حبيبي المدير فصل 38 الكاتبة شيماء صبحي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ان مريم مفسدة ومتأكد ان الشاب اللي كان معاها يعرفها بس مش هيقدر يحكم عليها من غير ما يعرف كل القصه..
احلام بعدما بعدت عنه وبصت لملامحه خاڤت اوي ليبعد عنها هوا كمان لانها بقت قويه بيه وبوجوده .. بصت في عيونه بدموع بتتجمع في عيونها وهوا لما لاحظ انها هتبكي مسك وشها بايديه الاتنين وقال احلام اللي انا اعرفها اقوي من كده بكتير
ماهر برفض احلام اللي انا اعرفها مش پتبكي علي حاجات تافهه
احلام پبكاء أذوني
ماهر بحنيه احلام اللي انا اعرفها بتقدر تتخطي وتنسي
احلام پبكاء أكتر وحشوني
اول ما قالت كلامها اڼفجرت في البكاء بيقول لا يا حبيبتي اهدي مش عاوز اشوف دموعك
احلام غمضت عينيها وهيا بتحاول تهدي بهدوء..بص عليها وبدا يفتكر والدته واخته لما كانوا قاسيين عليه بعدما والده ماټ
دمعه نزلت علي خده اول ما افتكر قسوه اخته علي ابنها الوحيد اللي ملوش ذنب نهائي في اختيارها الغلط لوالده..
ماهر كان طول عمره قافل علي قلبه باحزانه وذكرياته بس لما احلام سالته مقدرش يسكت وفتح قلبه ليها بسرعه..
كان ماهر تاييه في بحر عميق مالوش اخر بيحاول يعوم برغم الأمواج العاليه اللي فيه .. لقي فجأة نفسه مدير و انه مطلوب منه يدير شركة ميعرفش هيا ماشيه ازاي ولا بتعمل ايه.. مينكرش انه هرب وقتها وساب المسؤليه بس اما لقي حياتهم بتتهد وتتدمر قرر يرجع ويلحقها بسرعه ..
فاق ماهر لنفسه بعدما سمع كلامها وقال انتي طول عمرك جمبي ومش سيباني!
احلام بحب وهوا استجاب ليها وبعدما بعدوا عن بعض قال بحب كبير عاوز نتمم جوازنا في اقرب وقت..وعاوز اعمل فرحنا بسرعه..
فرحنا عاوزك تشوفي ايه احتياجاتك كعروسة وتجيبيها..قولتي ايه
احلام بابتسامه موافقه
ماهر قام وسندها وبصلها بحب وقال انا لازم امشي دلوقت..عندي حاجه مهمة لازم اعملها
احلام بصتله بقلق وقالت ايه الحاجه دي يا ماهر
ماهر بجديه رد حق يا احلام..لازم اخد حقي من اللي وجعني في يوم من الايام
ماهر باعتراض متقلقيش انا مش هأذي نفسي..انا مش غبي للدرجادي..بس دا الوقت المناسب اني اخد حقي من اللي اذاني..ارجوكي سيبيني امشي وهرجعلك تاني
احلام بصتله بدموع وهوا قال استنيني ومټخافيش..انا متأكد من اللي هعمله
احلام بۏجع بتحاول تداريه طيب قولي رايح فين
ماهر بجديه ياسر يا احلام ..هنتقم منه
احلام باعتراض مش انت قولت انك حاطت خطه ليه عاوز دلوقت تروح وتبوظها
ماهر بضيق مش قادر استني كل ما اشوفه ببق عاوز انتقم
منه واشرب من دمه..
احلام لمست ايديه وقالت بهدوء اهدي وفكر تاني..بلاش تبوظ خطتك بسبب شويه ڠضب جم فجأة..استني وحاربه وانتم منه من غير ډم ..مش دا كلامك!
ماهر هدأ اول ما سمع كلامه فحرك راسه بالموافقه وهيا قالت وهيا بتضمه لحضنها خلينا ننام..احنا تعبنا اوي النهارده
ماهر حرك راسه بالموافقه واتجهوا الاتنين .
وفي عربية الظابط كان وصل للفندق اللي مريم كانت قاعده فيه .
خرج من العربيه وهيا وراه واول ما دخل من الباب مريم دخلت جمبه فقال بتساؤل كنتي حاجزه الغرفة رقم كام
مريم اتكلمت بقلق وقبضة قلب لان المكان فجأة بق مخيف رقم ٩..بس المكان هنا بق ضلمة اوي
حرك الظابط راسه وقال وهو بيمسك ايديها علشان يطمنها تعالي معايا ومټخافيش
مريم حركت راسها بالموافقه برغم انه ماسك ايديها فدخلت معاه وبعد وقت وصلوا لأوضتها اللي كانت حجزاها
فتح الظابط الأوضة واول ما دخل ومريم وراه قفل الباب بقوة وفجأة النور إشتغل وظهر في الغرفه بتاعت مريم أدهم ودا يبق الظابط اللي مريم مستخبيه منه من ٩ سنين!
مريم بصت للظابط اللي كان معاها ومسكت ايده بلهفه علشان يحميها ولاكنه ساب ايديها پغضب وبص لأدهم ورمي التحيه وقال باحترام ادهم باشا انا جبتهالك اهي لحد عندك
حست مريم انها هيغمي عليها من الصدمه اللي اتعرضتلها فبصت للظابط وقالت پصدمه كبيره وخوف انت..انت كنت بتضحك عليا كل ده
يتبع بقلمي شيماء صبحي
تفتكروا ايه اللي هيحصل مع مريم بعدما وقعت تحت ايد ادهم اللي بيتوعدلها من ٩ سينين شيماء صبحي
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy