيناها الباهته من كثرة بكائها
أتصل بورد ياأكرم
فضم أكرم رأسها إليه ومسح علي ظهرها وهو يتمتم
بلاش نزعجهم النهارده يامهرة
وتابع بتعقل
لو ورد سمعت صوتك كده مش هتستحمل
فحركت رأسها بتفهم ليرفع وجهها نحوه
فين مهرة القوية العاقله
فدمعت عيناها وهي تنظر له
انا مش قوية ياأكرم مين قالكم اني قوية
كلماتها اوجعته مهرة شقيقته أظهرت ضعفها أمامه مهرة مثلهم ضعيفه بل وأضعف منه هو و ورد
ارتدي جاسم بذلته الأنيقه ووقف أمام المرآه ينظر لهيئته بفتور لم ينم ليلة أمس طيلة الليل أخذ يتقلب علي فراشه يتذكرها وهي تعرفه علي الجار الذي عاد بزوجته وهي لا تتحمل ان تنظر لهم
رفع يده اليمني لينظر في بنصره الذي يحتوي علي دبلة رفيف
لاول مره تحس انك مش فاهم نفسك ياجاسم
ألقي جملته الاخيره بعد ان أرتدي ساعته ونثر عطره
اين انا
فأبتسم كنان بحب
في بيتنا حبيبتي
فحدقت بأرجاء الغرفه الواسعه ذات الجدران البيضاء والأثاث العصري الراقي
بيتنا !
فضحك كنان وهو يضمها اليه بحنان
في اسطنبول ورد
فأرتخت أهدابها وتسألت وهي تحك رأسها
لم اشعر بشئ بعد ان اقلعت الطائرة كنان
فأبتسم كنان وهو يطبع بقبلة علي رأسها
لقد غفيتي ورد طيلة الرحله
ومسح علي
وجهها بحب
ولم أريد ايقاظك حتي لا تبكي مجددا حبيبتي
وجاءت ذكري الأمس فهبطت دموعها
مهرة أين مهرة كنان ارجوك ان لا أريد ان أعيش هنا
وأزاحت الغطاء من عليها لتنهض من فوق الفراش وأتسعت عيناها پصدمه وهي تجد نفسها ترتدي منامة قصيره فنظرت لما ترتديه
اين الفستان
ولم يعد يتحمل كتم ضحكاته أكثر من ذلك فأنفجر ضاحكا ونهض من فوق الفراش ليقترب منها
زوجك هو من أبدل لكي ملابسك ورد
لتحدق به ثم تعود تنظر لما ترتديه
من انت كيف
نطقت كلماتها المتقطعه بأرتباك واڼفجرت باكية
وجاءت الخادمه اليهم ترحب بسيدتها الجديده
فلا أحد كان متوقع ان يعود سيد المنزل بعروس من بلد أخرى
وتفاجئ كنان من ابتعاد ورد وتقدمها نحو الخادمه تصافحها وتخبرها أسمها دون تكلف
وأتت بعدها مدبرة المنزل السيده عظيمه ترحب بها أيضا وفعلت معها ورد كما فعلت مع الخادمه الأخرى التي تقربها بالعمر
حبيبتي تريدي ان نأكل هنا ام بالخارج
فألتفت اليه ورد واقتربت منه بسعاده
أريد ان اري كل شبر بأسطنبول
فحاوطها كنان بحب وأنصرفت الخادمتان متعجبين من سعاده سيدهم بعروسه البسيطه الهادئه
لكي كل ماتريده
وغمز لها وهو يمسك بيدها وتابع
حتي لا تتذمري مني حينما انشغل عنك في العمل
تعجب جاسم من عدم مجئ مهرة للعمل كان يوم ممل بالنسبه له فهو يريد رؤيتها ولكن في النهايه انشغل بأعماله المتراكمه مع ياسر
مسحت مهرة دموعها بعدما حادثتها ورد وبعثت لها صور تجمعها بكنان وهم يتجولون بشوارع اسطنبول
سعاده شقيقتها كانت أغلي من اي شئ من وحدتها وحزنها وتمتمت بدعاء
يارب تعيشي طول حياتك سعيده ياورد
أسبوع مر علي زواج ورد
أندمجت مهرة مع حياتها الجديده بروح منطفئه وملامح باهته
طرقات خافته على مكتبها افاقتها من شرودها لتجد مني أمامها
بقالي ساعه بنده عليكي
فتمتمت مهرة بخفوت وهي تنظر لملامح مني ويبدو عليها الضيق
ادخلي لجاسم بيه عايزك
وتابعت وهي تذهب لمكتبها
مش عارفه ماله النهارده مش طايق حد
فنهضت مهرة بأستياء وأتجهت اليه لتجده يتحدث بالهاتف وألتف نحوها يخبرها
امسكي ورقه وقلم واكتبي التقرير اللي هقولهولك
فجلبت ورقه وقلم وجلست تنتظر ما سيمليه لها
ولكن شردت كالعاده في الأيام الاخيره
كان جاسم يمليها دون ان ينظر لها وعندما وقعت عيناه علي اصبعها الممسكه
بالقلم ولا تتحرك حدق بها بضيق
مهرة
فرفعت عيناها نحوه ثم نظرت للورقه البيضاء
أفندم
لتتجمد ملامح جاسم فهو منذ الصباح يحل مشاكل في أحد مصانعه مع ياسر بالهاتف وتأتيه هي بشرودها الذي أصبح يلازمها
أفندم ايه ياأستاذه السرحان اللي بقيتي فيه ده بره الشركه مش هنا
ضايقها صياحه بها فنهضت من فوق المقعد الجالسة عليه وتركت الورقه والقلم دون ان ترد بكلمه
ليحدق جاسم بها وهي تخطو لخارج الغرفه وأمسك ذراعها پعنف ليجذبها نحوه
رايحه فين انا قولت تخرجي
وأتسعت عيناه وهو يجدها تبكي مهرة تبكي أمامه لم يتحمل قلبه رؤيتها هكذا
مهرة انتي بټعيطي
ومد أنامله يمسح دموعها برقه فأستكانت للحظات ولكن سريعا أدركت الوضع وأبتعدت عنه
فزفر أنفاسه بقوه وهو يطالعها
بطلي عياط طيب ولو علي التقرير خلاص اي حد يكتبه
فمسحت دموعها سريعا وهي تنظر اليه
انا عايزه اسيب الشركه
لينظر لها جاسم بجمود وجلس خلف مكتبه
عقد عملك فاضل فيه 3 شهور
أشاحت سهير وجهها بعدما أستمعت لحديث أكرم وهو يخبرها بأن تأتي مهرة للعيش معهم فقد أصبحت وحيده
وأنتظر ردها فهو يعلم ان القرار هو قرارها وليس قرار والده
اجيب مين تعيش معانا مهرة
وضحكت بتهكم
لو كانت ورد كنت ممكن أفكر اما مهرة لاء
وتابعت بضيق
مش كانت وافقت علي الحج صبحي كان زمانها دلوقتي متجوزه زي أختها
ونهضت من فوق الأريكة التي كانت تجلس عليها
خليها قاعده بقي لوحدها
وأمسكت خصله من شعرها
وتبقي تشوف مين يرضي يتجوزها
وأتجهت نحو المطبخ تدندن بلحن شعبي
ليتنهد أكرم بيأس من ظلم والدته والذي سيأتي يوم وتكفر عنه
سأذهب لغرفة جواد
وتركته بالفعل دون كلمه منذ مجئ والدته لتقيم معهم لفترة وهي تبتعد عنه يعلم ان الأمر به شئ
ولكن لا يريد الضغط عليها حاليا مدركا انه لا بد ان يصبر قليلا
كالعاده لا يتلقي اهتمام منها بل زاد البعد والهجر الذي اصبحت مشيرة تغدقه عليه وكلما بعد اقتربت منه
قبلته مشيرة علي خده بعد ان أهدته هدية عيد ميلاده عيد ميلاده الذي لم تتذكره زوجته
مكنش في داعي للهديه يامشيرة
فنظرت له مشيرة برغبة وهي تداعب عنقه
المهم الهديه تكون عجبتك ياكريم
فأبتسم وهو ينظر لهديتها الأنيقة
أكيد عجبتني
ونظر إلى يد مشيرة التي انتقلت من عنقه لصدره فتجمدت عيناه علي يدها
وأنتفض من محاصرتها
لازم أمشي
ورحل دون ان يلتف لها لتتظر مشيرة له وهي تبتسم فطريق وصولها له قد أقترب
أنهت ترتيب محل البقالة فشيكا يفتحه بالصباح وهي عندما تعود تستلمه منه كالعاده
لم تكن تهتم كثيرا بفتحه ليلا ولكن عندما رحلت ورد اصبحت تفضل الجلوس به الي ان ينتبها النعاس وتغلقه وتصعد للنوم
وقفت تحكم غلق المحل بأرهاق وألتفت تنظر إلى سيارة جاسم الواقفه أسفل البناية
فجاسم جاء اليوم ليطمئن علي صحة والد مرام السيد عادل بعد ان علم بمرضه
يومها أصبح عمل بالصباح بالشركه وبعد ان تعود تحمل طعامها وتجلس في المحل تأكل
واتجهت إلى مدخل البناية ولكن صوت حسين اوقفها
مهرة
وأقترب منها لتتسأل
خير ياحسين
فأبستم ليطمئنها ونظر لها طويلا قبل ان يخبرها بغبطه
في عريس صديقي عايز عروسه
وتابع وهو يصيغ باقي كلماته
بصراحه مش هلاقي احسن منك ليه
كلماته كانت كالطعڼة حسين يأتي بعريس لها
بل ويرشحها له أرادت ان تصرخ بوجه ولكن ماذا ستقول هل ستصرخ بالرجل الوحيد الذي رسمت معه أحلامها وانتظرت قدومه
ورطبت شفتيها بلسانها ونظرت إليه وهي تستجمع قواها
وطعنه أخرى جاءت منه قبل ان تخبره بعدم رغبتها في الزواج
مهرة خديها نصيحه من اخ انتي دلوقتي لازم تتجوزي انتي بقيتي عايشه لوحدك بعد ما ورد اتجوزت وسافرت
لم تكن ضعيفه يوما لتقف كالمستمعه ولكن حسين هو من يطعن فؤادها من كان يسندها ويشعر بها هو من يخبرها دون شعور بكلماته تلك
تعجب حسين من صمتها
مهرة انتي معايا اوعي تكوني زعلتي مني
فلمعت عيناها وتنفست ببطئ وكادت ان تنطق اخيرا لتسمع صوت جاسم خلفها بعد ان خرج من بنايتهم
مهرة
فألتفت نحوه لتجده يحدق بهم بجمود وتقدم حسين يصافحه فقد ألتقوا مسبقا في زفاف ورد
ولم تشعر بنفسها الا وهي تمسك يد جاسم وتخبر حسين
انا وجاسم هنتخطب قريب
ونظرت لجاسم الذي تجمدت نظراته على يدها المرتعشه التي أمسكت يده
وكأن القدر يلعب لعبته معه اليوم
ينهي ارتباطه برفيف وتأتيه مهرة كالتفاحة المقشرة دون جهد
وتجمدت ملامحه وهو يطالعه الشخص الواقف أمامه وقد فهم السبب
وأبتسم داخله وهو يحادث نفسه
عجبتني اوي اللعبه يامهرة
فتهللت اسارير حسين وقد اوجعتها سعادته بذلك
مبروك يامهرة مبروك سيد جاسم
ليرسم جاسم ابتسامة جامده علي شفتيه وهو ينظر لها كيف بهتت ملامحها عندما رأت سعادة حسين علي وجهه
وأتسعت حدقتي عيناها وهي تسمع ماتفوه به
خطوبة ايه بقي ياحببتي احنا هنتجوز علطول
يتبع
رواية لحن الحياة
بقلم سهام صادق
الفصل الثاني والعشرون
رواية لحن الحياة
بقلم سهام صادق
أخترقت الجلمه اذنيها ظنت أنه يسخر او يكمل تمثليتها ولكن نظراته كانت لا توحي الا أنه جاد بالأمر
وعندما وقف عقلها عند تلك النقطه ازدادت ضربات قلبها وشعرت بيده تضغط علي يدها بعد ان تسأل حسين
كده تسبيني يامهرة اقولك علي العريس
وتابع بمحبه
عشان كده زعلتي مني وانا بتكلم عن العريس
ونظر إلي جاسم معتذرا
بعتذر منك ياسيد جاسم بس مهرة مقلتش لحد الخبر ده
فنظر جاسم نحو مهرة التي رفعت عيناها نحوه وكادت ان تنهي تلك المهزله الا ان وجدت حسين بعلو صوته يهتف بأحدهم
حماده نادي الحج من جوه الورشة يجي يسلم علي السيد جاسم خطيب الاستاذه
وفي غمضت عين خرج البعض من الشرفة يتابع وآخرين وقفوا يهنئون وانتشر الأمر وهي لا تفعل شئ الا ان تتقبل التهنئة بصمت وصدمه
وحدقت بهدوئه العجيب فكيف لرجل خاطب بأخرى يتقبل هذا بل ويقبل التهاني وكأن بينهم شئ
اللعبه اتقلبت عليكي يامهرة
نزلت من سيارة أكرم تنظر إليه ثم إلى فيلة جاسم
فبعد ما حدث انصرف من أمامها وكأن شئ لم يحدث
وتركها تتخبط في أفكارها وقررت ان تهاتف أكرم يأتي إليها ليصطحبها إلى بيته فالوقت أقترب من منتصف الليل حتي أكرم تعجب من الأمر ولكن إلى الآن لم يعرف بأي شئ ففور ان جاء إليها صعدت معه سيارته لينطلق بها إلي وجهتهم وكلما سألها عن سبب ذهابها في ذلك الوقت
كانت تقضم أظافرها پعنف تخبره
بعدين يا أكرم هقولك
وها هي تتحرك صوب الباب لتقرع الجرس وبعد دقائق كانت الخادمه تقف متعجبه من قدومها في تلك الساعه
مهرة
فنظرت مهرة لهدي بأتبارك فما ستظن بها
خير ياحببتي في ايه
فتسألت وداخلها يتأكل من الڠضب
جاسم بيه هنا عايزه في امر ضروري
فرحبت بها هدى التي كانت تستعد لذهبها لغرفتها والنوم
ثواني هدخل أبلغه بوجودك
وأتجهت هدي نحو غرفة مكتبه فوقفت تنتظر قدومه وسمعت صوت هدي
ادخليله غرفة المكتب مستنيكي
يقف أمام شرفته يطالع الظلام الذي أمامه شاردا في الصور التي أتته بالصباح
فأحد احبابه ألتقط الصور وبعثها له
ازال دبلتها اليوم من أصبعه بقلب مرتاح فاليوم اكتشف ان حياته لن ولم تكن مع رفيف
اليوم رغب أن يسير وراء قلبه ويترك مشاعره مع مصېبة الرأس التي أقتحمت عالمه ولكن هي استخدمته كوسيلة في رد كبريائها امام من أحبت
وتمتم ساخرا بصوت هامس
بتلعبي بيا يامهرة بس للأسف لعبتي مع الشخص الغلط
وسمع خطوات أقدامها بعد ان دخلت غرفة مكتبه وصوت أنفاسها يعلو وألتف نحوها بجمود
ايه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه
فنظرت إليه وهي تقبض على يديها بقوة
ازاي تقول أننا هنتجوز ازاي تستغل الموقف
فعلت صوت ضحكاته وأبتسم بتهكم
استغل الموقف ولا استغل اللعبه اللي لعبتيها علي حبيب القلب
فتنهدت بيأس ففي النهاية هي الحمقاء
انا مكنتش أقصد كانت ذلة لسان عشان
ولم تستطع ان نفسها أمامه
فماذا ستقول له اتخبره أنها أرادت ان ترد كبريائها من كلمات حسين